أحدث الأخبار مع #ميليندافرينشغيتس


ارابيان بيزنس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ارابيان بيزنس
بيل غيتس يتبرع بـ 99% ويحتفظ بـ 1% من ثروته
أعلن بيل غيتس أنه سيتبرع بـ 99% من ثروته الطائلة خلال السنوات القادمة، تاركًا 1% لنفسه ولأولاده والتي تُقدر بـ 1.62 مليار دولار. وسيُغلق قطب التكنولوجيا مؤسسة غيتس بحلول 31 ديسمبر 2045، منهيًا بذلك مشروعًا استمر طوال حياته للتبرع بثروته التي تُقدر بمليارات الدولارات. أعلن يوم الخميس أنه يُخطط لتوزيع 'كامل' ثروته تقريبًا، والتي تُقدر بحوالي 200 مليار دولار، خلال العشرين عامًا القادمة. تُنفق مؤسسة غيتس، التي أسسها عام 2000 مع زوجته السابقة ميليندا فرينش غيتس، التي تركت المؤسسة بعد طلاقها من ملياردير مايكروسوفت، مليارات الدولارات سنويًا على برامج الصحة والمساعدات الخارجية وغيرها من برامج المساعدة العامة. لديه ثلاثة أبناء بالغين يتشاركهم مع ميليندا – وهم فيبي، وروري، وجينيفر – والذين من المرجح أن يرثوا الملايين المتبقية من أموال غيتس النقدية بعد وفاته. وعقب الإعلان، قال: 'إنه لأمر مثير أن يكون لدينا هذا القدر من المال الذي يمكننا استثماره في هذه القضايا'. ويحرم بيل غيتس بذلك أولاده من ميراث من المليارات بإعلانه هذا فيما نشر على مدونته مخططاً يظهر الفترة الزمنية التي سيغلق فيها مؤسسته ويوزع خلالها ثروته.


البيان
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
ثروتها 15.2 مليار دولار.. ميليندا غيتس تكشف عن نصيحة غير متوقعة غيّرت حياتها
تُعد ميليندا فرينش غيتس اليوم واحدة من أغنى النساء في أمريكا، بثروة تُقدّر بنحو 15.2 مليار دولار، كما تُعتبر شخصية مؤثرة في مجالي التكنولوجيا والعمل الخيري، لكنّ هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتيجة قرار مصيري اتخذته في بداية مسيرتها المهنية، بناءً على نصيحة غير متوقعة. في بداياتها، تلقت عرض عمل من شركة IBM العملاقة، إلا أن مديرة التوظيف هناك، في خطوة غير مألوفة، نصحتها برفض العرض، وبدلاً من ذلك السعي للعمل في شركة ناشئة صغيرة آنذاك تُدعى مايكروسوفت، ومقرها سياتل، ورغم أن مايكروسوفت لم تكن معروفة في ذلك الوقت، إلا أن ميليندا أخذت النصيحة على محمل الجدّ، وقررت المخاطرة. كان القرار صعبا؛ فـ IBM كانت حينها من أقوى الشركات عالميا، وتركها لصالح شركة صغيرة وغير مضمونة بدا مغامرة محفوفة بالمخاطر، لكن مديرة التوظيف، التي رأت في ميليندا إمكانيات كبيرة، شجّعتها على اتخاذ الخطوة الجريئة، حتى وإن تعارضت مع مصلحة شركتها، وفقا لـ indiatimes. قالت ميليندا، مستذكرة الموقف: "صُدمت من نصيحتها، لكنها كانت جادة، وقالت لي: 'إذا حصلتِ على عرض من مايكروسوفت، فخُذيه". انضمت ميليندا إلى مايكروسوفت، حيث شغلت عدة مناصب وتدرجت بسرعة، لتصبح لاحقًا المديرة العامة لمنتجات المعلومات. وخلال تسع سنوات من العمل، لعبت دورًا محوريًا في تطوير الشركة، وساهمت في تحولها إلى واحدة من كبرى شركات التكنولوجيا عالميًا. المخاطرة التي صنعت النجاح بالنسبة لفرينش غيتس، لم تكن الخطوة نحو مايكروسوفت سهلة، فقد انتقلت إلى الساحل الغربي، إلى مدينة لم تكن تعرف فيها أحدا، ودون أي ضمانات للنجاح. لكنها تقول عن تلك اللحظة: "كنت متحمسة جدًا لما يفعلونه، وقلت لنفسي: 'أريد أن أكون جزءًا من هذا'." وبالفعل، أثمرت هذه المخاطرة عن نتائج غير متوقعة، حيث أصبحت جزءًا أساسيًا في نجاح الشركة، وأسهمت في تشكيل مستقبلها. واليوم، تنظر إلى هذه الخطوة كمفتاح النجاح في مسيرتها المهنية. رسالة للنساء: غيّري مساركِ إن تطلّب الأمر تؤمن ميليندا فرينش غيتس بأن المخاطرة ضرورية أحيانا لتحقيق التقدم، خاصةً بالنسبة للنساء اللواتي يواجهن تحديات في ميادين يهيمن عليها الرجال. وتحث النساء على تقبّل التغيير وعدم التردد في خوض مغامرات مهنية جديدة. وتقول: "يمكنكِ تغيير مساركِ المهني. يمكنكِ الانتقال. ليس هناك طريق واحد فقط للنجاح، حتى لو كانت لديكِ خطط مسبقة." عن ميليندا فرينش غيتس وُلدت ميليندا في 15 أغسطس 1964 في دالاس، تكساس. درست علوم الحاسوب والاقتصاد، ثم نالت ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ديوك. في مايكروسوفت، ساهمت في تطوير منتجات مثل Microsoft Publisher وEncarta وMicrosoft Bob. تزوجت من بيل غيتس عام 1994، وأنجبا ثلاثة أبناء، وفي عام 2000، أسسا "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، التي أصبحت واحدة من أكبر المؤسسات الخيرية في العالم. وبعد طلاقهما في 2021، أعلنت ميليندا في 2024 استقالتها من المؤسسة، مع حصولها على منحة قدرها 12.5 مليار دولار لتمويل مشاريعها الخيرية المستقلة، خاصة تلك المعنية بدعم النساء والعائلات. أسست "Pivotal Ventures" في عام 2015، وهي منظمة تُعنى بتسريع التقدم الاجتماعي في الولايات المتحدة، وخصصت مؤخرًا مليار دولار لدعم قضايا المرأة. كما تُعرف بنشاطها السياسي، حيث دعمت حملة المرشحة كامالا هاريس خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقد حازت ميليندا على عدة جوائز، منها وسام الحرية الرئاسي، تقديرًا لإسهاماتها في العمل الخيري والمجتمعي.