أحدث الأخبار مع #ميكالبو،


الجمهورية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الجمهورية
أكثر أمانًا وتنوعًا .. من المحطات التقليدية ..!!
وبحلول عام 2035، قد تُشكل محطات الطاقة النووية ال عائمة الأصغر حجمًا((FNPPsالتي تستخدم " مفاعلات الملح المصهور" أكبر محطة عائمة بالولايات المتحدة. ابتكرت شركة "كور باور"، ومقرها المملكة المتحدة، التصميم، وستشرف على بناء المحطة. ويمكن وضع بعض هذه المحطات قرب الساحل، والبعض الآخر في أعماق المحيط. بدلاً من الوقود التقليدي لل مفاعلات النووية، وهو اليورانيوم-235، ستستخدم هذه ال مفاعلات الملح وأكسيد اليورانيوم معًا. وبدلاً من الماء، سيُستخدم الملح أيضًا كمبرد، مما يُقلل خطر التبخر. ستُولّد شبكة المحطات النووية ال عائمة حوالي 175 جيجاواط/ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا. ويُمثل هذا تحولًا عن الوقود الأحفوري، الذي يضر المناخ. قال ميكال بو، الرئيس التنفيذي لشركة كور باور، في قمة عُقدت بلندن: "لدينا فرصة لاستخدام الطاقة بشكل مختلف". مفاعل الملح المنصهر صمم هالفيزيائي ألفين واينبرجفي الستينيات. وهو أول مفاعل يستخدم الملح كمبرد للوقود وكأحد مكونات الوقود نفسه. واستُخدم من عام 1965 إلى 1969، لكن وزارة الطاقة الأمريكية فقدت اهتمامها بالمشروع وأوقفته، حتى استؤنفت الأبحاث أوائل هذا القرن. "بدأ الاهتمام به صناعيًا في العقد الثاني من القرن الحالي، وساد الاعتقاد بأن هذه التقنية مفيدة لل مفاعلات الأصغر حجمًا"، حسبما قاله تيد بيسمان، الفيزيائي بمختبر أوك ريدج، لمجلةPopular Mechanics. "وبدأت تظهر شركات صغيرة تهتم بهذه ال مفاعلات." تخطط شركة Core Power لاستخدام اليورانيوم-235 في مفاعلات ها، حيث يطلق طاقة أكثر بمقدار 1.8 مليون مرة من نفس كتلة الديزل. تكمن مشكلة استخدام الماء كمبرد في تبخره عند درجات الحرارة العالية. يجب أن يكون الضغط في هذه ال مفاعلات مرتفعًا جدًا لدرجة أن الماء سيتبخر ما لم يكن داخل أوعية فولاذية سميكة. بدون هذا الضغط، يُفقد الماء، فترتفع حرارة الوقود وقد تتسرب المواد المشعة، فتشكل خطرًا داهمًا. درجة غليان الملح أعلى بكثير،وحتى درجات الحرارة القصوى للمفاعل، أقل من درجة غليانالملح المنصهر، لذلك فهو يحتاج لوعاء رقيق لاحتوائه. وإذا ارتفعت الحرارة بشكل مفرط، فإن ملح المبرد حول المفاعل يتمدد ويوقف عملية الانشطار. . ووضع محطات الطاقة النووية ال عائمة على صنادل بدلاً من بنائها على اليابسة يجعلها أكثر تنقلاً، ويقلل إشكالياتها، فلا أحد يريد العيش بجوار محطة نووية. كما يمكن للشبكة ال عائمة توليد طاقة أكبر من تلك الموجودةبمكان واحد على اليابسة.


البيان
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
اليابان .. أول محطة طاقة نووية عائمة مربوطة بقاع المحيط
هل تخيلت يومًا أن المحيط قد يكون موقعًا مثاليًا لإنشاء محطات الطاقة النووية؟ هذا بالضبط ما تعمل عليه شركة CORE POWER البريطانية، حيث يجذب مشروعها الضخم اهتمامًا عالميًا. مؤخرًا، انضمت شركتان يابانيتان بحريتان إلى المشروع، باستثمار بلغ 80 مليون دولار، لتصبحا جزءًا من مجموعة تضم 13 شركة تعمل على تطوير أول محطة طاقة نووية عائمة مربوطة بقاع المحيط، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ المشروع نحو عقد من الزمن. انضمت شركتا الشحن اليابانيتان Onomichi Dockyard وImabari Shipbuilding إلى مشروع CORE POWER، الذي يضم مجموعة من مالكي السفن والخبراء في المجال البحري. تدير الشركة، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، فريقًا بقيادة المؤسس والرئيس التنفيذي النرويجي ميكال بو، الذي يجمع بين خبرات واسعة في الشحن والتكنولوجيا والتمويل. تأسست CORE POWER عام 2018، وتتخصص في تطوير مفاعلات نووية متقدمة مخصصة للصناعات البحرية الثقيلة، مع التركيز على تحقيق أهداف الانبعاثات الصفرية في قطاع النقل البحري. بدء التشغيل التجريبي بحلول 2026 يعمل المطورون في CORE POWER على إنشاء محطة طاقة نووية عائمة تعتمد على مفاعلات سريعة تعمل بالكلوريد المنصهر. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع شركة Southern Company الأمريكية، وشركة TerraPower، وشركة Orano الفرنسية المتخصصة في دورة الوقود النووي. ومن المقرر أن تبدأ التجارب الأولية للمحطة التجريبية بحلول عام 2026، على أن يتم تسويق السفن العاملة بالطاقة النووية بحلول أوائل ثلاثينات القرن الحالي. توقعات بتوسع استخدام السفن النووية خلال العقد القادم كشف استطلاع أجرته غرفة التجارة الدولية أن 9% من كبار المسؤولين التنفيذيين في الصناعة البحرية يتوقعون أن تعمل السفن النووية عبر المحيطات خلال العقد المقبل. ويعكس هذا التوجه ثقة متزايدة في الطاقة النووية كحل آمن وفعّال للنقل البحري الخالي من الكربون. وأكد ميكال بو أن الطاقة النووية العائمة ستلعب دورًا محوريًا في إنتاج الوقود الأخضر، ودعم الممرات الخضراء والمناطق البحرية الرئيسية، مع توفير سرعات عالية وانبعاثات صفرية. محطات الطاقة النووية العائمة تدخل التيار الرئيسي لم تعد محطات الطاقة النووية العائمة مجرد فكرة خيالية، بل أصبحت خيارًا واقعيًا لتوليد الطاقة، خاصة مع تزايد اهتمام الدول بأمن الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية. قبل عقد من الزمن، كانت الطاقة النووية تُعتبر مجالًا محفوفًا بالمخاطر، لكن التقدم التكنولوجي قلل من هذه المخاوف، ما فتح الباب أمام تطبيقات واسعة، مثل إنتاج الوقود الإلكتروني، وتحلية المياه، وتشغيل مراكز البيانات. انبعاثات كربونية منخفضة. تعزيز أمن واستقلال الطاقة. إنتاج طاقة عالي الكفاءة. موثوقية عالية في التوليد. فعالية من حيث التكلفة على المدى الطويل. بصمة أرضية صغيرة مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى. مع تقدم التكنولوجيا وتقليل المخاطر الأمنية، يبدو أن عصر الطاقة النووية النظيفة والآمنة قد بدأ. ومن الممكن أن تصبح هذه التقنية جزءًا من حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو حتى في وسائل النقل الشخصية في المستقبل القريب.