logo
#

أحدث الأخبار مع #ناديجويّا

خاص - عبد زين : نكتب اليوم سطراً جديداً في تاريخ النادي و بلدة جويّا العزيزة
خاص - عبد زين : نكتب اليوم سطراً جديداً في تاريخ النادي و بلدة جويّا العزيزة

Elsport

timeمنذ يوم واحد

  • رياضة
  • Elsport

خاص - عبد زين : نكتب اليوم سطراً جديداً في تاريخ النادي و بلدة جويّا العزيزة

أجرت صحيفة " السبورت " الإلكترونية حواراً مع مدرب اللياقة البدنية في نادي ​جويّا​ الرياضي، الكابتن ​عبد زين​، للحديث معه عن إنجاز التأهل إلى دوري الأضواء للمرة الأولى في تاريخه. وفي بداية الحوار كان لا بد لنا ان نساله عن الانجاز الذي تحقق بوصول الفريق الى مصاف اندية الدرجة الاولى للموسم المقبل حيث قال: " بصراحة ما تحقق ليس مجرد إنجاز رياضي فحسب، بل هو لحظة تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة كل منزل من منازل أهل جويّا". واضاف: "هو ثمرة تعب وتضحيات شباب آمنوا بأن المستحيل يمكن أن يتحقق إذا إجتمع الإيمان بالعمل". وتابع: "الشعور بعد هذا الإنجاز لا يوصف بالكلمات، بل هو مزيج من الفخر والعزّة والدمعة التي إنهمرت من عيون من عاشوا الحلم وكافحوا لأجله، ليس فقط لأننا صعدنا كفريق، بل إستطعنا رفع إسم جويّا عاليًا، وأثبتنا أن البلدة التي أنجبت الشهداء والعلماء قادرة أيضًا على أن تصنع المجد في الملاعب. هذا الإنجاز يُهدى لجمهورنا، لأهلنا، لكل من دعم وآمن وساهم ولو بكلمة. اليوم نحن لا نفرح فقط، بل نكتب سطرًا جديدًا في تاريخ هذه البلدة العزيزة". واستطرد حديثه بالقول: " يُحسب لنا أننا من المحاولة الأولى، وبعد حصولنا على رخصة نادي بنت جبيل الشقيق، باشرنا العمل فورًا دون تردد، لأن الحلم بدأ هناك، مع فريقٍ حمل إسم مدينة الشموخ والصمود، بنت جبيل، التي وقفت في وجه العدو الصهيوني، فكل التحية من القلب لأهلها الأبطال الذين علّمونا أن الكرامة لا تُشترى. القرار لم يكن وليد لحظة، بل جاء نتيجة الحرب الأخيرة والضغوط المالية الصعبة التي أثّرت على نادي بنت جبيل، مِمّا دفعنا لتحمّل المسؤولية ومواصلة المسيرة. شكّلنا الفريق إنطلاقًا من اللاعبين الذين مثّلوا الفريق الموسم الماضي، فكانوا العمود الفقري للتشكيلة الجديدة، وتمّ تدعيمها ببعض لاعبي الخبرة لضمان التوازن والجاهزية للمنافسة". واردف: "لا يمكن أن نمرّ على هذا الإنجاز دون التوقف عند الدور الأساسي لمدير الفريق، الحاج ​عباس زيدان​، الذي كان عرّاب الصفقات وسندًا يوميًا في كل تفاصيل الإعداد والتخطيط. وكذلك لا بُّد من توجيه التحية الأكبر لرئيس النادي، الحاج ​وسام سعد​، الذي لم يبخل بشيء، بل وضع كل مشاغله جانبًا وتفرّغ كليًا لبناء فريق قوي ومتماسك، قادر على المنافسة ورفع إسم البلدة عاليًا.هكذا كانت البداية، وهكذا إستمر الحلم، من بنت جبيل إلى جويّا، بعزيمة الرجال ووفاء الأوفياء". وحول الرغبة والطموح بتكوين فريق منافس في الدرجة الأولى الموسم المقبل، يؤكد أنه لا يتدخل إطلاقًا في شؤون الإدارة، فلكل جهة دورها وإحترامها. حتى اللحظة، لا أعلم إن كنت سأستمر ضمن الجهاز الفني، فالموضوع لم يُحسم بعد. أما بخصوص الطموح، فكلام الحاج ​باسل​، كان واضحًا وصادقًا: "هدفنا ليس لمجرد الحضور والمشاركة، إنمّا نريد بناء فريقًا يُنافس ويُثبت نفسه بين الكبار". وفيما خّص الملعب الجديد للنادي، فقد بدأ العمل فعليًا، وخطوة كهذه تُحسب للإدارة التي تسعى لتأمين بيئة لائقة ودائمة للنادي وأبنائه. الأمور تسير بثبات، والأمل كبير بمستقبل مشرق إن شاء الله. وعن الصعوبات التي واجهت الفريق في طريقة إلى الدرجة الأولى، قال: "بكل واقعية، كان هذا الموسم من أصعب المواسم علينا كلاعبين وجهاز فني، بسبب ضغط المباريات والإرهاق المتراكم، في ظل غياب فترات الراحة الكافية وسوء ظروف الملاعب السيئة جداً والتنقلات. تعاملت مع هذا الواقع قدر الإمكان بإعطاء الأولوية للراحة، وحرصت على مراقبة حالة اللاعبين عن قرب، وتخفيف الحمل البدني، عندما شعرت أن البعض بدأ يتعب، حتى لو كان ذلك على حساب بعض التمارين المرسم لها من قبل". وواصل : "اللاعب اللبناني، رغم كل الظروف، يبذل مجهودًا كبيرًا ويملك إرادة قوية، لكن مشكلته الأساسية أنه لا يحظى بمتابعة مستمرة ولا بتجهيز بدني متكامل على مدار العام، ما يحتاجه برأيي اليوم هو برنامج بسيط ومستمر، وإستقرار إداري ونفسي، لأن التعب ليس جسديًا فقط، بل نفسي أيضًا، وعندما يشعر اللاعب أن هناك من يقف إلى جانبه ويقدّر جهده، فإنه يحافظ على مستواه مهما كانت الصعوبات." تابع حديثه قائلاً: " أصعب ما واجهناه هذا الموسم كان الحرب، التي خطفت منّا أَحبّة وأصدقاء، وشرّدت عائلاتنا، وحرقت قلوبنا قبل بيوتنا عشنا وجعًا مضاعفًا من فقدان، تهجير، وتوقف كامل عن التحضير، لنعود بعد أشهر ونبدأ من جديد وكأننا في بداية الطريق. التحضير مرتين لنفس الموسم أمر مرهق جدًا نفسيًا وبدنيًا". أما عن واقع كرة القدم اللبنانية، فهو إنعكاس تماماً لوضع البلد. معيشة خانقة، أوضاع سياسية غير مستقرة، وغياب الدعم الحقيقي. لكن رغم كل شيء، نحن شعب لا يعرف اليأس نتمسك بالأمل، ونؤمن أن الكرة اللبنانية ستنهض من جديد، لأننا نؤمن بأن الروح التي قاومت الحرب قادرة أن تنهض اللعبة من تحت الركام. وحول رأيه بعمل إدارة النادي، أردف قائلاً: " بصراحة، أعجز عن إيجاد الكلمات التي تفي هذه الإدارة حقها، فهم كانوا مثالاً في الوفاء والإحتراف والعمل بروح الفريق. إدارة تعرف ماذا تعمل، صادقة، محبة، وقريبة من الجميع، لم تتركنا لا في وقت الحرب ولا بعدها، وهذا بحد ذاته دليل على معدنهم الأصيل. وفي رسالتي للاعبي فريقي الأبطال الذين أعتبرهم إخوتي قبل أن يكونوا لاعبين، لهم أقول: "لم أتعامل معكم يومًا كمدرب فقط، بل كأخ بينكم، وهذا ما شعرتم به وما نعيشه معًا كل يوم. أنتم رجال رفعتم إسم جويّا بتضحياتكم، وسنظل نفتخر بما حققناه سويًا". ولجمهورنا الوفي، أقول: "أنتم أهلي وإخوتي، وجودكم معنا كان سندًا حقيقيًا، وبدونكم ما كان لهذا الإنجاز أن يكتمل. أفتخر بكل فرد منكم وأرفع رأسي بكم في كل مكان". وقد عَلِمت أنّ إدارة النادي بدأت بالفعل بتجهيز الفريق للدرجة الأولى، وهذا بحد ذاته دليل على أن جويّا قادم بقوة، وسيكون على قدر الثقة والطموح بإذن الله. ختاماً، أُهدي هذه البطولة لروح الشهيد الغالي ​عباس حسن فتوني​، الذي كنت أعتبره بمثابة والدي، أستشيره في كل خطوة، وأستنير برأيه في كل قرار. أُهديها لإبنتي الغالية "ليا"، التي كانت تتابع المباريات لحظة بلحظة، وتبكي عند الخسارة، فكانت نبض هذا المشوار ودافعي الأكبر، وطبعاً عائلتي الكريمة، التي كانت السند والدعم في كل الظروف. وشكر خاص جداً للحاج وسام، ​وائل​، وباسل، الذين لم يقصروا معي في شيء، بل غمروني بوفائهم وعطائهم، حتى أنهم جعلوني أشعر بالخجل من طيبتهم، ولا أنسى الجندي المجهول، الحاج عباس زيدان، الذي منحني ثقته الشخصية، فكان ذلك دافعاً كبيراً لي لأقدّم كل ما أستطيع. وشكر خاص طبعاً لموقعكم الكريم و على إهتمامه الدائم بالرياضة والرياضيين، الشكر لكم على دعمكم الإعلامي الهادف، و مواكبتكم لكل ما يُسهم في تطوير الرياضة في مجتمعنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store