أحدث الأخبار مع #ميغانكينغ


أخبارنا
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
نجت من "انفصال الرأس الداخلي": أمريكية تتحول إلى "تمثال بشري" بسبب كرة هوائية
خضعت الأمريكية ميغان كينغ لعملية جراحية نادرة وخطيرة لإنقاذ حياتها، بعدما واجهت حالة طبية مهددة تُعرف بـ"الانفصال القذالي الفقري"، حيث كادت قاعدة جمجمتها أن تنفصل تمامًا عن أولى فقرات العمود الفقري. هذه الحالة النادرة، التي تحدث في أقل من 1% من إصابات الرقبة وتُعد قاتلة في أكثر من 90% من الحالات، وضعت ميغان على بُعد ثوانٍ من الموت. بدأت قصة ميغان عام 2005، حين كانت مراهقة في السادسة عشرة من عمرها، وسقطت بشكل عنيف خلال حصة تربية بدنية في مدرستها بولاية إلينوي. ورغم إصابتها الظاهرة في الكاحل والكتف، بدأت تعاني لاحقاً من ضعف شديد في المفاصل، وآلام مزمنة لم يستطع الأطباء تفسيرها، رغم خضوعها لـ22 عملية جراحية في الكتفين. لم يُشخّص الأطباء حالتها بدقة حتى عام 2015، حين تم الكشف عن إصابتها بمتلازمة "إهلرز-دانلوس" من النوع شديد المرونة (hEDS)، وهو اضطراب وراثي يؤثر على النسيج الضام. بعد عام، تفاقمت حالتها بشكل خطير، وأدى تحرك غير طبيعي لفقرات الرقبة إلى ضرورة تثبيت الجمجمة بجهاز خارجي. وأثناء محاولة إزالة الجهاز، أوشكت الجمجمة على الانفصال تمامًا، مما اضطر جراح الأعصاب إلى تثبيتها يدويًا لإنقاذ حياتها. خضعت ميغان بعدها لعملية تثبيت فقرات دائمة من الجمجمة حتى الحوض، ما أفقدها تمامًا القدرة على تحريك رقبتها وظهرها، ووصفت نفسها بأنها أصبحت "تمثالًا بشريًا". ورغم كل القيود، لا تزال تحتفظ بروحها الإيجابية، وتمارس بعض الأنشطة البسيطة مثل المشي وتجربة البولينغ. اليوم، وبعد 37 عملية جراحية، تعيش ميغان بجسد لا يمكنه الالتفاف أو الانحناء، لكنها تواصل تحدي الواقع وتقول: "أنا أتعلم ما يستطيع جسدي الجديد فعله... وما زلت أُفاجأ بما يمكنني إنجازه".


الإمارات اليوم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
جراحة نادرة لشابة أمريكية تعيد تثبيت جمجمتها فوق عمودها الفقري
في واحدة من أكثر الحالات الطبية ندرة وخطورة، خضعت شابة أمريكية تُدعى ميغان كينغ لعملية جراحية طارئة لإنقاذ حياتها بعد إصابتها بما يُعرف بـ "الانفصال القذالي الفقري"، وهي حالة تهدد الحياة وتنطوي على انفصال قاعدة الجمجمة عن الفقرة العنقية الأولى، ما يُطلق عليه أحيانًا "الانفصال الداخلي للرأس". ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" تعود القصة إلى عام 2005، حين كانت ميغان، البالغة من العمر 16 عامًا، تشارك في حصة تربية بدنية بمدرستها في ولاية إلينوي. وخلال التمرين، فقدت توازنها أثناء محاولة التقاط كرة وسقطت بقوة، ما أسفر عن إصابات في الكاحل، والعمود الفقري، إضافة إلى تمزقات عضلية في الكتف. ورغم مرور عام من العلاج باستخدام العكازات، لم تتحسن حالتها، بل ازدادت سوءًا؛ وبدأت تعاني من ضعف في المفاصل، تمزقات عضلية متكررة، وآلام حادة في لوحي الكتف، دون تفسير طبي واضح. وبعد أكثر من 22 عملية جراحية دون تحسن، توصل الأطباء أخيرًا في عام 2015 إلى تشخيص حالتها بـ متلازمة إهلرز-دانلوس (hEDS)، وهي اضطراب وراثي نادر يؤثر على النسيج الضام، ويجعل المفاصل هشة وعرضة للتمزق. وفي عام 2016، بدأت فقرات الرقبة بالتحرك بشكل غير طبيعي، مما استدعى تركيب جهاز خارجي يُثبت في الجمجمة يسمى "هالو" لمنع أي حركة قد تهدد حياتها. وعند محاولة إزالة جهاز التثبيت، حدثت الكارثة' وكادت جمجمتها تنفصل بالكامل عن العمود الفقري. يقول الفريق الطبي إن الجراحة كانت دقيقة لدرجة أن جراح الأعصاب اضطر إلى تثبيت الجمجمة بيديه أثناء العملية منعًا لانفصالها، وسط مؤشرات خطيرة شملت ارتجافًا غير إراديًا في جانب جسدها الأيمن وعدم القدرة على الوقوف. لاحقًا، خضعت ميغان لعملية معقدة تم خلالها دمج الجمجمة بالعمود الفقري باستخدام قضيب معدني يمتد من الرأس حتى الحوض، مما أدى إلى شلل تام لحركة الرقبة والظهر. ورغم القيود الجسدية الشديدة، لم تستسلم ميغان. تقول عن تجربتها: أنا الآن مثل تمثال بشري، لا أستطيع تحريك عمودي الفقري، لكنه لا يعني أن حياتي توقفت. واليوم، وبعد 37 عملية جراحية، بدأت تستعيد بعض أنشطتها اليومية البسيطة مثل المشي مع كلابها وتجربة لعبة البولينغ، مؤكدة: "ما زلت أكتشف قدرات جسدي الجديد... الأمر ليس سهلاً، لكنني أتعلم وأتأقلم". ويُعد الانفصال القذالي الفقري من أخطر الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، ويحدث في أقل من 1% من إصابات الرقبة. وغالبًا ما يكون قاتلًا في أكثر من 90% من الحالات نتيجة انقطاع الإشارات العصبية بين الدماغ وأعضاء حيوية مثل القلب والرئتين.