أحدث الأخبار مع #ناديارايسلاند،

مصرس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
«تبدأ من الرحم».. طريقة بسيطة لجعل الأطفال يستمتعون بتناول الخضروات
تواجه العديد من الأمهات مشكلة رفض الأطفال لتناول الخضراوات، ومع ذلك، هناك طريقة بسيطة يمكن للأمهات من خلالها جعل الأطفال يستمتعون بالخضراوات. وأوضحت دراسة حديثة نشرت في مجلة «Appetite»، شارك فيها علماء من جامعة أستون، وجامعة بورغوندي في فرنسا، أن تغذية النساء الحوامل بالخضروات قد يشجع العادات الصحية لدى الصغار من خلال تدريب الأطفال على التفاعل بشكل إيجابي مع رائحتها.وبحسب «daily express»، قام الباحثون بتحليل تعبيرات الوجه للأطفال الذين تعرضوا بشكل متكرر للكرنب، أو الجزر في الرحم، وكان الأطفال حديثو الولادة الذين تناولت أمهاتهم كبسولات مسحوق الجزر خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل أكثر عرضة للتفاعل بشكل إيجابي مع رائحة الخضار، ولوحظ نفس التأثير بالنسبة للكرنب.وقالت البروفيسورة ناديا رايسلاند، قائدة الدراسة، من مختبر أبحاث الأجنة والأطفال حديثي الولادة بجامعة دورهام: «هذا يعني أنه من المحتمل أن نتمكن من تشجيع الأطفال على التفاعل بشكل أكثر إيجابية تجاه الخضروات الخضراء، عن طريق تعريضهم لهذه الأطعمة أثناء الحمل.»وتابعت: «يبدو أن ذاكرة الطعام الذي تستهلكه الأم أثناء الحمل تعمل على ترسيخ تفضيلها لتلك الروائح لدى الجنين، ومن الممكن أن تساعد في تأسيس عادات غذائية صحية في سن مبكرة».فيما شملت الدراسة 32 طفلًا شاركوا في دراسة سابقة، وقامت بتحليل تعابير وجوههم في الرحم باستخدام عمليات مسح بالموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد.وتناولت الأمهات المشاركات كبسولات الجزر أو الكرنب لمدة ثلاثة أسابيع متتالية قبل الولادة، بعد ذلك، تم اختبار ردود أفعال الأطفال في حوالي عمر الثلاثة أسابيع من خلال وضع أعواد قطنية مغموسة في مساحيق نباتية تحت أنوفهم.وتم تسجيل المزيد من استجابات «الوجه الضاحك»، وعدد أقل من استجابات «الوجه الباكي» للروائح التي كان الأطفال يشمونها قبل الولادة.كما قالت الدكتورة بيزا أوستون عليان، المؤلفة المشاركة في الدراسة والتي تعمل الآن في جامعة كامبريدج، إن البحث «يظهر أن عملية تطوير تفضيلات الطعام تبدأ في وقت أبكر بكثير مما كنا نعتقد، مباشرة من الرحم».وأضافت: «من خلال تقديم هذه النكهات في وقت مبكر، قد نتمكن من تشكيل عادات غذائية أكثر صحة لدى الأطفال منذ البداية».


أخبارنا
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
دراسة تكشف: تناول الأم للخضروات في أواخر الحمل يمهّد الطفل لتقبّلها
أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة دورهام أن تناول الخضروات خلال الثلث الأخير من الحمل قد يسهم في تدريب الأطفال على تقبلها لاحقاً. وقد ركز البحث على استجابة الأطفال لروائح الأطعمة التي تعرضوا لها في الرحم، مما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تأثير النكهات المبكرة على السلوك الغذائي للرضع. أجرى الباحثون تجربة شملت 32 رضيعاً من شمال إنجلترا، حيث تمت مراقبة تعبيرات وجوههم باستخدام تقنية التصوير بالأشعة فوق الصوتية رباعية الأبعاد. وظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لرائحة الجزر عبر كبسولات تناولتها أمهاتهم أبدوا استجابة إيجابية لتلك الرائحة، بينما تفاعل الأطفال الذين تعرفوا على مسحوق الملفوف بشكل مماثل مع رائحته. أكدت الدكتورة ناديا رايسلاند، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن حاسة الشم لدى الأجنة حساسة للغاية، مما يسمح لهم بالتعرف على النكهات أثناء فترة الحمل. وأوضحت أن تعرض الجنين لمجموعة متنوعة من النكهات، بما في ذلك الخضروات المرة، قد يساعد في تطوير ذوقه الغذائي، مما يجعل من الأسهل إدخال أطعمة صحية في مرحلة الفطام. ختاماً، تشير النتائج إلى أن التعرض المبكر للنكهات يمكن أن يؤثر إيجاباً على تفضيلات الأطفال الغذائية مستقبلًا، مما يبرز أهمية النظام الغذائي للأم خلال الحمل كعامل مساعد في تكوين عادات أكل صحية. وتفتح هذه الدراسة الباب لمزيد من الأبحاث حول تأثير النكهات المبكرة في مكافحة العادات الغذائية غير الصحية لدى الأطفال.


الجزيرة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
دراسة: الرضع يفضلون الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم في أثناء الحمل
أوصى باحثون الأمهات الحوامل اللواتي يرغبن في أن يتناول أطفالهن الخضروات الخضراء بتضمين هذه الأطعمة في نظامهن الغذائي خلال المراحل الأخيرة من الحمل. جاء ذلك بعد دراسة كشفت عن أن حديثي الولادة أظهروا استجابة إيجابية لرائحة الأطعمة التي تعرضوا لها في أثناء وجودهم في الرحم. قاد البحث جامعة دورهام، إذ تم تحليل تعبيرات الوجه لدى الرضع الذين تبلغ أعمارهم 3 أسابيع، وكانت أمهاتهم يتناولن بانتظام الكرنب الأجعد (الكالي) أو الجزر خلال الحمل. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تعرضوا لمذاق الجزر في أثناء الحمل أبدوا استجابة إيجابية لرائحته بعد الولادة. وبالمثل، فإن الأطفال الذين تناولت أمهاتهم كبسولات مسحوق الكالي في أثناء الحمل أظهروا تفاعلا إيجابيا مع رائحة هذا الخضار. البروفيسورة ناديا رايسلاند، الخبيرة في أبحاث الأجنة وحديثي الولادة، والتي اشتهرت دراستها عن تأثير التدخين على الأجنة عام 2015، كانت من المؤلفين الرئيسيين لهذه الدراسة. وقالت: "تحليلنا لتعبيرات وجوه الرضع يشير إلى أنهم يبدون استجابة أكثر إيجابية لرائحة الأطعمة التي تناولتها أمهاتهم خلال الأشهر الأخيرة من الحمل. وهذا يعني أنه من المحتمل أن نشجع الأطفال على التفاعل بشكل أكثر تقبلًا مع الخضروات الخضراء من خلال تعريضهم لهذه الأطعمة في أثناء الحمل". وأوضحت رايسلاند أن هناك ميلا لإعطاء الأطفال الرضع أطعمة ذات مذاق أكثر حلاوة عند الفطام، مثل الجزر المهروس أو الكمثرى أو الموز، لكن الأطفال الذين تعرضوا لمذاق الخضروات الأكثر مرارة في أثناء الحمل قد يطورون تفضيلًا لهذه الأطعمة الصحية لاحقًا. وأضافت: "إذا تناولت الأم الخضروات الخضراء المرة والصحية، فقد يساعد ذلك أطفالها على تفضيلها وتقبلها في المستقبل". وأكدت أن الأجنة يتمتعون بحاسة شم شديدة الحساسية. وشملت الدراسة 32 رضيعا من شمال شرق إنجلترا، وهي متابعة لبحث نُشر عام 2022 استخدم مسوحات الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد (4D) التي أظهرت أن الأجنة يبتسمون عند تناول أمهاتهم للجزر، بينما يعبسون عند تعرضهم لمذاق الكالي. وفي الدراسة الجديدة، لم يتم إعطاء الأطفال سوى مسحات مشبعة برائحة الجزر أو الكالي، دون إدخال أي شيء في أفواههم، نظرا لصغر سنهم وعدم استعدادهم لتجربة الأطعمة الصلبة بعد. قام العلماء بعد ذلك بتحليل مقاطع الفيديو لمراقبة ردود فعل الأطفال، ومقارنتها بالتفاعلات التي أظهروها قبل الولادة، لفهم تأثير التعرض المتكرر للنكهات المختلفة خلال الثلث الأخير من الحمل. ووجد فريق البحث أنه من مرحلة الجنين إلى مرحلة حديثي الولادة، زادت استجابات "وجه الضحك" بينما انخفضت استجابات "وجه البكاء" تجاه الروائح التي تعرضوا لها في الرحم. وقالت الدكتورة بيزا أوستون-إليان، المؤلفة المشاركة في البحث: "أظهرت دراستنا أن الأجنة لا يستطيعون فقط الإحساس وتمييز النكهات المختلفة داخل الرحم، بل يمكنهم أيضًا التعلم وتكوين ذاكرة لبعض النكهات عند التعرض لها بشكل متكرر". وأضافت: "هذا يدل على أن عملية تكوين تفضيلات الطعام تبدأ في وقت أبكر مما كنا نعتقد، منذ فترة الحمل نفسها. من خلال تقديم هذه النكهات في وقت مبكر، قد نتمكن من تشكيل عادات غذائية صحية لدى الأطفال منذ البداية".