#أحدث الأخبار مع #ناديالمانسيتيالشروق٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشروقمحرز والإضافة المنتظرة لـ'الخضر'مع انطلاق الموسم الكروي، تعرّض الدولي الجزائري، رياض محرز، إلى انتقادات لاذعة من العديد من المحللين والنقاد، وحتى جماهير ناديه، أهلي جدة السعودي، بسبب تراجع مستواه، إلى درجة أن بعضهم طالبه بالاعتزال المبكر، لأنه لم يكن قادرا- بحسبهم- على تقديم الأداء ذاته الذي قدّمه طيلة خمس سنوات مع نادي المان سيتي الإنجليزي الذي توِّج معه بألقاب عديدة أهمها رابطة الأبطال الأوروبية. لكن مع تعاقب الجولات، عاد محرز إلى مستواه المعهود، وتمكّن طيلة منافسة دوري أبطال آسيا من أن يعود إلى مستواه المعهود، ويحوّل تلك الانتقادات إلى إرادة فولاذية مكّنته من الظفر بالتاج الأسيوي ليصبح من اللاعبين القلائل في العالم الذين يملكون ثلاثة ألقاب قارّية مختلفة، إذ نال كأس أمم إفريقيا مع 'الخضر' سنة 2019 التي لعبت بمصر، ودوري أبطال أوروبا سنة 2023 مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وآخرها في قارة آسيا مع الأهلي السعودي… تألق الدولي الجزائري هذه المرّة كان بأرقام مذهلة، إذ سجل ثمانية أهداف وقدّم تسع تمريرات حاسمة.. ورغم ذلك، حُرم من التتويج بجائزة أحسن لاعب في المنافسة. محرز قال في آخر تصريحاته بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا: 'نحن الآن أفضل فريق في قارة آسيا، علينا أن نقول ذلك، لكن عملي لم ينتهِ مع الجزائر بعد، أريد أن أتوَّج بلقب آخر مع بلدي'، وهي إشارة منه إلى أنه يريد العودة إلى القمة مع المنتخب الجزائري، والبداية ستكون بالتأهل لكأس العالم 2026، وتحقيق نتائج أحسن من نسخة 2014، حين تمكَّن 'الخضر' من التأهُّل للدور الثاني، منافسة شارك فيها محرز لشوط واحد فقط أمام بلجيكا، ويريد هذه المرة أن يتألق كاللاعبين الكبار مثل رونالدو ومبابي وصلاح وغيرهم، وحتى في كأس إفريقيا القادمة المقررة بالمغرب، وتكرار سيناريو 2019 بمصر، حين رفع الدولي الجزائري الكأس الإفريقية الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، وأيضا محو النكستين الأخيرتين بالكاميرون وكوت ديفوار، حين أقصي 'الخضر' من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم، وهي دروسٌ استخلصها محرز وكتيبة المحاربين الذين سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنهم يملكون اليوم كل إمكانات النجاح وبتعداد مغاير وممزوج بلاعبين مخضرمين وشبان ومدرِّب عرف في سنة واحدة كيف يعيد الروح إلى فريق عاش في مشاكل كبيرة. عودة محرز إلى أوج عطائه، ستسمح أيضا لكل اللاعبين بالعمل للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، وخاصة في الهجوم مع تألق الثنائي عمورة وغويري لتصبح المناصب غالية في المنتخب، وعلى الجميع العمل وبصرامة للتواجد في التشكيلة الأساسية، غير أن هناك بعض المناصب وخاصة في الدفاع، على المدرِّب أن يسابق الزمن لإيجاد حلول عاجلة لها. عودة محرز إلى مستواه المعهود، أعادت الروح لكل أنصار 'الخضر'، الذين يعلمون أنه بإمكانه السير بالمنتخب إلى برّ الأمان في المنافسات القادمة.
الشروق٠٧-٠٥-٢٠٢٥رياضةالشروقمحرز والإضافة المنتظرة لـ'الخضر'مع انطلاق الموسم الكروي، تعرّض الدولي الجزائري، رياض محرز، إلى انتقادات لاذعة من العديد من المحللين والنقاد، وحتى جماهير ناديه، أهلي جدة السعودي، بسبب تراجع مستواه، إلى درجة أن بعضهم طالبه بالاعتزال المبكر، لأنه لم يكن قادرا- بحسبهم- على تقديم الأداء ذاته الذي قدّمه طيلة خمس سنوات مع نادي المان سيتي الإنجليزي الذي توِّج معه بألقاب عديدة أهمها رابطة الأبطال الأوروبية. لكن مع تعاقب الجولات، عاد محرز إلى مستواه المعهود، وتمكّن طيلة منافسة دوري أبطال آسيا من أن يعود إلى مستواه المعهود، ويحوّل تلك الانتقادات إلى إرادة فولاذية مكّنته من الظفر بالتاج الأسيوي ليصبح من اللاعبين القلائل في العالم الذين يملكون ثلاثة ألقاب قارّية مختلفة، إذ نال كأس أمم إفريقيا مع 'الخضر' سنة 2019 التي لعبت بمصر، ودوري أبطال أوروبا سنة 2023 مع مانشستر سيتي الإنجليزي، وآخرها في قارة آسيا مع الأهلي السعودي… تألق الدولي الجزائري هذه المرّة كان بأرقام مذهلة، إذ سجل ثمانية أهداف وقدّم تسع تمريرات حاسمة.. ورغم ذلك، حُرم من التتويج بجائزة أحسن لاعب في المنافسة. محرز قال في آخر تصريحاته بعد التتويج بلقب دوري أبطال آسيا: 'نحن الآن أفضل فريق في قارة آسيا، علينا أن نقول ذلك، لكن عملي لم ينتهِ مع الجزائر بعد، أريد أن أتوَّج بلقب آخر مع بلدي'، وهي إشارة منه إلى أنه يريد العودة إلى القمة مع المنتخب الجزائري، والبداية ستكون بالتأهل لكأس العالم 2026، وتحقيق نتائج أحسن من نسخة 2014، حين تمكَّن 'الخضر' من التأهُّل للدور الثاني، منافسة شارك فيها محرز لشوط واحد فقط أمام بلجيكا، ويريد هذه المرة أن يتألق كاللاعبين الكبار مثل رونالدو ومبابي وصلاح وغيرهم، وحتى في كأس إفريقيا القادمة المقررة بالمغرب، وتكرار سيناريو 2019 بمصر، حين رفع الدولي الجزائري الكأس الإفريقية الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، وأيضا محو النكستين الأخيرتين بالكاميرون وكوت ديفوار، حين أقصي 'الخضر' من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم، وهي دروسٌ استخلصها محرز وكتيبة المحاربين الذين سيعملون كل ما في وسعهم لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة أنهم يملكون اليوم كل إمكانات النجاح وبتعداد مغاير وممزوج بلاعبين مخضرمين وشبان ومدرِّب عرف في سنة واحدة كيف يعيد الروح إلى فريق عاش في مشاكل كبيرة. عودة محرز إلى أوج عطائه، ستسمح أيضا لكل اللاعبين بالعمل للظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، وخاصة في الهجوم مع تألق الثنائي عمورة وغويري لتصبح المناصب غالية في المنتخب، وعلى الجميع العمل وبصرامة للتواجد في التشكيلة الأساسية، غير أن هناك بعض المناصب وخاصة في الدفاع، على المدرِّب أن يسابق الزمن لإيجاد حلول عاجلة لها. عودة محرز إلى مستواه المعهود، أعادت الروح لكل أنصار 'الخضر'، الذين يعلمون أنه بإمكانه السير بالمنتخب إلى برّ الأمان في المنافسات القادمة.