أحدث الأخبار مع #نادينيويوركميتس
Babnet
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
هيكل دخيل يرد على اتهامات المستثمر الأمريكي ويدعو إلى تدقيق شامل في حسابات النادي الإفريقي
في خضمّ الأزمة التي يعيشها النادي الإفريقي، خرج رئيس الفريق هيكل دخيل عن صمته، من خلال فيديو نُشر مساء الثلاثاء على الصفحة الرسمية للنادي على فايسبوك ، رداً على حملة الاتهامات والتشكيك التي قادها المستشهر الأمريكي فيرجي تشامبرز ، والتي شملت تلميحات بسوء التصرف المالي وغياب الشفافية داخل إدارة الفريق. وقال دخيل:"التزمت الصمت حفاظاً على مصلحة النادي، لكن مع تصاعد حملات التشويه وبثّ الفتنة، أجد نفسي مضطراً للتوضيح". ودعا السلطات المعنية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة المالية، وهيئة الحكماء ، إلى إجراء تدقيق مالي شامل في حسابات النادي لموسم 2024-2025 ، ونشر نتائجه بكل شفافية. وشدد رئيس النادي على أنه سيتولى شخصياً تقديم كافة الإيضاحات اللازمة خلال الجلسة العامة التقييمية، قائلاً:"النادي الإفريقي ليس للبيع، وسأكشف كل الحقائق عند اللزوم". فيرجي تشامبرز: استثمرت 5.2 مليون دولار... ولم أتلقّ صلاحيات أو شفافية وكان المستثمر الأمريكي فيرجي تشامبرز ، نشر تدوينة مطولة على صفحته الرسمية، كشف فيها عن ما وصفه بـ"حقائق صادمة" من داخل كواليس الإفريقي، متهماً الإدارة الحالية بسوء التصرف وتغييب الشفافية. وقال إنه جاء إلى تونس "بنية المساعدة لا السيطرة", واستثمر ما مجموعه 5.2 مليون دولار ، لكن دون مقابل فعلي يُذكر، وفق تعبيره. وأوضح شامبوز أن الاتفاق الأولي كان يهدف لتوفير 2.5 مليون دولار لتسوية الديون وضمان مشاركة قارية ، لكن الإدارة واصلت المطالبة بمبالغ إضافية. وذكر أنه قدم في ديسمبر فقط 1.5 مليون دولار كدعم مسبق ، وأتبعه بـ 200 ألف دولار إضافية لدعم فرق الكرة الطائرة وكرة اليد النسائية، إلا أن تلك المبالغ لم تُصرف على الجهات المعنية، على حد قوله. اتهامات خطيرة وغياب للحوكمة اتهم شامبوز الإدارة الحالية بـ"الإقصاء الممنهج"، مؤكدًا أنه لم يُمنح صلاحيات حقيقية ، رغم مساهمته الضخمة، كما تم تجاهل دعواته لتكليف جهة مستقلة بالتدقيق المالي ، وقال: "لم أطلب شيئاً سوى الشفافية، لكنني جوبهت بالتجاهل وحملات التشويه". كما أكد أنه تعرض لحملة ممنهجة شملت شائعات عن "مطالب بالرئاسة وصراعات داخلية وضغوط بشأن إقامته في تونس"، مشدداً على أنه "لم يسعَ يوماً للسيطرة على النادي". دعوة لإعادة التأسيس أو المغادرة في ختام بيانه، وجه شامبوز رسالة قال فيها:"أنا هنا من أجل مشروع رياضي، لا من أجل التلاعب والمحاباة... إن لم يكن هناك ترحيب بوجودي، سأغادر... أما إذا وُجدت إرادة لإصلاح حقيقي، فأنا مستعد للاستمرار والمساهمة بكل طاقتي". واقترح إنشاء هيكل منتخَب يضم لاعبين سابقين وكفاءات وطنية لإعادة بناء الفريق على أسس الحوكمة والشفافية، خاتماً بالقول: "مثلما تغيّر نادي نيويورك ميتس بعد سنوات من الفوضى، يمكننا أن نصنع نموذجاً ناجحاً هنا أيضاً، من أجل الجماهير وكرامة الرياضة التونسية".
Babnet
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
المستثمر الأمريكي فيرغي شامبوز يخرج عن صمته: "استثمرت 16 مليون دينار... والإدارة خانت ثقتي"
في تدوينة مطوّلة نشرها على صفحته الرسمية، كشف المستثمر الأمريكي فيرغي شامبوز عن جملة من الحقائق الصادمة التي قال إنها تدور داخل كواليس إدارة النادي الافريقي، مؤكدًا أنه قرر أخيرًا الحديث بوضوح بعد أن طاله الكثير من اللوم والانتقادات بسبب ما أسماه بـ"حملة تضليل واسعة". تبرّع بالملايين... وخُدع بالوعود وقال شامبوز في تدوينته إنه قَدِم إلى تونس الصيف الماضي بدافع المساعدة في ظرف صعب تمر به الجمعية، وعرض مشروع شراكة حقيقية، لكن تم الاكتفاء بمقترح "رعاية" رمزية، دون أي عائد استثماري فعلي، لافتًا إلى أنه قبِل بذلك لأنه "آمن بإمكانات النادي". وأشار إلى أنه تلقّى وعودًا بأن استثمارًا بقيمة 2.5 مليون دولار (حوالي 8 ملايين دينار تونسي) سيكفي لتسوية الديون وتأمين التأهل لدوري الأبطال، غير أنه تفاجأ بطلبات متواصلة لـ"مبالغ إضافية تحت ذريعة أنها الأخيرة"، ليصل المبلغ الإجمالي الذي استثمره فعليًا إلى 5.2 مليون دولار (نحو 16 مليون دينار تونسي). أزمة أجور وخدمات متردّية وأكد شامبوز أن النادي اليوم يعاني من عجز مالي يُقدّر بـ10 ملايين دينار ، إلى جانب ديون متراكمة ، في وقت لم يتلقَّ فيه اللاعبون واللاعبات مستحقاتهم منذ أشهر، بما في ذلك أجور الطاقم الفني والإداري وأقسام كرة اليد والطائرة النسوية ، موجهًا اتهامات مباشرة لإدارة النادي بـ"سوء التصرف في الأموال". وأشار فيرجي إلى مبادرة شخصية قام بها في ديسمبر، حين قدّم مبلغ 1.5 مليون دولار دعمًا مسبقًا للنادي، ثم أضاف 200 ألف دولار أخرى من دون طلب، بهدف تغطية مستحقات فريقي الكرة الطائرة وكرة اليد النسائية، معتبرًا تجاهل حقوق اللاعبات "أمرًا مخزيًا". لكنه تفاجأ بعدم صرف المبلغ للفئات المعنية، وتعرض من أخبروه بذلك لهجمات من قبل رئيس النادي. رفض التعتيم والمحاباة وأشار شامبوز إلى أنه لم يُمكَّن من الاطلاع الكامل على الحسابات المالية إلا مؤخرًا، مؤكدًا أنه طُلب منه تحمل المزيد من النفقات دون صلاحيات فعلية ، وأنه قوبل بالتجاهل حين دعا إلى مراقبة مالية مستقلة واستقدام خبراء تقنيين، كما تم إقصاؤه من اتخاذ القرارات الجوهرية داخل النادي. حملة تشويه وتهم ملفقة وفي خضم تصاعد الخلافات، يقول شامبوز إنه تعرّض لحملة تشويه شملت شائعات عن صراعات داخلية ومطالبات بالرئاسة، وضغوط تتعلق بإقامته في تونس ، مؤكدًا أن لا صحة لكل ما راج، وأنه "لم يسعَ أبدًا للاستيلاء على القيادة بل طالب فقط بالشفافية والحوكمة". موقف واضح من الرئيس الحالي وأكد شامبوز أنه بات يرفض العمل تحت إدارة الرئيس الحالي أو أي شخص يدعمه داخل المكتب التنفيذي ، مضيفًا: "حين طلبت منه الاستقالة حفاظًا على استقرار الفريق، لم أتلقّ أي رد". دعوة لتأسيس هيكل جديد وفي ختام تدوينته، وجّه شامبوز رسالة واضحة جاء فيها: "أنا هنا من أجل مشروع رياضي ناجح، لا من أجل التلاعبات والكواليس... إن لم يكن هناك ترحيب بوجودي، سأغادر... أما إذا كانت هناك فرصة لبناء نموذج جديد شفاف ومهني، فأنا مستعد للاستمرار والمساهمة بكل طاقتي". واقترح شامبوز تكوين لجنة جديدة منتخبة تضم أعضاء شرفيين ولاعبين سابقين وكفاءات وطنية، قائلًا إنه لا يسعى للسلطة بل "لحماية مساهماته، وصون الثقة التي وضعها فيه الجمهور". وختم برسالة مؤثرة: "مثلما حدث مع نادي نيويورك ميتس حين تغيّر وجهه بعد سنوات من الفوضى، يمكننا نحن أيضًا أن نُحدث التغيير، من أجل الجماهير، ومن أجل الرياضيين، ومن أجل كرامة الرياضة التونسية".
