logo
#

أحدث الأخبار مع #ناجيغورور،

أردوغان يدعو إلى الإسراع في تعزيز إسطنبول لمواجهة الزلازل
أردوغان يدعو إلى الإسراع في تعزيز إسطنبول لمواجهة الزلازل

روسيا اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

أردوغان يدعو إلى الإسراع في تعزيز إسطنبول لمواجهة الزلازل

وصرح أردوغان عقب اجتماع مجلس الوزارء أنه "من واجبنا أن نعد المدينة لمواجهة الزلزال في أسرع وقت ممكن وقبل أن تدق الكوارث أبوابنا"، مؤكدا أنه للقيام بذلك يجب توحيد القوى والعمل. وقال أردوغان إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل الجاري لم يسفر عن وقوع ضحايا لكنه أثار مخاوف جدية لدى السلطات حول تهيئة المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة لمواجهة المزيد من الزلازل. وأضاف الرئيس التركي: "تسبب الزلزال، الذي استمر 13 ثانية، في إصابة 236 من مواطنينا بجروح طفيفة، من بينهم 173 في إسطنبول، بسبب الهلع بشكل رئيسي. وتعرض 1903 مبنى لأضرار طفيفة". وناشد أردوغان القوى السياسية ترك القضايا المتعلقة بالتأهب للكوارث وخاصة الزلازل خارج السياسة اليومية، مشددا على أنه "لا يمكن لأسطنبول أن تتحمل الإهمال واللامبالاة خاصة فيما يتعلق بالترميم". وفي وقت سابق، أفادت التقارير أن السلطات التركية تخطط لنقل سكان 1.5 مليون منزل في إسطنبول في غضون خمس سنوات كجزء من برنامج التجديد. وفي الوقت ذاته ينبغي بناء 600 ألف منزل مقاوم للزلازل كأولوية. في المجموع، هناك حوالي 7.5 مليون مبنى في اسطنبول، منها 6 ملايين مبنى سكني. يشار إلى أن علماء الزلازل الأتراك والأجانب حذروا مرارا من احتمال وقوع زلزال قوي في منطقة بحر مرمرة حيث تقع إسطنبول. ويذكر أنه في أغسطس 1999، وقع زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر في إسطنبول. ووفقا للبيانات الرسمية، لقي 17.2 ألف شخص حتفهم آنذاك، أما البيانات غير الرسمية فقد رصدت ما يقرب من مصرع 40 ألف شخص، وإصابة 45 ألف شخص آخر. المصدر: RT أفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن زلزالا جديدا وقع اليوم الجمعة في مدينة إسطنبول التركية. قال خبير الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، إن منطقة صدع كومبورغاز في بحر مرمرة تشهد نشاطا ملحوظا بزلازل متفاوتة الشدة. ضرب زلزال بقوة 4.0 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء، قضاء إلبك في ولاية وان شرق تركيا.

زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول
زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول

روسيا اليوم

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول

وحوالي الساعة 20:33 بالتوقيت المحلي، شعر السكان في غرب المدينة بهزات أرضية قوية. وأشارت الوكالة إلى أن الهزة كانت أقل قوة من هزة الأربعاء الماضي. وبحسب خبراء الزلازل في إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بلغت قوة الزلزال 4.3 درجة. وتستمرت الهزات الارتدادية في إسطنبول بعد أيام من تعرض المدينة لزلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر أسفر عن إصابة 200 شخص. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أنه تم تسجيل سلسلة من الهزات الأرضية التي بلغت شدتها 4.5 درجة على مقياس ريختر خارج المدينة. واختار العديد من الأشخاص قضاء ليلتهم في أماكن مفتوحة مجددا وسط مخاوف من تعرض إسطنبول لزلزال قوي آخر، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية. المصدر: نوفوستي قال خبير الزلازل التركي، البروفيسور ناجي غورور، إن منطقة صدع كومبورغاز في بحر مرمرة تشهد نشاطا ملحوظا بزلازل متفاوتة الشدة. أعلنت ولاية إسطنبول اليوم الأربعاء، إصابة 151 شخصا بسبب حالات القفز من المنازل نتيجة الهلع من الزلزال الذي ضرب المنطقة.

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

الأيام

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأيام

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

Getty Images رغم هدم وإعادة بناء العديد من المباني في إسطنبول خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الخبراء يعتقدون أن ذلك غير كاف في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة، الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالاً بقوة 6.2 درجة، ليس كافياً لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلا: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل إنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. "مقدمة للزلزال الأكبر"؟ Getty Images وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز، إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 غشت 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلا: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالا بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: . "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالاً من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". . "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". "هزة لا تنذر بقدومه" Getty Images من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل الجاري: "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلا، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2، داعيا السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل الجاري كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالا صغيرا، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضاً انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. Getty Images أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة"، مضيفا أنه "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسماً لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". اختلاف في توقع الآتي Getty Images ساحل كاديكوي في إسطنبول، تركيا، أثناء غروب الشمس يوم 5 يناير/كانون الثاني 2025 وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تماماً، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فوراً عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكماً للطاقة على مدى 259 عاماً في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطرا، لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل الجاري، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

مصرس

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات.إذ يقول خبراء إن زلزالًا بقوة 6.2 درجة، ليس كافيًا لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول.علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلًا: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات".وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز."مقدمة للزلزال الأكبر"؟وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير".وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلًا: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل".وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالًا بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط:"الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالًا من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه"."إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد"."هزة لا تنذر بقدومه"من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلًا، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه".وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2.دعا شنغور أيضًا السكان إلى البقاء في منازلهم.وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع".وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالًا صغيرًا، وأضاف:"انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضًا انكسر".ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية.ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة.أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة".مضيفًا: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك".كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسمًا لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات".اختلاف في توقع الآتيوبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تمامًا، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فورًا عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز".إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكمًا للطاقة على مدى 259 عامًا في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطرًا.لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل.أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

مصراوي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصراوي

هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟

في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالًا بقوة 6.2 درجة، ليس كافيًا لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلًا: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وقال البروفيسور غورور إن الزلزال وقع في منطقة صدع كومبورغاز. "مقدمة للزلزال الأكبر"؟ وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلًا: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالًا بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالًا من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". "هزة لا تنذر بقدومه" من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلًا، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضًا السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالًا صغيرًا، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضًا انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفًا: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسمًا لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". اختلاف في توقع الآتي وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تمامًا، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فورًا عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكمًا للطاقة على مدى 259 عامًا في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطرًا. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store