logo
#

أحدث الأخبار مع #ميليشياالجيشالأبيض

أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية
أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية

يورو نيوز

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط تصاعد التوترات السياسية والعسكرية

بقلم: يورونيوز أعلنت أوغندا عن نشر قوات خاصة بجنوب السودان، في خطوة تهدف إلى دعم حكومة الرئيس سلفا كير، وسط تصاعد التوترات مع نائبه رياك مشار، ما يهدد بإعادة إشعال الحرب الأهلية في الدولة الواقعة شرق أفريقيا. اعلان وأكد المتحدث باسم الجيش الأوغندي، اللواء فليكس كولايجي، أن القوات الأوغندية تمركزت في العاصمة جوبا "لدعم حكومة جنوب السودان" ضد أي تهديدات محتملة، مضيفًا: "لقد أرسلنا قوات إلى المكان منذ يومين". وأوضح كولايجي أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني قرر نشر القوات في إطار دوره كجهة ضامنة لاتفاق السلام الذي يجمع كير ومشار في حكومة وحدة وطنية هشة. وكان موسيفيني قد تدخل سابقًا في صراعات جنوب السودان لحماية حكم كير، الذي يعد أحد أبرز حلفائه. تصاعد التوترات وتفاقم الأزمة السياسية يأتي نشر القوات الأوغندية في ظل تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في جنوب السودان، البلد المنتج للنفط والذي يعاني اضطرابات متكررة منذ استقلاله عن السودان عام 2011. وفي ظل هذه التطورات، أمرت الولايات المتحدة موظفيها غير الأساسيين بمغادرة جوبا يوم الأحد، بينما حذرت الأمم المتحدة من "تراجع مقلق قد يقوض سنوات من التقدم الذي تحقق بشق الأنفس" في البلاد. وتعود جذور التوترات الأخيرة إلى الاشتباكات في شمال البلاد بين القوات الحكومية وميليشيا متمردة تُعرف باسم "الجيش الأبيض"، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها موالية لمشار. وشهد الأسبوع الماضي حادثًا خطيرًا حين قُتل جنرال من جنوب السودان، إلى جانب عدة أشخاص آخرين، بعدما استُهدفت مروحية تابعة للأمم المتحدة أثناء تنفيذها مهمة لإجلاء القوات الحكومية من بلدة الناصر في ولاية أعالي النيل، التي أصبحت ساحة للاشتباكات. لاجئون فرّوا من أعمال العنف في جنوب السودان وعبروا الحدود إلى أوغندا، يوم الاثنين 6 كانون الثاني/يناير 2014. Rebecca Vassie/AP وبعد أيام من هذه الحادثة، اجتاحت ميليشيا "الجيش الأبيض" قاعدة عسكرية في الناصر، ما دفع القوات الحكومية إلى محاصرة منزل مشار في جوبا واعتقال عدد من حلفائه، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، الذي يُعرف بولائه لمشار. وكانت هذه التوترات قد تصاعدت بشكل أكبر في وقت سابق من العام عندما أقال كير عددًا من المسؤولين المقربين من مشار، والذي وصف هذه القرارات بأنها "انتهاكات مستمرة تهدد اتفاق السلام". وفي أعقاب حادثة المروحية، دعا كير إلى التهدئة، مؤكدًا في بيان رسمي أن حكومته "ستتعامل مع هذه الأزمة وستبقى ملتزمة بطريق السلام". جذور الصراع وتهديدات الحرب الأهلية بدأت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعد تصاعد الخلاف بين كير ومشار إلى نزاع مسلح ذي طابع عرقي. واتهم كير، المنتمي لقبيلة الدينكا، مجموعة من الجنود الموالين لمشار، الذي ينتمي لقبيلة النوير، بمحاولة الانقلاب عليه بالقوة. هرب مشار من جوبا حينها، وقادت قواته هجومًا كاد أن يسيطر على العاصمة، قبل أن يتم صده من قبل قوات جنوب السودان الموالية لكير، مدعومة بتدخل عسكري أوغندي. واستمرت الحرب لمدة خمس سنوات، أسفرت عن مقتل أكثر من 400,000 شخص. وفي عام 2018، وبدعم من القادة الإقليميين والمجتمع الدولي، وقّع كير ومشار اتفاق سلام أعاد الأخير إلى جوبا كنائب أول للرئيس، لكن الصراع السياسي بين الرجلين ظل يشكل عقبة أمام استقرار البلاد. حيث يشك كير في طموحات مشار السياسية، بينما يصف مشار كير بأنه "ديكتاتور"، ويتهمه بانتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا. وتواجه حكومة كير ومشار ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة ودول أخرى للإسراع في تنفيذ اتفاق السلام لعام 2018، والتمهيد لإجراء الانتخابات، التي تأجلت مرارًا، والمقررة حاليًا في عام 2026. لكن العديد من التحديات لا تزال قائمة، أبرزها فشل الحكومة في تنفيذ إصلاحات أساسية، كتوحيد قيادة الجيش، ما يهدد فرص تحقيق سلام دائم في جنوب السودان.

«إيغاد» تدعو جنوب السودان إلى الإفراج عن مسؤولين معتقلين
«إيغاد» تدعو جنوب السودان إلى الإفراج عن مسؤولين معتقلين

الوسط

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

«إيغاد» تدعو جنوب السودان إلى الإفراج عن مسؤولين معتقلين

دعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «إيغاد» حكومة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، إلى الإفراج عن مسؤولين معتقلين ورفع القيود الأمنية في إطار الجهود الرامية إلى منع تحول التوتر المتصاعد بين الفصائل في الآونة الأخيرة إلى حرب مرة أخرى. وأصبحت جنوب السودان في حالة سلام من الناحية الرسمية منذ أن أنهى اتفاق سلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وقوات نائبه الأول ريك مشار وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا، بحسب «رويترز». لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، لا تزال متوترة. ويعَرض اعتقال مسؤولين، بينهم نائب لقائد الجيش ووزيرين متحالفين مع مشار في العاصمة جوبا الأسبوع الماضي، إلى جانب موجة من الاشتباكات الدامية حول بلدة استراتيجية في الشمال اتفاق السلام للخطر. تجنب أزمة جنوب السودان وعقدت الهيئة، وهي تكتل من ثماني دول في شرق أفريقيا، اجتماعا افتراضيا لرؤساء الدول يوم الأربعاء بهدف تجنب أزمة جنوب السودان. وجاء في تقرير قدمه سكرتير عام الهيئة ورقنه جيبيهو أن «الحكومة… مدعوة إلى الإفراج الفوري عن المسؤولين المعتقلين ما لم تكن هناك أدلة موثوقة تفضي إلى إجراءات قانونية بشفافية ووفقا لإجراءات التقاضي السليمة». وطالبت أيضا باستعادة «الترتيبات الأمنية العادية». مواجهات بين ميليشيا الجيش الأبيض والقوات الحكومية وتتهم الحكومة القوات الموالية لمشار بالتعاون مع ميليشيا الجيش الأبيض، وهي جماعة تنظيمها فضفاض تتكون في معظمها من مسلحين من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، وبمهاجمة ثكنة عسكرية قريبة من بلدة الناصر شمالا في الرابع من مارس. ووقعت مواجهات بين ميليشيا الجيش الأبيض والقوات الحكومية في سلسلة من الاشتباكات العنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ونفى حزب مشار هذه الاتهامات. وقال الناطق باسم مشار إنه تم الإفراج عن أحد الوزيرين وثمانية مسؤولين من درجة وظيفية أقل كانوا محتجزين في البداية، لكن هناك 20 آخرين ما زالوا رهن الاحتجاز. وذكر الناطق أن قوات الأمن انتشرت أيضا حول مقر إقامة مشار الأسبوع الماضي، لكنه تمكن من التوجه إلى مكتبه. وأضاف يوم الأربعاء إن مشرعا آخر متحالفا مع نائب الرئيس تم اعتقاله في أثناء توجهه إلى البرلمان.

قتل عضو من طاقم الأمم المتحدة في هجوم على طائرات هليكوبتر في جنوب السودان
قتل عضو من طاقم الأمم المتحدة في هجوم على طائرات هليكوبتر في جنوب السودان

وكالة نيوز

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

قتل عضو من طاقم الأمم المتحدة في هجوم على طائرات هليكوبتر في جنوب السودان

ميليشيا الجيش الأبيض المرتبطة بآشار اللوم على هجوم مميت على طائرة هليكوبتر الأمم المتحدة وسط سلام هش في جنوب السودان. وقالت مروحية الأمم المتحدة التي تحاول إخلاء جنود جنوب السودان في جنوب السودانيين بالقرب من بلدة ناصر ، وهي مهمة الأمم المتحدة (UNMISS) هناك ، مما أدى إلى وفاة أحد أفراد الطاقم وعدة قوات. وجاء الهجوم يوم الجمعة حيث كانت المروحية تحاول تجديد الجنود في أعقاب اشتباكات ثقيلة في ناصر بين القوات الجنوبية السودانية وميليشيا الجيش الأبيض ، وهي مجموعة ترتبط بها حكومة الرئيس سالفا كير بالقوات الموالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول ريك ماشار. 'الهجوم … بغيض تمامًا وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي ،' قال نيكولاس هايسوم ، رئيس Unmiss. 'نأسف أيضًا لقتل أولئك الذين كنا نحاول الاستخراج ، خاصةً عند استلام تأكيدات مرور آمن. يحث Unmiss على التحقيق لتحديد المسؤولين ومساءلةهم '. وقال مكتب الرئيس إن كير سيخاطب الأمة بعد ظهر يوم الجمعة. قاتل الجيش الأبيض ، الذي ينطلق أعضاؤه من مجموعة Nuer العرقية ، إلى جانب قوات Machar في الحرب الأهلية 2013-2018 التي حرضت عليهم ضد قوات Dinka العرقية المخلصة لكير. وقال المتحدث الرسمي باسم Machar هذا الأسبوع إن قوات الأمن اعتقلت وزير البترول ، ووزير بناء السلام ، ونائب رئيس الجيش وغيره من المسؤولين العسكريين الآخرين المتحالفين مع Machar ، مما أثار مخاوف من عملية السلام الهشة في البلاد. لم تعلق الحكومة على الاعتقالات وحزب مشار قد نفى تورطه في القتال في ناصر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store