logo
#

أحدث الأخبار مع #ميكروغرامات

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الوكيل

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يُعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة "سيميلويس" في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان.وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورًا فعالًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يُحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به.وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميًا.واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يُقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب، وقتل الخلايا السرطانية، وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي.وبيّنت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%.وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن "فيتامين (د) يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه"، لافتًا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج.ورغم النتائج الإيجابية، أقرّ الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فاعلية.ويُعرف فيتامين (د) بـ"فيتامين أشعة الشمس"، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية، واللحوم الحمراء، وصفار البيض.وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميًا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام.ومن ناحية أخرى، تُحذّر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميًا إلا باستشارة الطبيب.

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الوكيل

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان يُعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصًا بين الفئات العمرية الأصغر سنًا.وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة "سيميلويس" في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان.وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورًا فعالًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يُحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به.وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميًا.واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يُقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب، وقتل الخلايا السرطانية، وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي.وبيّنت الدراسة أيضًا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%.وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن "فيتامين (د) يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه"، لافتًا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج.ورغم النتائج الإيجابية، أقرّ الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فاعلية.ويُعرف فيتامين (د) بـ"فيتامين أشعة الشمس"، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية، واللحوم الحمراء، وصفار البيض.وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميًا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام.ومن ناحية أخرى، تُحذّر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميًا إلا باستشارة الطبيب.

ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟
ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟

الغد

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الغد

ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟

كشفت دراسة جديدة أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثا في العالم خلال العام 2024 كانت في آسيا، باستثناء مدينة واحدة فقط. تقع غالبية هذه المدن، وعددها 13، في الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المزدهر بشكل رئيسي على الفحم، ويعيش مئات الملايين في مدن تعاني من الازدحام المروري والاختناق، بحسب ما نشر موقع "سي ان ان العربية". اضافة اعلان وتوجد أربع مدن أخرى في باكستان المجاورة، ومدينة واحدة في كل من الصين وكازاخستان. أما المدينة الوحيدة خارج آسيا التي وردت ضمن القائمة فهي إنجمينا، عاصمة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا، التي صنفت كالدولة ذات التلوث الهوائي الأسوأ بالعالم. وفي الوقت ذاته، كانت جميع المدن الأكثر تلوثا في أميركا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وبحسب التقرير الصادر عن شركة "IQAir" السويسرية، التي تراقب جودة الهواء عالميا، فقد ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، التي تعد من أصغر الملوثات وأكثرها خطورة. وتنتج PM2.5 عن مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وهي جسيمات دقيقة للغاية، يبلغ عرضها 1/20 من عرض شعرة الإنسان، ما يمكنها من تجاوز دفاعات الجسم الطبيعية والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم. تتسبب هذه الجسيمات في حدوث التهيج والالتهابات، وربطت بشكل أساسي بمشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بالسرطان، السكتات الدماغية، النوبات القلبية، وزيادة خطر الاكتئاب والقلق. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 يجب ألا يتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب. سجلت مدينة بيرنيهات الصناعية الواقعة في شمال شرق الهند تركيزا لجسيمات PM2.5 بلغ 128.2 العام الماضي؛ أي أكثر من 25 ضعفا من المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية. من بين المدن العشرين الأكثر تلوثا، هناك 12 مدينة أخرى تقع في الهند، وقد ظهرت عاصمتها نيودلهي كأكثر العواصم تلوثا في العالم للعام السادس على التوالي، بتركيز PM2.5 يبلغ 91.8. في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، غطت سحابة خانقة من الضباب الدخاني سماء دلهي، ما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية، وحجب المباني عن الرؤية. وبشكل عام، تراجعت الهند؛ أي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، من المركز الثالث إلى المركز الخامس مقارنة بالعام السابق. وذكر التقرير أن تلوث الهواء "ما يزال يشكل عبئا صحيا كبيرا... حيث يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 5.2 عام". أما عن الدولتين المجاورتين للهند؛ أي بنغلاديش وباكستان، وهما تضمان معا نحو 400 مليون نسمة، فقد احتلتا المركزين الثاني والثالث لأكثر البلدان تلوثا في العالم من حيث جزيئات PM2.5. وبالنسبة إلى الصين، التي كانت تهيمن سابقا على التصنيفات العالمية لأسوأ جودة هواء، فقد شهدت تحسنا طفيفا. وأشار التقرير إلى أن متوسط تركيز جزيئات PM2.5 السنوي الوطني في الصين انخفض من 32.5 ميكروغرام لكل متر مكعب إلى 31، مع تحسن جودة الهواء في المدن الكبرى، مثل بكين، شنغهاي، تشنغدو، قوانغتشو وشنتشن. تعد الصين أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في العالم، لكنها خلال الأعوام الأخيرة خاضت حملة ضد تلوث الهواء، لا سيما في المدن التي أسهمت في تحفيز نموها الاقتصادي، ودعمت التوسع الضخم في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأظهر تقرير "IQ Air" أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثا في العالم العام الماضي، تجاوزت إرشادات PM2.5 الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 10 مرات. أما الدول الأكثر تلوثا في العالم، بحسب شركة "IQAir"، فهي: تشاد، بنغلاديش، باكستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الهند، طاجيكستان، نيبال، أوغندا، رواندا، بوروندي، نيجيريا، مصر، العراق، غانا، إندونيسيا وغامبيا.

ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟
ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟

سرايا الإخبارية

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

ما الدول الأكثر تلوثا بالعالم في العام 2024؟

سرايا - كشفت دراسة جديدة أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثا في العالم خلال العام 2024 كانت في آسيا، باستثناء مدينة واحدة فقط. تقع غالبية هذه المدن، وعددها 13، في الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المزدهر بشكل رئيسي على الفحم، ويعيش مئات الملايين في مدن تعاني من الازدحام المروري والاختناق، بحسب ما نشر موقع "سي ان ان العربية". وتوجد أربع مدن أخرى في باكستان المجاورة، ومدينة واحدة في كل من الصين وكازاخستان. أما المدينة الوحيدة خارج آسيا التي وردت ضمن القائمة فهي إنجمينا، عاصمة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا، التي صنفت كالدولة ذات التلوث الهوائي الأسوأ بالعالم. وفي الوقت ذاته، كانت جميع المدن الأكثر تلوثا في أميركا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا الأميركية. وبحسب التقرير الصادر عن شركة "IQAir" السويسرية، التي تراقب جودة الهواء عالميا، فقد ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، التي تعد من أصغر الملوثات وأكثرها خطورة. وتنتج PM2.5 عن مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وهي جسيمات دقيقة للغاية، يبلغ عرضها 1/20 من عرض شعرة الإنسان، ما يمكنها من تجاوز دفاعات الجسم الطبيعية والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم. تتسبب هذه الجسيمات في حدوث التهيج والالتهابات، وربطت بشكل أساسي بمشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بالسرطان، السكتات الدماغية، النوبات القلبية، وزيادة خطر الاكتئاب والقلق. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 يجب ألا يتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب. سجلت مدينة بيرنيهات الصناعية الواقعة في شمال شرق الهند تركيزا لجسيمات PM2.5 بلغ 128.2 العام الماضي؛ أي أكثر من 25 ضعفا من المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية. من بين المدن العشرين الأكثر تلوثا، هناك 12 مدينة أخرى تقع في الهند، وقد ظهرت عاصمتها نيودلهي كأكثر العواصم تلوثا في العالم للعام السادس على التوالي، بتركيز PM2.5 يبلغ 91.8. في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، غطت سحابة خانقة من الضباب الدخاني سماء دلهي، ما تسبب في تعطيل الرحلات الجوية، وحجب المباني عن الرؤية. وبشكل عام، تراجعت الهند؛ أي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، من المركز الثالث إلى المركز الخامس مقارنة بالعام السابق. وذكر التقرير أن تلوث الهواء "ما يزال يشكل عبئا صحيا كبيرا... حيث يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 5.2 عام". أما عن الدولتين المجاورتين للهند؛ أي بنغلاديش وباكستان، وهما تضمان معا نحو 400 مليون نسمة، فقد احتلتا المركزين الثاني والثالث لأكثر البلدان تلوثا في العالم من حيث جزيئات PM2.5. وبالنسبة إلى الصين، التي كانت تهيمن سابقا على التصنيفات العالمية لأسوأ جودة هواء، فقد شهدت تحسنا طفيفا. وأشار التقرير إلى أن متوسط تركيز جزيئات PM2.5 السنوي الوطني في الصين انخفض من 32.5 ميكروغرام لكل متر مكعب إلى 31، مع تحسن جودة الهواء في المدن الكبرى، مثل بكين، شنغهاي، تشنغدو، قوانغتشو وشنتشن. تعد الصين أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في العالم، لكنها خلال الأعوام الأخيرة خاضت حملة ضد تلوث الهواء، لا سيما في المدن التي أسهمت في تحفيز نموها الاقتصادي، ودعمت التوسع الضخم في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأظهر تقرير "IQ Air" أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثا في العالم العام الماضي، تجاوزت إرشادات PM2.5 الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 10 مرات. أما الدول الأكثر تلوثا في العالم، بحسب شركة "IQAir"، فهي: تشاد، بنغلاديش، باكستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الهند، طاجيكستان، نيبال، أوغندا، رواندا، بوروندي، نيجيريا، مصر، العراق، غانا، إندونيسيا وغامبيا.

ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟
ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟

المنار

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المنار

ما هي الدول الأكثر تلوثًا بالعالم في عام 2024؟

كشفت دراسة جديدة أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم خلال عام 2024 كانت في آسيا، باستثناء مدينة واحدة فقط. تقع غالبية هذه المدن، وعددها 13، في الهند، وهي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يعتمد النمو الاقتصادي المزدهر بشكل رئيسي على الفحم، ويعيش مئات الملايين في مدن تعاني من الازدحام المروري والاختناق. وتوجد أربع مدن أخرى في باكستان المجاورة، ومدينة واحدة في كل من الصين وكازاخستان. أما المدينة الوحيدة خارج آسيا التي وردت ضمن القائمة فهي إنجمينا، عاصمة تشاد الواقعة في وسط إفريقيا، والتي صنّفت كالدولة ذات التلوث الهوائي الأسوء بالعالم. في الوقت ذاته، كانت جميع المدن الأكثر تلوثًا في أمريكا الشمالية تقع في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وبحسب التقرير الصادر عن شركة 'IQAir' السويسرية، التي تراقب جودة الهواء عالميًا، فقد ركزت الدراسة على الجسيمات الدقيقة المعروفة باسم PM2.5، التي تُعد من أصغر الملوّثات وأكثرها خطورة. وتنتج PM2.5 عن مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري، والعواصف الترابية، وحرائق الغابات. وهي جسيمات دقيقة للغاية، يبلغ عرضها 1/20 من عرض شعرة الإنسان، ما يمكّنها من تجاوز دفاعات الجسم الطبيعية والوصول إلى الرئتين أو مجرى الدم. تتسبب هذه الجسيمات في حدوث التهيج والالتهابات، ورُبطت بشكل أساسي بمشاكل الجهاز التنفسي وأمراض الكلى المزمنة. ويمكن أن يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بالسرطان، أو السكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، وزيادة خطر الاكتئاب والقلق. أفادت منظمة الصحة العالمية أن متوسط المستويات السنوية لجسيمات PM2.5 يجب ألا يتجاوز 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب. سجّلت مدينة بيرنيهات الصناعية الواقعة في شمال شرق الهند تركيزًا لجسيمات PM2.5 بلغ 128.2 العام الماضي، أي أكثر من 25 ضعفًا من المعيار الذي حددته منظمة الصحة العالمية. وبشكل عام، تراجعت الهند، أي الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، من المركز الثالث إلى المركز الخامس مقارنة بالعام السابق. ذكر التقرير أن تلوث الهواء 'لا يزال يشكل عبئًا صحيًا كبيرًا… حيث يقلل متوسط العمر المتوقع بنحو 5.2 سنوات'. أما عن الدول المجاورة للهند، أي بنغلاديش وباكستان، وهما يضمان معًا نحو 400 مليون نسمة، فقد احتل البلدان المركزين الثاني والثالث لأكثر البلدان تلوثًا في العالم من حيث جزيئات PM2.5. وبالنسبة إلى الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على التصنيفات العالمية لأسوأ جودة هواء، فقد شهدت تحسنًا طفيفًا. وأشار التقرير إلى أن متوسط تركيز جزيئات PM2.5 السنوي الوطني في الصين انخفض من 32.5 ميكروغرام لكل متر مكعب إلى 31، مع تحسّن جودة الهواء في المدن الكبرى مثل بكين، وشنغهاي، وتشنغدو، وقوانغتشو، وشنتشن. تُعد الصين أكبر مصدر لثاني أكسيد الكربون في العالم، لكنها خلال السنوات الأخيرة خاضت حملة ضد تلوث الهواء، لا سيما في المدن التي ساهمت في تحفيز نموها الاقتصادي، ودعمت التوسع الضخم في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأظهر تقرير 'IQ Air' أن جميع المدن العشرين الأكثر تلوثًا في العالم العام الماضي تجاوزت إرشادات PM2.5 الخاصة بمنظمة الصحة العالمية بأكثر من 10 مرات. في الانفوغراف تعرّف إلى الدول الأكثر تلوثًا في العالم، بحسب شركة 'IQAir': المصدر: مواقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store