أحدث الأخبار مع #ميناماتا


بوابة ماسبيرو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- بوابة ماسبيرو
انخفاض مستويات الزئبق في الغلاف الجوي خلال القرن الحادي والعشرين
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ACS ES&T Air أن مستويات الزئبق في الغلاف الجوي قد انخفضت بنسبة تقارب 70% خلال العقدين الماضيين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية. يُطلق الزئبق في الغلاف الجوي من خلال عمليات بشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وحرق النفايات والتعدين، ويطلق أيضًا من البيئة من أكبر مخزن طبيعي له وهو التربة، والتي تراكم كميات أكبر من النسب الطبيعية بسبب تغيّر المناخ. لذلك، تم تنفيذ سياسات وتنظيمات للحد من انبعاثات الزئبق على مستوى العالم، مثل اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق. لتحليل التغيرات في مستويات الزئبق على مدى العقود، استخدم الباحثون أوراق نبات معمر صغير يُعرف باسم Androsace tapete، ينمو على ارتفاعات عالية في جبل إيفرست. يشبه هذا النبات حلقات الأشجار، حيث تنمو عليه طبقة جديدة من الأوراق الخارجية كل عام، مما يعكس البيئة المحيطة به، ومن خلال تحليل الأوراق القديمة من مركز النبات الموجود على جبل إيفرست مما مكن الفريق من تتبع مستويات الزئبق في الغلاف الجوي منذ عام 1982. وجد الباحثون أنه بين عامي 2000 و2020، انخفض تركيز الزئبق الأولي في الغلاف الجوي بنسبة 70%، ومع ذلك، لاحظوا أن انبعاثات الزئبق البري أصبحت تشكل نسبة أكبر من إجمالي الانبعاثات سنويًا. حاليًا، تُشع التربة نسبة أكبر من الزئبق (62%) مقارنة بالمصادر المرتبطة بالبشر (28%). يعزو الباحثون هذا الانخفاض العام إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة البشرية، مدفوعة بجهود مثل اتفاقية ميناماتا. تتطابق هذه النتائج مع الانخفاضات في الزئبق الجوي التي لوحظت في مناطق من نصف الكرة الشمالي والتي تم نشرها في دراسات سابقة. وصل الباحثون إلى أنه على الرغم من أن الجهود الأخيرة التي تركزت على الانبعاثات المرتبطة بالأنشطة البشرية تبدو ناجحة، إلا أن الجهود المستقبلية يجب أن تستهدف الحد من انبعاث الزئبق من التربة. وهذه النتائج تبشر بتحسن في صحة الناس حيث إن الزئبق (خصوصًا ميثيل الزئبق) مادة سامة تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي، خصوصًا لدى الأطفال والأجنة، وانخفاضه في الغلاف الجوي يعني انخفاض تراكمه في السلسلة الغذائية (مثل الأسماك)، ما يقلل من تعرض الإنسان له عبر الطعام أو التنفس. كما أن مثل هذا الخبر يؤكد أن حماية البيئة ليست حلمًا نظريًا، بل واقعًا قابلًا للتحقق من خلال الجهد المشترك بين الحكومات والمجتمعات، والذي مكن من تقليل ملوثات سامة مثل الزئبق، وبالتالي يبعث الأمل في بناء مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة.


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
دراسة تكشف «معلومة تاريخية» عن الزئبق في الغلاف الجوي
في كثير من الأحيان، يرتبط اسم الزئبق بالخطر؛ فهناك بعض الأشكال له مثل ميثيل الزئبق سامة للإنسان، ويُسبب أضرارًا جمة. جدير بالذكر أن مستويات الزئبق في الغلاف الجوي ارتفعت خلال القرن الماضي للحد الذي دفع البشر إلى وضع سياسات ولوائح للحد من انبعاثاته في جميع أنحاء العالم. وتتبعت مجموعة بحثية أغلبها من الصين؛ تلوث الزئبق على مدى 4 عقود، ووجدوا أنّ نسبته قد انخفضت في الغلاف الجوي بنسبة 70% خلال آخر 20 عامًا، ما يجعل نتائجهم مبشرة، ونشر الباحثون اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق شهدت مدينة ميناماتا اليابانية حالات تسمم بالزئبق، تسببت في موت مئات البشر. ومن هنا حصلت اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق، وهي معاهدة دولية، تهدف للحد من انبعاثات الزئبق البشرية المنشأ؛ لتجنب الكوارث الناتجة عن التسمم الزئبقي. وتُقاس فعالية ونجاح تلك الاتفاقية جزئيًا بكمية الزئبق في الغلاف الجوي. تتبع الباحثون تلوث الزئبق على مدى 4 عقود في أعلى قمة في العالم، وهي قمة جبل إيفرست. ولاحظوا انخفاضها بصورة ملحوظة خلال آخر عقدين. من جانب آخر، لاحظ الباحثون أنّ الزئبق الغازي ينطلق من أكبر مستودع طبيعي له، ألا وهو التربة، ويتراكم فيها الزئبق نتيجة التغيرات المناخية. لذلك، أراد الباحثون التفريق بين الانبعاثات الجديدة التي يسببها الإنسان وانبعاثات الزئبق الأرضي المخزن في التربة. ومنه يمكن للباحثين دراسة أنماط نظائر الزئبق في الغلاف الجوي. الأمر الذي دفع الباحثين لإعادة بناء المعلومات المتعلقة بمستويات الزئبق الجوي السابقة لفهم كيفية تغيرها. ولإتمام ذلك، جمع الباحثون عينات من أوراق قديمة من مركز نبتتين على جبل إيفرست، واكتسب الفريق فكرة عن مستويات الزئبق في الغلاف الجوي عام 1982. خلص الباحثون إلى أنه بين عامي 2000 و2020، انخفض تركيز الزئبق بنحو 70%، وكانت التربة تُصدر كميات من الزئبق أكبر بكثير من الانبعاثات البشرية، بنسبة 62% من التربة، مقارنة بنحو 28% من المصادر البشرية. يرى مؤلفو الدراسة أنه لا تزال هناك حاجة للجهود الكثيفة للحد من الانبعاثات خاصة من التربة، لتجنب أزمة الزئبق. aXA6IDE5My4xNTEuMTYwLjEzMSA= جزيرة ام اند امز US