logo
#

أحدث الأخبار مع #ميثاءبنضاوي

ميثاء بن ضاوي لـ« البيان»: تتويج شباب الأهلي بـ«سوبر غرب آسيا» يعيد رسم خريطة السلة الإماراتية
ميثاء بن ضاوي لـ« البيان»: تتويج شباب الأهلي بـ«سوبر غرب آسيا» يعيد رسم خريطة السلة الإماراتية

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

ميثاء بن ضاوي لـ« البيان»: تتويج شباب الأهلي بـ«سوبر غرب آسيا» يعيد رسم خريطة السلة الإماراتية

في لحظة فارقة من عمر اللعبة، وبينما كانت الأنظار مشدودة إلى مدينة جدة، كان شباب الأهلي يكتب تاريخاً جديداً لكرة السلة الإماراتية، فوزه بلقب دوري سوبر غرب آسيا لم يكن مجرد انتصار في مباراة نهائية، بل إعلان واضح أن السلة الإماراتية باتت حاضرة وبقوة على خريطة المنافسات الإقليمية الكبرى. وفي قلب هذا المشهد المتسارع، كانت ميثاء بن ضاوي، عضو مجلس إدارة اتحاد السلة ورئيسة اللجنة النسائية، تتابع الحدث بعين تملؤها الفخر، وأخرى ترنو إلى المستقبل. وفي تصريحات لـ«البيان»، قالت ميثاء بن ضاوي: «هذا الفوز يُعد إنجازاً تاريخياً بكل المقاييس، ليس فقط للنادي بل لكرة السلة الإماراتية ككل، التتويج بلقب إقليمي بهذا الحجم يعكس مدى تطور اللعبة محلياً، ويثبت قدرتنا على المنافسة على أعلى المستويات، ما يعزز من سمعة الدولة رياضياً في المحافل الدولية». إلهام لكن الأمر لم يتوقف عند لحظة التتويج، فبحسب ميثاء بن ضاوي، الإنجازات الكبيرة تُلهم، وتدفع الأندية والاتحادات إلى إعادة التفكير في أدواتها، وطرق إعدادها، وأفق طموحاتها، حيث قالت: «ما حققه شباب الأهلي اليوم سيكون حافزاً قوياً لمزيد من المبادرات النوعية في تدريب اللاعبين، والنهوض بالمستوى الفني للمسابقات المحلية». وترى ميثاء بن ضاوي أن مثل هذه النجاحات لا تؤثر فقط على مستوى النخبة، بل تمتد آثارها إلى القاعدة، حيث قالت: «بلا شك، النجاحات تخلق الحافز، وتزيد من شغف الجماهير والشباب بالانضمام إلى اللعبة، عندما يرى الناشئ أن فريقاً من وطنه يُتوج على مستوى قاري، تتولد لديه رغبة حقيقية في أن يكون جزءاً من هذه المسيرة». رسالة واضحة وفي ظل هذا الزخم، توجهت ميثاء بن ضاوي برسالة واضحة، قائلة: «اليوم أمامنا فرصة ذهبية لتعزيز حضور كرة السلة في المدارس والأكاديميات، هذه النجاحات ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة من البناء والتميز، علينا مواصلة دعم الأندية، اللاعبين، والمدربين لنُحقق المزيد من الإنجازات». محطة مهمة ومع هذا الإنجاز الذي يُعد انتصاراً جماعياً للمنظومة، جاء تكريم فردي لميثاء بن ضاوي نفسها، بعد اختيارها مؤخراً لعضوية اللجنة النسائية في الاتحاد العربي لكرة السلة، خطوة اعتبرتها محطة مهمة، وقالت عنها: «انضمامي إلى اللجنة النسائية في الاتحاد العربي يُمثل خطوة أعتز بها، وهي تعكس ثقة الاتحاد العربي بالكوادر الإماراتية، وأتقدم بالشكر للواء «م» إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة السلة، وأبارك له توليه رئاسة الاتحاد العربي، متمنية له ولكل من تم اختيارهم ضمن اللجان التوفيق». ولا ترى ميثاء بن ضاوي في المنصب مجرد تمثيل رمزي، بل بوابة جديدة للعمل والتأثير، قائلة: «أسعى من خلال هذا المنصب إلى دعم المبادرات التي تعزز مشاركة المرأة العربية في كرة السلة، سواء كلاعبة أو مدربة أو إدارية، هدفي هو خلق بيئة حاضنة للمواهب النسائية، وتشجيع إقامة بطولات منتظمة، وتوسيع المشاركة بالتعاون مع مختلف الدول». وفي ختام حديثها، شددت ميثاء بن ضاوي على أن الإنجازات بحاجة إلى رواة، إلى من يكتبها ويؤمن بها، قائلة: «أتمنى أن نشهد في الفترة المقبلة مزيداً من التغطية الإعلامية والدعم المؤسسي لكرة السلة. فمثل هذه الانتصارات تستحق أن تُوثق وتُحتفى بها بما يليق، لتبقى مصدر إلهام لأجيال قادمة».

ميثاء بن ضاوي: فئة «الصغار» مستقبل السلة النسائية الإماراتية
ميثاء بن ضاوي: فئة «الصغار» مستقبل السلة النسائية الإماراتية

البيان

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • البيان

ميثاء بن ضاوي: فئة «الصغار» مستقبل السلة النسائية الإماراتية

في قلب المشهد الرياضي النسائي في الإمارات، تقف ميثاء بن ضاوي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة السلة، كأحد الأسماء اللامعة التي وضعت بصمة حقيقية في مسيرة كرة السلة النسائية، بعد أن تسلّحت بالشغف والخبرة، وكرّست وقتها وجهدها لبناء قاعدة صلبة، تُشكل مستقبل اللعبة في الدولة. حين انضمت ميثاء إلى اتحاد كرة السلة، كانت اللعبة لا تزال محصورة في فئة السيدات، ببطولات محدودة، وفرص أقلّ للانتشار، لكن رؤيتها كانت أكبر من ذلك بكثير، بدأت رحلتها بتوسيع القاعدة، لتشمل الشابات والناشئات والأشبال، وصولاً إلى البراعم، وتعمل الآن على استهداف فئة «الصغار»، التي تسبق مرحلة البراعم، إدراكاً منها لأهمية التكوين المبكر في إعداد جيل قادر على تمثيل الأندية والمنتخبات مستقبلاً. ورغم هذه الخطوات الجريئة، لم تغفل ميثاء بن ضاوي عن التحديات التي لا تزال تواجه اللعبة، وتحدثت عن قلة الأندية الداعمة، حيث يقتصر النشاط حالياً على ثلاث جهات في الشارقة وأبوظبي، بينما تغيب أندية دبي عن المشهد، رغم التاريخ الجيد للعبة فيها، هذا التراجع في الحضور، يشكل عائقاً أمام نمو السلة النسائية، ويجعل من الضروري إعادة إحياء هذه اللعبة في إمارات مثل عجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين، التي ترى فيها ميثاء بن ضاوي خامات واعدة، تستحق أن تُكتشف وتُصقل. وقالت ميثاء بن ضاوي: إن من أبرز أولوياتها اليوم، هو خلق بيئة تدريبية شاملة، من خلال تنظيم دوريات منتظمة ومسابقات جديدة، وعقد شراكات استراتيجية تفتح باب الاحتراف أمام اللاعبات، مع التركيز على تأهيل الكوادر الفنية من مدربات وحكام، لضمان استدامة المنظومة وتكاملها. وشهدت دبي مؤخراً تنظيم بطولة دبي الدولية لكرة السلة، تُوّج بها فريق بيروت اللبناني، وهي بطولة تراها ميثاء بن ضاوي خطوة مهمة، تؤكد أن الإمارات باتت وجهة رياضية مؤثرة في المنطقة، لكنها تُعبّر أيضاً عن تطلعها لأن ترى بطولة مماثلة تُنظّم للفرق النسائية، ما سيمنح اللاعبات الإماراتيات فرصة للاحتكاك بفرق قوية، ويعزز من ثقة الجماهير والجهات الراعية في إمكانات المرأة الإماراتية في الرياضة، حيث قالت لـ«البيان» بنبرة حماس واضحة: «البطولات وحدها لا تكفي، نحتاج لرعاة وشركاء يؤمنون باللعبة النسائية، ويقفون خلفها». ومع كل هذه الخطط، لا تنكر ميثاء بن ضاوي أن اللاعبات المواطنات يواجهن عقبات لا تتوقف عند حدّ قلّة الفرص الاحترافية، بل تشمل أيضاً صعوبة التوفيق بين التزامات الحياة والدراسة واللعب، فضلاً عن اعتماد بعض الأندية على اللاعبات المحترفات أو المقيمات، ما يُضعف فرص المواهب المحلية في الاستمرار، وقالت ميثاء بن ضاوي: «نعمل على خلق توازن، نحافظ فيه على بناتنا، ونمنحهن الفرصة، بالتوازي مع الاستفادة من الخبرات الخارجية». ولأن الاحتراف لا يأتي من فراغ، فقد نظّم الاتحاد معسكراً خارجياً في واشنطن دي سي، بالتعاون مع السفارة، ترك أثراً كبيراً في تطوير الأداء الفني للاعبات، وتسعى ميثاء لتكرار هذه التجارب، وتوسيع رقعتها، لتشمل أكبر عدد ممكن من اللاعبات الموهوبات. النجاحات الإقليمية، بحسب ميثاء بن ضاوي، لا تزال في بدايتها، حيث حققت الفرق النسائية مراكز متقدمة في بطولات خليجية، لكن التحدي الحقيقي هو الاستمرارية، وهو ما يتطلب دعماً أكبر من الأندية، وزيادة عدد المباريات ذات المستوى العالي، والتدرّج في تطوير الجانب البدني والمهاري للاعبات، أما على صعيد المدارس والجامعات، فتؤكد ميثاء أن هناك تعاوناً قائماً مع وزارة التربية والجهات الرياضية، لإدماج اللعبة في البرامج التعليمية، باعتبار أن الاستثمار في الأجيال الصغيرة، هو الأساس لأي مشروع رياضي ناجح. وفي ختام الحديث، أشارت ميثاء بن ضاوي إلى عنصر لا يقل أهمية عن أي خطة أو بطولة، وهو الإعلام، حيث ترى أن التغطية الإعلامية الحالية، ما زالت دون المستوى المطلوب، وأن كرة السلة النسائية تستحق مساحة أكبر على الشاشات والمنصات، بما ينعكس على حجم المشاركة، ويمنح اللعبة دفعة جديدة نحو الأمام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store