#أحدث الأخبار مع #ميوزكإزمايلايفالعربي الجديدمنذ 4 أيامترفيهالعربي الجديدالشامي وتساؤلات حول الحالة الفنية والصعود المفاجئالشامي ابن الـ23 عاماً الآتي من حي الميدان في دمشق، واسمه الحقيقي عبد الرحمن فواز، استطاع خلال عامين فقط تحقيق شهرةً كبيرة، لتحظى فيديوهاته بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد بسيط من الأغاني. لم يتوقّف الأمر هنا، بل يسعى عدد من المغنين في العالم العربي إلى التعاون مع صاحب "دكتور"، الأغنية التي تخطت الـ100 مليون مشاهد على "يوتيوب". من إسطنبول التركية وصل الشامي قبل عامين إلى بيروت. يومها، تلقى اتصالاً من الهيئة السعودية للترفيه للسفر إلى الرياض وتسلّم جائزة "جوي أوورد" لأفضل مغنٍّ شاب لعام 2023. هناك أعلن عن نفسه، وقال مخاطباً الحاضرين إنه نسي أن يسرّح شعره كما هو مطلوب. ومن هناك، أثيرت التساؤلات حول من يدعم هذا الشاب، وكيف استطاع بين ليلة وضحاها كسب كل هذا التفاعل مع الجمهور؟ يستقوي الشامي بعدد المشاهدات التي تحققها أغانيه. في المقابل، تمتلئ أجندته بمجموعة كبيرة من الحفلات في لبنان والبلدان العربية، إلى جانب أوروبا والولايات المتحدة. من الواضح أن هذا الصيف سيشكل مفترقاً فنياً للمغني الشاب، خصوصاً أن الطلب على حفلاته يزداد يوماً بعد آخر. يتكتم الشامي حول تعاونه مع المغنين، لكنه يحترم جدّاً طلب المغني المصري هاني شاكر لتعاون ثنائي بينهما. منح شاكر الثقة والحرية للشامي في رسم ملامح الأغنية ولحنها، وبدا مرحّباً بكل الاقتراحات التي يضمنها الشامي. وكذلك تفعل أصالة نصري التي التقت بالشامي في أحد المهرجانات، وطلبت منه فكرة أغنية تجمعهما، ليتفقا لاحقاً على تسجيلها. لكن لم يعرف ما إذا كانت الأغنية ستكون لأحدهما فقط، أم دويتو مشابه لما اقترحه هاني شاكر قبل وقت. يوم الأحد الماضي، وصل المغني المصري تامر حسني إلى بيروت لتصوير أغنية تجمعه بالشامي، وعُلم أن حسني سيغني باللهجة المصرية، على أن يشاركه الشامي بلهجته البيضاء. يأتي هذا التعاون قبل أيام قليلة من إحياء حسني والشامي حفل "كوكا كولا أرينا" المتوقع نهاية الشهر الحالي في دبي، ومن المفترض أن يقدّما هذا العمل المُشترك بينهما مباشرةً في الحفل. هل يرضي كل هذا النجاح الشامي؟ وماذا عن الداعم الأساسي له في الترويج؟ أي الشركة اللبنانية "ميوزك إز ماي لايف" التي يديرها غسان الشرتوني، وينتسب إليها ناصيف زيتون، ورحمة رياض. يؤكد الشامي أنه المنتج المنفذ الوحيد لأعماله وإنتاجاته الغنائية، وصاحب الحقوق المادية والنشر، فيما تعمل الشركة على الترويج لتلك الأعمال وتضمينها عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالموسيقى، وكذلك في متابعة الحفلات والمهرجانات التي يحييها الشامي. نجوم وفن التحديثات الحية عودة مهرجانات بيت الدين في لبنان: برنامج يصل الشرق بالغرب بطبيعة الحال، وكأي فنان شاب في أول طريقه، يخاف الشامي من المستقبل، ويأمل في أن يكرس كل هذا النجاح ويكسب المزيد منه على أرض تشبه الرمال المتحركة يتجوّل فوقها شبّان كثيرون يملكون الموهبة. يخاف الشامي من الخذلان، ويحصن نفسه من خلال الموسيقى التي ترسم مسيرة شاب سوري انتُقد أداؤه وكلمات أغنياته كثيراً، لكنه في المقابل شكّل حالة فنية جماهيرية لافتة.
العربي الجديدمنذ 4 أيامترفيهالعربي الجديدالشامي وتساؤلات حول الحالة الفنية والصعود المفاجئالشامي ابن الـ23 عاماً الآتي من حي الميدان في دمشق، واسمه الحقيقي عبد الرحمن فواز، استطاع خلال عامين فقط تحقيق شهرةً كبيرة، لتحظى فيديوهاته بملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدد بسيط من الأغاني. لم يتوقّف الأمر هنا، بل يسعى عدد من المغنين في العالم العربي إلى التعاون مع صاحب "دكتور"، الأغنية التي تخطت الـ100 مليون مشاهد على "يوتيوب". من إسطنبول التركية وصل الشامي قبل عامين إلى بيروت. يومها، تلقى اتصالاً من الهيئة السعودية للترفيه للسفر إلى الرياض وتسلّم جائزة "جوي أوورد" لأفضل مغنٍّ شاب لعام 2023. هناك أعلن عن نفسه، وقال مخاطباً الحاضرين إنه نسي أن يسرّح شعره كما هو مطلوب. ومن هناك، أثيرت التساؤلات حول من يدعم هذا الشاب، وكيف استطاع بين ليلة وضحاها كسب كل هذا التفاعل مع الجمهور؟ يستقوي الشامي بعدد المشاهدات التي تحققها أغانيه. في المقابل، تمتلئ أجندته بمجموعة كبيرة من الحفلات في لبنان والبلدان العربية، إلى جانب أوروبا والولايات المتحدة. من الواضح أن هذا الصيف سيشكل مفترقاً فنياً للمغني الشاب، خصوصاً أن الطلب على حفلاته يزداد يوماً بعد آخر. يتكتم الشامي حول تعاونه مع المغنين، لكنه يحترم جدّاً طلب المغني المصري هاني شاكر لتعاون ثنائي بينهما. منح شاكر الثقة والحرية للشامي في رسم ملامح الأغنية ولحنها، وبدا مرحّباً بكل الاقتراحات التي يضمنها الشامي. وكذلك تفعل أصالة نصري التي التقت بالشامي في أحد المهرجانات، وطلبت منه فكرة أغنية تجمعهما، ليتفقا لاحقاً على تسجيلها. لكن لم يعرف ما إذا كانت الأغنية ستكون لأحدهما فقط، أم دويتو مشابه لما اقترحه هاني شاكر قبل وقت. يوم الأحد الماضي، وصل المغني المصري تامر حسني إلى بيروت لتصوير أغنية تجمعه بالشامي، وعُلم أن حسني سيغني باللهجة المصرية، على أن يشاركه الشامي بلهجته البيضاء. يأتي هذا التعاون قبل أيام قليلة من إحياء حسني والشامي حفل "كوكا كولا أرينا" المتوقع نهاية الشهر الحالي في دبي، ومن المفترض أن يقدّما هذا العمل المُشترك بينهما مباشرةً في الحفل. هل يرضي كل هذا النجاح الشامي؟ وماذا عن الداعم الأساسي له في الترويج؟ أي الشركة اللبنانية "ميوزك إز ماي لايف" التي يديرها غسان الشرتوني، وينتسب إليها ناصيف زيتون، ورحمة رياض. يؤكد الشامي أنه المنتج المنفذ الوحيد لأعماله وإنتاجاته الغنائية، وصاحب الحقوق المادية والنشر، فيما تعمل الشركة على الترويج لتلك الأعمال وتضمينها عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالموسيقى، وكذلك في متابعة الحفلات والمهرجانات التي يحييها الشامي. نجوم وفن التحديثات الحية عودة مهرجانات بيت الدين في لبنان: برنامج يصل الشرق بالغرب بطبيعة الحال، وكأي فنان شاب في أول طريقه، يخاف الشامي من المستقبل، ويأمل في أن يكرس كل هذا النجاح ويكسب المزيد منه على أرض تشبه الرمال المتحركة يتجوّل فوقها شبّان كثيرون يملكون الموهبة. يخاف الشامي من الخذلان، ويحصن نفسه من خلال الموسيقى التي ترسم مسيرة شاب سوري انتُقد أداؤه وكلمات أغنياته كثيراً، لكنه في المقابل شكّل حالة فنية جماهيرية لافتة.