أحدث الأخبار مع #ناداف_لابيد


سكاي نيوز عربية
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- سكاي نيوز عربية
مهرجان كان.. فيلم إسرائيلي "صادم" بشأن حرب غزة
وقال المخرج البالغ 50 عاما والذي سبق أن شرّح مشكلات بلاده عبر فيلميه Synonyms ("مرادفات") الفائز بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2019 وAhed's Knee ("ركبة عهد") سنة 2021، لوكالة فرانس برس إن "السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضا جماعيا إلى حد ما في إسرائيل". ويصوّر فيلمه Yes ("نعم")، الذي وصفته وكالة فرنس برس بـ"الصادم" والذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعا دفنه "جانبه المظلم" منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، واختار أن "يغض الطرف" عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن "ما حدث في السابع من أكتوبر، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية"، مضيفا "الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي (...) بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل". على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريبا من الأحداث الفوضوية، يتتبع فيلمه موسيقيا يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات بإعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة "نعم" التي اختيرت عنوانا للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل الفيلم أرييل برونز الذي أثار زوبعة من الانتقادات في عام 2016. ويؤكد برونز لوكالة فرانس برس أن "الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار"، مضيفا "هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك". ويتحدث ناداف لابيد عن وجود "شكل من أشكال الإجماع" في إسرائيل على أن "حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين". ويقول "قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق". كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير الذي أُنجز في وضع أشبه بـ"حرب العصابات" بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. ويوضح المخرج "لقد قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أفلام مؤيدة أو معارضة لها". وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضا دعما من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. ومن المقرر أن يُعرض فيلم "يس" في صالات السينما الفرنسية في منتصف سبتمبر، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- صحيفة الخليج
فيلم إسرائيلي في «كان»: سلوكنا في غزة أعمى
على تلة قبالة غزة، يتبادل زوجان قبلة من دون الاكتراث للقصف الدائر في القطاع، وذلك في مشهد من فيلم «يس» الذي يُعرض ضمن مهرجان كان، وأراد المخرج الإسرائيلي ناداف لابيد من خلاله إحداث «صدمة» للتنديد بالسلوك «الأعمى» الذي تعتمده بلاده منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويقول المخرج البالغ 50 عاماً لوكالة «فرانس برس»، إن «السلوك الأعمى يشكل للأسف مرضاً جماعياً إلى حد ما في إسرائيل». ويصوّر فيلم «Yes» الذي عُرض ضمن فعاليات أسبوعَي المخرجين في كان، مجتمعاً دفنه «جانبه المظلم» منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واختار أن «يغض الطرف» عن الحرب التي أودت بأكثر من 53 ألف شخص في غزة. ويوضح لابيد أن «ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ومستوى الرعب والوحشية الذي رافق ذلك، وضع كل شيء عند مستويات كتابية»، مضيفاً، «الفكرة المزروعة في الخيال الإسرائيلي بالاستيقاظ ذات يوم ورؤية الفلسطينيين اختفوا من الوجود أصبحت منهج عمل». على مدى ساعتين ونصف ساعة تقريباً من الأحداث الفوضوية، يتتبع الفيلم موسيقياً يُدعى واي (Y) تكلفه السلطات إعادة كتابة النشيد الوطني الإسرائيلي، لتحويله إلى قطعة دعائية تدعو إلى القضاء على الفلسطينيين. يقبل واي المهمة. وتشير كلمة «نعم» التي اختيرت عنواناً للفيلم إلى الإجابة الوحيدة المتاحة للفنانين في إسرائيل، وفق بطل العمل أرييل برونز. ويؤكد برونز لوكالة «فرانس برس» أن «الواجب الأول للفنان هو عدم الانجراف مع التيار»، مضيفاً، «هناك ثمن يجب أن يُدفع. إنه لأمرٌ صعبٌ للغاية أن تعيش في هذا الوضع الذي تشعر فيه بعزلة تامة في بلدك». ويتحدث ناداف لابيد عن وجود «شكل من أشكال الإجماع» في إسرائيل على أن «حياة الإسرائيليين أكثر قيمة من حياة الفلسطينيين». ويقول: «قلة قليلة من الناس يقفون ويقولون، إن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق». كان على المخرج التغلب على عدد من العقبات قبل البدء بالتصوير بموازاة العمليات الإسرائيلية في غزة. وانتهى الأمر ببعض الفنيين والممثلين وحتى الممولين إلى الانسحاب من العمل. يقول المخرج: «قالوا لنا إننا توقفنا عن إنتاج أفلام سياسية حول هذه المواضيع. لم نعد نرغب في إنتاج أعمال مؤيدة أو معارضة لها». وفي نهاية المطاف، أتاح منتجون فرنسيون إنجاز هذا الفيلم الروائي الطويل الذي تلقى أيضاً دعماً من صندوق عام إسرائيلي مستقل رغم نبرته اللاذعة بحق إسرائيل. وفي سياق الفيلم، نرى واي وزوجته (شاي غولدمان) يواصلان إطعام طفلهما، بينما ينظران إلى هاتفيهما ترد إليهما إشعارات عن تفجيرات مميتة جديدة في غزة. كما يمكن رؤية تجمع صغير يتجمع على سطح أحد المباني للمشاركة في رقصة حماسية، بينما يتردد صدى الطائرات المقاتلة في الخلفية. ويقول لابيد: «لكي نتمكن من النظر بعيداً، هناك حلٌّ يتمثل في الهستيريا والرقص والغناء والصراخ. أعتقد أن الفيلم يتناول الرذالة من دون أن يفرح بها». من المقرر أن يُعرض فيلم «يس» في صالات السينما الفرنسية في منتصف سبتمبر/أيلول، لكن لم يوافق أي موزع حتى الآن على عرضه في إسرائيل. ويقول ناداف لابيد: «لو لم يكن لديّ الطموح والأمل والفخر والخيال بداخلي لإحداث تغيير وصنع فرق، لما كنت أنجزت الفيلم». ويضيف، «أعتقد أن المجتمع يحتاج إلى صدمة كهربائية، وآمل أن يُسهم هذا الفيلم في حدوث ذلك».


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
حربا غزة وأوكرانيا حاضرتان في أجواء «كان»
تَحضر حربا غزة وأوكرانيا بقوة في مهرجان كان السينمائي من خلال عدد من الأفلام التي تتناولها، من بينها وثائقي قُتِلت الشخصية الرئيسية فيه، وهي مصورة من غزّة، بقصف صاروخي إسرائيلي في منتصف إبريل الماضي. وسيكون عرض الفيلم الروائي الطويل «ضع روحك على كفك وامشِ» أحد أبرز أحداث المهرجان الذي يتوقع أن تُثار فيه مجدداً الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني المحاصر، سواء في المؤتمرات الصحفية أو على السجادة الحمراء. ففي دورة العام الماضي، ارتدت الممثلة الأسترالية الأمريكية كيت بلانشيت فستاناً يحمل ألوان العلم الفلسطيني. ستكون الكلمات التي ستُلقى بدءاً من حفلة الافتتاح، الثلاثاء، موضع اهتمام ورصد. أما على شاشة المهرجان، فتتاح للجمهور مشاهدة فيلمين روائيين، أحدهما ضمن قسم «نظرة ما» بعنوان «كان يا ما كان في غزة»، للمخرجين الشقيقين طرزان وعرب ناصر، وهما غزّيان يعيشان خارج القطاع منذ سنوات، لكنّ أعمالهما تتناوله. وأُدرج في اللحظة الأخيرة ضمن برنامج قسم «أسبوعا المخرجين» فيلم «يس» للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد المعروف بانتقاده التوجهات السياسية للدولة العبرية. وتدور قصة الفيلم في إسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023. وتتوجه الأنظار إلى العرض الأول عالمياً لفيلم «ضع روحك على كفك وامشِ» في 15 مايو، إذ يُتوقع أن يكون مؤثراً جداً. فهذا الوثائقي للمخرجة الإيرانية سبيده فارسي يتمحور حول فاطمة حسونة البالغة 25 عاماً، ابنة غزة التي كانت تصوّر حياتها اليومية أثناء الحرب. وفي 15 إبريل، علمت الشابة أن الفيلم أُدرج ضمن برنامج المهرجان، ولكن في اليوم التالي، دمّر صاروخ منزلها بالكامل، ما أدى إلى مقتلها مع عائلتها، ولم تنجُ سوى والدتها. 3 أفلام وثائقية من ناحية أخرى، يعبّر مهرجان كان عن دعمه لأوكرانيا من خلال برنامج خاص يتضمن عروضاً لثلاثة أفلام وثائقية يوم الافتتاح. ويشمل برنامج «يوم أوكرانيا» عرض ثلاثة أفلام مخصصة للحرب في قصر المهرجانات، أحدهما عن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، والثاني تقرير عن الجبهة صوّره بين فبراير وإبريل 2025 المفكر الفرنسي برنار هنري ليفي، والثالث شريط انغماسي في فصيلة من الجيش لمخرج أفلام وثائقية أوكراني.