أحدث الأخبار مع #ناديكوازاكي
جزايرس
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جزايرس
محرز: التتويج مع الأهلي مختلف وأريد لقبا جديدا مع "الخضر"
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. توج أول أمس، رياض محرز بلقب دوري أبطال آسيا مع نادي الأهلي السعودي، بعد فوزه في النهائي على نادي كوازاكي الياباني بنتيجة هدفين دون رد، ليحرز بذلك لقبا جديدا في مسيرته الكروية الثرية، بدليل أنه توج بثلاثة ألقاب قارية مختلفة، كأس أمم إفريقيا مع "الخضر" سنة 2019 ودوري أبطال أوروبا سنة 2023 مع مانشستر سيتي الانجليزي، قبل أن ينال لقبا آخر في قارة آسيا مع الأهلي السعودي، وفي منافسة سجل فيها أرقاما قياسية بالجملة، حيث أسهم في تسجيل 17 هدفا، منها 8 أهداف تسجيلا مع تقديمه لتسع تمريرات حاسمة.وقال محرز في تصريحات إعلامية بعد التتويج: "هذه المرة الأولى التي يفوز فيها نادي الأهلي بدوري الأبطال، وكان هذا هو الهدف، عندما أتينا إلى هنا أردنا أن نجعل الأهلي والسعودية على قمة آسيا. وهذا ما فعلناه اليوم"، واستطرد: "الحمد لله رياض محرز الأهلي أصبح مختلفاً وجميع اللاعبين، والجمهور اليوم كان مذهلاً، نلعب بشكل جيد للغاية طوال المنافسة، واليوم كنا نعلم أنها ستكون مباراة خادعة، كما تعلمون، وكنا أقوياء للغاية، وهذه هي الطريقة التي تفوز بها، نحن سعداء جداً"، مضيفا: "الآن علينا أن نحتفل ونستمتع مع العائلة والأصدقاء ونأخذ الأمر على هذا النحو، نحن أفضل فريق في آسيا، لذا علينا أن نقول ذلك، عندما نفوز يجب علينا أن نقول ذلك حتى نكون سعداء، ونستحق ذلك، لقد لعبنا بشكل جيد خلال كل المنافسات، ولم نخسر أي مباراة. لقد لعبنا ضد جميع الفرق الكبيرة وأخرى متواضعة"، وتابع: "هذا اللقب مختلف، كما تعلمون، من الواضح أن هناك ألقاباً مع ليستر، ومع الجزائر، ومع السيتي، وأعتقد أن كل لقب لديه طعم مختلف، كما تعلمون، لا أستطيع المقارنة أو القول بأنني أفضّل أحدهما على الآخر، أعتقد أن هذا لقب جيد مثل كل الألقاب التي كانت لدي". وأشار: "في العام الماضي، عندما أتيت إلى هنا ولم أفز بأي شيء، شعرت بالانزعاج الشديد، وفي هذا العام أردت حقاً أن أصنع بصمتي والفوز بشيء مع هذا النادي لأنه يستحق ذلك، اللاعبون، وكل المسؤولين، والأشخاص الذين يقفون خلفه"، وعن الجمهور الجزائري الذي سانده، قال محرز: "الجزائر، إنها بلدي وأنا سعيد للغاية، وأعلم أنهم معي دائماً"، قبل أن يوجه رسالة قوية للجزائريين، قال فيها: "لدي عمل لم أنته منه مع الجزائر. إن شاء الله أريد أن أفوز بشيء آخر أيضاً مع بلدي لأن المشاعر مذهلة".
الشروق
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
رياض محرز على أعتاب أهم لقب في القارة الآسيوية
يواجه السبت، الفنان رياض محرز وهو في ربيعه الرابع والثلاثين، مع ناديه الأهلي السعودي، بطل اليابان نادي كوازاكي المتغلب على انصر ورونالدو، في نهائي رابطة أبطال نخبة الكرة الآسياوية، في مباراة، يريد من خلالها اللاعب الجزائري رياض محرز، أن يتحوّل إلى رقم جزائري وعربي وإفريقي غير مسبوق، من خلال تنويعه في الألقاب ومن قارة إلى أخرى. رياض محرز الذي تجرع أول لقب له في صائفة 2016 بالدوري الإنجليزي مع ليستر سيتي، كان له نصيب كبير مع مانشستر سيتي الذي شارك ناديه في معظم ألقاب مانشستر سيتي التي أحرزها في تاريخه، من كأس الاتحاد إلى كأس الرابطة وأربع بطولات دوري وانتهاء برابطة أبطال أوربا، بالرغم من أنه بقي على مقاعد الاحتياط في مباراتي الدور النصف نهائي والنهائي، كما فاز رياض محرز بكأس أمم إفريقيا، أهم بطولة في القارة السمراء، مع المنتخب الوطني، وتحقيقه اليوم السبت الثالث من ماي بطولة رابطة أبطال آسيا سيرفع من تتويجات رياض محرز، الذي سيبقى أمامه المشاركة في كأس العالم لإنهاء مشواره كلاعب فريد مرّ على تاريخ الجزائر وبصم على العديد من الانتصارات وستبقى بالتأكيد أهدافه وتمريراته راسخة في أذهان عشاق كرة القدم العالمية وبالخصوص في قارة إفريقيا، عندما قاد الخضر للتتويج بكأس أمم إفريقيا في مصر، وفي أوربا عندما انتزع لقب أحسن لاعب في إنجلترا في وجود هاري كين ودوبراين وإيدن هازار والآخرين، وفي ذاكرة أبناء القارة الآسيوية التي عرفها على السريع، ولكن بكثير من التأثير وقد يكون لاعب الموسم في القارة الصفراء. بينت الأيام بأن رياض محرز لم يخطئ في تغيير الأجواء من أوربا إلى آسيا، والذين انتقدوه ومنهم من ذبحوه واصفين إياه بالهارب من جنة الكرة الإنجليزية إلى نار الأموال الخليجية، كانوا هم المخطئين بل والمذنبين في حق الجوهرة الجزائرية رياض محرز، الذي صبر وبقي يعمل في صمت، خاصة بعد أن انتقلت عدوى الانتقاد من الجزائر إلى المملكة العربية السعودية، ولم تنقضي السنة الثانية في بلاد الحجاز، حتى صار رياض محرز بالنسبة لبعض السعوديين أحسن لاعب في العالم، وقد قالها محلل سعودي عندما وصف رياض بأنه أحسن لاعب من الناحية الفنية في تاريخ اللعبة الشعبية ووصف تمريراته بالفريدة ومراقبته الكرة بالخرافية. مهما كانت نتيجة مباراة الأهلي اليوم في نهائي القارة الآسيوية، فإن رياض سيأخذ عطلته لفترة مريحة جدا، قبل الدخول في تربص الخضر القادم، حيث من المفروض أن يكون في المباراة الأولى ضيف شرف أمام بورندي، على أن يشارك في تحدي مباراة السويد خارج الديار، وليس في ذهن رياض من الأهداف الهامة سوى التأهل إلى كأس العالم بعد أن سهلت المهمة بسبب النتائج الكارثية لمنتخب غينيا في التصفيات، وأيضا بسبب الفارق الشاسع في المستوى بين الجزائر ومنتخب موزمبيق وحتى أوغندنا.
