أحدث الأخبار مع #ميغابيت

السوسنة
منذ 14 ساعات
- السوسنة
ما الفرق بين 3G 4G
السوسنة - لو تمت مُقارنة سرعة تحميل تقنية الجيل الثالث بسرعة تحميل الجيل الرابع، وبإهمال جميع العوامِل التي قد تؤثِّر في سرعة الاتصال والتحميل، فإنَّ سرعة تقنية الجيل الرابع تفوق سرعة تقنية الجيل الثالث بعشرة أضعاف (على فرض أنَّ جودة اتصال كلتا الشبكتين بأفضل حالاتها)؛ حيثُ تصل سُرعة التنزيل في تقنية الجيل الرابع إلى 1 جيجابيت في الثانية، أمّا تقنية الجيل الثالث، فتصل إلى 100 ميغابيت بالثانية، وبالنسبة لسرعة رفع البيانات، فتصل 500 ميغابيت بالثانية لتقنية الجيل الرابع، و5 ميغابيت بالثانية لتقنية الجيل الثالث. إنَّ التردُّدات الراديويّة المُستخدمة في بث تقنية الجيل الرابع تتراوح بين 2 جيجاهيرتز و8 جيجاهيرتز، أمّا بالنسبة للجيل الثالث، فهي تتراوح بين 1.8 جيجاهيرتز و2.5 جيجاهيرتز.تقنية الجيل الثالث إنَّ كلمة الجيل الثالث (بالإنجليزيّة: 3G) تُعبِّر عن ثالث جيل في تقنيات الاتصال اللاسلكي، وتتفوَّق على ما سبقها من التقنيات اللاسلكيّة كونها تتمتَّع بسُرعة عالية في نقل البيانات، كما أنّها تضمَن بقاء الاتصال فعّالاً حتّى عند التجوال والتنقُّل، وغير ذلك من المزايا. تُستخدم تقنية الجيل الثالث بشكل أكبر في الهواتف المحمولة؛ وذلك لتوفير وسيلة للاتصال بشبكة الإنترنت، أو لتحميل ورفع البيانات، أو إجراء الاتصالات الصوتيّة أو اتصالات الفيديو (بالإنجليزيّة: Video calls)؛ وذلك لكونها متوفِّرة في أي مكان، بعكس تقنية الواي فاي (بالإنجليزيّة: Wi-Fi)، والتي تتطلَّب من المُتّصل أن يكون قريباً من جهاز الموجِّه (بالإنجليزيّة: Router). تقوم بُنية هذه التقنية على معايير الاتحاد الدولي للاتصالات (بالإنجليزيّة: ITU) ضمن أُطُر برامج الاتصالات النقالة العالمية تحت الرمز IMT-2000، وتُقدّم للمستخدم خدمات ذات نطاق واسع. إنَّ تقنية الجيل الثالث هي عبارة عن مجموعة من التقنيات والمعايير التي منها W-CDMA، وشبكات المناطق المحليّة اللاسلكيّة (بالإنجليزيّة: WLAN)، والراديو الخلوي (بالإنجليزيّة: Cellular radio)، وغير ذلك. ليتمكَّن الهاتف من الاتصال بشبكة الإنترنت باستخدام تقنية الجيل الثالث، فيجب أن يدعَم هذه التقنية من الأساس، كما أنَّ هذه التقنية تستوجب اشتراكاً مع مزوِّد للخدمة، ويتم الاتصال عبر شريحة (بالإنجليزيّة: SIM Card). سُرعة نقل البيانات تتراوح سُرعة نقل البيانات في تقنية الجيل الثالث بين 128 كيلوبيت (بالإنجليزيّة: kilobits) في الثانية و384 كيلوبيت في الثانية، فهي تكون ما بين 128 كيلوبيت بالثانية و144 كيلوبيت بالثانية في حال كان الجهاز المُتّصل يتنقَّل بسُرعة، أمّا في حال كان الجهاز يتنقَّل ببُطء؛ أي كأن يكون حامل الجهاز يمشي سيراً على الأقدام، فتكون السُرعة في أقصاها، وتصل إلى 384 كيلوبيت بالثانية. ميّزات التقنية بمُقارنة تقنية الجيل الثالث مع ما سبقها من التقنيات، فإنّها تتميَّز عنها بما يلي: تقنية الجيل الرابعيُعبِّر مُصطلح الجيل الرابع (بالإنجليزيّة: 4G) عن رابع جيل في تقنية الاتصال اللاسلكي، وقد تمَّ توفيرها لأول مرّة من قِبَل شركة سبرينت (بالإنجليزيّة: Sprint) الأمريكيّة في بداية عام 2009م، وقد أصبحت هذه التقنية مُتاحة من قِبَل مُعظَم شركات الاتصالات في أغلَب مناطق الولايات المُتّحدة الأمريكيّة. تُعدّ تقنية الجيل الرابع التقنية الأحدَث من تقنية الجيل الثالث، وهي أسرَع منها بما يصل إلى 10 أضعاف، وأتت الحاجة لتقنية أكثَر سُرعة نظراً لتطوُّر الأجهزة الخلويّة وأجهزة التابلت وحاجتها لتقنية اتصال سريعة، فقد أصبح بمقدور هذه الأجهزة بث مقاطع الفيديو والصوت بثّاً حيّاً. إنَّ تقنية الجيل الرابع ليست مُتاحة لجميع الأجهزة؛ حيث تتطلَّب أن يكون الجهاز المُستخدَم يدعم إمكانيّة تبادُل البيانات بسُرعة 100 ميغابيت بالثانية على الأقل.بإمكان شركات الاتصالات توفير خدمة الجيل الرابع من خلال تقنية تطوُّر طويل الأمد (بالإنجليزيّة: LTE)، أو من خلال تقنية الواي ماكس (بالإنجليزيّة: WiMax)، ولكن في كلتا التقنيتين، يتم استخدام تقنية OFDM لحزم البيانات وإرسالها، كما تضم تقنية الجيل الرابع مجموعة من التقنيات والمعايير الأخرى، والتي منها ما يلي: الخلافات حول التسمية توجد العديد من الخلافات بين شركات الاتصالات حول تسمية تقنية الجيل الرابع بهذا الاسم، فلو تمَّ النظر إلى تعريف تقنية الجيل الرابع حسب الاتحاد الدولي للاتصالات، فيُمكن معرفة بأنّه لا توجد أي شركة اتصالات توفِّر خدمة الجيل الرابع بشكل حقيقي. أصبح مُصطلح الجيل الرابع يُستخدَم لأغراض تسويقيّة، فهو يُعبِّر عن الشبكة التي توفِّر سرعات تحميل تفوق سرعات تقنية الجيل الثالث، وهذا من منظور شركات الاتصالات هو الأهم لعملائهم. سرعة نقل البيانات تختلف سُرعة نقل البيانات في تقنية الجيل الرابع من شركة لأخرى، فتحميل البيانات بشكلٍ عام أسرع من رفع البيانات في معظم الشركات؛ حيثُ تصل سُرعة التحميل إلى 12 ميغابيت في الثانية في شركة فيرايزون (بالإنجليزيّة: Verizon) الأمريكيّة، والتي تستخدم تقنية تطوُّر طويل الأمد لتوفير خدمة الجيل الرابع، كما تصل سُرعة الرفع إلى 5 ميغابيت بالثانية. أمّا في شركة سبرينت، والتي تستخدم تقنية الوايماكس، فتصل سُرعة التحميل لخدمة الجيل الرابع إلى 10 ميغابيت بالثانية، وسُرعة الرفع إلى 1 ميغابيت بالثانية. ميزات التقنية لتقنية الجيل الرابع العديد من الميّزات، ومنها ما يلي: اقرأ أيضاً:


عبّر
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
هل فعلاً زاد صبيب الألياف البصرية في المغرب؟ الواقع يكشف عكس ما تروّجه الشركات
في الآونة الأخيرة، كثّفت شركات الاتصالات في المغرب من حملاتها الدعائية التي تتحدث عن زيادات كبيرة في صبيب الألياف البصرية وتحسينات نوعية في خدمات الإنترنت الثابت. لكن عندما ننتقل من الخطاب التسويقي إلى الواقع الميداني، تظهر صورة مختلفة تمامًا. تسويق ضخم لسرعات خيالية شركات كبرى مثل ' اتصالات المغرب '، 'إنوي'، و'أورنج' أعلنت عن عروض جديدة تتضمن مضاعفة الصبيب إلى حدود 100 ميغابيت في الثانية، بل وتحدث بعضها عن سرعات تصل إلى 200 ميغابيت. هذه الأرقام جاءت مرفقة برسائل تؤكد على 'تحسين تجربة المستخدم' و'التحول الرقمي'. كما تعهّدت بعض الشركات بتعميم الألياف البصرية في جل الأحياء الحضرية، مع تقديم عروض موجهة للأسر والشركات بأسعار تبدأ من 500 درهم شهريًا، إضافة إلى مصاريف التركيب. واقع بعيد عن الشعارات رغم هذه الإعلانات، تتوالى شكاوى المستهلكين حول ضعف الصبيب، الانقطاعات المتكررة، والتفاوت الكبير بين السرعة المعلن عنها والسرعة الفعلية التي يحصلون عليها. مجموعة مستخدمين ساهموا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنتديات الدعم التقني، ويشير إلى أي تحسن في جودة الاتصال، خصوصًا في أوقات البروتوكول. بل هناك من صرّح بأن التجربة تدهورت بعد الانتقال إلى 'الألياف البصرية'. بنية تحتية محدودة وتغطية غير متكاملة مصادر ميدانية وتقنية تشير إلى أن التوسع في شبكات الألياف البصرية لا يزال محدودًا، ويقتصر في الغالب على أحياء بعينها في المدن الكبرى. أما في المناطق شبه الحضرية أو القروية، فالوضع لم يتغير، بل ما زال الكثيرون يعتمدون على ADSL أو حتى الجيل الرابع كبديل. إضافة إلى ذلك، فإن مشاركة البنية التحتية بين الشركات – رغم قرارات الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات – لا تزال محدودة، ما يضعف المنافسة ويُبقي الأسعار مرتفعة. هل ما يحدث حملة إشهارية فقط؟ المتابعون يرون أن ما يجري هو أقرب لحملة ترويجية من كونه تطورًا حقيقيًا في خدمات الإنترنت. فالأرقام التي يتم الإعلان عنها في الإعلانات لا تعكس ما يعيشه الزبائن يوميًا. بل يرى البعض أن التركيز على المصطلحات التقنية الكبيرة مثل '100 ميغابيت' و'ألياف بصرية FTTH' ما هو إلا وسيلة لتلميع صورة الشركات في وقت يعاني فيه المواطن من تأخر البنية الرقمية مقارنة بدول الجوار. رغم الوعود والترويج المكثف، لا تزال جودة الإنترنت في المغرب دون المستوى المطلوب. فالمواطن العادي لا يشعر بفرق حقيقي بين ما يُعلن عنه وما يعيشه فعليًا. لذلك، من الضروري أن ترافق الحملات التسويقية إصلاحات ميدانية حقيقية، وأن تُفعّل الرقابة لضمان شفافية أكبر في قطاع الاتصالات.