#أحدث الأخبار مع #ميستاهلشالكنانة١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالكنانةحب نفسك كتبت/ د /شيماء صبحىحب نفسك امبارح كان يوم صعب جدا عليا حصل موقف بسيط اي حد هيعديه بطريقه طبيعيه بس انا مكنتش عارفه اعمل كده توتر رهيب وجسمي فضل يسقع عملت تمارين تنفس هديت خمس دقايق ورجعت ضربات قلب سريعه قمت اقري في المصحف وخدت دش هديت عشر دقايق ورجعت تاني قعدا اكلم نفسي بعقلانيه اتوترت اكتر كلمت صحابي حكتلهم وفضلوا يهندلوا ويطمنوني رغم تفاهه الموقف ربنا يكرمهم والله بس فضل يومي واقف وكل الخطط اللي كنت عملاها مكنش عندي اي قدره ذهنيه اني اركز اني اعملها وهنا ربنا اللهمني ان عملت كل حاجه عشان اساعد نفسي اني اطمن واهدي ومع ذلك شبه مفيش نتيجه طب انا ليه اصلا بعمل كل ده ؟ عشان عاوزه اكمل خطه اليوم ومتعطلش وده حقي بس في نفس الوقت الواقع بيقول ان اللي حصل ده اثر عليا لدرجه كبيره بصرف النظر هو موضوع يستاهل ولا ميستاهلش وهنا وقفت انا جبت منين انه موضوع ميستاهلش ؟ طب هو ليه يستاهل اوي عندي كده وقعدت افتكر الموقف ده بيفكرني بأيه واتفاجئت بكميه الوجع اللي كان في المواقف دي وان رغم ان الموقف ده ميعتبرش تكرار للي حصل قبل كده بس مجرد تصور ان المواقف المؤلمه دي ممكن تتكرر كان كفايه انه يقلب حالي واني حقي اخاف واترعب كده بعد كل اللي شفته وهنا فقط هدي القلق لما اديت لنفسي كل الحق اني احس اللي حساه من غير ما احكم عليها بس لما بتوقف حكم علي نفسك وتتفهمها بيحصل التقبل وبس لما بيحصل التقبل بيحصل التجاوز تقبل المشاعر عمره ما يحصل مع حد مش مقدر حجم الموضوع جواه مش مقدر ايه اللي وصله للحته دي التعاطف مع الذات هي اللحظه اللي بتوقف فيها محاكم لنفسك ليه انت حاسس كده وتبتدي تفهمها وتحتويها وتديها كامل الحق انها تحس اللي هي حساه انت مش مزودها انت شفت حاجات خلت الموقف ده كبير اوي عندك واي حد مكانك وعدي باللي انت عديت بيه طبيعي يحس كده وميصدقش اي كلام تطمين بعد ما شاف بعينه كل الخوف وكل الالم لطفك بنفسك في الوقت ده صحيح مش هيوقف المعاناه بس هينزلها لدرجه اقل بكتير تقدر تتعايش معاها ومتتعطلش لو مش عايز تعطل نفسك حبها وهل لو حسيت بالونس فى الوحدة انا كدة مش هبعد عن الناس ؟ محدش قال كدة أنا دايما بتكلم عن طريقة تفكير خاطئة منتشرة طريقة ( يا إما كذا يا إما عكسها ) و دى طريقة بتخنقنا فى طريقة واحدة بس صح فى الحياة و بتلخبطنا هو احنا المفروض نكون ازاى ؟ الونس مع النفس و انك تقدر تقعد لوحدك و انت مش خايف و مطمن دى مهارة و انك تقدر تقعد مع الناس و تتواصل معاهم بشكل جيد دى مهارة تانية و دى مش هتبوظ التانية و لا دى عكس دى انت لما بتكتسب المهارتين بتكون عندك مرونة عالية فى تقبل ظروف حياتك انت لوحدك مبسوط و حالتك النفسية كويسة و انت مع الناس مبسوط برده و حالتك النفسية كويسة لكن هتلاقى كل واحد فينا يميل الى جانب معين بشكل فطرى و دا طبيعى انت بتاكل الارز و بتاكل المكرونة لكن فيه حد بيفضل الرز و حد تانى بيفضل المكرونة و مفيش تعارض او تضارب بينهم احنا اتعودنا و اتدربنا للاسف على ان فيه صح واحد بس و التانى غلط و دى طريقة هتتعبنا فى حياتنا لو تبنيناها الحياة محتاجة مرونة فى قبول الاختلافات و الصح مش الى انت بتتبناه فقط سيدة جميلة سنها يقترب من السبعين . بتحكى فى قعدة سيدات ، سيدات فى منتصف العمر و زوجات لسه شابات فى بداية الزواج و فتيات لسه لم يتزوجن. لاحظت كثرة الشكوى من الأولاد.. و الكلام عن الحياة و مسئولياتها و كله ماديات فى ماديات. اختارت بذكاء الوقت المناسب و لما كان معاها قيادة الحديث فى وقت ما الحضور بيسألوها عن تربيتها لأولادها اللى كلهم ما شاء الله لهم شأن و احترام و سط الحضور. حولت الحديث لمحور تانى بذكاء قالت' من قبل ما اتجوز زوجى الحبيب ، و احنا مخطوبين ، قالى مرة و احنا مع بعض ، عايزين نتفق على حاجة و نحاول مع بعض نطبقها لما نتجوز و نبدأ مع بعض حياتنا. أنا عارف أن تحديات الحياة كتيرة و صعبة و هيجى و قت أنا مركز علطول فى الشغل و أنت مع البيت و الاولاد. مش عايز ننسى وقتنا مع بعض . محتاجين نركز أنا و أنتِ نبنى رصيد ينفعنا لو لنا نصيب و مكملين مع بعض الرحلة بعد ما أولادنا يكبروا و كل منهم يكون له حياة. احنا بنبدأ مع بعض رحلتنا دلوقتى بحب وعشان نكمل رحلتنا حتى النهاية بحب، محتاجين نبنى ذكريات تخصنا فى كل محطة فى حياتنا. كلام زوجى كان زى عهد بنا. بدأنا نخطط يوم فى الشهر لنا لوحدنا ، نرتبه بطرق مختلفة. خروجه كام ساعة فى اى مكان من غير الأولاد. نسافر كل ما يكون فى مساحة و امكانية و لو يوم واحد لوحدنا و اترك الأولاد مع الأجداد أو مع خالات أو عمات. كل يوم كان لينا من ٣٠-٤٥ دقيقة فى آخر اليوم بعد ما الأولاد يناموا نتفرج على حاجة بنحبها و نتابعها مع بعض. مسلسل قديم أو جديد نتابعه مع بعض. عدى على زواجنا ٤٥ سنة و احنا مع بعض، مروا حلم جميل رغم كل الصعوبات و التحديات اللى واجهناها مع بعض. كل ما كنا نضايق من ظروف أو نختلف، نفكر بعض بشريط الذكريات. نرجع لألبومات الصور الكتير عندنا و نضحك. فى عيد زواجنا ال ٤٠، ابنى عمل لنا مفاجأة كبيرة. جمع صور و عملها scan و عمل لنا فيديو عن كل مرحلة فى حياتنا. فيديو الخطوبة ، فيديو صور الفرح، فيديو له معاناو فيديو لكل واحد من اخواته الاثنين ، و فيديو لذكرياتنا أنا و زوجى فى خروجاتنا و مناسبتنا لوحدنا. الفيديو الأخير دا أثر فينا…. شريط كامل من الذكريات على مر ٤٠ سنة . شكلنا اتغير بس قلوبنا زى ما هى بالعكس زادت غلاوة و معزة بنا. بدأنا بالحب اللى ممكن تتغير ملامحه و اتجاهاته و مكملين مع بعض بالمودة و الرحمة و العش الطيبة اللى بتدوم و تولد روابط أقوى من الحب ' الكل كان بيسمع السيدة الجميلة دى بتركيز… ساد صمت بس معاه وعى و إنصات. ابتسمت السيدة الجميلة بعد ما خلصت كلامها و قالت. كلامى دا نصيحة لكل اللى قاعدين معايا … الزواج مش فرحة شكلية مؤقته … و لا هدفه الوحيد بناء عيلة ووجود أولاد. الزواج رحلة بتبدأ باثنين قرروا يكونوا شركاء فى كل تفاصيل الحياة الحلو ة و الصعبة. الخلاصة: المودة و الرحمة أقوى من الحب ذكريات الأمس وقود الاستمرار للغد
الكنانة١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالكنانةحب نفسك كتبت/ د /شيماء صبحىحب نفسك امبارح كان يوم صعب جدا عليا حصل موقف بسيط اي حد هيعديه بطريقه طبيعيه بس انا مكنتش عارفه اعمل كده توتر رهيب وجسمي فضل يسقع عملت تمارين تنفس هديت خمس دقايق ورجعت ضربات قلب سريعه قمت اقري في المصحف وخدت دش هديت عشر دقايق ورجعت تاني قعدا اكلم نفسي بعقلانيه اتوترت اكتر كلمت صحابي حكتلهم وفضلوا يهندلوا ويطمنوني رغم تفاهه الموقف ربنا يكرمهم والله بس فضل يومي واقف وكل الخطط اللي كنت عملاها مكنش عندي اي قدره ذهنيه اني اركز اني اعملها وهنا ربنا اللهمني ان عملت كل حاجه عشان اساعد نفسي اني اطمن واهدي ومع ذلك شبه مفيش نتيجه طب انا ليه اصلا بعمل كل ده ؟ عشان عاوزه اكمل خطه اليوم ومتعطلش وده حقي بس في نفس الوقت الواقع بيقول ان اللي حصل ده اثر عليا لدرجه كبيره بصرف النظر هو موضوع يستاهل ولا ميستاهلش وهنا وقفت انا جبت منين انه موضوع ميستاهلش ؟ طب هو ليه يستاهل اوي عندي كده وقعدت افتكر الموقف ده بيفكرني بأيه واتفاجئت بكميه الوجع اللي كان في المواقف دي وان رغم ان الموقف ده ميعتبرش تكرار للي حصل قبل كده بس مجرد تصور ان المواقف المؤلمه دي ممكن تتكرر كان كفايه انه يقلب حالي واني حقي اخاف واترعب كده بعد كل اللي شفته وهنا فقط هدي القلق لما اديت لنفسي كل الحق اني احس اللي حساه من غير ما احكم عليها بس لما بتوقف حكم علي نفسك وتتفهمها بيحصل التقبل وبس لما بيحصل التقبل بيحصل التجاوز تقبل المشاعر عمره ما يحصل مع حد مش مقدر حجم الموضوع جواه مش مقدر ايه اللي وصله للحته دي التعاطف مع الذات هي اللحظه اللي بتوقف فيها محاكم لنفسك ليه انت حاسس كده وتبتدي تفهمها وتحتويها وتديها كامل الحق انها تحس اللي هي حساه انت مش مزودها انت شفت حاجات خلت الموقف ده كبير اوي عندك واي حد مكانك وعدي باللي انت عديت بيه طبيعي يحس كده وميصدقش اي كلام تطمين بعد ما شاف بعينه كل الخوف وكل الالم لطفك بنفسك في الوقت ده صحيح مش هيوقف المعاناه بس هينزلها لدرجه اقل بكتير تقدر تتعايش معاها ومتتعطلش لو مش عايز تعطل نفسك حبها وهل لو حسيت بالونس فى الوحدة انا كدة مش هبعد عن الناس ؟ محدش قال كدة أنا دايما بتكلم عن طريقة تفكير خاطئة منتشرة طريقة ( يا إما كذا يا إما عكسها ) و دى طريقة بتخنقنا فى طريقة واحدة بس صح فى الحياة و بتلخبطنا هو احنا المفروض نكون ازاى ؟ الونس مع النفس و انك تقدر تقعد لوحدك و انت مش خايف و مطمن دى مهارة و انك تقدر تقعد مع الناس و تتواصل معاهم بشكل جيد دى مهارة تانية و دى مش هتبوظ التانية و لا دى عكس دى انت لما بتكتسب المهارتين بتكون عندك مرونة عالية فى تقبل ظروف حياتك انت لوحدك مبسوط و حالتك النفسية كويسة و انت مع الناس مبسوط برده و حالتك النفسية كويسة لكن هتلاقى كل واحد فينا يميل الى جانب معين بشكل فطرى و دا طبيعى انت بتاكل الارز و بتاكل المكرونة لكن فيه حد بيفضل الرز و حد تانى بيفضل المكرونة و مفيش تعارض او تضارب بينهم احنا اتعودنا و اتدربنا للاسف على ان فيه صح واحد بس و التانى غلط و دى طريقة هتتعبنا فى حياتنا لو تبنيناها الحياة محتاجة مرونة فى قبول الاختلافات و الصح مش الى انت بتتبناه فقط سيدة جميلة سنها يقترب من السبعين . بتحكى فى قعدة سيدات ، سيدات فى منتصف العمر و زوجات لسه شابات فى بداية الزواج و فتيات لسه لم يتزوجن. لاحظت كثرة الشكوى من الأولاد.. و الكلام عن الحياة و مسئولياتها و كله ماديات فى ماديات. اختارت بذكاء الوقت المناسب و لما كان معاها قيادة الحديث فى وقت ما الحضور بيسألوها عن تربيتها لأولادها اللى كلهم ما شاء الله لهم شأن و احترام و سط الحضور. حولت الحديث لمحور تانى بذكاء قالت' من قبل ما اتجوز زوجى الحبيب ، و احنا مخطوبين ، قالى مرة و احنا مع بعض ، عايزين نتفق على حاجة و نحاول مع بعض نطبقها لما نتجوز و نبدأ مع بعض حياتنا. أنا عارف أن تحديات الحياة كتيرة و صعبة و هيجى و قت أنا مركز علطول فى الشغل و أنت مع البيت و الاولاد. مش عايز ننسى وقتنا مع بعض . محتاجين نركز أنا و أنتِ نبنى رصيد ينفعنا لو لنا نصيب و مكملين مع بعض الرحلة بعد ما أولادنا يكبروا و كل منهم يكون له حياة. احنا بنبدأ مع بعض رحلتنا دلوقتى بحب وعشان نكمل رحلتنا حتى النهاية بحب، محتاجين نبنى ذكريات تخصنا فى كل محطة فى حياتنا. كلام زوجى كان زى عهد بنا. بدأنا نخطط يوم فى الشهر لنا لوحدنا ، نرتبه بطرق مختلفة. خروجه كام ساعة فى اى مكان من غير الأولاد. نسافر كل ما يكون فى مساحة و امكانية و لو يوم واحد لوحدنا و اترك الأولاد مع الأجداد أو مع خالات أو عمات. كل يوم كان لينا من ٣٠-٤٥ دقيقة فى آخر اليوم بعد ما الأولاد يناموا نتفرج على حاجة بنحبها و نتابعها مع بعض. مسلسل قديم أو جديد نتابعه مع بعض. عدى على زواجنا ٤٥ سنة و احنا مع بعض، مروا حلم جميل رغم كل الصعوبات و التحديات اللى واجهناها مع بعض. كل ما كنا نضايق من ظروف أو نختلف، نفكر بعض بشريط الذكريات. نرجع لألبومات الصور الكتير عندنا و نضحك. فى عيد زواجنا ال ٤٠، ابنى عمل لنا مفاجأة كبيرة. جمع صور و عملها scan و عمل لنا فيديو عن كل مرحلة فى حياتنا. فيديو الخطوبة ، فيديو صور الفرح، فيديو له معاناو فيديو لكل واحد من اخواته الاثنين ، و فيديو لذكرياتنا أنا و زوجى فى خروجاتنا و مناسبتنا لوحدنا. الفيديو الأخير دا أثر فينا…. شريط كامل من الذكريات على مر ٤٠ سنة . شكلنا اتغير بس قلوبنا زى ما هى بالعكس زادت غلاوة و معزة بنا. بدأنا بالحب اللى ممكن تتغير ملامحه و اتجاهاته و مكملين مع بعض بالمودة و الرحمة و العش الطيبة اللى بتدوم و تولد روابط أقوى من الحب ' الكل كان بيسمع السيدة الجميلة دى بتركيز… ساد صمت بس معاه وعى و إنصات. ابتسمت السيدة الجميلة بعد ما خلصت كلامها و قالت. كلامى دا نصيحة لكل اللى قاعدين معايا … الزواج مش فرحة شكلية مؤقته … و لا هدفه الوحيد بناء عيلة ووجود أولاد. الزواج رحلة بتبدأ باثنين قرروا يكونوا شركاء فى كل تفاصيل الحياة الحلو ة و الصعبة. الخلاصة: المودة و الرحمة أقوى من الحب ذكريات الأمس وقود الاستمرار للغد
١٩-٠٤-٢٠٢٥
