#أحدث الأخبار مع #ناديفونبوزاردعبّر٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةعبّرمعركة جديدة بين المغرب وفرنسا على جوهرة تولوزنجم صاعد يُشعل سباق استقطاب المواهب ذات الجنسية المزدوجة يتجدد الصراع الكروي التقليدي بين المغرب وفرنسا حول استقطاب المواهب المزدوجة الجنسية ، وهذه المرة يحمل اسم إلياس عزيزي، اللاعب الواعد في صفوف نادي تولوز الفرنسي، الذي أصبح فجأة تحت مجهر كبار مسؤولي كرة القدم في كلا البلدين. جوهرة هجومية تلمع في تولوز يُعد عزيزي، المولود في 13 أبريل 2008 بمدينة تولوز، أحد أبرز الأسماء التي تنبئ بمستقبل هجومي مبهر، حيث يلعب في مركز المهاجم الصريح، وتمكن من جذب الأنظار منذ التحاقه بأكاديمية النادي سنة 2019، بعد تجربة تأسيسية مع نادي فونبوزارد. وقد تلقى مؤخرًا دعوة من مدرب الفريق الأول كارليس مارتينيز للمشاركة في قائمة الفريق التي واجهت ستاد رين، في مؤشر واضح على تقدير موهبته من داخل أروقة النادي. صراع القميص.. فرنسا تتحرك والمغرب يرد على المستوى الدولي، لعب عزيزي حتى الآن لصالح منتخب فرنسا تحت 16 سنة في 10 مباريات سجل خلالها هدفين، كما ظهر مع منتخب تحت 17 عامًا في 3 مباريات سجل خلالها هدفًا. لكن تلك المشاركات لا تُعد نهائية وفق لوائح الفيفا، وهو ما أبقى الباب مفتوحًا أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتحرك. الجامعة تتحرك بسرعة وفق مصادر مطلعة، بدأت الجامعة المغربية تحركات فعلية لإقناع اللاعب بتمثيل 'أسود الأطلس' مستقبلاً. وذكرت التقارير أن مسؤولين مغاربة يتابعون أداءه عن كثب، وشرعوا في إعداد تقرير فني مفصل حول مستواه، تمهيدًا للتواصل مع اللاعب وعائلته لإقناعهم بمشروع المنتخب المغربي طويل المدى. هذا التحرك يأتي في سياق نهج جديد يقوده فوزي لقجع، رئيس الجامعة، يهدف إلى استباق المنتخبات الأوروبية في ضم المواهب المغربية في سن مبكرة، بدل خسارتها بعد تألقها أوروبياً، كما حدث مع لاعبين مثل إبراهيم دياز سابقًا. اختيار المغرب أو فرنسا.. لم يُحسم بعد حتى اللحظة، لم يُدلِ عزيزي أو محيطه بأي تصريح بشأن مستقبله الدولي، لكن المؤشرات تُفيد بأن معركة 'الانتماء الكروي' قد بدأت بالفعل، وقد تحسمها عوامل تتجاوز المستطيل الأخضر، من بينها مشاريع التطوير، الضمانات المستقبلية، والارتباط العائلي بالوطن الأصلي.
عبّر٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةعبّرمعركة جديدة بين المغرب وفرنسا على جوهرة تولوزنجم صاعد يُشعل سباق استقطاب المواهب ذات الجنسية المزدوجة يتجدد الصراع الكروي التقليدي بين المغرب وفرنسا حول استقطاب المواهب المزدوجة الجنسية ، وهذه المرة يحمل اسم إلياس عزيزي، اللاعب الواعد في صفوف نادي تولوز الفرنسي، الذي أصبح فجأة تحت مجهر كبار مسؤولي كرة القدم في كلا البلدين. جوهرة هجومية تلمع في تولوز يُعد عزيزي، المولود في 13 أبريل 2008 بمدينة تولوز، أحد أبرز الأسماء التي تنبئ بمستقبل هجومي مبهر، حيث يلعب في مركز المهاجم الصريح، وتمكن من جذب الأنظار منذ التحاقه بأكاديمية النادي سنة 2019، بعد تجربة تأسيسية مع نادي فونبوزارد. وقد تلقى مؤخرًا دعوة من مدرب الفريق الأول كارليس مارتينيز للمشاركة في قائمة الفريق التي واجهت ستاد رين، في مؤشر واضح على تقدير موهبته من داخل أروقة النادي. صراع القميص.. فرنسا تتحرك والمغرب يرد على المستوى الدولي، لعب عزيزي حتى الآن لصالح منتخب فرنسا تحت 16 سنة في 10 مباريات سجل خلالها هدفين، كما ظهر مع منتخب تحت 17 عامًا في 3 مباريات سجل خلالها هدفًا. لكن تلك المشاركات لا تُعد نهائية وفق لوائح الفيفا، وهو ما أبقى الباب مفتوحًا أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للتحرك. الجامعة تتحرك بسرعة وفق مصادر مطلعة، بدأت الجامعة المغربية تحركات فعلية لإقناع اللاعب بتمثيل 'أسود الأطلس' مستقبلاً. وذكرت التقارير أن مسؤولين مغاربة يتابعون أداءه عن كثب، وشرعوا في إعداد تقرير فني مفصل حول مستواه، تمهيدًا للتواصل مع اللاعب وعائلته لإقناعهم بمشروع المنتخب المغربي طويل المدى. هذا التحرك يأتي في سياق نهج جديد يقوده فوزي لقجع، رئيس الجامعة، يهدف إلى استباق المنتخبات الأوروبية في ضم المواهب المغربية في سن مبكرة، بدل خسارتها بعد تألقها أوروبياً، كما حدث مع لاعبين مثل إبراهيم دياز سابقًا. اختيار المغرب أو فرنسا.. لم يُحسم بعد حتى اللحظة، لم يُدلِ عزيزي أو محيطه بأي تصريح بشأن مستقبله الدولي، لكن المؤشرات تُفيد بأن معركة 'الانتماء الكروي' قد بدأت بالفعل، وقد تحسمها عوامل تتجاوز المستطيل الأخضر، من بينها مشاريع التطوير، الضمانات المستقبلية، والارتباط العائلي بالوطن الأصلي.