#أحدث الأخبار مع #ميشيلجارابيتو،العربية٢٩-٠٣-٢٠٢٥منوعاتالعربيةالبحث عن حياة أفضل.. 5 دول مثالية لهجرة العائلاتمع تصاعد الاهتمام بالبحث عن بيئات أكثر أمانًا واستقرارًا للعائلات، باتت فكرة الانتقال إلى الخارج تثير اهتمام العديد من الأسر. وتتعدد الأسباب وراء هذا التوجه، من السعي إلى تكلفة معيشية أقل وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وصولًا إلى الهروب من التوترات السياسية وتصاعد معدلات العنف المسلح. ووفقًا لخبراء الهجرة، فإن الطلب على خدمات المساعدة في الانتقال إلى الخارج يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تؤكد ميشيل جارابيتو، الرئيسة التنفيذية لشركة "The Lux Nomads"، المتخصصة في مساعدة العائلات على الحصول على تأشيرات الرحالة الرقميين في إسبانيا، أن شركتها تستقبل يوميًا ما بين أربع إلى خمس عائلات ترغب في الانتقال. ولكن ما هي أفضل الوجهات العالمية التي توفر بيئة مناسبة للعائلات؟ يوضح موقع "AFAR" في تقرير اطلعت عليه "العربية Business" خمس دول تتميز بجودة الحياة، والبنية التحتية المتطورة، والنظم التعليمية والصحية المتقدمة، مما يجعلها مثالية لتربية الأطفال. 1- أستراليا تُعرف أستراليا بأسلوب حياتها المريح، ووفرة الفرص للنشاطات الخارجية، بالإضافة إلى معدل الجريمة المنخفض بفضل قوانين الأسلحة الصارمة. ويُصنّف نظامها التعليمي ضمن الأفضل عالميًا، حيث تشير تقارير اليونيسف إلى أن 90% من الأطفال الأستراليين مسجلون في التعليم المبكر، فيما يكمل نصف الشباب دراستهم الجامعية بحلول سن 25 عامًا. وعلى الرغم من سياسات الهجرة الصارمة التي تعتمد على نظام النقاط، فإن أستراليا لا تزال تجتذب أعدادًا متزايدة من المهاجرين، إذ يشكل الوافدون نحو 30% من سكانها، وهي نسبة مرشحة للارتفاع خلال السنوات المقبلة. 2- ألمانيا تتميز ألمانيا بسياسات اجتماعية قوية تدعم العائلات، بدءًا من رعاية الأطفال المدعومة حكوميًا، إلى إجازات والدية سخية، وصولًا إلى ثقافة مجتمعية ترى الأطفال جزءًا أساسيًا من المجتمع. وتوضح سارة زاسكي، مؤلفة كتاب "Achtung Baby"، الذي يتناول أساليب تربية الأطفال في ألمانيا، أن "الأطفال يحظون بدعم حقيقي، ليس فقط من خلال السياسات الحكومية، ولكن أيضًا عبر الثقافة المجتمعية التي توفر لهم بيئة تحفّز نموهم وتطورهم." وعلى الرغم من التعقيدات البيروقراطية التي قد يواجهها المهاجرون، فإن الحصول على الإقامة في ألمانيا يمنحهم حقوقًا متساوية مع المواطنين، بما في ذلك الإعانات الشهرية للأطفال، والرعاية الصحية، والتعليم المجاني. 3- هولندا تُعد هولندا من الوجهات المفضلة للعائلات بفضل بنيتها التحتية الصديقة للبيئة، ونظامها التعليمي المتطور، وجودة الحياة العالية التي توفرها لسكانها. وتقول كاريسا باريت، التي انتقلت إلى أمستردام مع عائلتها: "ركوب الدراجات هنا ليس مجرد وسيلة نقل، بل أسلوب حياة يشجع الأطفال على الاستقلالية منذ الصغر." وتضيف أن طفلها البالغ من العمر تسع سنوات بات قريبًا من الذهاب إلى تدريبات كرة القدم بمفرده بالدراجة، وهو أمر شائع جدًا في الثقافة الهولندية التي تحث على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية. 4- بنما تُعد بنما وجهة جذابة للعائلات التي تبحث عن بيئة طبيعية جميلة ونمط حياة مريح. ومع امتداد سواحلها على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، فهي توفر بيئة مثالية لعشاق الأنشطة المائية. وتصنّف بنما كأفضل دولة للمغتربين في تقرير "Expat Insider" لعام 2024، حيث تتمتع بسهولة إجراءات الحصول على التأشيرات، وانخفاض تكلفة المعيشة مقارنة بالولايات المتحدة. وتشير كاثلين بيديكورد، ناشرة "Live and Invest Overseas"، التي عاشت في بنما مع أسرتها: "ابني تخرج من المدرسة الثانوية وهو يجيد الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، بفضل النظام التعليمي المتنوع الذي توفره بنما." 5- إسبانيا تتميز إسبانيا بجاذبيتها السياحية وأسلوب الحياة الحيوي الذي توفره لسكانها، إلا أنها أيضًا تُعتبر خيارًا مثاليًا للعائلات بفضل نظامها الصحي المتطور وإجازات رعاية الطفل السخية التي تصل إلى أربعة أشهر لكل والد. وتوضح لوري زينو، الكاتبة الأميركية التي تعيش في مدريد منذ 18 عامًا: "إسبانيا تجعل الحياة مع الأطفال سهلة، فمن الطبيعي أن تراهم في المقاهي والمطاعم، حيث يُعاملون كأفراد طبيعيين في المجتمع." وختاماً، إذا كنت تفكر في الانتقال للخارج بحثًا عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لعائلتك، فإن هذه الدول الخمس تقدم مزايا متعددة، من جودة الحياة العالية، إلى أنظمة التعليم والصحة المتطورة، مما يجعلها خيارات مثالية لتربية الأطفال في بيئات داعمة وآمنة.
العربية٢٩-٠٣-٢٠٢٥منوعاتالعربيةالبحث عن حياة أفضل.. 5 دول مثالية لهجرة العائلاتمع تصاعد الاهتمام بالبحث عن بيئات أكثر أمانًا واستقرارًا للعائلات، باتت فكرة الانتقال إلى الخارج تثير اهتمام العديد من الأسر. وتتعدد الأسباب وراء هذا التوجه، من السعي إلى تكلفة معيشية أقل وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وصولًا إلى الهروب من التوترات السياسية وتصاعد معدلات العنف المسلح. ووفقًا لخبراء الهجرة، فإن الطلب على خدمات المساعدة في الانتقال إلى الخارج يشهد ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تؤكد ميشيل جارابيتو، الرئيسة التنفيذية لشركة "The Lux Nomads"، المتخصصة في مساعدة العائلات على الحصول على تأشيرات الرحالة الرقميين في إسبانيا، أن شركتها تستقبل يوميًا ما بين أربع إلى خمس عائلات ترغب في الانتقال. ولكن ما هي أفضل الوجهات العالمية التي توفر بيئة مناسبة للعائلات؟ يوضح موقع "AFAR" في تقرير اطلعت عليه "العربية Business" خمس دول تتميز بجودة الحياة، والبنية التحتية المتطورة، والنظم التعليمية والصحية المتقدمة، مما يجعلها مثالية لتربية الأطفال. 1- أستراليا تُعرف أستراليا بأسلوب حياتها المريح، ووفرة الفرص للنشاطات الخارجية، بالإضافة إلى معدل الجريمة المنخفض بفضل قوانين الأسلحة الصارمة. ويُصنّف نظامها التعليمي ضمن الأفضل عالميًا، حيث تشير تقارير اليونيسف إلى أن 90% من الأطفال الأستراليين مسجلون في التعليم المبكر، فيما يكمل نصف الشباب دراستهم الجامعية بحلول سن 25 عامًا. وعلى الرغم من سياسات الهجرة الصارمة التي تعتمد على نظام النقاط، فإن أستراليا لا تزال تجتذب أعدادًا متزايدة من المهاجرين، إذ يشكل الوافدون نحو 30% من سكانها، وهي نسبة مرشحة للارتفاع خلال السنوات المقبلة. 2- ألمانيا تتميز ألمانيا بسياسات اجتماعية قوية تدعم العائلات، بدءًا من رعاية الأطفال المدعومة حكوميًا، إلى إجازات والدية سخية، وصولًا إلى ثقافة مجتمعية ترى الأطفال جزءًا أساسيًا من المجتمع. وتوضح سارة زاسكي، مؤلفة كتاب "Achtung Baby"، الذي يتناول أساليب تربية الأطفال في ألمانيا، أن "الأطفال يحظون بدعم حقيقي، ليس فقط من خلال السياسات الحكومية، ولكن أيضًا عبر الثقافة المجتمعية التي توفر لهم بيئة تحفّز نموهم وتطورهم." وعلى الرغم من التعقيدات البيروقراطية التي قد يواجهها المهاجرون، فإن الحصول على الإقامة في ألمانيا يمنحهم حقوقًا متساوية مع المواطنين، بما في ذلك الإعانات الشهرية للأطفال، والرعاية الصحية، والتعليم المجاني. 3- هولندا تُعد هولندا من الوجهات المفضلة للعائلات بفضل بنيتها التحتية الصديقة للبيئة، ونظامها التعليمي المتطور، وجودة الحياة العالية التي توفرها لسكانها. وتقول كاريسا باريت، التي انتقلت إلى أمستردام مع عائلتها: "ركوب الدراجات هنا ليس مجرد وسيلة نقل، بل أسلوب حياة يشجع الأطفال على الاستقلالية منذ الصغر." وتضيف أن طفلها البالغ من العمر تسع سنوات بات قريبًا من الذهاب إلى تدريبات كرة القدم بمفرده بالدراجة، وهو أمر شائع جدًا في الثقافة الهولندية التي تحث على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم وتشجيعهم على تحمل المسؤولية. 4- بنما تُعد بنما وجهة جذابة للعائلات التي تبحث عن بيئة طبيعية جميلة ونمط حياة مريح. ومع امتداد سواحلها على المحيط الهادئ والبحر الكاريبي، فهي توفر بيئة مثالية لعشاق الأنشطة المائية. وتصنّف بنما كأفضل دولة للمغتربين في تقرير "Expat Insider" لعام 2024، حيث تتمتع بسهولة إجراءات الحصول على التأشيرات، وانخفاض تكلفة المعيشة مقارنة بالولايات المتحدة. وتشير كاثلين بيديكورد، ناشرة "Live and Invest Overseas"، التي عاشت في بنما مع أسرتها: "ابني تخرج من المدرسة الثانوية وهو يجيد الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، بفضل النظام التعليمي المتنوع الذي توفره بنما." 5- إسبانيا تتميز إسبانيا بجاذبيتها السياحية وأسلوب الحياة الحيوي الذي توفره لسكانها، إلا أنها أيضًا تُعتبر خيارًا مثاليًا للعائلات بفضل نظامها الصحي المتطور وإجازات رعاية الطفل السخية التي تصل إلى أربعة أشهر لكل والد. وتوضح لوري زينو، الكاتبة الأميركية التي تعيش في مدريد منذ 18 عامًا: "إسبانيا تجعل الحياة مع الأطفال سهلة، فمن الطبيعي أن تراهم في المقاهي والمطاعم، حيث يُعاملون كأفراد طبيعيين في المجتمع." وختاماً، إذا كنت تفكر في الانتقال للخارج بحثًا عن بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا لعائلتك، فإن هذه الدول الخمس تقدم مزايا متعددة، من جودة الحياة العالية، إلى أنظمة التعليم والصحة المتطورة، مما يجعلها خيارات مثالية لتربية الأطفال في بيئات داعمة وآمنة.