أحدث الأخبار مع #ميغيل


النهار
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
كيف يُحوّل الذكاء الاصطناعي المدارس إلى عوالم تفاعلية؟
في المجرة الخيالية "ايه آي-404"، يختفي ابن الحارس الكوني "كاتاكليسمس" ويتولى كليمان ابن السبع سنوات مهمة العثور عليه بمساعدة الذكاء الاصطناعي داخل قاعة الكمبيوتر في مدرسته الواقعة جنوب فرنسا. بدأت معلّمته ناتالي ميغيل اعتماد الذكاء الاصطناعي عام 2019، أي قبل ثلاث سنوات من طرح برنامج "تشات جي بي تي" الشهير. تُخضع ميغيل تلاميذها في المستوى الثاني من المرحلة الابتدائية في مدرسة "جورج ساند" في كولومييه بالقرب من تولوز، لتمارين على برنامجين مدعومين بالذكاء الاصطناعي هما "ماتيا" (للرياضيات) و"لاليلو" (للغة الفرنسية)، وكلاهما فاز بمناقصة أطلقتها وزارة التعليم الوطني. الروبوت المساعد الصغير وفقاً لـ" أ ف ب"، يجري كليمان تمرينه عبر برنامج "ماتيا" خلال يوم جمعة في بداية فصل الربيع. يفكّر للحظات قبل أن يخمّن النتيجة الصحيحة لعملية حسابية. ثم يغيّر العالم الافتراضي ويبدأ بلعبة أخرى هي عبارة عن تمرين رياضي عليه أن يعثر فيه على الرقم التالي في تسلسل. بفضل جوابه، ينتقل صاروخه الصغير من كوكب إلى آخر. في كل مرة يعطي فيها كليمان إجابة صحيحة، يهنئه الروبوت المساعد الصغير الذي يحمل اسم "ماتيا" أيضاً، بواسطة قصاصات ورقية. أما الطفل ومن خلال إكمال تمرين، يمكنه إعادة إضاءة إحدى نجوم المجرة "ايه آي-404" التي أطفأها "كاتاكليسموس" إزاء غضبه لإضاعة ابنه "كوزينوس". يهدف برنامج "ماتيا" إلى "إعادة تحسين علاقة التلاميذ بالرياضيات" في فرنسا، حيث تواجه هذه المادة من "عدم رغبة" من جانب التلاميذ، وفق ما يوضح بول إسكوديه، أحد مؤسسي شركة "بروف آن بوش" الناشرة لـ"ماتيا". ويقول "إذا أردنا أن ننمّي لدى الأطفال مشاعر إيجابية تجاه الرياضيات، فنحن بحاجة إلى تهنئتهم عندما يجيبون عن الأسئلة بشكل صحيح، ولكن علينا أيضاً أن نقول لهم عندما يخطئون إنّ الخطأ ليس مشكلة، بل ينبغي المحاولة مرة أخرى ونوفر لهم بعض المساعدة". بالإضافة إلى هذه الخطوات التشجيعية، يمكّن الذكاء الاصطناعي "ماتيا" من تقييم مستوى التلاميذ واقتراح تمارين وفقاً للنتيجة، لأن "التمارين مصممة خصيصاً للطفل، ولا تتضمن أسئلة صعبة جداً" بحسب ميغيل. وتضيف المعلمة "أما بالنسبة إلى المتفوقين، فالأمر على العكس تماماً. يتكيّف البرنامج مع كل طفل، ويصبح التلاميذ أكثر تحفّزاً لأنّ التمارين تكون تدريجية". بالنسبة إلى التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 7 أو 8 سنوات، لا يزال مفهوم الذكاء الاصطناعي غير واضح لهم. تقول إينيس "أشعر وكأنه شخص حقيقي يتحدث معي ويشرح لي التمارين. هو يساعدني في الصف أيضاً". "نهج تكييفي" يقول الرئيس السابق لمدرسة تولوز مصطفى فورار والذي ترك منصبه في آذار/مارس "إنّ المساهمة الأساسية للذكاء الاصطناعي تكمن في النهج التكييفي المُصمّم خصيصاً للتحديات التي تواجه كل تلميذ. فعندما تكون لديك مجموعة متنوعة من التلاميذ، يكون الأمر صعباً جداً على المدرّسين، خصوصاً إذا كان عدد الطلاب في الصف كبيراً". وفورار هو مَن أطلق التجربة مع برنامجي "ماتيا" و"لاليلو" اللذين يُستخدمان راهناً على نطاق واسع في المدرسة، إذ يستعملهما "1500 صف دراسي في المجموع"، بحسب المدير السابق. وتقول ميغيل "أستطيع من ناحية معرفة أي أطفال هم الأكثر معاناة لمساعدتهم في الصف وتكييف أسلوبي في التدريس. ومن ناحية أخرى، أستطيع معرفة الأطفال الأكثر نشاطاً ويستطيعون بدورهم شرح المفاهيم لتلاميذ آخرين". ويشير أوليفييه زوكاراتو، والد أحد التلاميذ، إلى أن "النتائج في ما يخص عملية التعلّم ملموسة". يؤكد نجله إيتان (7 سنوات) أنّه يحب البرنامجين ويستخدمهما في عطلات نهاية الأسبوع. ويقول والده "إنه أمر جذاب للطفل لأنه يتضمن بُعداً مرحاً، مع مفاهيم النجاح والتصنيف الذي يريدون التقدم فيه". تقول إليسا البالغة 8 سنوات "لقد وجدت ذلك صعباً لأنني لا أحب الرياضيات"، لكن "بما أنني أحب ماتيا، فقد حفزني ذلك على دراسة الرياضيات". ويوضح المفتش دافيد سيمون "لا يمكننا تجاهل الذكاء الاصطناعي، لأن التلاميذ ولدوا في عالم تنتشر فيه هذه التكنولوجيا. لذا، علينا بدورنا أن نعلّمهم كيفية استخدامها بشكل صحيح".


الوسط
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
«الذكاء الصناعي» يصل المدارس الابتدائية في فرنسا
في المجرة الخيالية «إيه آي-404»، يختفي ابن الحارس الكوني «كاتاكليسمس» ويتولى كليمان البالغ سبع سنوات مهمة العثور عليه بمساعدة الذكاء الصناعي داخل قاعة الكمبيوتر في مدرسته الواقعة جنوب فرنسا. بدأت معلمته ناتالي ميغيل اعتماد الذكاء الصناعي العام 2019، أي قبل ثلاث سنوات من طرح برنامج «تشات جي بي تي» الشهير، وفق وكالة «فرانس برس». وتُخضع ميغيل تلاميذها في المستوى الثاني من المرحلة الابتدائية في مدرسة «جورج ساند« في كولومييه بالقرب من تولوز، لتمارين على برنامجين مدعومين بالذكاء الصناعي هما «ماتيا« (للرياضيات) و«لاليلو» (للغة الفرنسية)، وكلاهما فاز بمناقصة أطلقتها وزارة التعليم الوطني. أهداف برنامج «ماتيا» يجري كليمان تمرينه عبر برنامج «ماتيا» خلال يوم جمعة في بداية فصل الربيع. يفكر للحظات قبل أن يخمن النتيجة الصحيحة لعملية حسابية. ثم يغير العالم الافتراضي ويبدأ بلعبة أخرى هي عبارة عن تمرين رياضي عليه أن يعثر فيه على الرقم التالي في تسلسل. بفضل جوابه، ينتقل صاروخه الصغير من كوكب إلى آخر. في كل مرة يعطي فيها كليمان إجابة صحيحة، يهنئه الروبوت المساعد الصغير الذي يحمل اسم «ماتيا» أيضا، بواسطة قصاصات ورقية. أما الطفل ومن خلال إكمال تمرين، يمكنه إعادة إضاءة إحدى نجوم المجرة «إيه آي-404» التي أطفأها «كاتاكليسموس» إزاء غضبه لإضاعة ابنه «كوزينوس». يهدف برنامج «ماتيا» إلى «إعادة تحسين علاقة التلاميذ بالرياضيات« في فرنسا، حيث تواجه هذه المادة من «عدم رغبة« من جانب التلاميذ، وفق ما يوضح بول إسكوديه، أحد مؤسسي شركة «بروف آن بوش» Prof en poche الناشرة لـ«ماتيا». ويقول «إذا أردنا أن ننمي لدى الأطفال مشاعر إيجابية تجاه الرياضيات، فنحن بحاجة إلى تهنئتهم عندما يجيبون على الأسئلة بشكل صحيح، ولكن علينا أيضا أن نقول لهم عندما يخطئون إن الخطأ ليس مشكلة، بل ينبغي المحاولة مرة أخرى ونوفر لهم بعض المساعدة». بالإضافة إلى هذه الخطوات التشجيعية، يمكّن الذكاء الصناعي «ماتيا» من تقييم مستوى التلاميذ واقتراح تمارين وفقا للنتيجة، لأن «التمارين مصممة خصيصا للطفل، ولا تتضمن أسئلة صعبة جدا» بحسب ميغيل. وتضيف المعلمة «أما بالنسبة إلى المتفوقين، فالأمر على العكس تماما. يتكيف البرنامج مع كل طفل، ويصبح التلاميذ أكثر تحفزا لأن التمارين تكون تدريجية». بالنسبة إلى التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 7 أو 8 سنوات، لا يزال مفهوم الذكاء الصناعي غير واضح لهم. تقول إينيس «أشعر وكأنه شخص حقيقي يتحدث معي ويشرح لي التمارين. هو يساعدني في الصف أيضا». «نهج تكييفي» في مدارس فرنسا يقول الرئيس السابق لمدرسة تولوز مصطفى فورار والذي ترك منصبه في مارس «إن المساهمة الأساسية للذكاء الصناعي تكمن في النهج التكييفي المُصمم خصيصا للتحديات التي تواجه كل تلميذ. فعندما تكون لديك مجموعة متنوعة من التلاميذ، يكون الأمر صعبا جدا على المدرسين، خصوصا إذا كان عدد الطلاب في الصف كبيرا». وفورار هو مَن أطلق التجربة مع برنامجي «ماتيا» و«لاليلو» اللذين يُستخدمان راهنا على نطاق واسع في المدرسة، إذ يستعملهما «1500 صف دراسي في المجموع»، بحسب المدير السابق. وتقول ميغيل «أستطيع من ناحية معرفة أي أطفال هم الأكثر معاناة لمساعدتهم في الصف وتكييف أسلوبي في التدريس. ومن ناحية أخرى، أستطيع معرفة الأطفال الأكثر نشاطا ويستطيعون بدورهم شرح المفاهيم لتلاميذ آخرين». ويشير أوليفييه زوكاراتو، أب أحد التلاميذ، إلى أن «النتائج في ما يخص عملية التعلم ملموسة». يؤكد نجله إيتان (7 سنوات) أنه يحب البرنامجين ويستخدمهما في عطلات نهاية الأسبوع. ويقول والده «إنه أمر جذاب للطفل لأنه يتضمن بُعدا مرحا مع مفاهيم النجاح والتصنيف الذي يريدون التقدم فيه». تقول إليسا البالغة 8 سنوات «لقد وجدت ذلك صعبا لأنني لا أحب الرياضيات»، لكن «بما أنني أحب ماتيا، فقد حفزني ذلك على دراسة الرياضيات». ويوضح المفتش دافيد سيمون «لا يمكننا تجاهل الذكاء الصناعي، لأن التلاميذ ولدوا في عالم تنتشر فيه هذه التكنولوجيا. لذا، علينا بدورنا أن نعلمهم كيفية استخدامها بشكل صحيح».


صدى البلد
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- صدى البلد
عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة
شهد العام الماضي العديد من الأعاصير والتي أطلق عليها هيلين وميلتون وبيريل فمن شدة قوتها تم إيقاف أسماءها، فما القصة؟. المنظمة العالمية للأرصاد تحذغ أسماء عواصف قاتلة استبدلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رسميًا أسماء العواصف الثلاث لعام ٢٠٢٤، التي أودت بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص وتسببت في أضرار تجاوزت ١١٩ مليار دولار. وتم استبدال العواصف بأسماء عواصف أخرى مثل بريانا وهولي و ميغيل في القائمة الدورية التي تُحددها لجنة من خبراء الأرصاد الجوية الدوليين كل ست سنوات لأسماء العواصف الأطلسية. ويعد حذف أسماء العواصف القاتلة ممارسة شائعة، ويقترب عدد الأسماء التي تم حذفها من القائمة من المئة. عاصفة هيلين الأكثر فتكا كانت عاصفة هيلين من الأعاصير الثلاث الأكثر فتكًا وتكلفة، إذ أودت فيضاناتها بحياة 249 شخصًا ، وهو أكبر عدد في الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005، كما كانت سابع أكثر الأعاصير تكلفةً في تاريخ أمريكا، إذ بلغت أضرارها 78.7 مليار دولار، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير. وبينما انطلقت من خليج المكسيك وضربت منطقة بيج بيند في فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة، إلا أن معظم الوفيات والأضرار كانت في المناطق الداخلية في ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية. وأعقب إعصار ميلتون إعصار هيلين، جالباً معه رياحاً عاتية وفيضانات وأعاصير، مسبباً خسائر بلغت 34.3 مليار دولار ، معظمها في فلوريدا. أما إعصار بيريل، الذي كان في يونيو أول عاصفة من الفئة الخامسة تتشكل في موسم واحد، فقد أودى بحياة 68 شخصاً في الولايات المتحدة وغرينادا وفنزويلا وجامايكا وسانت فنسنت وجزر غرينادين. إعصار من الفئة الثالثة وفي منطقة المحيط الهادئ، يحل اسم جاك محل جون، وهو إعصار من الفئة الثالثة أدى إلى مقتل 29 شخصا في المكسيك. ما هو سبب حدوث ثلاثة أعاصير في نفس الوقت؟ ويقول غابرييل فيكي، عالم المناخ بجامعة برينستون، إلى وجود أدلة على ما يُسمى بتذبذب مادن-جوليان، وهو تذبذب في الغلاف الجوي يُنتج كتلة من الهواء الصاعد وهطول أمطار تدور حول العالم وتستمر لمدة 30 يومًا أو أكثر. وقال إن هذا التذبذب يبدو أنه يتتبع جنوب غرب المحيط الهادئ بطريقة قد تُعزز نشاط الأعاصير. قال فيكي: "الجو فوضوي.. يشهد تقلبات طبيعية كثيرة... علينا أن نتقبل احتمال أن تكون عوامل تتجاوز قدرتنا على التنبؤ قد أدت إلى هذه الأعاصير الثلاثة في الوقت نفسه".


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- مناخ
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عواصف أكثر فتكا.. حذف 3 أسماء من القائمة
الأحد 20 أبريل 2025 03:55 مساءً نافذة على العالم - شهد العام الماضي العديد من الأعاصير والتي أطلق عليها هيلين وميلتون وبيريل فمن شدة قوتها تم إيقاف أسماءها، فما القصة؟. المنظمة العالمية للأرصاد تحذغ أسماء عواصف قاتلة استبدلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، رسميًا أسماء العواصف الثلاث لعام ٢٠٢٤، التي أودت بحياة أكثر من ٣٠٠ شخص وتسببت في أضرار تجاوزت ١١٩ مليار دولار. وتم استبدال العواصف بأسماء عواصف أخرى مثل بريانا وهولي و ميغيل في القائمة الدورية التي تُحددها لجنة من خبراء الأرصاد الجوية الدوليين كل ست سنوات لأسماء العواصف الأطلسية. ويعد حذف أسماء العواصف القاتلة ممارسة شائعة، ويقترب عدد الأسماء التي تم حذفها من القائمة من المئة. عاصفة هيلين الأكثر فتكا كانت عاصفة هيلين من الأعاصير الثلاث الأكثر فتكًا وتكلفة، إذ أودت فيضاناتها بحياة 249 شخصًا ، وهو أكبر عدد في الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005، كما كانت سابع أكثر الأعاصير تكلفةً في تاريخ أمريكا، إذ بلغت أضرارها 78.7 مليار دولار، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير. وبينما انطلقت من خليج المكسيك وضربت منطقة بيج بيند في فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة، إلا أن معظم الوفيات والأضرار كانت في المناطق الداخلية في ولايتي كارولاينا الشمالية والجنوبية. وأعقب إعصار ميلتون إعصار هيلين، جالباً معه رياحاً عاتية وفيضانات وأعاصير، مسبباً خسائر بلغت 34.3 مليار دولار ، معظمها في فلوريدا. أما إعصار بيريل، الذي كان في يونيو أول عاصفة من الفئة الخامسة تتشكل في موسم واحد، فقد أودى بحياة 68 شخصاً في الولايات المتحدة وغرينادا وفنزويلا وجامايكا وسانت فنسنت وجزر غرينادين. إعصار من الفئة الثالثة وفي منطقة المحيط الهادئ، يحل اسم جاك محل جون، وهو إعصار من الفئة الثالثة أدى إلى مقتل 29 شخصا في المكسيك. ما هو سبب حدوث ثلاثة أعاصير في نفس الوقت؟ ويقول غابرييل فيكي، عالم المناخ بجامعة برينستون، إلى وجود أدلة على ما يُسمى بتذبذب مادن-جوليان، وهو تذبذب في الغلاف الجوي يُنتج كتلة من الهواء الصاعد وهطول أمطار تدور حول العالم وتستمر لمدة 30 يومًا أو أكثر. وقال إن هذا التذبذب يبدو أنه يتتبع جنوب غرب المحيط الهادئ بطريقة قد تُعزز نشاط الأعاصير. قال فيكي: "الجو فوضوي.. يشهد تقلبات طبيعية كثيرة... علينا أن نتقبل احتمال أن تكون عوامل تتجاوز قدرتنا على التنبؤ قد أدت إلى هذه الأعاصير الثلاثة في الوقت نفسه".