logo
#

أحدث الأخبار مع #نادي_المنطقة_الشرقية_الأدبي

تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين
تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين

عكاظ

timeمنذ 18 ساعات

  • ترفيه
  • عكاظ

تسليم جائزة «الموقف الأدبي» في ملتقى الكُتّاب السعوديين

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي مساء الأربعاء 16 ذي القعدة 1446هـ الموافق 14 مايو 2025م في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ليلة ثقافية استثنائية، جمعت بين إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى الكُتّاب السعوديين وتسليم جائزة «الموقف الأدبي» في دورتها الأولى. وشهد الحفل الذي قدمه الإعلامي عبدالله العيدي حضورًا لافتًا، حيث شارك سبعون كاتبًا وكاتبة من مختلف مناطق المملكة وعدد من المثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الأدبي والتاريخي في المملكة والخليج. كما تم خلال الحفل عرض أفلام وثائقية استعرضت مراحل الجائزة وأهدافها إلى جانب أفلام وثائقية تظهر المواقف الأدبية للفائزين. ثم ألقيت كلمة الأمانة العامة للجائزة قدّمها رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور محمد بن عبدالله بودي، تناول فيها فكرة الجائزة كجائزة فريدة تُعلي من قيمة الكلمة والموقف. مشيرًا إلى أن النسخة الأولى من الجائزة شهدت تفاعلًا كبيرًا حيث استُقبل 39 ملفًا تم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين. كما عبّر عن شكره لمجلس إدارة النادي والمجلس الاستشاري على دعمهم ولجميع الرعاة والداعمين. وأشار إلى أن الحفل يتزامن مع انطلاق ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع تحت عنوان «نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية» بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية ومركز إثراء ضمن مشروع «تاريخنا قصة». وخُتمت الكلمة بتجديد التهنئة للفائزين والتأكيد على مواصلة دعم الجائزة والأنشطة الثقافية المرتبطة بها. بعد ذلك جرى تسليم الجائزة للفائزين حيث تسلّم الجائزة نيابةً عن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الدكتور خالد التويجري، كما تم تسليم الجائزة للسفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي. وقد عبّر السفير المعلمي في كلمته عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُجسّد دور الأدب في تعزيز الرسالة الإنسانية والدبلوماسية، مشيرًا إلى أنه كان يستعين بالنصوص الأدبية والقرآنية في خطاباته أمام الأمم المتحدة لما تحمله من عمق وتأثير في إيصال الرسائل. وجاء هذا التكريم تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية ذات البعد العميق التي عكست التزامًا وطنيًا رفيعًا بقيم الضمير والإنسانية والجمال. وفي لفتة فنية، قدم الفنان التشكيلي عبدالعزيز المبرزي لوحة هدية للسفير عبدالله المعلمي تقديرًا للمواقف التي جسدتها مواقف السفير. كما تم خلال الحفل تكريم أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة تقديرًا لإسهاماتهم في تعزيز مكانة الجائزة وحضورها وهم: 1. الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش 2. المهندس فهد بن محمد الجبير 3. الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري 4. الدكتور عبدالله بن صادق دحلان 5. عبدالعزيز بن علي التركي كما تم تكريم عضو نادي المنطقة الشرقية الأدبي أسامة بن محمد المسلم، والفنان التشكيلي عبدالعزيز بن خليل المبرزي. وتكريم خاص للدكتور راشد بن نجم النجم رئيس مجلس إدارة أسرة الأدباء والكتاب في مملكة البحرين، والمهندس حميدي بن حمود المطيري رئيس مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين. إلى جانب تكريم المشاركين من الأدباء والروائيين والنقاد والمؤرخين من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات ملتقى الكتّاب السعوديين الرابع الذين كان لهم دور بارز في إنجاح الملتقى. أخبار ذات صلة عقب صلاة المغرب، انطلقت أعمال ملتقى الكُتّاب السعوديين في نسخته الرابعة بتنظيم من نادي المنطقة الشرقية الأدبي وبالشراكة مع شركة أرامكو السعودية ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن برنامج «تاريخنا قصة» الذي يحظى برعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز. واستهل الملتقى جلساته بورقة افتتاحية قدّمها أستاذ التاريخ السابق بحامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن المديرس بعنوان: «حوادث التاريخ السعودي وأثرها على الرواية السردية» تناول فيها خمس محطات تاريخية مركزية في التاريخ الوطني، منها: تأسيس الدولة السعودية الأولى ودور الإمام سعود بن عبدالعزيز ومقاومة غالية البقمية ودخول الملك عبدالعزيز إلى الرياض والدور الريادي للأميرة نورة بنت عبدالرحمن». تلتها مجموعة من الأوراق النقدية حول الرواية التاريخية من أبرزها: • ورقة الدكتور علي الحمود «المرجعي والتخييلي في الرواية التاريخية» ناقش العلاقة المعقّدة بين الحقيقة التاريخية والخيال الفني، مستعرضًا كيفية بناء الرواية التاريخية بوصفها نصًا مركبًا من الوثيقة والتأويل ومسائل الكتابة عن الشخصيات التاريخية ذات الحضور الرمزي. • وتناولت ورقة خالد اليوسف موضوع «الواقعية والرواية التاريخية» التي ناقشت جذور الواقعية في الرواية التاريخية وبينت مراحل تحويل الرواية من التوثيق إلى التأويل الإبداعي. • أما الكاتب والروائي العُماني الدكتور سعيد السيابي أستاذ الأدب في جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، فقد استعرض تجربته في كتابة الرواية التاريخية من خلال أعماله مثل روايات «جبرين» و «شاء الهوى» و «الصيرة تحكي» مؤكّدًا أن الرواية التاريخية ليست توثيقًا جامدًا بل مجالًا لإعادة بناء الذاكرة الثقافية بأسلوب أدبي يوظف الرمزية والتخييل لطرح أسئلة معاصرة حول الهوية والانتماء. • وقدّم الدكتور دايل الخالدي أستاذ التاريخ في جامعة الملك فيصل في الأحساء ورقة بعنوان «قصص واقعية من التاريخ السعودي» تناول فيها وقائع نادرة تستحق التوثيق الأدبي والتحليل السردي. بينما تناول الدكتور سطام الوهبي أستاذ التاريخ في حامعة الملك فيصل في الأحساء في مشاركته موضوعين، الأول محاولة استعادة الأحساء على يد الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والثاني بعنوان «ليلة النار في كنزان». وفي محور الشخصيات والسير الخليجية، قدّم جلال الهارون ورقة عن السيد عبدالجليل الطبطبائي أحد روّاد الفكر السياسي الحديث في الخليج وإقامته في نجد وعلاقته بحكام آل سعود. وقدّم محمد الخان عرضًا مصورًا عن الشيخ رحمة بن جابر الجلاهمة. وقد شهدت الجلسات تفاعلًا حيًا من الكتّاب والروائيين الحاضرين الذين أسهموا بمداخلاتهم وتعليقاتهم في تعميق النقاش وإثرائه. وفي ختام الجلسات قام الدكتور خالد التويجري نائب رئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية بقراءة أهم التوصيات التي قدّمها المشاركون في الملتقى، وكان من أبرزها: • التأكيد على أن سلسلة النص التاريخي تبدأ من الكاتب مروراً بمراكز البحث التاريخي وانتهاءً بالمؤسسات الإعلامية لتطوير الأعمال التاريخية إلى أعمال درامية تاريخية سردية. • تفعيل الجوائز للاهتمام بالرواية التاريخية السعودية. • ترجمة الرواية التاريخية السعودية. • وفي الجانب الفني، أكدت التوصيات أهمية ترسيخ القيم الأصلية والثابتة من خلال الرواية التاريخية، وأن يتم نشرها بحجم صغير يسهل معه انتشارها، وأن يكون التخييل إضافة فنية وليس تشويهًا للتاريخ، وأن تكون الهوية في صدارة أهداف الرواية التاريخية. • تفعيل دور مراكز البحث والتوثيق وتقديم الدعم للروائيين. • كما حثت التوصيات على أهمية عقد ورش تطبيقية تجمع الروائيين بالمؤرخين السعوديين في محاولة للربط بين الأحداث التاريخية وإمكانية تحويلها لعمل روائي. • وكذلك أكدت التوصيات على أهمية حضور الشخصيات التاريخية والأحداث المرتبطة بالدولة السعودية في الأعمال الروائية مع التأكيد على تحري الحدث التاريخي والتأكد من صحته قبل بناء الرواية عليه. وفي ختام الملتقى أُقيم حفل عشاء تكريمًا للضيوف، تلاه حفل سمر قُدِّمت فيه عروض فلكلورية احتفت بالموروث الفني المحلي ليسدل الستار على ليلة أدبية استثنائية جمعت عبق التاريخ بإبداع الكلمة.

أدبي المنطقة الشرقية يُكرّم الأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير المعلمي بجائزة «الموقف الأدبي»
أدبي المنطقة الشرقية يُكرّم الأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير المعلمي بجائزة «الموقف الأدبي»

الرياض

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

أدبي المنطقة الشرقية يُكرّم الأمير عبدالعزيز بن سلمان والسفير المعلمي بجائزة «الموقف الأدبي»

أقام نادي المنطقة الشرقية الأدبي، حفل تسليم 'جائزة الموقف الأدبي' في قاعة الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقره في حي المزروعية بمدينة الدمام، وذلك بحضور أعضاء المجلس الاستشاري للجائزة، إلى جانب نخبة من الأدباء والكُتّاب والمثقفين من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وكُرم خلال الحفل الفائزان بالجائزة وهما: صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - وزير الطاقة، ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي - مندوب المملكة السابق لدى هيئة الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك تقديرًا لمواقفهما الأدبية والإنسانية المؤثرة، التي عكست التزامًا رفيعًا بقيم الأدب والضمير الإنساني. وتُعنى الجائزة بتكريم المواقف الأدبية ذات الأثر العميق في مسيرة الأدب والمجتمع، تعزيزًا لقيم الحق والخير والجمال، وتحفيزًا لأصحاب الملكات الإبداعية على تقديم مواقف إنسانية وأدبية ملهمة. وفي تصريح له، أكد رئيس مجلس إدارة النادي والأمين العام للجائزة الدكتور محمد بودي، أن الجائزة تسعى إلى إبراز أثر الموقف الأدبي في المشهد الثقافي، واستحضار المواقف التي تنحاز إلى الضمير الإنساني والجمال الفني، مشيرًا إلى حرص النادي الدائم على رعاية الأدب والمواهب في المنطقة الشرقية وعبّر عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها الجامعات السعودية والأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية والإعلامية والجمعيات الإنسانية التي شاركت في الترشيح وكذلك مابذلته لجان الجائزة والمحكمين والمجلس الاستشاري من جهود واهتمام وحرص لإتمام أعمال جائزة الموقف الأدبي في نسختها الأولى والإعلان عن الفائزين. كما رفع نيابة عن أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس الاستشاري وأمانة الجائزة صادق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي السفير المهندس عبدالله بن يحيى المعلِّمي لنيلهما هذه الجائزة واستحقاقهما هذا التقدير الذي مثل أهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر. من جانبه، قدم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل السابق وعضو المجلس الاستشاري للجائزة التهنئة للفائزين بالجائزة وبارك لهما استحقاقها وأضاف أن فكرة الجائزة مميزة وغير مسبوقة في تكريم الشخصيات أصحاب المواقف الأدبية المؤثرة وجهد لافت من نادي المنطقة الشرقية الأدبي عبر هذه الجائزة في تقييم المواقف وأثرها لأن غاية العمل ما يتركه من أثر، كما بارك معالي المهندس فهد بن محمد الجبير أمين المنطقة الشرقية لسمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومعالي المهندس عبدالله المعلمي فوزهما بجائزة الموقف الأدبي وعبّر عن تقديره لمواقفهما الخطابية الوطنية البليغة وتمنياته لهما بالتوفيق والسداد، وهنأ الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضيري وكيل وزارة الإعلام السابق الفائزين بالجائزة وأكد أن فوز سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز جاء تثمينًا لمواقفه الخطابية السياسية في الدفاع عن المملكة وأن فوز معالي المهندس عبدالله المعلمي جاء تقديرًا لمواقفه في منبر الأمم المتحدة وكلماته المميزة وبلاغته فيها، كما قدم شكره لرئيس مجلس إدارة النادي الناقد د. محمد بودي وزملائه على تأسيس هذه الجائزة وتشجيع أصحاب المواقف الأدبية وتقديرهم، وعبر الدكتور عبدالله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا عن امتنانه لرئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي لتقديم هذه الجائزة المميزة للرواد الذين أسهموا بفكرهم وعطائهم لإحداث أثر كبير على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي وأضاف أن فوز سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان ومعالي السفير عبدالله المعلمي جاء ممثلًا لأهداف الجائزة خير تمثيل في الموقف والأثر، كما قدم الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي رئيس مجلس إدارة شركة روابي القابضة التهاني والتبريكات لنادي المنطقة الشرقية الأدبي لتبنيه هذه الجائزة المميزة والمختلفة ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ومعالي المهندس عبد الله بن يحيى المعلّمي لفوزهما بالجائزة في نسختها الأولى ومواقفهما التي أحدثت صدى كبيرًا وتركت أثرًا على المستوى الدولي. من جهة ثانية، انطلق ملتقى الكُتّاب السعوديين الرابع الذي يقيمه نادي المنطقة الشرقية الأدبي، بمشاركة سبعين كاتبًا وكاتبة، كتقليد ثقافي للنادي في نسخته الرابعة والذي يقيمه بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية بجناحها الثقافي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) ضمن مشروع تاريخنا قصة الذي يرعاه سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -وفقه الله- وتشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز التي عقدت مع الأندية الأدبية عدة اجتماعات من أجل الإسهام في دعم هذا المشروع الثقافي المهم الذي يعزز حضور تاريخنا ومروياته وذاكرته في رواياتنا التاريخية بوصفها من أهم الكتابات الإبداعية في مجال الفن الروائي. وقال رئيس مجلس إدارة النادي د. محمد بن عبدالله بودي ورئيس الملتقى: إن هذه النسخة الرابعة من الملتقى تحت عنوان: "نحو رواية تاريخية في المملكة العربية السعودية" تأتي تفعيلًا لمشروع تاريخنا قصة، الذي يؤكد على أهمية وحضور الرواية التاريخية في الأدب السعودي المعاصر، وتستعرض مدى تأثيرها في المشهدين الأدبي والثقافي من خلال عدد من الجلسات العلمية التي يشارك فيها نخبة من النقاد والروائيين والمؤرخين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store