أحدث الأخبار مع #ميليندا_فرينش_غيتس


مجلة هي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة هي
نجوم ومشاهير وضعوا ثرواتهم في خدمة الإنسانية والأعمال الخيرية.. تتصدرهم أوبرا وينفري وعائلة غيتس
يحقق عشرات النجوم والمشاهير ورجال الأعمال حول العالم ثروات ضخمة من خلال أعمالهم المتنوعة التي تنجح في جلب أكبر العائدات، لكن كان هناك العديد منهم مهتما بتخصيص أجزاء متفاوتة من ثروته للأعمال الخيرية والإنسانية التي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة ومختلفة، وكان حديث رجل الأعمال الشهير بيل غيتس عن مصير ثروته في العشرين عاما القادمة محل مناقشات مستمرة خلال الساعات الماضية، لا سيما قراره بالتبرع بنسبة 99% من ثروته لمثل تلك النوعية من الأعمال، وقد سبق عائلة جيتس العديد من النجوم والمشاهير الذين ساهموا بقوة في تنفيذ مشاريع وأعمال خيرية بعشرات الملايين من الدولارات. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته حسم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس موقفه من صافي ثروته الشخصية الضخمة، والتي تصل إلى ما يقارب 108 مليارات دولار أمريكي، وذلك في لقاء مع برنامج "سي بي إس مورنينغز"، حيث أشار الملياردير الأمريكي إلى أنه سوف يتبرع على مدار العشرين عاما القادمة بكامل ثروته، وذلك عبر مؤسسة غيتس الخيرية، وهي المؤسسة التي تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات الخيرية التي تهدف إلى خدمة قطاعات واسعة من البشر. بيل غيتس يتبرع بـ99% من ثروته سعى بيل غيتس لتوضيح السبب الذي يدفعه إلى القيام بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه يخشى أن يقول الناس بعد وفاته إنه "مات غنيا"، وأنه يسعى من خلال مبادرة مؤسسته إلى إنفاق ما يقارب 99% من قيمة ثروته على الأعمال الخيرية خلال العشرين عاما القادمة، وتحديدًا حتى عام 2045، وهي الفترة التي سيتم فيها إغلاق مؤسسة غيتس، مشيرا إلى أن الإغلاق سيكون بعد أعوام من وفاته وزوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس، وأشار رجل الأعمال الأمريكي إلى أن الأموال التي سيتبرع بها سترصد للمساعدة في خفض معدل وفيات الأطفال من خلال الاستثمار في الابتكارات الطبية، وتوزيع لقاحات لأمراض مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال. بيل غيتس دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية بنت أوبرا وينفري على مدار عقود طويلة شهرة واسعة، كونها واحدة من أشهر نجوم التلفزيون الذين تركوا حضورهم الخاص في ذاكرة الجمهور، وقد حافظت مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري على أن تكون من الشخصيات البارزة حول العالم فيما يخص الأعمال الخيرية، فبعدما قامت بتأسيس مؤسستها التي تحمل اسمها، قدمت تبرعا يصل إلى ما يزيد على 40 مليون دولار أمريكي، وذلك من أجل دعم بعض القضايا المهمة، بداية من مساعدة المرأة والأطفال في التعليم والرعاية الصحية، وغيرها، وهذا ليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، بل كذلك حول العالم. دعم متواصل من أوبرا وينفري للأعمال الخيرية تمتلك أوبرا وينفري سجلا حافلا من التبرعات، بداية من تبرعها السخي للمتحف الوطني للتاريخ والثقافة الأمريكية الأفريقية التابع لمؤسسة سميثسونيان، حيث قدمت تبرعا يصل إلى 21 مليون دولار أمريكي للمتحف، هذا بالإضافة إلى التبرع بـ13 مليون دولار لجهود الإغاثة من كوفيد-19، وأيضا تخصيص 13 مليون دولار من أجل برنامج المنح الدراسية في كلية مورهاوس، ليصل إجمالي دعم المنح إلى 25 مليون دولار أمريكي، وذلك وفقا لحساب منظمتها الشهيرة. بيل غيتس و أوبرا وينفري كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته يعتبر كيرك دوغلاس من أبرز الممثلين الذين تركوا بصمة لا تنسى في عالم السينما، وهو والد الممثل الشهير مايكل دوغلاس، وقد قرر الممثل المعروف أن يتخذ خطوة مهمة من ناحية ثروته، التي تصل لما يزيد على 61 مليون دولار، وأن يمنحها بشكل كامل لمجموعة من المؤسسات الخيرية، ومن أبرزها مؤسسة دوغلاس التي قام بتأسيسها في منتصف القرن الماضي، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات، من بينها مسرح كيرك دوغلاس في كولفر سيتي، ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وجامعة سانت لورانس، ولم يترك الممثل الراحل أي ثروة لابنه مايكل دوغلاس، الذي يعتبر أيضا من أشهر نجوم هوليوود ثراء، حيث تزيد ثروته على 300 مليون دولار أمريكي. كيرك دوغلاس يتبرع بكل ثروته جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء يعد الثنائي جورج وأمل كلوني من أشهر الثنائيات في السنوات الأخيرة، الأكثر حرصا على تقديم يد العون لقطاعات واسعة من البشر حول العالم، حيث يلعب الثنائي دورا كبيرا في جمع التبرعات من أجل الأعمال الخيرية التي تقوم بها مؤسستهما "كلوني للعدالة"، وقبل أيام قليلة، أُقيمت فعالية لجمع التبرعات على ضفاف بحيرة كومو في إيطاليا، وغيرها من التبرعات التي يشرف عليها الثنائي في العديد من دول العالم حسب بيبول، والتي تمنح للعديد من المتضررين في قضايا مختلفة، وكانت مؤسسة الثنائي قد تأسست قبل 9 سنوات، وهي الآن تعمل في 40 دولة، وتمتلك سجلا من الثقة من قِبل تيار واسع من الجمهور والمتبرعين، حيث استطاعت أن تجمع ما يزيد على 10 ملايين دولار من التبرعات والمنح، وهي تُنفق على العديد من البرامج التي تخدم قطاعا كبيرا من البشر. جورج وأمل كلوني حياة مليئة بالعطاء تبرعات تايلور سويفت الضخمة تمتلك تايلور سويفت ثروة ضخمة استطاعت أن تحصل عليها بعد رحلة طويلة من النجاح على مدار سنوات، وذلك بسبب جولاتها الغنائية والحفلات الموسيقية التي تشارك فيها، وكذلك الأغاني التي تقدمها، والتي ساهمت في جعلها من أغنى وأقوى نساء العالم، لكن هذا لم يمنعها من تقديم تبرعات ضخمة على مدار سنوات طويلة، فقدمت تبرعات كبيرة لمؤسسات خيرية لمكافحة السرطان، ومبلغ 70 ألف دولار من الكتب لمكتبة مدينتها، وكذلك تبرعًا بـ50 ألف دولار من عائدات الأغاني لمدارس مدينة نيويورك، ومليون دولار لإغاثة ضحايا الفيضانات في لويزيانا، وغيرها من التبرعات التي قُدرت بالملايين، حسب Billboard . تبرعات تايلور سويفت الضخمة الصور من حساب النجوم على انستجرام.


الشرق الأوسط
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بيل غيتس يعمل على الإسراع في تنفيذ خططه للتبرع بثروته
يعمل الملياردير الأميركي بيل غيتس على الإسراع في خطته للتبرع بكامل أمواله تقريباً. وكتب مؤسس شركة «مايكروسوفت»، الخميس: «سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يكون وصف (مات غنياً) من بينها»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». كان من المقرر في الأصل إغلاق مؤسسة «غيتس» بعد عشرين عاماً من وفاة الملياردير، متبرعةً بنحو 200 مليار دولار (150 مليار جنيه إسترليني) خلال تلك الفترة. ولكن الآن، تم تقديم الجدول الزمني إلى عام 2045. كتب غيتس في منشور على موقعه الإلكتروني: «هناك الكثير من المشاكل المُلحّة التي يجب حلها، ولا أستطيع الاحتفاظ بالموارد التي يُمكن استخدامها لمساعدة الناس». مع قيام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ودول أخرى بخفض ميزانيات المساعدات «بعشرات المليارات من الدولارات»، قال غيتس إنه «من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل دعم أفقر الشعوب». ولمؤسسة «غيتس» ثلاثة أهداف: إنهاء وفيات الأمهات والرضع التي يمكن الوقاية منها، والقضاء على الأمراض المعدية الفتاكة، وانتشال ملايين البشر من براثن الفقر. على مدار 25 عاماً، تبرعت المؤسسة الخيرية بمبلغ 100 مليار دولار، وفقاً لغيتس. تُقدر ثروة مؤسس «مايكروسوفت»، البالغ من العمر 69 عاماً، بنحو 108 مليارات دولار، وقد أنشأ مؤسسة خيرية مع زوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس للتبرع بـ99 في المائة من هذه الثروة. ميليندا فرينش غيتس الرئيسة المشاركة لمؤسسة «بيل وميليندا غيتس» (أ.ب) يُعتقد أن الـ1 في المائة المتبقية مُدّخرة لأبنائه الثلاثة. صرح غيتس في بودكاست الشهر الماضي: «حظي أبنائي بتربية وتعليم ممتازين، لكنهم لن يحصلوا إلا على أقل من 1 في المائة من إجمالي الثروة؛ لأنني قررت أن ذلك لن يكون لمصلحتهم». ورغم الموارد المالية الكبيرة للمؤسسة، أكد غيتس أن التقدم لن يتحقق من دون دعم حكومي. وصرح تحديداً بأنه لا يمكن القضاء على شلل الأطفال من دون تمويل أميركي، وذلك عقب قرار الرئيس دونالد ترمب بإلغاء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد).