#أحدث الأخبار مع #مينيأليكا،العربية٢١-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالعربيةخالد الداحم يكشف تفاصيل دوره في فيلم "احتواء"بين التحدي والإبداع، وبين المعاناة والتقمص، يخوض الفنان السعودي خالد الداحم تجربة فريدة من نوعها في فيلم "احتواء"، حيث يجسد شخصية مركبة تعاني من المرض النفسي. في حديثه، يكشف الداحم عن تفاصيل تحضيره للدور، والصعوبات التي واجهها أثناء التصوير، بالإضافة إلى لحظات التوتر والانتصار في مهرجانات السينما. يقول الفنان السعودي خالد الداحم لـ"العربية.نت" عن سبب انجذابه لفيلم "احتواء": أحد زملائي في الدراسة كان يعاني من المشكلة التي يتناولها الفيلم، مما جعلني أنقل بعض الأحداث إلى صديقي الكاتب خالد عاشق، وهو ما جعله يتقمص الدور بشكل أكبر، فالشخصية التي أقدمها تعيش معاناة المرض النفسي، وهو أمر موجود في مجتمعنا. وأشار الداحم إلى أن الدور كان متعبًا جدًا بسبب تركيبته المعقدة، حيث يجمع بين الكوميديا الموقفية والهستيريا والصراع النفسي، مؤكدًا أنه قام بالتحضير للدور من خلال دراسة الحالة والبحث المتعمق والتقمص الكامل للتفاصيل. رسالة الفيلم وتجربة الأداء وعن فكرة الفيلم، قال الداحم: فيلم "احتواء" يسلط الضوء على احتياج المريض النفسي للعلاج والدعم من قبل الأسرة والمجتمع، دون استغلاله لأهداف سيئة في العمل، وجسّدت دور المريض النفسي بأسلوب كاريكاتيري جديد، واستطعت أن أوفَّق في تقديم الشخصية بشكل لائق. تحديات التصوير والعمل الفني تطرق الداحم إلى التحديات التي واجهها الفريق خلال التصوير، مشيرًا إلى أن الصعوبة كانت تكمن في تنوع مواقع التصوير بين الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى بعض المشاهد التي جرت في المستشفى، والتي كانت تتطلب إنجازها في وقت محدد، يقول: "لكن بفضل همة الفريق المحترف، استطعنا إنهاء العمل في الوقت المحدد". وأكد أن المجتمع بحاجة إلى طرح قضايا متنوعة وتسليط الضوء عليها، خاصة أن "البيوت أسرار وتحتوي على مشاكل لم تُطرح بعد"، في حين تم التصوير باستخدام كاميرات "ميني أليكا"، والتي منحته حرية أكبر في الأداء، والمونتاج تم في مملكة البحرين مع حمد مرسل، بينما تمت عملية التلوين السينمائي في مصر مع المتخصص وليد الشقراء. أهمية المشاركة في المهرجانات السينمائية وعن فائدة المشاركة في المهرجانات، أكد الداحم أن عرض الأعمال في المحافل الفنية، سواء داخل السعودية أو خارجها، يساهم في اكتساب الخبرات والتفاعل مع زملاء المهنة وتبادل المعرفة، مما يعزز من تطور الفنان والمنتج والمخرج. وبخصوص مشاركته في مهرجان "باك ستيج" السينمائي في الكويت، أوضح أنه كان العرض الأول للفيلم، وكان متوترًا من ردود فعل النقاد والجمهور، لكنه شعر بالراحة بعد رؤية التفاعل الإيجابي منذ الدقائق الأولى. وأضاف: "في نهاية العرض، لامست ردود الفعل الجميلة، سواء من خلال التصفيق الحار للجمهور أو تعليقات النقاد، وكان ذلك دافعًا لنا للعمل على مشاريع جديدة، وربما تقديم جزء ثانٍ للفيلم، خصوصًا أن الكويت تُعد رائدة في الفن الخليجي". يذكر أن مهرجان "باك ستيج" السينمائي للأفلام القصيرة أقيم في دورته الأولى خلال شهر فبراير على خشبة مسرح دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية، حيث كرّم الفنان الراحل عبدالعزيز الحداد تقديرًا لمسيرته الفنية. كما تضمن المهرجان ورشًا وندوات سينمائية، وكرّم عددًا من الفنانين، منهم: جمال الردهان، فيصل العميري، عبدالله السلمان، خالد البريكي، يعقوب عبدالله، هند البلوشي، خالد العجيرب، عبدالله بهمن، خالد المظفر، حنان المهدي، روان مهدي، وبشار الجزاف.
العربية٢١-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالعربيةخالد الداحم يكشف تفاصيل دوره في فيلم "احتواء"بين التحدي والإبداع، وبين المعاناة والتقمص، يخوض الفنان السعودي خالد الداحم تجربة فريدة من نوعها في فيلم "احتواء"، حيث يجسد شخصية مركبة تعاني من المرض النفسي. في حديثه، يكشف الداحم عن تفاصيل تحضيره للدور، والصعوبات التي واجهها أثناء التصوير، بالإضافة إلى لحظات التوتر والانتصار في مهرجانات السينما. يقول الفنان السعودي خالد الداحم لـ"العربية.نت" عن سبب انجذابه لفيلم "احتواء": أحد زملائي في الدراسة كان يعاني من المشكلة التي يتناولها الفيلم، مما جعلني أنقل بعض الأحداث إلى صديقي الكاتب خالد عاشق، وهو ما جعله يتقمص الدور بشكل أكبر، فالشخصية التي أقدمها تعيش معاناة المرض النفسي، وهو أمر موجود في مجتمعنا. وأشار الداحم إلى أن الدور كان متعبًا جدًا بسبب تركيبته المعقدة، حيث يجمع بين الكوميديا الموقفية والهستيريا والصراع النفسي، مؤكدًا أنه قام بالتحضير للدور من خلال دراسة الحالة والبحث المتعمق والتقمص الكامل للتفاصيل. رسالة الفيلم وتجربة الأداء وعن فكرة الفيلم، قال الداحم: فيلم "احتواء" يسلط الضوء على احتياج المريض النفسي للعلاج والدعم من قبل الأسرة والمجتمع، دون استغلاله لأهداف سيئة في العمل، وجسّدت دور المريض النفسي بأسلوب كاريكاتيري جديد، واستطعت أن أوفَّق في تقديم الشخصية بشكل لائق. تحديات التصوير والعمل الفني تطرق الداحم إلى التحديات التي واجهها الفريق خلال التصوير، مشيرًا إلى أن الصعوبة كانت تكمن في تنوع مواقع التصوير بين الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى بعض المشاهد التي جرت في المستشفى، والتي كانت تتطلب إنجازها في وقت محدد، يقول: "لكن بفضل همة الفريق المحترف، استطعنا إنهاء العمل في الوقت المحدد". وأكد أن المجتمع بحاجة إلى طرح قضايا متنوعة وتسليط الضوء عليها، خاصة أن "البيوت أسرار وتحتوي على مشاكل لم تُطرح بعد"، في حين تم التصوير باستخدام كاميرات "ميني أليكا"، والتي منحته حرية أكبر في الأداء، والمونتاج تم في مملكة البحرين مع حمد مرسل، بينما تمت عملية التلوين السينمائي في مصر مع المتخصص وليد الشقراء. أهمية المشاركة في المهرجانات السينمائية وعن فائدة المشاركة في المهرجانات، أكد الداحم أن عرض الأعمال في المحافل الفنية، سواء داخل السعودية أو خارجها، يساهم في اكتساب الخبرات والتفاعل مع زملاء المهنة وتبادل المعرفة، مما يعزز من تطور الفنان والمنتج والمخرج. وبخصوص مشاركته في مهرجان "باك ستيج" السينمائي في الكويت، أوضح أنه كان العرض الأول للفيلم، وكان متوترًا من ردود فعل النقاد والجمهور، لكنه شعر بالراحة بعد رؤية التفاعل الإيجابي منذ الدقائق الأولى. وأضاف: "في نهاية العرض، لامست ردود الفعل الجميلة، سواء من خلال التصفيق الحار للجمهور أو تعليقات النقاد، وكان ذلك دافعًا لنا للعمل على مشاريع جديدة، وربما تقديم جزء ثانٍ للفيلم، خصوصًا أن الكويت تُعد رائدة في الفن الخليجي". يذكر أن مهرجان "باك ستيج" السينمائي للأفلام القصيرة أقيم في دورته الأولى خلال شهر فبراير على خشبة مسرح دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية، حيث كرّم الفنان الراحل عبدالعزيز الحداد تقديرًا لمسيرته الفنية. كما تضمن المهرجان ورشًا وندوات سينمائية، وكرّم عددًا من الفنانين، منهم: جمال الردهان، فيصل العميري، عبدالله السلمان، خالد البريكي، يعقوب عبدالله، هند البلوشي، خالد العجيرب، عبدالله بهمن، خالد المظفر، حنان المهدي، روان مهدي، وبشار الجزاف.