أحدث الأخبار مع #ميلتون_كينز
الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
صخور من القمر «أشدّ ندرة من الذهب»
أعارت الصين بريطانيا عيّنات صخرية جلبتها من القمر، وهي الأولى منذ ما يقرب من 50 عاماً. ووصلت العينات في صورة حبيبات دقيقة من الغبار، ووضعتها بريطانيا داخل خزينة في منشأة عالية التأمين بمنطقة ميلتون كينز. وقالت هيئة الـ«بي بي سي» إن البروفيسور ماهيش أناند هو العالِم الوحيد في بريطانيا الذي أُعير هذا المادة النادرة للغاية، التي وصفها بأنها «أثمن من الذهب». وقال: «لم يكن بوسع أي شخص في العالم من قبل الوصول إلى عينات الصين، لذا فإن هذا شرف عظيم لنا». وجمعت الصين الصخور، خلال مهمتها الفضائية «تشانغ إي 5» في عام 2020 عندما هبطت على منطقة بركانية في القمر تُعرف باسم «مونس رومكر». وكانت هذه أول عملية ناجحة لجمع عيّنات من القمر منذ مهمة سوفيتية في عام 1976. وبعد طحن الغبار ومعالجته بأشعة الليزر، يأمل فريق البروفيسور أناند في الإجابة عن أسئلة جوهرية تتعلق بكيفية تشكُّل القمر، في السنوات الأولى لكوكب الأرض. فقد تحتوي الحبيبات على أدلة تدعم نظرية العلماء القائلة إن القمر تكوَّن من الحطام الناتج عن اصطدام الأرض بكوكب بحجم المريخ قبل 4.5 مليار سنة.
اليوم السابع
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
عينات من صخور القمر تصل بريطانيا.. و"BBC": أكثر ندرة من الذهب
وصلت إلى المملكة المتحدة أولى عينات صخور القمر ، التي عادت إلى الأرض منذ ما يقرب من 50 عامًا، على سبيل الإعارة من الصين، ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم حفظ حبيبات الغبار الدقيقة داخل خزنة في منشأة شديدة الحراسة في ميلتون كينز، حيث أتيحت الفرصة لإلقاء نظرة أولى عليها. قال البروفيسور ماهيش أناند وهو العالم الوحيد في المملكة المتحدة الذي تعامل مع المادة النادرة والتي يصفها بـ"أثمن من غبار الذهب"، وأضاف: "لم يتمكن أحد في العالم من الوصول إلى عينات الصين، لذا فهذا شرف عظيم وامتياز كبير". بعد طحن الغبار ومعالجته بالليزر، يأمل فريق البروفيسور أناند في الإجابة على أسئلة جوهرية حول كيفية تشكل القمر والسنوات الأولى لكوكب الأرض، وقد تحتوي حبيبات الغبار على دليل يدعم نظرية العلماء القائلة بأن القمر تكون من الحطام الذي قذفته الأرض عندما اصطدمت بكوكب بحجم المريخ قبل 4.5 مليار سنة. جمعت الصين الصخور في مهمة تشانج آه 5 الفضائية عام 2020، عندما هبطت على منطقة بركانية تسمى مونس رومكر، وحفر ذراع آلي في التربة لجمع كيلوجرامين من المواد، وأعيدت إلى الأرض في كبسولة، وكانت هذه أول عملية ناجحة لجمع عينات قمرية منذ مهمة سوفيتية عام 1976، ودفعت الصين إلى مكانة رائدة في سباق الفضاء الجديد. والآن، وفي إطار تقليد عريق من التعاون العالمي بين علماء الفضاء، منحت الصين لأول مرة سبعة باحثين دوليين عينات لتحقيق اكتشافات جديدة، وتم تسليم القوارير الصغيرة إلى البروفيسور أناند في حفل في بكين الأسبوع الماضي، حيث التقى بزملاء من روسيا واليابان وباكستان وأوروبا. وقال: "كان الأمر أشبه بعالم مواز - والصين متقدمة علينا بكثير من حيث استثمارها في برامج الفضاء".
