أحدث الأخبار مع #ميديابارت،


جو 24
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوها
جو 24 : وصفت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي ما يحدث في غزة، منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، بأنه إبادة جماعية، ودعت إلى وقف التعامل مع إسرائيل كدولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وذكر موقع ميديا بارت، الذي أجرى مقابلة مع فرانشيسكا ألبانيزي يوم الخامس من أبريل/نيسان، بمناسبة مؤتمر فلسطين الذي نظمته منصة المنظمات غير الحكومية الفرنسية، أن إسرائيل استأنفت حربها بكثافة متزايدة على قطاع غزة، وهي تواصل القصف ليلا ونهارا مع أوامر التهجير القسري. وسجلت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح السابع من أبريل/نيسان الجاري 1391 حالة وفاة و3434 إصابة منذ 17 مارس/آذار الماضي، ليرتفع عدد القتلى المرتبطين مباشرة بالحرب إلى 50 ألفا و752 حالة وفاة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي الوقت نفسه، تتزايد هجمات المستوطنين والجنود الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتم اقتحام القرى وتدمير المحاصيل، وضرب الرجال والنساء والأطفال واعتقالهم وقتلهم. ومع ذلك ظلت ردود فعل الدول الغربية تتسم بالضعف، وتتراوح بين اللامبالاة والصمت والاستمرار في دعم إسرائيل، إذ تدعمها الولايات المتحدة صراحة وتزودها بمزيد من الأسلحة، في الوقت الذي تلاحق فيه قضائيا من يحتجون على الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها. إسرائيل تستغل ضباب الحرب لطرد الفلسطينيين وذكر الموقع أن من يسعى لفضح هذه الإبادة يتعرض لهجوم عنيف من قبل مؤيدي سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحربها، ومن بينهم المحامية الدولية فرانشيسكا ألبانيزي، التي عينت في الأول من مايو/أيار 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحذرت في وقت مبكر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول من خطر التطهير العرقي، ثم الإبادة الجماعية. وقد اتهمت المقررة بإصدار أحكام متحيزة ضد إسرائيل وبمعاداة السامية ودعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو حتى الانتماء إليها، وكان تجديد ولايتها في الرابع من أبريل/نيسان مناسبة جديدة لشن حملة عنيفة عليها وعلى الأمم المتحدة، ولكن الحملة باءت بالفشل، وتم تجديد ولاية ألبانيزي لمدة 3 سنوات. وقالت ألبانيزي -حسب تقرير غوينيل لينوار للموقع- إن ما يحدث إبادة جماعية من دون شك، وأوضحت أن إسرائيل تستغل ضباب الحرب كفرصة سانحة لطرد الفلسطينيين وتدمير كل ما تركوه خلفهم، وأن الحكومة الإسرائيلية استغلت غضب مواطنيها بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لتبرير المواجهة الشاملة والنهائية مع الفلسطينيين. وبينت المقررة الأممية أن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها خلال 16 شهرا لإخلاء قطاع غزة من سكانه، ولكنها فشلت لأن الفلسطينيين، لا حماس، أظهروا أنهم لا يريدون الخروج من قطاع غزة، وقد كان ذلك بإمكانهم لو أرادوه، وبالفعل "عندما كنت أصرخ بصوت عالٍ مطالبة بإنشاء ممرات إنسانية، اتصل بي عدة أشخاص من غزة وطلبوا مني التوقف لأن الممرات الإنسانية ستستخدم لطردهم". وأعادت ألبانيزي تأكيدها أن ما يحدث إبادة جماعية ذات أبعاد غير مسبوقة، لأن وسائل القتل غير مسبوقة، حيث تجرب إسرائيل أسلحة جديدة على الفلسطينيين، كالطائرات ذات المروحيات الرباعية، وهي آلات قتل يتم إطلاقها في الفضاء ولا تخضع لأوامر البشر، وأكثر ضحاياها الأطفال لأن لديهم صعوبة في الاختباء. ومن جهة أخرى قالت المقررة "إنني أرى خطرا هائلا يهدد بنزوح السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وربما لا يكون هذا الخطر وشيكا كما هو الحال بالنسبة لمن يعيشون في قطاع غزة، ولكن طبيعته مماثلة. ولا تزال تهديدات الضم قائمة ولم يبق إلا إضفاء الطابع الرسمي عليه". العدالة عاجزة وذكرت ألبانيزي أن الأوضاع لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه وأن الحصار بمثابة الخط الفاصل بين الحياة والموت، وقالت "أعتقد أن هناك فرصة لإنقاذ هذه الأرض مع الناس الذين يعيشون عليها، وذلك من خلال فتح عيون الإسرائيليين وجعلهم يرون ما فعلوه، حتى لو كانوا ينظرون في الاتجاه الآخر. وأوضحت أنها عندما تتحدث عن التدخل، لا تطالب باستخدام القوة العسكرية، بل "أطالب بتطبيق القانون الدولي، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كشريك تجاري، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كما لو كانت دولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب اليوم الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية". ورأت المقررة أن العدالة عاجزة لأنها اختطفت من قبل الولايات المتحدة، علما أن القانون الدولي لا يكون قويا إلا بقدر إرادة الدول في تنفيذه، وهو لم يكن في وضع أسوأ مما هو عليه اليوم، بعد أن أصبح من الواضح أن الدول مستعدة لانتهاكه من أجل حماية النظام الغربي، ولأن الغرب متواطئ فيما يحدث. وأضافت ألبانيزي "أما ما يقولونه عني فلم يعد يؤلمني بعد الآن. بالطبع أنا أعاني، لأن سمعتي تعرضت للخطر بشكل كامل، لكن ما يؤلمني أكثر هو أن هناك أطفالا يقتلون يوميا ويتم تجاهلهم. لدي صوت ويجب علي استخدامه". وختمت بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تستمع إليها "مع أنهم لا يحبون ما أقوله، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما كانوا غاضبين مني ومن منظمة العفو الدولية ومن جميع الشهود الآخرين، وهم يخشون أن يستمع إلي مجتمعهم المدني والشباب خاصة". المصدر : ميديابارت تابعو الأردن 24 على


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوها
وصفت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي ما يحدث في غزة، منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار، بأنه إبادة جماعية ، ودعت إلى وقف التعامل مع إسرائيل كدولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب الجرائم و جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وذكر موقع ميديا بارت، الذي أجرى مقابلة مع فرانشيسكا ألبانيزي يوم الخامس من أبريل/نيسان، بمناسبة مؤتمر فلسطين الذي نظمته منصة المنظمات غير الحكومية الفرنسية، أن إسرائيل استأنفت حربها بكثافة متزايدة على قطاع غزة ، وهي تواصل القصف ليلا ونهارا مع أوامر التهجير القسري. وسجلت وزارة الصحة في قطاع غزة، صباح السابع من أبريل/نيسان الجاري 1391 حالة وفاة و3434 إصابة منذ 17 مارس/آذار الماضي، ليرتفع عدد القتلى المرتبطين مباشرة بالحرب إلى 50 ألفا و752 حالة وفاة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي الوقت نفسه، تتزايد هجمات المستوطنين والجنود الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية و القدس الشرقية ، وتم اقتحام القرى وتدمير المحاصيل، وضرب الرجال والنساء والأطفال واعتقالهم وقتلهم. ومع ذلك ظلت ردود فعل الدول الغربية تتسم بالضعف، وتتراوح بين اللامبالاة والصمت والاستمرار في دعم إسرائيل، إذ تدعمها الولايات المتحدة صراحة وتزودها بمزيد من الأسلحة، في الوقت الذي تلاحق فيه قضائيا من يحتجون على الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها. إسرائيل تستغل ضباب الحرب لطرد الفلسطينيين وذكر الموقع أن من يسعى لفضح هذه الإبادة يتعرض لهجوم عنيف من قبل مؤيدي سياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحربها، ومن بينهم المحامية الدولية فرانشيسكا ألبانيزي، التي عينت في الأول من مايو/أيار 2022 مقررة خاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحذرت في وقت مبكر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول من خطر التطهير العرقي ، ثم الإبادة الجماعية. وقد اتهمت المقررة بإصدار أحكام متحيزة ضد إسرائيل وب معاداة السامية ودعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو حتى الانتماء إليها، وكان تجديد ولايتها في الرابع من أبريل/نيسان مناسبة جديدة لشن حملة عنيفة عليها وعلى الأمم المتحدة ، ولكن الحملة باءت بالفشل، وتم تجديد ولاية ألبانيزي لمدة 3 سنوات. وقالت ألبانيزي -حسب تقرير غوينيل لينوار للموقع- إن ما يحدث إبادة جماعية من دون شك، وأوضحت أن إسرائيل تستغل ضباب الحرب كفرصة سانحة لطرد الفلسطينيين وتدمير كل ما تركوه خلفهم، وأن الحكومة الإسرائيلية استغلت غضب مواطنيها بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لتبرير المواجهة الشاملة والنهائية مع الفلسطينيين. وبينت المقررة الأممية أن إسرائيل بذلت كل ما في وسعها خلال 16 شهرا لإخلاء قطاع غزة من سكانه، ولكنها فشلت لأن الفلسطينيين، لا حماس، أظهروا أنهم لا يريدون الخروج من قطاع غزة، وقد كان ذلك بإمكانهم لو أرادوه، وبالفعل "عندما كنت أصرخ بصوت عالٍ مطالبة بإنشاء ممرات إنسانية، اتصل بي عدة أشخاص من غزة وطلبوا مني التوقف لأن الممرات الإنسانية ستستخدم لطردهم". وأعادت ألبانيزي تأكيدها أن ما يحدث إبادة جماعية ذات أبعاد غير مسبوقة، لأن وسائل القتل غير مسبوقة، حيث تجرب إسرائيل أسلحة جديدة على الفلسطينيين، كالطائرات ذات المروحيات الرباعية، وهي آلات قتل يتم إطلاقها في الفضاء ولا تخضع لأوامر البشر، وأكثر ضحاياها الأطفال لأن لديهم صعوبة في الاختباء. ومن جهة أخرى قالت المقررة "إنني أرى خطرا هائلا يهدد بنزوح السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وربما لا يكون هذا الخطر وشيكا كما هو الحال بالنسبة لمن يعيشون في قطاع غزة، ولكن طبيعته مماثلة. ولا تزال تهديدات الضم قائمة ولم يبق إلا إضفاء الطابع الرسمي عليه". العدالة عاجزة وذكرت ألبانيزي أن الأوضاع لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه وأن الحصار بمثابة الخط الفاصل بين الحياة والموت، وقالت "أعتقد أن هناك فرصة لإنقاذ هذه الأرض مع الناس الذين يعيشون عليها، وذلك من خلال فتح عيون الإسرائيليين وجعلهم يرون ما فعلوه، حتى لو كانوا ينظرون في الاتجاه الآخر. وأوضحت أنها عندما تتحدث عن التدخل، لا تطالب باستخدام القوة العسكرية، بل "أطالب بتطبيق القانون الدولي ، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كشريك تجاري، والتوقف عن التعامل مع إسرائيل كما لو كانت دولة طبيعية، لأنها دولة فصل عنصري ترتكب اليوم الجرائم وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية". ورأت المقررة أن العدالة عاجزة لأنها اختطفت من قبل الولايات المتحدة، علما أن القانون الدولي لا يكون قويا إلا بقدر إرادة الدول في تنفيذه، وهو لم يكن في وضع أسوأ مما هو عليه اليوم، بعد أن أصبح من الواضح أن الدول مستعدة لانتهاكه من أجل حماية النظام الغربي، ولأن الغرب متواطئ فيما يحدث. وأضافت ألبانيزي "أما ما يقولونه عني فلم يعد يؤلمني بعد الآن. بالطبع أنا أعاني، لأن سمعتي تعرضت للخطر بشكل كامل، لكن ما يؤلمني أكثر هو أن هناك أطفالا يقتلون يوميا ويتم تجاهلهم. لدي صوت ويجب علي استخدامه". وختمت بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تستمع إليها "مع أنهم لا يحبون ما أقوله، ولو لم يكن الأمر كذلك، لما كانوا غاضبين مني ومن منظمة العفو الدولية ومن جميع الشهود الآخرين، وهم يخشون أن يستمع إلي مجتمعهم المدني والشباب خاصة".


الخبر
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
بلينال يدافع عن أباتي
دافع رئيس تحرير موقع "ميديا بارت"، الصحفي الشهير إيدوي بلينال، عن الصحفي جون ميشال أباتي، الذي أوقف نشاطه منذ أسبوع، بقرار من إدارة إذاعة "أر.تي.أل"، لقوله إن الناريين استلهموا جرائمهم من الاستعمار الفرنسي في الجزائر. وقال الصحفي اليساري إن القرار جاء لسبب بسيط وهو قيام المعني بعمل جيد ونظيف في مهنة الصحافة، بذكره حقائق تاريخية حول الجرائم وحمامات الدم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر خلال فترة الاستعمار. واستدل بلينال بدعوة منشط الحصة في بلاطو "تي.في.5. موند"، نهاية الأسبوع، للاطلاع على موقع خاص بتاريخ الاستعمار، للوقوف على حجم وبشاعة وحقائق الجرائم وأبطالها، معددا أسماء بعضهم، على غرار توربيغو الذي يعد وجها من وجوه التعذيب للماريشال السفاح بيجو، وكذا المؤرخين الذين وثقوا هذه الأفعال الشنيعة، كفرانسوا ماسبيرو وبيار فيدال ناكي. وأكد الصحفي المعروف بدعمه لقضايا التحرر وتقرير المصير، على صحة قيام فرنسا الاستعمارية بجرائم شبيهة بالنازية، قائلا: "لقد أبادت قرى برمتها وقتلت أطفالا ونساء وشيوخا بشكل جماعي". وحاول المنشط، إعادة ما قاله جون ميشال أباتي، حول استلهام النازيين جرائمهم من الاستعمار الفرنسي، ليرد ضيفه "النازيون ليسوا بحاجة إلى الاستلهام فهم أيضا استعمار"، ما يعني تأكيدا ضمنيا لطرح زميله أباتي، موضحا أن الفاعلين الأساسيين في جرائم النازيين "لافير مارت"، شاركوا في جرائم في ناميبيا وغيرها من المستعمرات الألمانية. وساق المتحدث أيضا مثالا بمشاهد جرائم جنود الكيان الصهيوني في فلسطين، وقال إن هؤلاء نشأوا في مجتمع ديمقراطي ودرسوا في الجامعات، لكن في الفيديوهات وثقت كيف قتلوا الأطفال في غزة وغيرها من الجرائم. وانتقد الصحفي أيضا خطابات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول رغبته في إنشاء أكبر حضارة في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن هذا النوع من الخطابات الاستعلائية يعد أفكارا مسمومة تعيدنا إلى الحقب الظلامية التي بدأت بكلمات عنيفة وعنصرية، في وقت نحن على موعد مع إنسانيتنا وأخلاقنا وبحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.


بلدنا اليوم
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلدنا اليوم
مقترح ترامب بشأن غزة في عيون الإعلام الفرنسي.. فكرة شنيعة تثير الدهشة والغضب
تناولت صحف فرنسية شهيرة، مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن استيلاء بلاده على غزة، من خلال عناوين مثيرة، فرأت صحيفة "ليبراسيون" إن "المستوطن" ترامب يثير مخاوف عالمية، وقالت "ميديا بارت" إن ترامب يدعو إلى التطهير العرقي في غزة، بينما تساءلت لوبس: لماذا يدفع ترامب بفكرة جديدة شنيعة؟. ترامب يثير الدهشة والغضب تناولت "ليبراسيون" خبر استقبال الرئيس ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأول رئيس دولة أجنبي يستقبله بعد عودته للبيت الأبيض، قائلة إن ترامب أثار الدهشة والغضب عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه على المدى الطويل، مشيرة إلى أن "هذا ليس قرارا اتخذ بسهولة". وهكذا عبر ترامب "قطب العقارات السابق" عن حلمه ببناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة بعد أن أكد مرارا وتكرارا نيته ترحيل أكثر من مليوني فلسطيني من هناك، دون استبعاد إرسال قوات عسكرية أمريكية للقيام بذلك، مزدريا بشكل بالغ كل شكل من أشكال الحقوق المحلية والدولية وحقوق الإنسان. نتنياهو: هدفي ضمان ألا تمثل غزة تهديدا لإسرائيل وذهب ترامب أبعد من ذلك بكثير، عندما قال إنه يرى مستقبلا جديداً ومختلفا لقطعة الأرض هذه التي ظلت مركزا للعديد من الهجمات والمحن والشدائد، على حد وصفه, حيث رأى أن هذا شيء يمكن أن يغير التاريخ. وبدت ملامح السعادة على وجه بنيامين نتنياهو إلى جانب ترامب لكنه كان مندهشا رغم أن إعلان المخطط الأمريكي قدّمه الرجل الذي يمتدحه نتنياهو باعتباره "أفضل صديق لإسرائيل دخل البيت الأبيض على الإطلاق"، حيث أشار نتنياهو إلى أن هدفه النهائي هو ضمان ألا تمثل غزة مرة أخرى تهديدا لإسرائيل. ترامب لم ينصف الفلسطينيين مطلقاً أما صحيفة "ميديا بارت"، فأشارت إلى أن ترامب لم ينصف الفلسطينيين مطلقاً ولم يقل كلمة واحدة عن تاريخ الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه, لكنه يبدو واثقًا من نفسه، مقتنعا بشكل غريب بقدرته خلال أسابيع قليلة على حل صراع دام لـ عقود لم تنجح عشرات السنين من الدبلوماسية في تحريكه قيد أنملة. وقال ترامب: "على الناس ألا يعودوا إلى غزة، لقد عانوا فيها كثيراً وهي لسيت منطقة آمنة يمكن للناس أن يعيشوا فيها، والمبرر الوحيد لعودة السكان إلى غزة هو أنه ليس لديهم خيار آخر". ترامب: قطاع غزة رمز للموت والدمار لعقود طويلة في حين رأت صحيفة "لوبس"، أن الرئيس الأمريكي قدم اقتراحه باعتباره حلاً إنسانيًا لأكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي وصفه بأنه كان "حفرة من الجحيم حتى قبل بدء القصف الإسرائيلي"، بل ووصف بأنه "رمز للموت والدمار لعقود طويلة"، ووصف الفلسطينيين الذين يعيشون فيه بأنهم "غير محظوظين" ويعيشون "حياة بائسة". وقال ترامب: "سوف نمنح الناس فرصة جديدة، الأولوية حاليا هو تمكين الناس الذين دمرت حياتهم بالكامل من العيش في وضع أفضل بكثير، يجب إخراجهم من هذا المكان البائس، وأمريكا مستعدة لمساعدتهم في العثور على "مكان جميل" يمكنهم أن يعيشوا فيه حياة أفضل، حياة جميلة". رفض واسع ورغم الإصرار الأمريكي, رفض الزعماء السياسيين والدبلوماسيين في العالم من أوروبا إلى الصين وعلى رأسهم مصر وروسيا وتركيا والأردن وفرنسا هذا المقترح، وعبّروا عن صدمتهم وعدائهم بالإجماع تقريبا للتجاوزات الأمريكية الإسرائيلية، حسب "ليبراسيون".