أحدث الأخبار مع #ميتاليموخيرجي،


النهار
منذ 4 ساعات
- علوم
- النهار
جيل جديد من القرّاء يفضّل الروبوتات على الصحافيين
بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، خصوصاً الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر الثلاثاء. تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير، الذي يصدر سنوياً عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعاً لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعياً للحصول على الأخبار "منخفضاً نسبياً" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاماً، و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداماً كمصدر للأخبار، متقدّماً على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". أزمة وسائل الإعلام يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلاً تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة عن أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموماً "مشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية أدوارهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقلّ شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". تستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. مشاهير منصات التواصل بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصاتٌ هي المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 عاماً. نتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وإنستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير، الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً. يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّياً كبيراً" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح بأن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ إن استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.


جريدة الايام
منذ 4 ساعات
- علوم
- جريدة الايام
هل تصبح روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي صحف المستقبل؟
باريس-أ ف ب: بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وخصوصا الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر امس. تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير الذي يصدر سنويا عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". تستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ ان استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.

المدن
منذ 11 ساعات
- علوم
- المدن
الشباب يلجأون لـ"شات.جي.بي.تي" للحصول على الأخبار
بدأ مستخدمو منصات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً الشباب منهم، يستعينون بها كأدوات إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر الثلاثاء. وتقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية: "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". يُعدّ التقرير الذي يصدر سنوياً عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. في الوقت الحالي، يُعدّ إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. من بين هذه الأدوات، كان برنامج "تشات جي بي تي" (شركة "اوبن ايه آي" الأميركية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة "غوغل" و"لاما" من "ميتا". أزمة وسائل الإعلام ويرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). على الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". ويخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". وتستند نماذج الذكاء الاصطناعي على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. لتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي. في المقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. على نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الراديو، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. مشاهير منصات التواصل بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، يُشير التقرير إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل "دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأميركي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل "الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. ويؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ ان استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.


فرانس 24
منذ 20 ساعات
- علوم
- فرانس 24
الذكاء الاصطناعي على منصات الدردشة...وسيلة لاستقاء الأخبار لدى الشباب
يستعين مستخدمو منصات الدردشة، وخاصة الشباب منهم، ب الذكاء الاصطناعي كأداة إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر الثلاثاء. وفي هذا لسياق، تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها للعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". ويُعدّ التقرير الذي يصدر سنويا عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. نسبة "أعلى" لدى الشباب هذا، وفي الوقت الحالي يُعد إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. ومن بين هذه الأدوات، كان برنامج " تشات جي بي تي" (شركة "أوبن إيه آي" الأمريكية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة " غوغل" و"لاما" من "ميتا". وإلى ذلك، يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة"؟ وعلى الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". إذ يخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". ويشار إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستند على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. ولتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وبالمقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. وعلى نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الإذاعة، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. منفذ جديد "لسياسيين شعبويين" ويُشير التقرير بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل " دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأمريكي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل " الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". أما في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. ومن جانبه، يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ أن استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.


الوسط
منذ 21 ساعات
- علوم
- الوسط
تقرير: هل يهدد الذكاء الصناعي مستقبل الإعلام التقليدي؟
لاحظ تقرير إعلامي سنوي، صدر الثلاثاء، أن مستخدمي منصات الدردشة القائمة على الذكاء الصناعي، وخصوصًا الشباب منهم، بدأوا في الاستعانة بها كـ«أدوات إخبارية». تقول مديرة معهد «رويترز» لدراسة الصحافة، ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها لعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، والذي يصدر سنويا عن المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية: «تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الصناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار». يُعدّ التقرير مرجعًا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام، ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية أجرتها شركة «يوغوف» على 97 ألف شخص في 48 دولة، وفقًا لوكالة «فرانس برس». في الوقت الحالي، يُعدّ عدد المستخدمين الذين يحصلون على الأخبار باستخدام الذكاء الصناعي أسبوعيًا «منخفضًا نسبيًا» (7٪)، إلا أن النسبة ترتفع بين فئة الشباب: 12٪ لمن هم دون 35 عامًا، و15٪ لمن هم دون 25 عامًا. من بين هذه الأدوات، كان برنامج «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي» الأميركية الأكثر استخدامًا كمصدر إخباري، متقدّمًا على «جيميناي» من «غوغل» و«لاما» من «ميتا». يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي الأخبار التي تهمهم، مثل تلخيص المقالات (27٪)، ترجمتها (24٪)، تقديم توصيات (21٪)، وحتى الإجابة على الأسئلة حول الأحداث الجارية (18٪). - - وعلى الرغم من الاستخدام المتزايد، لا يزال كثيرون «متشككين في استخدام الذكاء الصناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون استمرار دور البشر»، بسبب مخاوف تتعلق بـ«الشفافية والمصداقية». في المقابل، اختارت بعض وسائل الإعلام توقيع اتفاقات مع شركات الذكاء الصناعي لتحقيق عوائد، بينما لجأت أخرى إلى القضاء بدعوى انتهاك حقوق النشر. ويمضي التقرير ليستعرض في قرابة 200 صفحة التأثير المتنامي لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو، مقابل تراجع دور الوسائل التقليدية كالتلفزيون والصحافة المطبوعة. التأثير السياسي والشخصيات المؤثرة يشير التقرير إلى تداعيات سياسية لهذا التحوّل، إذ أتاح لشخصيات شعبوية مثل «دونالد ترامب» و«خافيير ميلي» تجاوز الإعلام التقليدي والتوجّه مباشرة إلى جمهورهم عبر المؤثرين والبودكاست ويوتيوب، مثل الأميركي «جو روغان». كما يشير إلى تصاعد أهمية الفيديو كمصدر رئيسي للأخبار لدى 44٪ من الشباب بين 18 و24 عامًا، خاصة في دول مثل الهند، البرازيل، إندونيسيا، وتايلاند. أما في أوروبا، فيلاحظ التقرير تراجع عدد منشئي المحتوى البارزين، مع بعض الاستثناءات مثل الفرنسي «أوغو ديكريبت»، الذي يصل محتواه إلى 22٪ من الشباب دون 35 عامًا. ويخلص كبير معدّي التقرير، نيك نيومان، إلى أن هذا النموذج الإخباري الجديد يمثل «تحدّيًا كبيرًا» لوسائل الإعلام التقليدية، خاصة أن الفيديوهات تقدم غالبًا عبر منصات خارج مواقع المؤسسات الإخبارية، مما يحدّ من فرص تحقيق العائدات.