أحدث الأخبار مع #ميوز


مجلة سيدتي
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
اكسسوارات براقة تزين منزلك العصري في عيد الفطر 2025
للإكسسوارات المعدنيَّة رونقُها الخاصُّ، فهي تشعُّ خاصَّةً في المناسباتِ والأعياد، وتخلقُ أجواءً مملوءةً بالسعادةِ والبهجة سواء كانت على شكلِ قطعِ زينةٍ، أو إضاءةٍ، أو أثاثٍ، أو غيرها. لا يمكن اختصارُ إكسسواراتِ العيدِ في المنزل بقطعٍ محدَّدةٍ، لأن التصاميمَ لا تتقيَّدُ بوقتٍ زمني قصيرٍ جداً، كما أن هناك خطوطاً متَّبعةً لتعزيزِ الأجواءِ الاحتفاليَّة، وإضافةِ الأناقةِ إلى المساحات الداخليَّة في هذه المناسبة. في هذا الإطار، تبرقُ الإكسسواراتُ المعدنيَّة الدارجةُ بـ 2025 في منزلكِ خلال العيد، علماً أنها عناصرُ كلاسيكيَّةٌ، عادت إلى الواجهةِ بأسلوبٍ حديثٍ، يتناسبُ مع المجالسِ المؤثَّثة وفق الطرازِ المودرن، أو المعاصر. في السطورِ الآتية، تستفسرُ «سيدتي» من المصمِّمة أريج الفاضل، والمهندسِ باسل الأحمد، مؤسِّسَي شركة ميوز للتصميمِ الداخلي والديكور، عن كيفيَّة توظيفِ الإكسسواراتِ المعدنيَّة الدارجةِ في ديكورِ المنزل؟ تاريخ استخدام المعادن في الأثاث المعادنُ جزءٌ لا يتجزَّأ من صناعةِ الأثاثِ والإكسسواراتِ الفاخرةِ منذ عصورٍ قديمةٍ، ففي العصورِ الوسطى، كانت المعادنُ مثل الحديدِ والبرونز، تدخلُ في صناعةِ الثريَّات، والمشغولاتِ اليدويَّة التي تعكسُ الفخامةَ والأناقة، أمَّا في عصرِ النهضة، فأصبحت المعادنُ مثل الذهبِ والفضَّة جزءاً من الديكوراتِ العائدةِ إلى القصورِ الفاخرة. وفي القرنِ العشرين، ومع ظهورِ الطرازِ المودرن، تحوَّلت المعادنُ مثل الكرومِ والألمنيوم إلى جزءٍ أساسٍ من التصاميم، خاصَّةً مع الدمجِ بقطعِ الأثاثِ وتركيبات الإضاءة. وفي الوقتِ الراهن، تعودُ المعادنُ بقوَّةٍ إلى ديكورِ 2025، لكنْ بأسلوبٍ أكثر حداثةً ومرونةً حيث يتمُّ خلطها مع موادَ أخرى مثل الخشبِ و الزجاج لخلقِ توازنٍ بين الفخامةِ والبساطة. أنواع المعادن المستخدمة في الديكور هناك أنواعٌ عدة من المعادنِ، يتمُّ اعتمادها في التصميمِ والديكور راهناً، منها: النحاس: يتميَّز بلونه الدافئ، ولمسته الفاخرةِ، ويُستَخدمُ في الإكسسواراتِ الصغيرةِ مثل المزهرياتِ، وإطاراتِ المرايا ، والمصابيح، ما يضفي إحساساً بالدفء والراحةِ على المكان الذي يحلُّ فيه. الذهب الوردي: الوردي، هو أحدُ الألوانِ الرائجةِ للذهب في 2025 حيث يمنحُ لمسةً أنيقةً وعصريَّةً، ويُستَخدمُ في الإضاءةِ، والأثاثِ الفاخر، والإكسسواراتِ التي تعكسُ الذوقَ الراقي، والتصميمَ المبتكر. الفضة والكروم: مثاليَّان للإكسسواراتِ العاكسة التي تُضفي على المساحاتِ الداخليَّة إحساساً بالاتِّساع والإضاءة، ويُستَخدمان بكثرةٍ في الطاولاتِ الجانبيَّة ، ومقابضِ الأبواب، ومرايا الديكور. ومع أن الكروم معدنٌ معروفٌ بلمعانه، ومقاومته للتآكل، لكنَّه يُستَخدمُ غالباً في الديكورِ بعد عمليَّة طلاءٍ، تُعرَفُ بالكرومِ المطلي Chrome Plating حيث تتمُّ تغطيةُ معادنَ مثل الحديدِ، أو الألمنيوم بطبقةٍ رقيقةٍ من الكروم لمنحها سطحاً لامعاً وعاكساً. والكروم المطلي، هو خيارٌ شائعٌ في الإكسسوارات المنزليَّة مثل مقابضِ الأبواب، والأباجوراتِ، والإطارات. الألمنيوم: معدنٌ خفيفُ الوزن، ومتينٌ، ومفضَّلٌ في تصميمِ الأثاثِ الحديث، والمودرن، إذ يُعطي لمسةً من البساطةِ والأناقةِ الوظيفيَّة، كما يُستَخدمُ في إطاراتِ النوافذ، وبعض أنواعِ الإكسسوارات. البرونز: يُضفي لمسةً كلاسيكيَّةً وفاخرةً، خاصَّةً عند استخدامه في الثريَّات، ومقابضِ الخزائنِ والأبواب، والإطاراتِ المزخرفة، إذ يُعزِّز من الطابعِ الأنيقِ والتاريخي في التصميمِ الداخلي. ألوان دارجة للمعادن في 2025 تشهدُ الألوانُ المعدنيَّة تنوُّعاً كبيراً في 2025، فلا تقتصرُ فقط على الفضَّةِ والذهب، بل وتشملُ أيضاً: اللون الوردي: الوردي، لونٌ أنيقٌ، يُعطي إحساساً بالدفء والرفاهيَّة، لا سيما عندما يحلُّ بلون الذهب الوردي. اللون الأسود المعدني: يُضفي لمسةً جريئةً وفاخرةً، ويُستَخدمُ في طلاءِ معادنَ مختلفةٍ. ولا يمكن إغفالُ لونِ الفضَّة الباردِ، والعاكسِ، والمثالي للتصاميمِ الحديثة، والمُستَخدمِ في القطعِ من الفضَّة والكروم، إضافةً إلى اللونِ الذهبي الدافئ، والمناسبِ للمساحاتِ الداخليَّة، والمُستَخدمِ من خلال النحاس. ولناحيةِ دمجِ الألوان ببعضها، يميلُ الاتِّجاه في 2025 إلى الجمعِ بين الذهبِ، والفضَّة بطريقةٍ مدروسةٍ. في هذا الإطار، يقولُ المصمِّمان أريج وباسل: «في أحدِ مشروعاتنا الحديثة، قمنا بتصميمِ غرفةِ استقبالٍ فاخرةٍ مع اختيار طاولاتٍ لها ذات قواعدَ ذهبيَّةٍ، وإكسسواراتٍ فضيَّةٍ مثل الشمعداناتِ، والمرايا، ما أضفى توازناً أنيقاً دون مبالغةٍ في أحدِ اللونَين»، ويضيفان: «عدمُ المبالغة، يرجعُ إلى استخدامِ لونٍ رئيسٍ، مثل الذهبي، مع إضافةِ لمساتٍ صغيرةٍ من اللون الآخر، الفضِّي، ما يُبعِد أي ثقلٍ عن التصميم». المعادن وتصميم المنزل يمكن توظيفُ المعادنِ بأشكالٍ مختلفةٍ في التصميمِ الداخلي، بينها: تزيين الجدران: يمكن استخدامُ الإطاراتِ المعدنيَّة للوحاتِ الفنيَّة، أو المرايا لإضافة لمسةٍ أنيقةٍ. قطع الأثاث: تُعطي القواعدُ المعدنيَّة للطاولاتِ والكراسي إحساساً بالخفَّة والأناقة. تركيبات الإضاءة: تعدُّ الثريَّات والمصابيحُ المعدنيَّة عنصراً أساسياً في ديكور 2025. الإكسسوارات: تضيفُ المزهريَّاتُ، والمنظماتُ، والمقابضُ المعدنيَّة لمسةً عصريَّةً. المرايا المعدنية: تعكسُ الضوءَ، وتضيفُ إحساساً بالاتِّساع. المزهريات: تعدُّ المزهريَّاتُ النحاسيَّة، أو الذهبيَّة إضافةً أنيقةً إلى طاولاتِ القهوة. المنظمات المعدنية: تمنحُ لمسةً عمليَّةً وعصريَّةً. المقابض المعدنية: تُعطي تفاصيلَ دقيقةً وفاخرةً.


المشهد العربي
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- المشهد العربي
مايكروسوفت تبتكر نموذج ذكاء اصطناعي لتطوير الألعاب
طورت شركة مايكروسوفت نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الشركات في توليد المؤثرات البصرية والأوامر الخاصة بالألعاب. وقالت الشركة في بيان، إنها طورت نموذج "ميوز - Muse" بالتعاون مع "نينجا ثيوري - Ninja Theory"، إحدى شركات تطوير الألعاب التي تعمل تحت مظلة قسم "إكس بوكس جيم ستوديو". وتأتي الخطوة من قبل "مايكروسوفت" في ظل الارتفاع المستمر لتكلفة تطوير ألعاب الفيديو، وضعف إنفاق المستهلكين عليها بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة. وأوضحت "فاطمة كاردار" نائبة الرئيس التنفيذي لشؤون الذكاء الاصطناعي للألعاب في "مايكروسوفت"، أن الشركة تستخدم "ميوز" بالفعل لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي آخر مُدرب على ألعاب مطورة من قبل شركات أخرى متخصصة في صناعة أجهزة الألعاب.


الجزيرة
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
التقاط أول صورة مباشرة عالية الدقة لأكبر هيكل بالكون المنظور
حينما يستخدم العلماء تلسكوباتهم في محاولة لفهم توزيع المجرات في الكون عبر مسح سماوي شامل، يجدون أنها لا تتوزع بانتظام، وإنما تتخذ شكل خيوط مترابطة معا وفراغات شبه خالية من المجرات فيما بينها. ويشبه الأمر قطع الإسفنج، أو تلك القطعة اللذيذة من الجبن في أفلام "توم وجيري"، في نقط التقاء تلك الخيوط معا نجد التجمعات المجرية الكثيفة، التي تحتوي على آلاف المجرات. هذا هو ما يسمى الشبكة الكونية، أعظم أشكال الكون الذي نراه. ومن هذا المنطلق، يمكن تقسيم بنية الكون كله إلى شيئين، الأول هو الفراغات: مناطق شاسعة، كروية إلى حد كبير، ذات عدد مجرات قليل للغاية، والثاني هو الجدران: المناطق التي تحتوي على المجرات والمادة بشكل عام. سر الشبكة الكونية ومن خلال مئات الساعات من الأرصاد الفلكية، حصل فريق دولي من الباحثين الآن على صورة عالية الدقة غير مسبوقة لخيوط كونية واضحة داخل هذه الشبكة، والتي تربط بين مجرتين نشطتين في طور التكوين، يعود تاريخها إلى فترة كان عمر الكون حوالي ملياري سنة. ولكن كيف تكونت هذه الشبكة العجيبة؟ يعتقد العلماء أن السبب يتعلق بوجود المادة المظلمة، التي تشكل حوالي 85% من كل المادة في الكون. تحت تأثير الجاذبية، تشكل المادة المظلمة شبكة كونية معقدة تتكون من خيوط، تظهر عند تقاطعاتها ألمع المجرات. هذه الشبكة الكونية تعمل كسقالة تُبنى عليها جميع الهياكل المرئية في الكون، فداخل الخيوط، يتدفق الغاز لتغذية تكوين النجوم في المجرات. صورة غير مسبوقة ومع ذلك، فإن دراسة الغاز داخل هذه الشبكة الكونية شكل تحديا كبيرا على مدى عقود، فقد تم رصد الغاز بين المجرات من قبل بشكل غير مباشر من خلال امتصاصه للضوء، ولكن تلك الأرصاد السابقة لم توضح توزيع هذا الغاز. أما في هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "نيتشر أسترونومي" فقد حصل فريق دولي على صورة عالية الدقة غير مسبوقة لخيط كوني باستخدام أداة "ميوز"، وهو مطياف مبتكر مثبت على التلسكوب الكبير جدا في المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي. استخدمت الدراسة البيانات فائقة الحساسية من "ميوز" لإنتاج أكثر الصور وضوحا على الإطلاق لخيوط كونية تمتد على مسافة 3 ملايين سنة ضوئية وتربط بين مجرتين، كل منهما تستضيف ثقبا أسود هائلا نشطا. يعد هذا الاكتشاف أمرا أساسيا لفهم البيئة الغازية الهشة المحيطة بالمجرات، الأمر الذي يفتح إمكانيات جديدة لتحديد مصدر الوقود للمجرات.