أحدث الأخبار مع #ميرتازابين


الصحراء
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
دراسة: استخدام علاجات السمنة الحديثة "آمن للمرضى النفسيين"
كشفت مراجعة شاملة للأدلة العلمية أن أدوية السمنة الجديدة، المعروفة باسم "ناهضات مستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1"، آمنة وفعّالة لمرضى الاضطرابات النفسية، إذ تساعدهم على فقدان الوزن وتحسين السيطرة على مستويات السكر في الدم، دون أن تزيد من مخاطر الانتحار أو التدهور النفسي. وفقاً للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام والاكتئاب ثنائي القطب والاكتئاب الحاد، يواجهون خطر الإصابة بالسمنة بمعدل يفوق بثلاث مرات عامة السكان، ويرتبط هذا الخطر جزئياً بآثار الأدوية النفسية الجانبية، مثل مضادات الاكتئاب والذهان، التي تُسبب زيادة كبيرة في الوزن. ومنذ سنوات، بدأ الباحثون يلاحظون أن الأمراض النفسية لا تقتصر فقط على المعاناة الذهنية، بل تمتد آثارها إلى الجسم أيضاً، وتحديداً إلى التمثيل الغذائي. تشير دراسات حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حادة، مثل الفصام أو الاكتئاب الشديد، أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع الثاني، واضطرابات الدهون في الدم، وحتى أمراض القلب، وتصل نسبة الإصابة بالسمنة بين هؤلاء تصل إلى 60%، أي أنهم أكثر بثلاث مرات من عموم السكان. العلاج النفسي "ليس نزهة" ويقول الباحثون إن العلاج بالأدوية النفسية "ليس دائماً نزهة" فكثير من مضادات الذهان، خصوصاً من الجيل الثاني مثل "أولانزابين" و"كلوزابين"، تساهم في زيادة الوزن، ورفع مستويات السكر والكوليسترول في الدم. ولا يقتصر ذلك التأثير على مضادات الذهان، بل إن بعض مضادات الاكتئاب مثل "ميرتازابين" و"أميتريبتيلين" لها تأثير مماثل، وهنا يقع الأطباء والمرضى في معضلة: هل يستمرون في علاج الاضطرابات النفسية رغم الآثار الجانبية الجسدية، أم يبحثون عن حلول بديلة؟ ويعود ذلك الارتفاع إلى عوامل متشابكة تشمل التغيرات الهرمونية والسلوكية الناتجة عن المرض نفسه، والآثار الجانبية للأدوية النفسية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب التي تؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي، بالإضافة إلى قلة النشاط البدني؛ بسبب العزلة الاجتماعية أو تراجع الدافعية، مما يجعل التعامل مع السمنة لدى هذه الفئة تحدياً مضاعفاً؛ نظراً لأن الخيارات التقليدية كالحميات الغذائية وممارسة الرياضة قد لا تكون ممكنة أو فعّالة دائماً في ظل هذه الظروف. وفي ظل هذه المعضلة، ظهرت مجموعة جديدة من الأدوية التي قد تمثل طوق نجاة؛ أدوية السمنة الجديدة. كانت هذه الأدوية تُستخدم في الأصل لعلاج السكري من النوع الثاني، إذ تحفّز إفراز الإنسولين، وتقلل من الجلوكاجون وتبطئ تفريغ المعدة، مما يقلل الشهية، ويؤدي إلى فقدان الوزن. غير أن المفاجأة كانت في فعاليتها الكبيرة أيضاً في تقليل الوزن حتى لدى غير المصابين بالسكري، مما دفع إدارة الغذاء والدواء الأميركية للموافقة على استخدامها لعلاج السمنة. ويعد الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة "سيماجلوتايد" الأفضل في هذه المجموعة دون منازع، بفضل تركيبه المحسّن. وقد أثبتت الدراسات أنه يتفوق على دواء "ليراجلوتايد" في تقليل الوزن، وبلغت نسبة الخسارة في الوزن 15.8% مقارنة بـ6.4% فقط مع ليراجلوتايد كما يتمتع سيماجلوتايد بفعالية اقتصادية أفضل، ويقل احتمال التوقف عن استخدامه بسبب آثاره الجانبية. شملت المراجعة 36 دراسة سابقة من 19 دولة، غطت بيانات أكثر من 25 ألف بالغ، وقد أظهرت النتائج أن استخدام هذه الأدوية أدى إلى فقدان وزن ملحوظ وتحسن في مستويات السكر، حتى بين أولئك الذين يتناولون أدوية نفسية ثقيلة. فعلى سبيل المثال، أظهر المشاركون المصابون بالفصام الذين تناولوا "ليراجلوتايد" انخفاضاً في وزنهم بمعدل 5.3 كيلوجرام، وتحسناً في مؤشرات السكر خلال ستة أشهر، مقارنةً بمن تناولوا العلاج الوهمي. أما استخدام "سيماجلوتايد" فقد أدى إلى تقليص الوزن بنسبة وصلت إلى 15.7% خلال 68 أسبوعاً لدى المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب. أدوية السمنة ومعدلات الانتحار أما الأهم، فهو غياب أي ارتباط بين هذه الأدوية وزيادة الأفكار أو السلوكيات الانتحارية، فقد أظهرت ست دراسات أن المرضى الذين استخدموا أدوية إنقاص الوزن الجديدة لم يواجهوا ارتفاعاً في معدلات الانتحار أو الدخول إلى مصحات نفسية. وكشفت المراجعة أن هذه الأدوية قد تحسن الصحة النفسية أيضاً، ففي خمس دراسات، لوحظ تحسّن في المزاج ونوعية الحياة لدى مرضى يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة، كما سجلت دراسات أخرى تحسناً في الشعور العام بالصحة النفسية وجودة الحياة لدى أشخاص غير مصابين باضطرابات نفسية، بعد استخدامهم للأدوية نفسها. ويشير الباحثون إلى أن هذه التأثيرات قد تعود إلى خصائص الأدوية المضادة للالتهاب والأكسدة، التي تساهم في تقليل التهابات الجهاز العصبي؛ وهي إحدى النظريات المطروحة لفهم بعض الاضطرابات النفسية. ورغم النتائج الإيجابية، يدعو الباحثون إلى التعامل بحذر مع هذه الأدوية، خصوصاً في المراحل الأولى من العلاج، كما يؤكدون على ضرورة إجراء دراسات أطول وأكثر شمولاً لتقييم فعالية وسلامة هذه الأدوية على المدى البعيد، بما في ذلك إمكانية استخدامها مستقبلاً كعلاجات مباشرة لبعض الأمراض النفسية. نقلا عن الشرق للأخبار

24 القاهرة
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
هل مضادات الاكتئاب تسبب زيادة الوزن؟.. خبراء يوضحون
تشكل مضادات الاكتئاب أحد العلاجات الرئيسية لاضطرابات المزاج، لكنها تُثير جدلًا حول آثارها الجانبية، خاصة فيما يتعلق بزيادة الوزن، كما أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على التمثيل الغذائي والشهية. كيف تؤثر مضادات الاكتئاب على الوزن؟ وفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، تعمل بعض مضادات الاكتئاب على تغيير كيمياء الدماغ، مما قد يؤدي إلى: زيادة الشهية: بعض الأدوية، مثل ميرتازابين Mirtazapine، تؤثر على مستقبلات الهيستامين والسيروتونين، مما يزيد من الشعور بالجوع. تباطؤ الأيض: بعض مضادات الاكتئاب قد تُخفض معدلات الحرق في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم الدهون. تغيرات في سلوكيات الأكل: تحسن الحالة المزاجية بعد تناول العلاج قد يجعل بعض المرضى أكثر إقبالًا على الطعام. أي الأدوية أكثر ارتباطًا بزيادة الوزن؟ تشير الأبحاث إلى أن مضادات الاكتئاب التالية قد تكون أكثر عرضة للتسبب في زيادة الوزن: مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية SSRIs مثل باروكسيتين Paroxetine وسيرترالين Sertraline. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات TCAs مثل أميتريبتيلين Amitriptyline وإيميبرامين Imipramine. مثبطات أكسيداز أحادي الأمين MAOIs مثل فينيلزين Phenelzine، التي قد تسبب احتباس السوائل وزيادة الوزن. كيف يمكن تجنب زيادة الوزن أثناء استخدام مضادات الاكتئاب؟ يوصي الأطباء بعدة استراتيجيات للحد من تأثير مضادات الاكتئاب على الوزن، منها: اختيار الدواء المناسب: بعض الأدوية، مثل بوپروپیون Bupropion، قد يكون لها تأثير أقل على الوزن. ممارسة التمارين الرياضية: النشاط البدني يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي. مراقبة النظام الغذائي: تجنب الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والسكريات. استشارة الطبيب بانتظام: في حال ملاحظة زيادة الوزن، يمكن للطبيب تعديل الجرعة أو استبدال الدواء بآخر مناسب. ليست كل مضادات الاكتئاب تؤدي إلى زيادة الوزن، لكن بعض الأنواع قد يكون لها تأثير ملحوظ لدى بعض المرضى، لذلك من المهم متابعة الوزن بانتظام واعتماد أسلوب حياة صحي أثناء العلاج لتقليل المخاطر المحتملة. وباء الوذمة الشحمية.. مرض مزمن تعاني منه ملايين النساء دور السمنة في الإصابة بالأورام السرطانية.. محاذير طبية خطيرة