#أحدث الأخبار مع #ميكايودر،الشرق الأوسط١٥-٠٢-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطالقلب يتذوق الطعام الحلوأظهرت دراسة جديدة أن القلب يمكنه استشعار الأطعمة الحلوة ويمكنه زيادة قوة انقباض عضلة القلب استجابة لذلك، فيما وصف بأنه «اكتشاف مدهش». ووجد باحثو الدراسة أن القلب يمتلك مستقبلات لـ«الطعم الحلو»، مماثلة لتلك الموجودة على ألسنتنا، وأن تحفيز هذه المستقبلات بمواد حلوة يمكن أن يسهم في تنظيم ضربات القلب. ووفق الباحثين، يفتح هذا البحث آفاقاً جديدة لفهم وظيفة القلب وربما تطوير علاجات جديدة لقصور القلب. وفي حين ترتبط مستقبلات التذوق تقليدياً باللسان وقدرتنا على إدراك النكهات، فقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، ومن المرجح أنها تلعب أدواراً مختلفة. ومن المقرر أن يتم تقديم هذه النتائج في الاجتماع السنوي الـ69 للجمعية البيوفيزيائية الأميركية، الذي يعقد في الفترة من 15 إلى 19 فبراير (شباط) 2025 في مدينة لوس أنجليس الأميركية. وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد مستقبلات «الطعم الحلو» المحددة، والمعروفة باسم TAS1R2 وTAS1R3، على سطح خلايا عضلة القلب. قال ميكا يودر، طالب الدراسات العليا في مختبر جوناثان كيرك في جامعة لويولا شيكاغو الأميركية: «بعد تناول وجبات الطعام، ثبت أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يزدادان بالفعل». وأوضح في بيان صحافي منشور، السبت، على موقع الجمعية البيوفيزيائية الأميركية على الإنترنت: «في السابق، كان يُعتقد أن هذا مجرد محور عصبي يحمل إشارات كيميائية من هذا النوع. لكننا نقترح الآن نتيجة أكثر مباشرة، حيث شهدنا ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات، والأمر هنا يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب، مما يؤثر على ضربات القلب». ووجد البحث الجديد أن الأمر لا يقتصر على وجود هذه المستقبلات فقط على عضلة القلب، بل إن لها أدواراً وظيفية أيضاً. فعندما حفز الباحثون هذه المستقبلات في كل من خلايا القلب البشرية وكذلك في فئران التجارب باستخدام الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة تقلص عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - العمليات الرئيسية المطلوبة لنبضات قلب صحية. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أيضاً أن هذه المستقبلات أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين المرض وتلك الآلية الحيوية المكتشفة. وكشفت التحقيقات الإضافية في هذا الشأن أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الجزيئية داخل خلايا القلب، التي تشمل البروتينات الرئيسية التي تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات. «عند الإصابة بقصور القلب، يغير القلب مشهده النشط ويعطي الأولوية لامتصاص الجلوكوز واستخدامه. لذا، فمن المحتمل أنه أثناء هذا التغيير النشط، قد يحتاج القلب إلى تغيير قدراته على استشعار العناصر الغذائية لاستيعاب هذا التبديل»، كما أوضح يودر. وقد يفسر هذا البحث سبب ارتباط الاستهلاك العالي للمشروبات المحلاة صناعياً بعدم انتظام ضربات القلب. وهو ما أشار إليه يودر من أن مستقبلات الطعم الحلو لا تحفز بشكل خاص بواسطة المحليات الصناعية مثل الأسبارتام فحسب، بل وُجِد أن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو هذه يؤدي إلى زيادة في السلوك غير المنتظم في خلايا القلب. ولكن، وفق الباحثين، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز هذه المستقبلات في القلب وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب.
الشرق الأوسط١٥-٠٢-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسطالقلب يتذوق الطعام الحلوأظهرت دراسة جديدة أن القلب يمكنه استشعار الأطعمة الحلوة ويمكنه زيادة قوة انقباض عضلة القلب استجابة لذلك، فيما وصف بأنه «اكتشاف مدهش». ووجد باحثو الدراسة أن القلب يمتلك مستقبلات لـ«الطعم الحلو»، مماثلة لتلك الموجودة على ألسنتنا، وأن تحفيز هذه المستقبلات بمواد حلوة يمكن أن يسهم في تنظيم ضربات القلب. ووفق الباحثين، يفتح هذا البحث آفاقاً جديدة لفهم وظيفة القلب وربما تطوير علاجات جديدة لقصور القلب. وفي حين ترتبط مستقبلات التذوق تقليدياً باللسان وقدرتنا على إدراك النكهات، فقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هذه المستقبلات موجودة في أجزاء أخرى من الجسم، ومن المرجح أنها تلعب أدواراً مختلفة. ومن المقرر أن يتم تقديم هذه النتائج في الاجتماع السنوي الـ69 للجمعية البيوفيزيائية الأميركية، الذي يعقد في الفترة من 15 إلى 19 فبراير (شباط) 2025 في مدينة لوس أنجليس الأميركية. وتعد هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد مستقبلات «الطعم الحلو» المحددة، والمعروفة باسم TAS1R2 وTAS1R3، على سطح خلايا عضلة القلب. قال ميكا يودر، طالب الدراسات العليا في مختبر جوناثان كيرك في جامعة لويولا شيكاغو الأميركية: «بعد تناول وجبات الطعام، ثبت أن معدل ضربات القلب وضغط الدم يزدادان بالفعل». وأوضح في بيان صحافي منشور، السبت، على موقع الجمعية البيوفيزيائية الأميركية على الإنترنت: «في السابق، كان يُعتقد أن هذا مجرد محور عصبي يحمل إشارات كيميائية من هذا النوع. لكننا نقترح الآن نتيجة أكثر مباشرة، حيث شهدنا ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات، والأمر هنا يرتبط بمستقبلات الطعم الحلو على خلايا عضلة القلب، مما يؤثر على ضربات القلب». ووجد البحث الجديد أن الأمر لا يقتصر على وجود هذه المستقبلات فقط على عضلة القلب، بل إن لها أدواراً وظيفية أيضاً. فعندما حفز الباحثون هذه المستقبلات في كل من خلايا القلب البشرية وكذلك في فئران التجارب باستخدام الأسبارتام، وهو مُحلي صناعي شائع، لاحظوا زيادة كبيرة في قوة تقلص عضلة القلب وتسريع معالجة الكالسيوم - العمليات الرئيسية المطلوبة لنبضات قلب صحية. ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا أيضاً أن هذه المستقبلات أكثر وفرة في قلوب المرضى الذين يعانون من قصور القلب، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين المرض وتلك الآلية الحيوية المكتشفة. وكشفت التحقيقات الإضافية في هذا الشأن أن تحفيز المستقبلات يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الجزيئية داخل خلايا القلب، التي تشمل البروتينات الرئيسية التي تتحكم في تدفق الكالسيوم وانقباض العضلات. «عند الإصابة بقصور القلب، يغير القلب مشهده النشط ويعطي الأولوية لامتصاص الجلوكوز واستخدامه. لذا، فمن المحتمل أنه أثناء هذا التغيير النشط، قد يحتاج القلب إلى تغيير قدراته على استشعار العناصر الغذائية لاستيعاب هذا التبديل»، كما أوضح يودر. وقد يفسر هذا البحث سبب ارتباط الاستهلاك العالي للمشروبات المحلاة صناعياً بعدم انتظام ضربات القلب. وهو ما أشار إليه يودر من أن مستقبلات الطعم الحلو لا تحفز بشكل خاص بواسطة المحليات الصناعية مثل الأسبارتام فحسب، بل وُجِد أن الإفراط في تحفيز مستقبلات الطعم الحلو هذه يؤدي إلى زيادة في السلوك غير المنتظم في خلايا القلب. ولكن، وفق الباحثين، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى لتحفيز هذه المستقبلات في القلب وكذلك كيفية استهداف هذه المستقبلات لتقوية القلب في حالة قصور القلب.