أحدث الأخبار مع #ميشالبلاتيني


الديار
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
براءة بلاتر وبلاتيني من تهمة احتيال عمرها 14 عاماً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حصل جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والفرنسي ميشال بلاتيني نظيره في اليويفا على حكم براءة من تهمة الاحتيال. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن القضاء السويسري برأ جوزيف سيب بلاتر وميشال بلاتيني في قضية احتيال يعود تاريخها إلى عام 2011. ومن جانبه حصل ميشال بلاتيني على تعويض بقيمة مليوني فرنك سويسري (ما يعادل 1.8 مليون يورو). وصدقت محكمة الاستئناف السويسرية على حكم المحكمة من الدرجة الأولى الصادر في عام 2022 بتبرئة السويسري والفرنسي. وتسببت تلك القضية الشهيرة في تحطيم طموحات ميشال بلاتيني بتولي منصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في عام 2015. وطالب الادعاء في مطلع آذار الجاري بسجن كل من المتهمين لمدة 20 شهراً مع إيقاف التنفيذ. علماً بأن الباب لا يزال مفتوحاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية ولكن هذا الاستئناف سيحتاج إلى شروط قانونية محددة. ووقع بلاتيني وبلاتر عقداً في عام 1999 حصل بموجبه بلاتيني على راتب سنوي بقيمة 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الفيفا بالكامل. وتمثلت تهمة بلاتيني في طلب مبلغ 2 مليوني فرنك في كانون الثاني 2011 وهو ما تم وصفه من قبل الادعاء بأنه فاتورة مزورة. وأصر بلاتيني وبلاتر على أن هناك اتفاق جمعهما نص على هذا الراتب شفهياً ولكن ذلك حدث دون وجود شهود، ولم تسمح مالية الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك بدفع المبلغ على الفور.


البيان
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
بلاتيني وبلاتر.. براءة من قضية الفساد بـ«الفيفا» بعد 10 سنوات
برأت محكمة استئناف سويسرية، أمس، ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» السابق، والسويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» السابق، مرة أخرى في قضية فساد حطمت طموحات الفرنسي في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية في عام 2015. وقال بلاتيني «69 عاماً» الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً «1983 و1984 و1985»: لقد استعدت شرفي وانتهى الآن الاضطهاد الذي استمر 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين، لقد أرادوا منعي من رئاسة «فيفا» أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي، لا يكترثون بالمليوني دولار، لكنهم أبعدوني لمدة 10 سنوات. وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة. ولمدة أربعة أيام، مثل بلاتيني وبلاتر «89 عاماً» مرة أخرى بتهمة «الحصول بشكل غير قانوني، على حساب «فيفا»، على مبلغ مليوني فرنك سويسري «1.8 مليون يورو» لصالح ميشال بلاتيني، واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشاراً لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ«فيفا»، ووقّع الرجلان عقداً في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه «فيفا» بالكامل. لكن في يناير 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح آنذاك رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «2007-2015» بمليوني فرنك سويسري «1.8 مليون يورو»»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه فاتورة مزورة.


كش 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
بلاتيني بعد تبرئته: لقد استعدت 'شرفي'
أعرب الفرنسي ميشال بلاتيني نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السابق عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد حالت دون توليه رئاسة الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2015، مؤكداً أمام الجميع: «لقد استعدت شرفي»، وأنه تقدّم كثيرا بالسن لكي يتقلد مناصب إدارية جديدة. وقال بلاتيني (69 عاماً) الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً (1983 و1984 و1985)، للصحافيين أثناء مغادرته محكمة الاستئناف الاستثنائية في موتينز: «انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين». وشدّد نجم منتخب «الديوك» ويوفنتوس الإيطالي السابق على أنه «يشعر بالارتياح»، بعدما أكد دائماً أن مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) الذي حصل عليه من «فيفا» في أوائل عام 2011 كان الراتب المتبقي من عمله مستشاراً بين عامي 1998 و2002 لرئيس الاتحاد حينها السويسري جوزيف سيب بلاتر. وكرّر بلاتيني دائماً: «لم يعتقد أحد في وطني أنني مسؤول عن أي شيء»، بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بالاحتيال على «فيفا» من خلال تقديم فاتورة مزورة له. وفي نهاية جلسة الاستئناف في أوائل مارس، امتنع صانع الألعاب الفرنسي السابق عن الإدلاء ببيان نهائي، موضحاً أن كلماته «ما زالت ممزوجة بكثير من الغضب». وتابع بلاتيني، الثلاثاء، بعدما عدّ نفسه «متقدماً في السن» للبحث عن مسؤوليات جديدة في عالم الكرة المستديرة: «أعرف القصة منذ البداية، وأعلم أنها كانت مؤامرة لمنعي من أن أصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم». وقد أدى الكشف في عام 2015 عن هذه المدفوعات المشبوهة إلى إيقاف بلاتيني رئيس «يويفا» حينها تأديبياً، في اللحظة ذاتها التي بدا فيها في وضع مثالي لخلافة بلاتر على رأس «فيفا». وأفسح إبعاده الطريق أمام يده اليمنى في الاتحاد الأوروبي الإيطالي - السويسري جاني إنفانتينو حينها لتولي إدارة الاتحاد العالمي للعبة في فبراير 2016، قبل أن يعاد انتخابه رئيساً مذاك حتى عام 2027. وأردف: «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات». وفي إشارة إلى غياب «فيفا» عن جلسة استماع موتينز، وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك».


المنتخب
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المنتخب
تبرئة بلاتيني وبلاتر في محكمة الاستئناف السويسرية في قضية فساد
برأت محكمة استئناف سويسرية الثلاثاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) السابق ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، مرة أخرى في قضية فساد حطمت طموحات الفرنسي في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية في عام 2015. كما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غرب) لطلبات الادعاء، الذي طلب في بداية شهر آذار/مارس بسجن كل من المتهمين 20 شهرا مع وقف التنفيذ. قال بلاتيني (69 عاما) الفائز بالكرة الذهبية لافضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985)، للصحافيين أثناء مغادرته "لقد استعدت شرفي" و"انتهى الآن الاضطهاد الذي استمر 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم +فيفا+ وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين". وأردف "أرادوا منعي من رئاسة الاتحاد الدولي... أعلم أن الوقت كان عاملا مهما بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات". وفي إشارة إلى غياب فيفا عن جلسة استماع موتينز وذلك على الرغم من نشاط محاميته الكبير في المحكمة الابتدائية، ختم قائلا "لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيدا أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك". بدوره، قال بلاتر "أنا سعيد للتحرر من هذا الضغط الذي أرهقني على مدى عشر سنوات. كانت فترة صعبة علي، والآن تحقق العدل في نهاية المطاف. هذه لحظة هامة لي لعائلتي وأصدقائي". وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعا أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة. ولمدة أربعة أيام، مثل بلاتيني وبلاتر (89 عاما) مرة أخرى بتهمة "الحصول بشكل غير قانوني، على حساب +فيفا+، على مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)" وذلك "لصالح ميشال بلاتيني". واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشارا لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ "فيفا"، ووق ع الرجلان عقدا في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه "فيفا" بالكامل. ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال "اتفاق شفوي بين الس ادة" من دون وجود شهود، وأن مالية "فيفا" لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. قال دومينيك نيلين محامي بلاتيني للمحكمة "السبب وراء الإجراءات الحالية (التي بدأت في عام 2015 بعد استقالة بلاتر) كان فقط لمنع ميشال بلاتيني من أن يصبح رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم". وطالب أيضا بـ"تعويض أخلاقي" لموكله الذي "د م رت" مسيرته وسمعته في وقت بدا فيه، بصفته رئيسا لـ "ويفا" وما زال في قمة مجده الرياضي، في وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية. ولكن من الناحية القانونية، فإن سياق القضية ليس له أهمية كبيرة، فالشيء الوحيد الذي كان يهم محكمة الاستئناف هو "الخداع" الذي يتهم به المتهمان، أي دفع "فيفا" مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري إلى بلاتيني بدعم من سيب بلاتر. في المقابل، أك د بلاتر خلال المحاكمة أن الفرنسي "كان يستحق المبلغ"، قبل أن يروي بلاتيني تفاصيل المفاوضات "أردت أن أمزح قليلا، فقلت: مليون من أي عملة تريدها: روبل، بيسيتاس، ليرة". فقال السيد بلاتر "مليون فرنك سويسري". وفي مرافعاته، سل ط المدعي العام توماس هيلدبراند الضوء على "التناقض" مع عقد عام 1999، والتباين مع الممارسات المعتادة للهيئة، وبشكل عام تلك التي تتعلق بعالم العمل، وكشف عن تقارير التدقيق التي تظهر أن فيفا لا يزال يتمتع باحتياطيات نقدية وفيرة. هل المسألة تتعلق بتحديد أي نسخة هي الأكثر مصداقية؟ لا، ذك ر دومينيك نيلين، لأن عبء الإثبات في الإجراءات الجنائية يقع على عاتق الادعاء "ليس من مسؤولية الدفاع إثبات وجود مثل هذا الاتفاق الشفهي"، ولكن من مسؤولية الادعاء إثبات أن المتهم احتال على فيفا. ومع ذلك، برأت المحكمة الجزائية الفيدرالية في بيلينزونا في عام 2022، الرجلين في الدرجة الأولى، معتبرة أن الاحتيال "لم يثبت باحتمالية تقترب من اليقين"، حتى لو كان اتخاذ قرار من دون سجل مكتوب بمثل هذا الراتب المرتفع يبدو "غير عادي إلى حد ما". وزعم الدفاع أيضا أن بلاتر لم يكن لديه "دافع" للاحتيال على فيفا، لأنه لم يكسب سنتا واحدا من هذه القضية، في حين كان بلاتيني "سيجد طرقا مختلفة أبسط كثيرا" لإثراء نفسه، مثل التفاوض على مكافأة أو توقيع عقد جديد. وبحذر، استذكر هيلدبراند دعم بلاتيني لإعادة انتخاب بلاتر لولاية رابعة في أيار/مايو 2011، ما أثار الشكوك حيال الفساد في قاعة المحكمة. لكن "بلاتر اعتبر هذه الفرضية غير مثبتة"، حسب محاميه مواطنه لورينز إيرني.


اليوم 24
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
تبرئة بلاتيني وبلاتر في محكمة الاستئناف السويسرية في قضية فساد
برأت محكمة استئناف سويسرية الثلاثاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) السابق ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، مرة أخرى في قضية فساد حطمت طموحات الفرنسي في أن يتبوأ رئاسة أعلى هيئة كروية في عام 2015. كما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غرب) لطلبات الادعاء، الذي طلب في بداية شهر مارس بسجن كل من المتهمين 20 شهرا مع وقف التنفيذ. قال بلاتيني (69 عاما) الفائز بالكرة الذهبية لافضل لاعب أوروبي 3 مرات تواليا (1983 و1984 و1985)، للصحافيين أثناء مغادرته « لقد استعدت شرفي » و »انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم +فيفا+ وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين ». وأردف « أعلم أن الوقت كان عاملا مهما بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار: هو عامل الوقت. لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات ». وفي إشارة إلى غياب « فيفا » عن جلسة استماع موتينز وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، ختم قائلا « لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيدا أنهم فازوا. ونحن نعلم ذلك ». وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعا أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة. ولمدة أربعة أيام، مثل بلاتيني وبلاتر (89 عاما) مرة أخرى بتهمة « الحصول بشكل غير قانوني، على حساب +فيفا+، على مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) » وذلك « لصالح ميشال بلاتيني ». واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشارا لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ « فيفا »، ووقع الرجلان عقدا في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه « فيفا » بالكامل. ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال « اتفاق شفوي بين السادة » من دون وجود شهود، وأن مالية « فيفا » لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. قال دومينيك نيلين محامي بلاتيني للمحكمة « السبب وراء الإجراءات الحالية (التي بدأت في عام 2015 بعد استقالة بلاتر) كان فقط لمنع ميشال بلاتيني من أن يصبح رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم ». وطالب أيضا بـ »تعويض أخلاقي » لموكله الذي « دمرت » مسيرته وسمعته في وقت بدا فيه، بصفته رئيسا لـ « ويفا » وما زال في قمة مجده الرياضي، في وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية. ولكن من الناحية القانونية، فإن سياق القضية ليس له أهمية كبيرة، فالشيء الوحيد الذي كان يهم محكمة الاستئناف هو « الخداع » الذي يتهم به المتهمان، أي دفع « فيفا » مبلغ 2 مليوني فرنك سويسري إلى بلاتيني بدعم من سيب بلاتر. في المقابل، أكد بلاتر خلال المحاكمة أن الفرنسي « كان يستحق المبلغ »، قبل أن يروي بلاتيني تفاصيل المفاوضات « أردت أن أمزح قليلا، فقلت: مليون من أي عملة تريدها: روبل، بيسيتاس، ليرة ». فقال السيد بلاتر « مليون فرنك سويسري ». وفي مرافعاته، سلط المدعي العام توماس هيلدبراند الضوء على « التناقض » مع عقد عام 1999، والتباين مع الممارسات المعتادة للهيئة، وبشكل عام تلك التي تتعلق بعالم العمل، وكشف عن تقارير التدقيق التي تظهر أن فيفا لا يزال يتمتع باحتياطيات نقدية وفيرة. هل المسألة تتعلق بتحديد أي نسخة هي الأكثر مصداقية؟ لا، ذك ر دومينيك نيلين، لأن عبء الإثبات في الإجراءات الجنائية يقع على عاتق الادعاء « ليس من مسؤولية الدفاع إثبات وجود مثل هذا الاتفاق الشفهي »، ولكن من مسؤولية الادعاء إثبات أن المتهم احتال على فيفا. ومع ذلك، برأت المحكمة الجزائية الفيدرالية في بيلينزونا في عام 2022، الرجلين في الدرجة الأولى، معتبرة أن الاحتيال « لم يثبت باحتمالية تقترب من اليقين »، حتى لو كان اتخاذ قرار من دون سجل مكتوب بمثل هذا الراتب المرتفع يبدو « غير عادي إلى حد ما ». وزعم الدفاع أيضا أن بلاتر لم يكن لديه « دافع » للاحتيال على فيفا، لأنه لم يكسب سنتا واحدا من هذه القضية، في حين كان بلاتيني « سيجد طرقا مختلفة أبسط كثيرا » لإثراء نفسه، مثل التفاوض على مكافأة أو توقيع عقد جديد. وبحذر، استذكر هيلدبراند دعم بلاتيني لإعادة انتخاب بلاتر لولاية رابعة في مايو 2011، ما أثار الشكوك حيال الفساد في قاعة المحكمة. لكن « بلاتر اعتبر هذه الفرضية غير مثبتة »، حسب محاميه مواطنه لورينز إيرني.