logo
#

أحدث الأخبار مع #ناتاشافرانشيسكي،

الخارجية الأمريكية: لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليًا
الخارجية الأمريكية: لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليًا

24 القاهرة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

الخارجية الأمريكية: لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليًا

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء، أنها ليست بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليًا، وذلك بعدما أعلنت قبل أيام أن الولايات المتحدة ليست في عجلة من أمرها لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأن أي تغيير في هذا الموقف سيعتمد على خطوات ملموسة من السلطات السورية الانتقالية. ونقلت وكالة أنباء رويترز، مساء اليوم عن مصدرين مطلعين أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق يوم الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا. سوريا وأمريكا ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب. 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي الخارجية الأمريكية: واشنطن لن تتعجل في رفع العقوبات عن سوريا وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأمريكية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق، وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة. كانت رويترز أول من أفاد بأن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سلمت قائمة الشروط إلى الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس الماضي. وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب فترة الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد. وفي يناير الماضي، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر. وقال أحد المصادر، إن دمشق حريصة على رؤية جدول زمني واقعي من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم.

صفقات تحت الطاولة؟ وثائق تكشف ملامح تقارب بين سوريا وواشنطن وسط صراع المصالح الدولية
صفقات تحت الطاولة؟ وثائق تكشف ملامح تقارب بين سوريا وواشنطن وسط صراع المصالح الدولية

تحيا مصر

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

صفقات تحت الطاولة؟ وثائق تكشف ملامح تقارب بين سوريا وواشنطن وسط صراع المصالح الدولية

في وقت تعيش فيه ثلاث وثائق أميركية وسورية وأممية اطلعت عليها وسائل إعلامية، ترسم معالم مشهد جديد يُطبخ على نار هادئة في دمشق، داخل كواليس الدبلوماسية الدولية، ويفتح الباب أمام تخفيف العقوبات الأميركية، واستعادة جزئية لدور سوريا في النظام المالي الدولي، مع إشارات واضحة إلى تحولات في التموضع السياسي للسلطة السورية. واشنطن تملي شروطها... وسوريا تتريث الوثيقة الأميركية تضمنت ثمانية مطالب أساسية لتخفيف العقوبات والسماح بإصدار رخصة أميركية لمدة عامين، وهي شروط وُصفت بأنها صعبة ومحرجة للطرف السوري، أبرز تلك المطالب: إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع الفصائل الفلسطينية والأنشطة السياسية على الأراضي السورية، بالإضافة إلى السماح لواشنطن باستهداف أي شخص تعتبره تهديدًا لأمنها داخل سوريا.، أيضا تصنيف الحرس الثوري الإيراني كتنظيم إرهابي، وهو مطلب يحمل أبعادًا استراتيجية شديدة الحساسية. وعلي الرغم من حساسية هذه الشروط، فإن رد دمشق الخطي الذي سلّمه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، في بروكسل الشهر الماضي، ألمح إلى وجود تقدم نسبي في بعض الملفات، مثل: التخلص من بقايا السلاح الكيماوي، والتنسيق في محاربة داعش والتنظيمات المتطرفة وإجراءات إعادة تشكيل وهيكلة الجيش. الأمم المتحدة تعرض خريطة إنقاذ مالي في وثيقة أممية، اقترح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبدالله الدردري، أن يشرف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على إدارة الأموال السورية المجمدة في أوروبا، والمقدّرة بحوالي نصف مليار دولار، بحيث تُنفق على مشاريع تنموية داخل سوريا بعيدًا عن قبضة العقوبات الأميركية. الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبدالله الدردري تحركات إقليمية وتحضيرات دولية التحضيرات جارية حاليًا لزيارة وفد اقتصادي سوري رفيع المستوى يضم وزير المالية محمد يسير برنية، وحاكم المصرف المركزي عبدالقادر حصرية إلى واشنطن، للمشاركة في اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، كما يرتقب أن يحضر وزير الخارجية الشيباني اجتماعات مجلس الأمن في نيويورك. وتزامنًا مع ذلك، كشفت وكالة رويترز عن اجتماع مرتقب بشأن سوريا في واشنطن، تستضيفه السعودية بالتعاون مع البنك الدولي. ووفق الوكالة، فإن الرياض ستسدد 15 مليون دولار من ديون سوريا المتأخرة، وهو ما سيفتح الباب أمام منح دولية بمئات الملايين لإعادة الإعمار. الطريق إلى إعادة الإعمار: مؤشرات مبكرة بعض المصادر لوسائل إعلام "المجلة" أكدوا أن البنك الدولي يعتزم، بعد تسوية المتأخرات، تقديم 300 مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء والبنية التحتية وهي بداية محتملة لأوسع حملة دعم اقتصادي لسوريا منذ اندلاع الأزمة. في المقابل، تبقى الأموال المجمدة في المصارف الأوروبية ملفًا شائكًا ومعقّدًا، لكنه يمثل فرصة حقيقية لسوريا الجديدة للانخراط من جديد في النظام المالي العالمي، بحسب وثيقة صادرة عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. بين شروط واشنطن، وانفتاح دمشق الحذر، والمبادرات الأممية المتزايدة، تلوح في الأفق صفقة كبرى قد تعيد رسم العلاقة بين سوريا والعالم. لكن السؤال الأهم يبقى: هل تملك الأطراف الجرأة الكافية للمضيّ في هذا المسار حتى نهايته؟

المطالب الأميركية الثمانية من سوريا.. ماهي وكيف ردت دمشق عليها؟
المطالب الأميركية الثمانية من سوريا.. ماهي وكيف ردت دمشق عليها؟

الشرق السعودية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق السعودية

المطالب الأميركية الثمانية من سوريا.. ماهي وكيف ردت دمشق عليها؟

تُظهر ثلاث وثائق، أميركية وسورية وأممية اطلعت "المجلة" على مضمونها، الاتجاهات المحتملة للعلاقات بين دمشق وكل من واشنطن والأمم المتحدة. وإذ تتضمن الوثيقة الأميركية ثمانية مطالب للبدء في تخفيف العقوبات وإعطاء رخصة لمدة سنتين، بينها مطالب وجدت دمشق صعوبة في قبولها، يتعلق أحدها بـ"إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع الفصائل الفلسطينية والأنشطة السياسية"، والثاني بالموافقة على قيام أميركا باستهداف أي شخص تعتبره واشنطن تهديداً لأمنها، مع تصنيف "الحرس الثوري" الإيراني تنظيماً إرهابياً، فإن رد دمشق الخطي على رسالة تسلمها وزير الخارجية أسعد الشيباني من نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي، ناتاشا فرانشيسكي، في بروكسل منتصف مارسالماضي، أشار إلى تحقيق تقدم في ملفات عدة بينها التخلص من السلاح الكيماوي التابع للنظام السوري السابق، ومحاربة "داعش" والإرهاب، وتشكيل الجيش. أما الوثيقة الأممية التي بادر بها الأمين العام المساعد للأمم المتحدة نائب رئيس وزراء سوريا السابق عبدالله الدردري، فإنها تتناولت اقتراحاً بموافقة دمشق على قيام "البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة" بالإشراف على إنفاق أموال "الدولة السورية" المجمدة في أوروبا، وتقدر بنصف مليار دولار أميركي، على مشاريع في سوريا بعيداً عن العقوبات الأميركية. الإفراج عن 500 مليون دولار مجمدة في أوروبا يجري العمل بكثافة على وضع اللمسات الأخيرة على زيارة وفد يضم وزير المال محمد يسير برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبدالقادر حصرية، إلى واشنطن، للمشاركة في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمشاركة في طاولة مستديرة عن سوريا نهاية الأسبوع. قبل قيام وزير الخارجية أسعد الشيباني بزيارة نيويورك نهاية الأسبوع لحضور اجتماعات وزارية في مجلس الأمن ورفع علم سوريا. وأفادت "رويترز" بأن اجتماعاً بشأن سوريا تستضيفه الحكومة السعودية والبنك الدولي سيعقد على هامش الاجتماعات السنوية للهيئات المالية الدولية في واشنطن. وأضافت أن السعودية تعتزم سداد حوالي 15 مليون دولار من متأخرات سوريا للبنك الدولي، مما يمهد الطريق لتقديم منح محتملة بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم اقتصادي آخر لسوريا. وبعد سداد المبلغ، يمكن للبنك الدولي دعم سوريا من خلال المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له، وسط توقعات بتقديم 300 مليون دولار لقطاع الكهرباء والبنية التحتية. اطلعت "المجلة" على وثيقة أعدها "البرنامج الإنمائي"، تفيد بأن ملف الأصول والأموال السورية المجمدة في المصارف الأوروبية يُعد من أعقد التحديات المالية في المشهد الانتقالي وقد اطلعت "المجلة" على وثيقة أعدها "البرنامج الإنمائي"، تفيد بأن ملف الأصول والأموال السورية المجمدة في المصارف الأوروبية يُعد من أعقد التحديات المالية في المشهد الانتقالي. ومنذ فرض عقوبات أوروبية على النظام السابق بعد 2011، قالت وثيقة "البرنامج الإنمائي" إن هناك أصولاً تابعة للدولة السورية وشخصياتها في الخارج، تقدر بحوالي نصف مليار دولار (500 مليون دولار أميركي)، ظلت مجمدة بموجب العقوبات الدولية. وتقترح الوثيقة أن "يلعب البرنامج" دور الوسيط والميسر بين الجهات السورية والدولية لحل هذه المعضلة، بالتنسيق مع مصرف سوريا المركزي. وبين المقترحات "إنشاء آلية مؤسسية عبر المنظومة الأممية، أي "البرنامج الإنمائي"، بهدف استثمار هذه الأصول المجمدة في تمويل مشاريع تنموية وإعادة إعمار في سوريا بدلاً من الإفراج المباشر عنها لحساب الدولة السورية"، ذلك لأن الدول المانحة تبدي "حذراً من تسليم الأموال المجمدة للسلطات السورية مباشرة بسبب تعقيدات قانونية وسياسية تتعلق بشرعية هذه الأصول وإمكانية تعرضها لسوء الاستخدام". وقال دبلوماسي غربي، إن "الأموال ملك الدولة السورية ويمكن التصرف فيها دون وسيط، مما سيزيد من الأعباء المالية في صرفها وتمويل المشاريع في البلاد". وفي عضون ذلك، وضعت الأمم المتحدة السيناريوهات القانونية والمؤسسية اللازمة لأي تحرك في هذا الملف. ويشمل ذلك تقديم المشورة لمصرف سوريا المركزي، الذي تسلمه قبل أيام الخبير عبدالقادر حصرية، حول السبل القانونية للمطالبة بهذه الأصول أو الاستفادة منها وفق القوانين الدولية، وضمان الشفافية والتوافق مع قرارات العقوبات. العلم السوري يرفع في نيويورك يتوجه وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى نيويورك آخر الأسبوع، ويتضمن برنامجه رفع العلم السوري في مقرات الأمم المتحدة وحضور جلسات لمجلس الأمن سواء لدى إلقاء المبعوث الأممي غير بيدرسون إفادته في 25 أبريل أو لدى جلسة عن حال الشرق الأوسط في 29 أبريل. ومن المقرر أن يشارك وزراء خارجية بينهم الفرنسيجان نويل باروفي هذه الاجتماعات. تأتي هذه الزيارة بعد أن خفضت الخارجية الأميركية مستوى تأشيرات الوفد السوري في نيويورك، ليصبح ممثلاً لحكومة "لا تعترف بها الحكومة الأميركية"، وهو إجراء لم تقم به واشنطن خلال مرحلة نظام الأسد في العقد الأخير. خفضت الخارجية الأميركية مستوى تأشيرات الوفد السوري في نيويورك، ليصبح ممثلاً لحكومة "لا تعترف بها الحكومة الأميركية"، وهو إجراء لم تقم به واشنطن خلال مرحلة نظام الأسد في العقد الأخير اتجاهان في أميركا بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، فتحت دول عربية وأوروبية علاقات مع الحكم الجديد والرئيس أحمد الشرع، فيما اتبعت واشنطن أسلوباً حذراً، إذ التقت مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف، أحمد الشرع في دمشق، كما ألغت واشنطن الجائزة المالية التي كانت مخصصة لمعلومات عنه وقيمتها عشرة ملايين دولار. في موازاة ذلك، حصل تعاون أمني وتبادل معلومات في مجال مكافحة الإرهاب، إذ زودت واشنطن دمشق بمعلومات أدت إلى إحباط ثمانية عمليات إرهابية على الأقل. كما بعث الرئيس الشرع برقية تهنئة إلى ترمب لدى فوزه بالرئاسة. وقال الشرع في رسالة باللغة الإنكليزية: "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة". وتابع: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين". لكن الإدارة الأميركية تغيرت، واتبعت نهجاً أكثر حذراً، وسط نصائح من دول عربية عدة لواشنطن باتباع نهج أكثر انفتاحاً مع سوريا. ويجري العمل داخلياً لصوغ سياسة أميركية متكاملة عن سوريا بمشاركة جميع المؤسسات الأميركية. ومن المتوقع أن يتسلم جول روبرن، الموقع الأبرز في الخارجية بالإشراف على الملف السوري. واستقبل الشرع عضو الكونغرس الأميركي كوري لي ميلز في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تسلم الحكم الجديد. وحسب قول مسؤولين لـ"المجلة"، هناك اتجاهان: الأول، يمثله مسؤولون في مجلس الأمن القومي ومديرة المخابرات تولسي غابارد، ومدير قسم مكافحة الإرهاب سباستيان كورغا، وهما يرفضان أي انخراط مع الحكم السوري الجديد وينظران إلى شخصيات فيه من باب قرار مجلس الأمن بتصنيف "هيئة تحرير الشام" ومسؤولين فيها وتصنيف واشنطن لهم في قائمة التنظيمات الإرهابية. الثاني، يمثله وزير الخارجية ماركو روبيو ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، الذي يقوم على الانخراط المشروط، مقدرين الدور الكبير للنظام السوري الجديد بإضعاف إيران استراتيجيا في الشرق الأوسط. هناك اتجاه قوي في أميركا يقدر الدور الكبير للنظام السوري الجديد في إضعاف إيران استراتيجياً في الشرق الأوسط ثمانية مطالب أميركية بناء على ذلك، صاغ ممثلو الإدارة السابقة والمقبلة وثيقة مطالب قدمتها الدبلوماسية فرانشيسكا إلى الشيباني في بروكسل شهر مارس الماضي، وتضمنت ثمانية مطالب لـ"بناء الثقة" وخطوات مقابلة يمكن أن تقوم بها واشنطن. وحسب الوثيقة التي اطلعت "المجلة" على مضمونها، فإنها تتضمن: تشكيل جيش مهني وعدم وضع المقاتلين الأجانب في مناصب قيادية حساسة، والوصول إلى جميع منشآت السلاح الكيماوي والبرنامج الخاص به، وتشكيل لجنة للمفقودين الأميركيين بينهم الصحافي آستون تايس، وتسلم عائلات "الدواعش" من معسكر الهول الواقع تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، والتعاون مع التحالف الدولي في محاربة "داعش"، والسماح لأميركا بتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية ضد أي شخص تعتبره واشنطن تهديدا للأمن القومي، و"إصدار إعلان رسمي عام يحظر جميع الميليشيات الفلسطينية والأنشطة السياسية" في سوريا، وترحيل أعضائها "لتهدئة المخاوف الإسرائيلية"، ومنع تموضع إيران وتصنيف "الحرس الثوري" تنظيماً إرهابياً. ولم تتضمن القائمة مطلباً يتعلق بتشكيل "حكومة جامعة" أو أمورا ملموسة تتعلق بالعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان والإصلاح الدستوري والعملية السياسية، لكنها ذكرت في إطار الإضافات وليس البنود التنفيذية. ووعدت الوثيقة في المقابل بتخفيف العقوبات وتمديدها الإعفاءات لدى انتهاء مدة الستة أشهر في يوليو المقبل بعد إعلان قرار الإعفاءات في 6 يناير الماضي. وهناك من وعد بأنه في حال تحقق التقدم في المطالب، يمكن أن يصدر الرئيس دونالد ترمب قرارا تنفيذيا بتجميد "قانون قيصر" لفترة معينة، وهو القانون الذي يشكل العقبة الأساسية أمام تحرك الاقتصاد السوري وتقديم مساعدات خارجية. رد دمشق... تعاون وتحفظ قراءة دمشق الأولية للورقة/الرسالة، كانت مخيبة للآمال، خصوصا أنها تضمنت بنودا تخص السيادة السورية، ووجدت صعوبة في "هضم" هذه المطالب رغم نصائح جاءت لدمشق من أطراف عدة، خصوصا ما يتعلق بحظر "النشاط السياسي" للفصائل و"ملاحقة شخصيات" وحرية تحرك قوات التحالف داخل الأراضي السورية. وبعثت الخارجية السورية نهاية الأسبوع الماضي، ردا خطيا تتضمن خطواتها وتحفظاتها على بعض المطالب إلى واشنطن التي عكفت على دراستها. ويعتقد مسؤولون غربيون أن دمشق حققت سلفا الكثير من الخطوات الخاصة بالسلاح الكيماوي. وكان الشرع قد استقبل وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية برئاسة فرناندو أرياس المدير العام للمنظمة في فبراير، وذلك في أول زيارة رسمية يقوم بها لدمشق منذ الإطاحة بالأسدالمتهم باستخدام أسلحة كيماوية خلال النزاع. قراءة دمشق الأولية للورقة/الرسالة، كانت مخيبة للآمال، خصوصا أنها تضمنت بنودا تخص السيادة السورية، ووجدت صعوبة في "هضم" هذه المطالب وقال أرياس إن اجتماعات وفد المنظمة في دمشق تمهد لغلق ملف الأسلحة الكيماوية السوري نهائيا، معتبرا أن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة" وطي صفحة هذا الملف بعد تأزم استمر سنوات في عهد الأسد. وكشفت "حظر الأسلحة الكيماوية" عن تقديرات تشير إلى وجود ما يزيد على 100 موقع يُحتمل، أن تكون مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا، اكتُشفت عقب انهيار حكم الأسد. كما اتخذت دمشق خطوات بينها منع نشاطات الفصائل الفلسطينية المسلحة ومحاربة "داعش" وتحسين علاقتها مع "قوات سوريا الديمقراطية" حليفة واشنطن. وكان الشرع قد وقع اتفاقا مع قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي الذي جاء مرتين إلى دمشق على متن مروحية أميركية. واتخذت خطوات عدة لتنفيذ ورقة مبادئ وقعت في دمشق يوم 10 مارس الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها تعتزم خفض عدد الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريبا في الأشهر المقبلة.وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الجيش الأميركي بدأ في سحب مئات الجنود من شمال سوريا، ويستعد لإغلاق 3 من أصل 8 قواعد عسكرية في المنطقة. وفي موازاة تنفيذ اتفاق الشرع مع عبدي، هناك وقف إطلاق نار بين "قوات سوريا الديمقراطية" وتركيا في شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع حديث واشنطن عن خفض قواتها. هذا المحتوى من "المجلة"

مقابل التخفيف الجزئي للعقوبات الأميركية .. واشنطن تبلغ سورية شروطها
مقابل التخفيف الجزئي للعقوبات الأميركية .. واشنطن تبلغ سورية شروطها

موقع كتابات

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

مقابل التخفيف الجزئي للعقوبات الأميركية .. واشنطن تبلغ سورية شروطها

وكالات- كتابات: كشفت مصادر مطلعة لوكالة (رويترز)، يوم الثلاثاء، أن 'الولايات المتحدة' سلّمت 'سورية' قائمة من الشروط التي يجب على 'دمشق' تنفيذها، في مقابل تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة عليها. وتضمنت الشروط؛ التي تم سلمتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون 'بلاد الشام وسورية'؛ 'ناتاشا فرانشيسكي'، إلى وزير الخارجية السوري؛ 'أسعد الشيباني'، في لقاء جمعهما على هامش 'مؤتمر المانحين لسورية'؛ في 'بروكسل'، في الـ 18 من آذار/مارس: 'ضمان عدم تولي أجانب مناصب حكومية عُليا في سورية'. وأوضحت المصادر أن الشروط تشمل أيضًا: 'تدمير المخزونات المتبقية من الأسلحة الكيميائية، والتعاون في مكافحة الإرهاب'. وطلبت 'واشنطن' إلى 'دمشق'؛ تعيين ضابط اتصال للمساعدة على البحث عن الصحافي الأميركي؛ 'أوستن تايس'، الذي اختفى في 'سورية' قبل أكثر من عشرة أعوام. وبحسّب (رويترز)؛ فإنه إذا تم تنفيذ هذه المطالب، فسيجري تخفيف 'العقوبات الأميركية' جزئيًا، على رُغم أن نوع التخفيف والجدول الزمني لتنفيذه لم يُحدَّدا. وأضافت المصادر أن: 'البيت الأبيض أبدى موقفًا متشددًا في بعض جوانب العملية'، مشيرًا إلى الروابط السابقة للحكومة السورية بتنظيم (القاعدة). ولفتت (رويترز) إلى أن: 'الإدارة الأميركية لم تدعم بالكامل جهود إسرائيل الرامية إلى تقليص التفاعل مع الحكومة السورية الجديدة، لكن بعض المخاوف الإسرائيلية بدأ يجد صدى لدى بعض المسؤولين الأميركيين'.

ضمنها إبعاد المقاتلين الأجانب، قائمة شروط أمريكية لتخفيف العقوبات عن سوريا
ضمنها إبعاد المقاتلين الأجانب، قائمة شروط أمريكية لتخفيف العقوبات عن سوريا

فيتو

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

ضمنها إبعاد المقاتلين الأجانب، قائمة شروط أمريكية لتخفيف العقوبات عن سوريا

حددت أمريكا قائمة شروط مقابل تخفيف العقوبات عن سوريا، أبرزها عدم تولى عناصر أجنبية مناصب فى الحكومة السورية. قائمة شروط أمريكية لتخفيف العقوبات عن سوريا وحسب وكالة "رويترز" سلمت الولايات المتحدة قائمة شروط لـ حكومة سوريا، مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في البلاد وقال مصدران للوكالة، أحدهما مسؤول أمريكى والآخر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشؤون بلاد الشام وسوريا، سلمت قائمة مطالب الولايات المتحدة لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل يوم 18 مارس الماضى. أول اتصال رسمي بين إدارة ترامب والحكومة السورية الجديد ووفق وكالة "رويترز"، فإن هذا الاجتماع الخاص، هو أول اتصال مباشر رفيع المستوى بين دمشق وواشنطن منذ تولي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي. وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر سوري ومصدران في واشنطن لـ "رويترز"، إن من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة هي "تدمير أي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب". وأضاف المسؤولان الأمريكيان وأحد المصدرين في واشنطن، أن من بين المطالب الأخرى: "التأكد من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store