logo
#

أحدث الأخبار مع #ميتىأشوفك

تفاصيل عزاء شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي
تفاصيل عزاء شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي

الدستور

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

تفاصيل عزاء شقيقة المطرب الراحل محمد رشدي

رحلت عن عالمنا اليوم شقيقة المطرب الشعبي الراحل محمد رشدي، أحد أعمدة الأغنية الشعبية في مصر، وذلك بعد صراع مع المرض، حيث أقيمت صلاة الجنازة بحضور أفراد الأسرة والمقربين، فيما تلقت العائلة التعازي من محبي الفنان الراحل وأصدقائه، الذين استذكروا مسيرته الحافلة بالإنجازات الفنية التي أثرت في وجدان الجمهور المصري والعربي. ولم تحدد أسرة الراحلة تفاصيل موعد ومكان العزاء، ويأتي ذلك عقب دفن الراحله في مدافن الأسرة. مسيرة فنية حافلة يُعد محمد رشدي من أبرز المطربين الذين أسهموا في نشر الأغنية الشعبية المصرية بأسلوب راقٍ ومتميز. وُلد في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ عام 1928، وحفظ القرآن الكريم في كُتّاب القرية، قبل أن ينتقل إلى القاهرة للالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى. بدأ رشدي الغناء في سن مبكرة، حيث أدى بعض الأغنيات الدعائية في انتخابات ابن العمدة، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته الفريدة. جاءت انطلاقته الحقيقية عندما قدّم أول أغنياته "قولوا لمأذون البلد"، التي حققت نجاحًا كبيرًا آنذاك، ليتبعها بسلسلة من الأغاني الشعبية التي أصبحت من كلاسيكيات الفن المصري. كان لرشدي دور كبير في إحياء التراث الشعبي من خلال تقديمه العديد من الأغاني التي جسّدت هوية المصريين وعبرت عنهم بصدق وبساطة. ثلاثي فني خلد الأغنية الشعبية شكّل محمد رشدي مع الملحن بليغ حمدي والشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيًا فنيًا مميزًا، أسهم في ازدهار الأغنية الشعبية وإعطائها طابعًا حداثيًا، ما جعلها تصل إلى قاعدة جماهيرية أوسع. ومن أبرز الأغاني التي قدمها هذا الثلاثي: "عدوية" "طاير يا هوا" "ميتى أشوفك" "بلديات" وكانت هذه الأغاني بمثابة نقطة تحول في تاريخ الأغنية الشعبية المصرية، حيث مزجت بين الكلمات البسيطة المعبرة والألحان المميزة، لتصبح جزءًا من وجدان الشعب المصري. ملحمة "أدهم الشرقاوي" وأعماله السينمائية من أبرز محطات محمد رشدي الغنائية تقديمه للملحمة الغنائية الشهيرة "أدهم الشرقاوي"، التي لاقت نجاحًا كبيرًا في الإذاعة المصرية، بمشاركة نخبة من الفنانين، منهم كريمة مختار، وزوزو ماضي، ومحمد السبع. كما خاض رشدي تجربة التمثيل من خلال ستة أفلام سينمائية، جسّد فيها شخصيات قريبة من روحه الفنية والشعبية. برحيل شقيقة محمد رشدي، تعود الأضواء مجددًا إلى إرثه الفني الكبير، الذي لا يزال حاضرًا رغم مرور سنوات على وفاته، فقد استطاع رشدي أن يكون صوتًا للمصريين، معبرًا عن همومهم وأفراحهم، بأغانٍ خلدها التاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store