#أحدث الأخبار مع #مينيأورانيم،الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورجيش الاحتلال يصدم نتنياهو: لن نستمر في حرب غزةكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن أزمة جديدة تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تحذير رئيس الأركان الفريق إيال زمير، القيادة السياسية في تل أبيب من أن نقص الجنود في صفوف جيش الاحتلال قد يحدّ من قدرتهم على تنفيذ الطموحات السياسية المعلنة في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الدائرة في القطاع والتي دخلت عامها الثاني. وتابعت الصحيفة أنه خلال اجتماعات مغلقة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغّر، أكد زمير صراحة أن الاعتماد على الخيار العسكري وحده لا يمكن أن يحقق الأهداف في غزة، خصوصًا في غياب مسار دبلوماسي مواز. فجوة كبرى بين طموحات نتنياهو وقدرات جيشه وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات تكشف عن فجوة متزايدة بين قدرات الجيش العملياتية والطموحات السياسية للحكومة الإسرائيلية، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عملياته البرية المحدودة وفقًا لخطة مصغّرة أُطلق عليها اسم "ميني أورانيم"، والتي تركز على توسيع المنطقة العازلة قرب حدود غزة، والضغط على حركة حماس لتسريع إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين أو القبول بشروط محسّنة في إطار صفقة محتملة. فشل تحقيق طموحات نتنياهو ونقلت مصادر دفاعية إسرائيلية عن زمير قوله إن الوقت قد حان ليتخلى القادة السياسيون عن بعض "أوهامهم"، في إشارة إلى أهداف كبرى غير واقعية في السياق الميداني الراهن. كما أشار مسؤول بارز في المنظومة الأمنية إلى أن زمير لا يُجَمّل الحقائق بل يطرحها كما هي، مضيفًا أن رئيس الأركان يحذر من تكرار الأخطاء السابقة التي ارتُكبت في بداية الحرب، عندما حقق الجيش مكاسب ميدانية أولية دون أن تواكبها خطوات سياسية تهدف إلى إسقاط حكم حماس. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بعد مرور أكثر من 18 شهرًا على اندلاع المواجهات، ما تزال حماس تسيطر فعليًا على معظم مناطق القطاع، بحسب تقييمات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ما يثير تساؤلات عن نجاعة النهج العسكري المتواصل حتى الآن. وتابعت أنه رغم ما يبدو من تباطؤ في الميدان، إلا أن زمير لا يستبعد خيار تنفيذ عملية برية أكثر حسمًا ضد حماس، لكن باستخدام تكتيكات مغايرة لتلك التي استُخدمت قبل التهدئة الأخيرة، من بينها تطويق مناطق مفصلية في القطاع وفحص السكان المدنيين على مراحل. وأضافت أنه مع ذلك، فإن إعادة احتلال القطاع بالكامل قد تستغرق شهورًا طويلة، وربما سنوات، وتتطلب استدعاء عشرات آلاف الجنود الاحتياطيين، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة مشاركة هؤلاء حاليًا في الوحدات القتالية نسبة 60% إلى 70%، بحسب معطيات الجيش التي تم عرضها أمام نتنياهو ووزرائه. وعلّق مسؤول أمني آخر بالقول إن هنالك قلقًا متزايدًا من احتمال تراجع هذه النسبة إذا تقرر توسيع رقعة العمليات الهجومية بشكل كبير.
الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستورجيش الاحتلال يصدم نتنياهو: لن نستمر في حرب غزةكشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، عن أزمة جديدة تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تحذير رئيس الأركان الفريق إيال زمير، القيادة السياسية في تل أبيب من أن نقص الجنود في صفوف جيش الاحتلال قد يحدّ من قدرتهم على تنفيذ الطموحات السياسية المعلنة في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الدائرة في القطاع والتي دخلت عامها الثاني. وتابعت الصحيفة أنه خلال اجتماعات مغلقة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء المجلس الوزاري المصغّر، أكد زمير صراحة أن الاعتماد على الخيار العسكري وحده لا يمكن أن يحقق الأهداف في غزة، خصوصًا في غياب مسار دبلوماسي مواز. فجوة كبرى بين طموحات نتنياهو وقدرات جيشه وأكدت الصحيفة أن هذه التصريحات تكشف عن فجوة متزايدة بين قدرات الجيش العملياتية والطموحات السياسية للحكومة الإسرائيلية، وذلك في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال عملياته البرية المحدودة وفقًا لخطة مصغّرة أُطلق عليها اسم "ميني أورانيم"، والتي تركز على توسيع المنطقة العازلة قرب حدود غزة، والضغط على حركة حماس لتسريع إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين أو القبول بشروط محسّنة في إطار صفقة محتملة. فشل تحقيق طموحات نتنياهو ونقلت مصادر دفاعية إسرائيلية عن زمير قوله إن الوقت قد حان ليتخلى القادة السياسيون عن بعض "أوهامهم"، في إشارة إلى أهداف كبرى غير واقعية في السياق الميداني الراهن. كما أشار مسؤول بارز في المنظومة الأمنية إلى أن زمير لا يُجَمّل الحقائق بل يطرحها كما هي، مضيفًا أن رئيس الأركان يحذر من تكرار الأخطاء السابقة التي ارتُكبت في بداية الحرب، عندما حقق الجيش مكاسب ميدانية أولية دون أن تواكبها خطوات سياسية تهدف إلى إسقاط حكم حماس. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بعد مرور أكثر من 18 شهرًا على اندلاع المواجهات، ما تزال حماس تسيطر فعليًا على معظم مناطق القطاع، بحسب تقييمات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ما يثير تساؤلات عن نجاعة النهج العسكري المتواصل حتى الآن. وتابعت أنه رغم ما يبدو من تباطؤ في الميدان، إلا أن زمير لا يستبعد خيار تنفيذ عملية برية أكثر حسمًا ضد حماس، لكن باستخدام تكتيكات مغايرة لتلك التي استُخدمت قبل التهدئة الأخيرة، من بينها تطويق مناطق مفصلية في القطاع وفحص السكان المدنيين على مراحل. وأضافت أنه مع ذلك، فإن إعادة احتلال القطاع بالكامل قد تستغرق شهورًا طويلة، وربما سنوات، وتتطلب استدعاء عشرات آلاف الجنود الاحتياطيين، في وقت لا تتجاوز فيه نسبة مشاركة هؤلاء حاليًا في الوحدات القتالية نسبة 60% إلى 70%، بحسب معطيات الجيش التي تم عرضها أمام نتنياهو ووزرائه. وعلّق مسؤول أمني آخر بالقول إن هنالك قلقًا متزايدًا من احتمال تراجع هذه النسبة إذا تقرر توسيع رقعة العمليات الهجومية بشكل كبير.