logo
#

أحدث الأخبار مع #ناتيك

مايكروسوفت تُبطئ توسّعها في الذكاء الاصطناعي: نضج استثماري أم انسحاب؟
مايكروسوفت تُبطئ توسّعها في الذكاء الاصطناعي: نضج استثماري أم انسحاب؟

الرجل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

مايكروسوفت تُبطئ توسّعها في الذكاء الاصطناعي: نضج استثماري أم انسحاب؟

في تحوّل مفاجئ نسبياً، أعلنت مايكروسوفت على لسان رئيسة عملياتها السحابية نوال والش أنها قد تُعيد جدولة خططها التوسعية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. هذه التصريحات، التي جاءت عبر منشور على "لينكدإن"، تشير إلى مرحلة جديدة في استثمار عملاق التقنية في الذكاء الاصطناعي، تتسم بـ"المرونة والضبط" بعد موجة توسع غير مسبوقة. إلغاء وتأجيل عقود.. ولكن ضمن سياق محسوب بحسب تقارير من محللي TD Cowen، ألغت مايكروسوفت أو أجّلت استثمارات تتجاوز 2 جيجاوات من سعة الحوسبة السحابية في الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأشهر الستة الماضية. ويبدو أن أحد دوافع هذه الخطوة هو تراجع الشركة عن دعم بعض أعمال تدريب النماذج الخاصة بشريكها الاستراتيجي OpenAI، الذي أصبح حرًا الآن في التعاون مع مزودين آخرين للخدمات السحابية. اقرأ أيضًا: مايكروسوفت تطور مراكز بيانات تحت الماء عبر مشروع ناتيك من تدريب النماذج إلى التشغيل الفعلي (Inference) المرحلة الحالية في سوق الذكاء الاصطناعي لم تعد تركز فقط على تدريب النماذج الضخمة، بل على تشغيلها بكفاءة. وبحسب مصطفى سليمان، رئيس قطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، فإن استهلاك الحوسبة لا يزال "ضخمًا"، لكن التركيز تحول إلى مراحل أكثر استقرارًا، مثل دعم الخدمات والأنظمة الذكية الفعلية، بدلًا من بناء نماذج جديدة مكلفة باستمرار. التحوّل لا يعني التراجع.. بل إدارة أكثر نضجًا يرى المحللون أن خطوة مايكروسوفت لا تعبّر عن انسحاب من سباق الذكاء الاصطناعي، بل عن مرحلة نضج تعكس الحاجة إلى موازنة الاستثمارات مع الطلب الفعلي. فبعد أن استحوذت الشركة على مساحات كبيرة من الأراضي لتطوير مراكز بيانات ضخمة، يبدو أنها باتت تُعيد النظر في وتيرة الإنفاق، وتحوّل تركيزها إلى العتاد التقني (مثل وحدات المعالجة الرسومية GPUs) لتشغيل النماذج الحالية بكفاءة. المنافسة لا تزال محتدمة رغم التراجع النسبي لمايكروسوفت، استغلّ كل من غوغل وميتا هذا الفراغ، حيث قاما بملء الفجوات التي خلفها انسحاب مايكروسوفت من بعض عقود السعة في السوقين الأمريكي والأوروبي. هذا يدل على أن المنافسة على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لا تزال في أوجها. ما الذي يعنيه ذلك لمستقبل الذكاء الاصطناعي؟ المؤشرات الحالية تشير إلى أن السوق بدأ ينتقل من مرحلة التوسع المتسارع إلى مرحلة الكفاءة التشغيلية والاستدامة. ولم تعد الأفضلية لمن ينفق أكثر، بل لمن يستثمر بذكاء في البنى التحتية والبرمجيات الأكثر جدوى وفاعلية.

ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟
ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟

خبرني

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبرني

ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟

خبرني - مشروع "ناتيك" (Natick) هو مشروع بحثي أطلقته شركة مايكروسوفت بهدف فهم فوائد وتحديات نشر مراكز البيانات تحت الماء التي تعمل بالطاقة البحرية المتجددة. وبدأ المشروع عام 2015 حين ألقت مايكروسوفت بحاوية "ناتيك" التي تحوي خوادم قبالة سواحل كاليفورنيا لعدة أشهر، وذلك بهدف معرفة ما إذا كانت الخوادم ستنجو من هذه الرحلة، وقد كانت حاوية دائرية تعمل بالطاقة المتجددة ومقاومة للضغط وعوامل الطبيعة. واستمرت هذه الجولة من التجارب مدة طويلة بهدف إثبات قدرة الشركة على إنجاز هذه المهمة على نطاق عملي يمكن تصنيعه وإنتاجه للاستخدام في العالم الحقيقي. وكان التحدي الأول الذي واجهته مايكروسوفت هو إنشاء مركز بيانات لا يتطلب إشرافا مباشرا، لأنه في حال وجود أفراد فسيتطلب الأمر مراعاة عوامل مثل الأمن والأكسجين والبيئة والإضاءة، لذلك قررت استخدام نظام إضاءة معزول لتشغيل مركز البيانات عن بُعد، أما التحدي ثاني فيتمثل في إمكانية إزالة الخوادم وإعادة تدويرها أو استبدالها بعد انتهاء عمرها الافتراضي. وفي عام 2018 أغرقت مايكروسوفت مركز البيانات بشكل كامل بخطوط كهربائية وألياف ضوئية على عمق 35 مترا في قاع البحر الأسكتلندي، وكان يحوي 864 خادما و27.6 بيتابايتا من البيانات -مع العلم أن 1 بيتابايت يساوي مليون غيغابايت- وبعد عامين أعلنت مايكروسوفت عن نجاح تجربتها واستخرجت حاوية "ناتيك" مغطاة بالطحالب والأعشاب البحرية من قاع البحر الأسكتلندي. وأكدت مايكروسوفت أن حاوية محكمة الإغلاق في عمق البحر يمكن أن تكون أكثر عملية من مراكز البيانات على اليابسة، لأنه على اليابسة قد يحدث تآكل وصدأ نتيجة الرطوبة وتقلبات الحرارة والصدمات والأخطاء الناتجة عن استبدال المكونات المعطلة، وكل هذه عوامل تساهم في تعطل المعدات. وتدعي مايكروسوفت أن معدل فشل مراكز البيانات تحت الماء كان ثُمن نسبة الفشل على اليابسة، مما يُعد إنجازا كبيرا، ويجب الوقوف عند هذه النقطة نظرا لصعوبة وصيانة الخوادم محكمة الإغلاق في قاع البحار. مستقبل مراكز البيانات تحت الماء لا يزال مشروع "ناتيك" في مرحلة الدراسة في الوقت الحالي، وتخطط مايكروسوفت لنشر مراكز البيانات تحت الماء لمدة تصل إلى 5 سنوات نظرا لعمر الخوادم الافتراضي، وبعد كل دورة مدتها 5 سنوات ستستخرج الحاوية وتزودها بخوادم جديدة وتعيدها لقاع البحر، وتعمل مايكروسوفت على تشغيل مراكز بيانات بعمر افتراضي لا يقل عن 20 عاما، بحيث يكون المركز مصمما لاستخراجه وإعادة تدويره.

ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟
ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟

الجزيرة

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

ما الذي يدفع مايكروسوفت إلى إغراق خوادمها في قاع المحيط؟

مشروع "ناتيك" (Natick) هو مشروع بحثي أطلقته شركة بهدف فهم فوائد وتحديات نشر مراكز البيانات تحت الماء التي تعمل بالطاقة البحرية المتجددة. وبدأ المشروع عام 2015 حين ألقت مايكروسوفت بحاوية "ناتيك" التي تحوي خوادم قبالة سواحل كاليفورنيا لعدة أشهر، وذلك بهدف معرفة ما إذا كانت الخوادم ستنجو من هذه الرحلة، وقد كانت حاوية دائرية تعمل بالطاقة المتجددة ومقاومة للضغط وعوامل الطبيعة. واستمرت هذه الجولة من التجارب مدة طويلة بهدف إثبات قدرة الشركة على إنجاز هذه المهمة على نطاق عملي يمكن تصنيعه وإنتاجه للاستخدام في العالم الحقيقي. وكان التحدي الأول الذي واجهته مايكروسوفت هو إنشاء مركز بيانات لا يتطلب إشرافا مباشرا، لأنه في حال وجود أفراد فسيتطلب الأمر مراعاة عوامل مثل الأمن والأكسجين والبيئة والإضاءة، لذلك قررت استخدام نظام إضاءة معزول لتشغيل مركز البيانات عن بُعد، أما التحدي ثاني فيتمثل في إمكانية إزالة الخوادم وإعادة تدويرها أو استبدالها بعد انتهاء عمرها الافتراضي. وفي عام 2018 أغرقت مايكروسوفت مركز البيانات بشكل كامل بخطوط كهربائية وألياف ضوئية على عمق 35 مترا في قاع البحر الأسكتلندي، وكان يحوي 864 خادما و27.6 بيتابايتا من البيانات -مع العلم أن 1 بيتابايت يساوي مليون غيغابايت- وبعد عامين أعلنت مايكروسوفت عن نجاح تجربتها واستخرجت حاوية "ناتيك" مغطاة بالطحالب والأعشاب البحرية من قاع البحر الأسكتلندي. وأكدت مايكروسوفت أن حاوية محكمة الإغلاق في عمق البحر يمكن أن تكون أكثر عملية من مراكز البيانات على اليابسة، لأنه على اليابسة قد يحدث تآكل وصدأ نتيجة الرطوبة وتقلبات الحرارة والصدمات والأخطاء الناتجة عن استبدال المكونات المعطلة، وكل هذه عوامل تساهم في تعطل المعدات. وتدعي مايكروسوفت أن معدل فشل مراكز البيانات تحت الماء كان ثُمن نسبة الفشل على اليابسة، مما يُعد إنجازا كبيرا، ويجب الوقوف عند هذه النقطة نظرا لصعوبة وصيانة الخوادم محكمة الإغلاق في قاع البحار. مستقبل مراكز البيانات تحت الماء لا يزال مشروع "ناتيك" في مرحلة الدراسة في الوقت الحالي، وتخطط مايكروسوفت لنشر مراكز البيانات تحت الماء لمدة تصل إلى 5 سنوات نظرا لعمر الخوادم الافتراضي، وبعد كل دورة مدتها 5 سنوات ستستخرج الحاوية وتزودها بخوادم جديدة وتعيدها لقاع البحر، وتعمل مايكروسوفت على تشغيل مراكز بيانات بعمر افتراضي لا يقل عن 20 عاما، بحيث يكون المركز مصمما لاستخراجه وإعادة تدويره. ويتمثل مستقبل مراكز البيانات تحت الماء في تقليل استهلاك الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وزيادة الاستدامة، وهذه فرصة رائعة للشركات لنشر مراكز بيانات تحت الماء صديقة للبيئة وتعمل بكفاءة أكبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store