أحدث الأخبار مع #مينالاتينا،


مراكش الآن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- مراكش الآن
مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. نموذج للتعاون الحضاري والتضامن العالمي
أكد معاذ حجي، المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السبت بمراكش، أن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يمثل رؤية جديدة للتعاون الدولي، تجمع بين إفريقيا وأوروبا، الشمال والجنوب، وضفتي المتوسط، في إطار شراكة تتجاوز منطق التنافس نحو قيم التعايش والحوار الثقافي. جاء ذلك خلال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنعقد يومي 2 و3 ماي بمراكش، حيث أبرز حجي أن هذا النهج الجديد في تنظيم الأحداث الكبرى يعكس إرادة جماعية في بناء عالم أكثر شراكة وتضامناً، مشدداً على أن كرة القدم أصبحت اليوم أداة قوية للتنمية البشرية، والاندماج الاجتماعي، والإشعاع الثقافي. وأوضح المتحدث أن الدول الثلاث المنظمة لكأس العالم 2030 تتحمل مسؤولية تحويل هذه التظاهرة الرياضية إلى نموذج عالمي للاستدامة والتضامن والشمول، كما أشار إلى أن هذا الحدث الكبير سيساهم في تحفيز الاستثمار في البنيات التحتية وتعزيز صورة إفريقيا على الساحة الدولية، مضيفاً أن المغرب، بتنسيق مع شركائه الأفارقة، يعمل على تحقيق رؤية قارة قوية ومندمجة ومزدهرة. وأكد حجي أن كأس العالم 2030 ستكون مناسبة لتجديد الالتزام بقيم التعايش السلمي والأخوة والتعاون بين الشعوب، مضيفاً أن المملكة المغربية، انطلاقاً من تراثها الحضاري العريق، مستعدة لإنجاح هذا الحدث العالمي بكل أبعاده الإنسانية والثقافية. من جانبه، هنأ غوستافو باشيكو فيلار، رئيس البرلمان الأنديني، المغرب على إنجازه التاريخي في كأس العالم 2022 بقطر، معتبراً أن النجاحات التي حققتها الرياضة المغربية هي ثمرة رؤية استراتيجية طويلة الأمد بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأعرب عن قناعته بأن تنظيم كأس العالم 2030 سيشكل رافعة قوية للمشاريع التنموية الكبرى في المملكة. يذكر أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين الديمقراطيين، المنظم من قبل الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بشراكة مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى 'مينا لاتينا'، يهدف إلى مناقشة قضايا محورية مثل السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب-جنوب، والتحديات المناخية والحقوقية، إلى جانب بحث سبل التعاون بين القوى التقدمية حول العالم.


أكادير 24
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- أكادير 24
معاذ حجي: تنظيم كأس العالم 2030 يعكس رؤية جديدة للتعاون بين إفريقيا وأوروبا
agadir24 – أكادير24/ومع أكد المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يكرس رؤية جديدة للتعاون بين إفريقيا وأوروبا، تقوم على التضامن وتبادل القيم بدل التنافس الجغرافي التقليدي. وأوضح حجي، في مداخلة له خلال المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين المنعقد بمراكش يومي 2 و3 ماي، أن هذا الحدث العالمي يعكس توجهًا جديدًا نحو التعايش بين الحضارات، وحوار الثقافات، وتضافر الجهود لتحقيق أهداف تنموية وإنسانية مشتركة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن كرة القدم أصبحت اليوم أداة قوية لتحقيق التنمية البشرية، وتعزيز الإدماج الاجتماعي والإشعاع الثقافي، منوهًا بالدور الذي يضطلع به المغرب إلى جانب شركائه الأوروبيين في جعل مونديال 2030 نموذجًا عالميًا في مجالات التضامن، الاستدامة، والاندماج. واعتبر حجي أن هذا الموعد الكروي الكبير يمثل فرصة لتعزيز البنيات التحتية، وتحفيز الاقتصاد والتشغيل، فضلًا عن تحسين صورة القارة الإفريقية عالميًا، مؤكدًا أن المغرب ينهج مقاربة تشاركية مع شركائه الأفارقة لجعل هذه التظاهرة مناسبة لتأكيد صعود إفريقيا قوية، موحدة ومندمجة في النظام العالمي. وأضاف أن كأس العالم 2030 ستحمل رسالة أمل وتعايش وأخوة بين الشعوب، مشددًا على التزام المملكة المغربية بالاضطلاع بدورها الكامل لإنجاح هذا الحدث إنسانيًا، ثقافيًا، وحضاريًا، في وفاء لتراثها التاريخي ورسالتها العالمية. وفي السياق ذاته، هنأ رئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باشيكو فيلار، المغرب على الإنجاز البارز الذي حققه خلال كأس العالم 2022 بقطر، معتبرًا أن النجاحات الرياضية للمملكة تعكس رؤية استراتيجية بعيدة المدى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد باشيكو فيلار أن تنظيم كأس العالم 2030 سيساهم في تعزيز المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها المملكة، وسيمنحها زخمًا جديدًا على المستوى الدولي. ويهدف المنتدى، المنظم من طرف الفريق الاشتراكي بالبرلمان المغربي بتعاون مع الشبيبة الاتحادية ومنتدى 'مينا لاتينا'، إلى مناقشة قضايا كبرى تهم السلم العالمي، والدبلوماسية البرلمانية جنوب-جنوب، والأزمات الإنسانية، والمناخ، وحقوق الإنسان، مع التركيز على تعزيز الحوار بين البرلمانيين الشباب الاشتراكيين من مختلف القارات.