#أحدث الأخبار مع #مِيتعقبةWinWin١٣-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWinالزمالك ثالثاً مرة أخرى.. ماذا ينذر ذلك لمستقبل النادي؟واصل نادي الزمالك فصوله الباردة ونتائجه السلبية، وهذه المرة بسقوطه مهزوماً على يد بيراميدز بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية لمسابقة الدوري الممتاز المصري، اليوم الثلاثاء. بهذه النتيجة، رفع نادي بيراميدز رصيده إلى 50 نقطة، متخلفاً بفارق نقطتين عن الأهلي المتصدر، فيما تجمد رصيد الفارس الأبيض عند 41 نقطة في المركز الثالث، فاقداً حظوظه في التتويج وفي احتلال المركز الثاني. الزمالك ثالثا للمرة الثالثة توالياً فقد الفريق الأبيض فرصة التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، وسيلعب كأس الكونفيدرالية للموسم الثالث على التوالي، إذ إن أقصى رصيد نقطي يمكن أن يصل له النادي هو 47 نقطة، وهو رصيد أقل من الأهلي وبيراميدز صاحبي المركزين الأول والثاني. وحتى في حال ما أقرت لجنة الاستئناف باتحاد الكرة بخصم 3 نقاط إضافية من الأهلي على خلفية أزمة انسحابه أمام الزمالك، سيصبح رصيد الأبيض 49 نقطة، وسيظل ثالثاً خلف غريمه. للموسم الثالث على التوالي لا يحتل العملاق القاهري المركز الأول أو الوصافة، ويمكنكم العودة لأبعد من ستينيات القرن الماضي لمحاولة الوصول لآخر مرة ابتعد فيها الزمالك عن المركز الأول أو الثاني لـ3 مواسم متتالية. حتى في العشرية السوداء التي يطلق عليها جمهور الفريق "من 2004 إلى 2014" والتي فشل فيها الفريق في تحقيق لقب الدوري أو أي لقب قاري، لم يعش الفريق الأبيض تلك الوضعية. كما أنه حتى مع صعود نجم بيراميدز بعد تحويل اسمه لهذا المسمى من "الأسيوطي" في موسم 2018-19 كان الأبيض حاضرًا في مراكز المقدمة، ففي أول 4 مواسم لبيراميدز بهذا المسمى، كان الزمالك بطلاً مرتين ووصيفاً مرتين، لكن بيراميدز الآن قد غيّر اللعبة في المواسم الـ3 الماضية، وأبعد الزمالك عن المركزين الأول والثاني وعن دوري أبطال أفريقيا. الفوارق الفنية بين الأهلي وبيراميدز والزمالك من ناحية أخرى لا تحتاج شروحاً وتحليلات كبيرة، فالأبيض على مستوى جودة الفريق هو أبعد عن بيراميدز والأهلي، اللذين يمتلكان عمقاً في التشكيلة بقوة عناصر الفريق الأساسية والبديلة. الأهلي وبيراميدز إلى دوري الأبطال والزمالك في كأس الكاف اقرأ المزيد الفريق الأبيض لا يعاني من ضعف في الجودة فحسب، بل إنه يعاني من نقص واضح في التشكيلة، بغياب شبه كامل للأجنحة، خاصةً بعد أزمة أحمد سيد زيزو، وتراجع مستوى الكثير من اللاعبين وضعف تام في مركز حراسة المرمى. عملاق "مِيت عقبة" الذي يعاني من أزمات مالية، تعاقد مع أكثر من 20 لاعباً منذ انتخاب مجلس إدارة النادي الحالي؛ لكن هذه الصفقات لم تخدم الفريق أو ترفع جودته بل العكس هو الذي حدث، فأغلب المستقدمين رحلوا بعد فترة قصيرة، أو خرجوا من الصورة تمامًا على غرار مهاب ياسر ومحمد عاطف وسيدي نداي وآخرين. وجود الزمالك في المركز الثالث للموسم الثالث على التوالي هو جرس إنذار بأن صعود أسهم بيراميدز مع تنامي قوة الأهلي المادية من مشاركاته في مونديال الأندية ووضعه المادي بشكل عام قد يجعل الفريق يتراجع أكثر وأكثر، وسيكون على الفريق الأبيض إنقاذ نفسه من تلك الوضعية بمحاولة بناء صفوفه هذا الصيف بصفقات نوعية والاهتمام بالكيف وليس بالكم.
WinWin١٣-٠٥-٢٠٢٥رياضةWinWinالزمالك ثالثاً مرة أخرى.. ماذا ينذر ذلك لمستقبل النادي؟واصل نادي الزمالك فصوله الباردة ونتائجه السلبية، وهذه المرة بسقوطه مهزوماً على يد بيراميدز بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية لمسابقة الدوري الممتاز المصري، اليوم الثلاثاء. بهذه النتيجة، رفع نادي بيراميدز رصيده إلى 50 نقطة، متخلفاً بفارق نقطتين عن الأهلي المتصدر، فيما تجمد رصيد الفارس الأبيض عند 41 نقطة في المركز الثالث، فاقداً حظوظه في التتويج وفي احتلال المركز الثاني. الزمالك ثالثا للمرة الثالثة توالياً فقد الفريق الأبيض فرصة التأهل إلى دوري أبطال أفريقيا، وسيلعب كأس الكونفيدرالية للموسم الثالث على التوالي، إذ إن أقصى رصيد نقطي يمكن أن يصل له النادي هو 47 نقطة، وهو رصيد أقل من الأهلي وبيراميدز صاحبي المركزين الأول والثاني. وحتى في حال ما أقرت لجنة الاستئناف باتحاد الكرة بخصم 3 نقاط إضافية من الأهلي على خلفية أزمة انسحابه أمام الزمالك، سيصبح رصيد الأبيض 49 نقطة، وسيظل ثالثاً خلف غريمه. للموسم الثالث على التوالي لا يحتل العملاق القاهري المركز الأول أو الوصافة، ويمكنكم العودة لأبعد من ستينيات القرن الماضي لمحاولة الوصول لآخر مرة ابتعد فيها الزمالك عن المركز الأول أو الثاني لـ3 مواسم متتالية. حتى في العشرية السوداء التي يطلق عليها جمهور الفريق "من 2004 إلى 2014" والتي فشل فيها الفريق في تحقيق لقب الدوري أو أي لقب قاري، لم يعش الفريق الأبيض تلك الوضعية. كما أنه حتى مع صعود نجم بيراميدز بعد تحويل اسمه لهذا المسمى من "الأسيوطي" في موسم 2018-19 كان الأبيض حاضرًا في مراكز المقدمة، ففي أول 4 مواسم لبيراميدز بهذا المسمى، كان الزمالك بطلاً مرتين ووصيفاً مرتين، لكن بيراميدز الآن قد غيّر اللعبة في المواسم الـ3 الماضية، وأبعد الزمالك عن المركزين الأول والثاني وعن دوري أبطال أفريقيا. الفوارق الفنية بين الأهلي وبيراميدز والزمالك من ناحية أخرى لا تحتاج شروحاً وتحليلات كبيرة، فالأبيض على مستوى جودة الفريق هو أبعد عن بيراميدز والأهلي، اللذين يمتلكان عمقاً في التشكيلة بقوة عناصر الفريق الأساسية والبديلة. الأهلي وبيراميدز إلى دوري الأبطال والزمالك في كأس الكاف اقرأ المزيد الفريق الأبيض لا يعاني من ضعف في الجودة فحسب، بل إنه يعاني من نقص واضح في التشكيلة، بغياب شبه كامل للأجنحة، خاصةً بعد أزمة أحمد سيد زيزو، وتراجع مستوى الكثير من اللاعبين وضعف تام في مركز حراسة المرمى. عملاق "مِيت عقبة" الذي يعاني من أزمات مالية، تعاقد مع أكثر من 20 لاعباً منذ انتخاب مجلس إدارة النادي الحالي؛ لكن هذه الصفقات لم تخدم الفريق أو ترفع جودته بل العكس هو الذي حدث، فأغلب المستقدمين رحلوا بعد فترة قصيرة، أو خرجوا من الصورة تمامًا على غرار مهاب ياسر ومحمد عاطف وسيدي نداي وآخرين. وجود الزمالك في المركز الثالث للموسم الثالث على التوالي هو جرس إنذار بأن صعود أسهم بيراميدز مع تنامي قوة الأهلي المادية من مشاركاته في مونديال الأندية ووضعه المادي بشكل عام قد يجعل الفريق يتراجع أكثر وأكثر، وسيكون على الفريق الأبيض إنقاذ نفسه من تلك الوضعية بمحاولة بناء صفوفه هذا الصيف بصفقات نوعية والاهتمام بالكيف وليس بالكم.