#أحدث الأخبار مع #مياهإسطنبولشفقباشا،العربي الجديدمنذ 11 ساعاتسياسةالعربي الجديدتركيا: موجة اعتقالات تطاول 47 مسؤولاً في بلدية إسطنبول وشركاتهاأوقفت السلطات الأمنية التركية، اليوم السبت، 47 مسؤولاً ومديراً في بلدية إسطنبول وشركات تابعة لها في إطار تحقيقات تجريها السلطات بتهم تتعلق بالفساد قادت موجتها الأولى لاعتقال رئيس البلدية عن المعارضة أكرم إمام أوغلو . وأطلقت النيابة العامة في إسطنبول قراراً بتوقيف 53 مشتبهاً بهم في إطار تحقيقات تتعلق بالرشوة والاحتيال والابتزاز والتلاعب في المناقصات، وتشكيل منظمات إجرامية والحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني، فيما وُجه لرئيس بلدية إسطنبول، إضافة للتهم السابقة، تزعم المنظمة الإجرامية والعلاقة مع الإرهاب. ومع صدور قرار النيابة العامة، نفذت قوى الأمن عملية الاعتقال لتشمل 47 مسؤولاً في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، فيما لا يزال البحث مستمراً عن ستة آخرين. ورافقت عمليات الاعتقال تفتيش منازل المشتبه بهم فيما لا تزال أماكن عملهم تخضع للتفتيش. وقالت مديرية أمن إسطنبول، في بيان: "في إطار التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الجرائم المالية بتنسيق من مكتب المدعي العام في إسطنبول، ونتيجةً للعملية المتزامنة التي نُفذت في 19 مارس/آذار الماضي، أُجريت عمليات بحق 101 مشتبه بهم، وفي إطار العمل المستمر بعدها حُدّدت هوية 53 مشتبهاً بهم". وأضافت أنه "اعتُقل 47 شخصاً في العملية المتزامنة التي نُفذت في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، ولا تزال الجهود جارية للقبض على ستة هاربين، فيما تستمر عمليات التفتيش في المنازل وأماكن العمل". ومن أبرز الموقوفين مساعد السكرتير العام لبلدية إسطنبول عارف غوركان ألباي، ومدير مؤسسة مياه إسطنبول شفق باشا، ومساعدته بيغوم تشليك ديلان، ومدير قسم الإعمار والتمدن في البلدية رمضان غولتن، والقلم الخاص لرئيس بلدية إسطنبول قدرية قصاب أوغلو، فضلاً عن زينب أونغون زوجة مستشار إمام أوغلو وأبرز مساعديه مراد أونغون، كما أوقِف جواد كايا شقيق زوجة إمام أوغلو. أخبار التحديثات الحية أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة عرقلة تحقيق كبير بالفساد ضد إمام أوغلو وشملت التوقيفات الحارس الأمني تشاغلار توركمن، وهو من ضمن فريق حراسة إمام أوغلو، والذي عمل على تغطية كاميرات مراقبة في أحد الفنادق قُبيل اجتماع بين رئيس بلدية إسطنبول ومقربين منه متهمين بالفساد والرشوة ومعتقلين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد من عملية الإغلاق هذه. ومن بين المعتقلين مسؤولين في بلديات تابعة أيضاً للمعارضة مثل مساعد رئيس بلدية باقركوي علي رضا آكيوز، ومسؤولين في شركات تابعة للبلدية ونواب سابقين في حزب الشعب الجمهوري مثل النائب السابق توران آيدن وآخرين. ويُتوقع أن تستمر عمليات التوقيف خلال ساعات النهار مع توسع العمليات الأمنية. وفي أولى ردات الفعل من المعارضة، قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري غوكهان غونايدن، في منشور عبر منصة إكس "عملية كبيرة أخرى صباح السبت في بلدية إسطنبول، أمس استهدفت محامين، واليوم موظفين، قائمة الاعتقالات واسعة النطاق تضم السكرتير الخاص لبلدية إسطنبول، ومساعدي أمناء عامين حديثين وسابقين، ورؤساء مجموعات، ومدراء عامين، ومساعدي مدراء عامين، ورؤساء أقسام... بلدية إسطنبول الكبرى أصبحت فعلياً عاجزة عن العمل". أخبار التحديثات الحية إمام أوغلو من محبسه: أردوغان خصم ضعيف بالانتخابات وسنسير للنصر ويُنتظر أن تتوالى ردات أفعال المعارضة على عمليات التوقيف، فقد جاءت في نهاية الأسبوع، وفي وقت تشهد فيه إسطنبول سلسلة من الزلازل جعلت سكان المدينة مذعورين وقسم منهم ينام خارج منازلهم. وتأتي هذه التطورات في وقت لا زالت تشهد فيه البلاد تبعات أزمة اعتقال وسجن وعزل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومسؤولين في حزب الشعب الجمهوري الشهر الماضي وحصول تظاهرات من وقتها إلى الآن رغم تراجع زخمها. ويعتبر إمام أوغلو من أبرز السياسيين في المعارضة المرشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو مرشح حزب الشعب الجمهوري إلا أنه يواجه قضيتين، تتعلق الأولى بالفساد والرشوة والثانية تتعلق بالتواصل مع حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا. وتتهم المعارضة هذه العمليات بأنها سياسية أكثر من كونها جنائية تستهدف تصفية إمام أوغلو وقطع الطريق السياسي أمامه، إذ سحبت شهادته الجامعية قبل يوم واحد من توقيفه، فيما تستمر عمليات توقيف مقربين منه.
العربي الجديدمنذ 11 ساعاتسياسةالعربي الجديدتركيا: موجة اعتقالات تطاول 47 مسؤولاً في بلدية إسطنبول وشركاتهاأوقفت السلطات الأمنية التركية، اليوم السبت، 47 مسؤولاً ومديراً في بلدية إسطنبول وشركات تابعة لها في إطار تحقيقات تجريها السلطات بتهم تتعلق بالفساد قادت موجتها الأولى لاعتقال رئيس البلدية عن المعارضة أكرم إمام أوغلو . وأطلقت النيابة العامة في إسطنبول قراراً بتوقيف 53 مشتبهاً بهم في إطار تحقيقات تتعلق بالرشوة والاحتيال والابتزاز والتلاعب في المناقصات، وتشكيل منظمات إجرامية والحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني، فيما وُجه لرئيس بلدية إسطنبول، إضافة للتهم السابقة، تزعم المنظمة الإجرامية والعلاقة مع الإرهاب. ومع صدور قرار النيابة العامة، نفذت قوى الأمن عملية الاعتقال لتشمل 47 مسؤولاً في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، فيما لا يزال البحث مستمراً عن ستة آخرين. ورافقت عمليات الاعتقال تفتيش منازل المشتبه بهم فيما لا تزال أماكن عملهم تخضع للتفتيش. وقالت مديرية أمن إسطنبول، في بيان: "في إطار التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الجرائم المالية بتنسيق من مكتب المدعي العام في إسطنبول، ونتيجةً للعملية المتزامنة التي نُفذت في 19 مارس/آذار الماضي، أُجريت عمليات بحق 101 مشتبه بهم، وفي إطار العمل المستمر بعدها حُدّدت هوية 53 مشتبهاً بهم". وأضافت أنه "اعتُقل 47 شخصاً في العملية المتزامنة التي نُفذت في ولايات إسطنبول وأنقرة وتكيرداغ، ولا تزال الجهود جارية للقبض على ستة هاربين، فيما تستمر عمليات التفتيش في المنازل وأماكن العمل". ومن أبرز الموقوفين مساعد السكرتير العام لبلدية إسطنبول عارف غوركان ألباي، ومدير مؤسسة مياه إسطنبول شفق باشا، ومساعدته بيغوم تشليك ديلان، ومدير قسم الإعمار والتمدن في البلدية رمضان غولتن، والقلم الخاص لرئيس بلدية إسطنبول قدرية قصاب أوغلو، فضلاً عن زينب أونغون زوجة مستشار إمام أوغلو وأبرز مساعديه مراد أونغون، كما أوقِف جواد كايا شقيق زوجة إمام أوغلو. أخبار التحديثات الحية أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة عرقلة تحقيق كبير بالفساد ضد إمام أوغلو وشملت التوقيفات الحارس الأمني تشاغلار توركمن، وهو من ضمن فريق حراسة إمام أوغلو، والذي عمل على تغطية كاميرات مراقبة في أحد الفنادق قُبيل اجتماع بين رئيس بلدية إسطنبول ومقربين منه متهمين بالفساد والرشوة ومعتقلين، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد من عملية الإغلاق هذه. ومن بين المعتقلين مسؤولين في بلديات تابعة أيضاً للمعارضة مثل مساعد رئيس بلدية باقركوي علي رضا آكيوز، ومسؤولين في شركات تابعة للبلدية ونواب سابقين في حزب الشعب الجمهوري مثل النائب السابق توران آيدن وآخرين. ويُتوقع أن تستمر عمليات التوقيف خلال ساعات النهار مع توسع العمليات الأمنية. وفي أولى ردات الفعل من المعارضة، قال رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري غوكهان غونايدن، في منشور عبر منصة إكس "عملية كبيرة أخرى صباح السبت في بلدية إسطنبول، أمس استهدفت محامين، واليوم موظفين، قائمة الاعتقالات واسعة النطاق تضم السكرتير الخاص لبلدية إسطنبول، ومساعدي أمناء عامين حديثين وسابقين، ورؤساء مجموعات، ومدراء عامين، ومساعدي مدراء عامين، ورؤساء أقسام... بلدية إسطنبول الكبرى أصبحت فعلياً عاجزة عن العمل". أخبار التحديثات الحية إمام أوغلو من محبسه: أردوغان خصم ضعيف بالانتخابات وسنسير للنصر ويُنتظر أن تتوالى ردات أفعال المعارضة على عمليات التوقيف، فقد جاءت في نهاية الأسبوع، وفي وقت تشهد فيه إسطنبول سلسلة من الزلازل جعلت سكان المدينة مذعورين وقسم منهم ينام خارج منازلهم. وتأتي هذه التطورات في وقت لا زالت تشهد فيه البلاد تبعات أزمة اعتقال وسجن وعزل رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومسؤولين في حزب الشعب الجمهوري الشهر الماضي وحصول تظاهرات من وقتها إلى الآن رغم تراجع زخمها. ويعتبر إمام أوغلو من أبرز السياسيين في المعارضة المرشحين للفوز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو مرشح حزب الشعب الجمهوري إلا أنه يواجه قضيتين، تتعلق الأولى بالفساد والرشوة والثانية تتعلق بالتواصل مع حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً في تركيا. وتتهم المعارضة هذه العمليات بأنها سياسية أكثر من كونها جنائية تستهدف تصفية إمام أوغلو وقطع الطريق السياسي أمامه، إذ سحبت شهادته الجامعية قبل يوم واحد من توقيفه، فيما تستمر عمليات توقيف مقربين منه.