أحدث الأخبار مع #ناريفا


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- أعمال
- هبة بريس
شراكة بقيمة 14 مليار دولار بين المغرب والامارات في مجالي الكهرباء وتحلية المياه
هبة بريس أعلن ائتلاف مغربي-إماراتي، يضم صندوق محمد السادس للاستثمار، وشركة 'طاقة المغرب' التابعة للمجموعة الإماراتية 'طاقة'، وشركة 'ناريفا' المغربية، عن توقيع ثلاث اتفاقيات استثمار استراتيجية مع المغرب، بقيمة إجمالية تقارب 14 مليار دولار (130 مليار درهم مغربي)، تمتد آفاقها حتى عام 2030. وتهدف هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها مع الحكومة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إلى تنفيذ مشاريع كبرى تشمل تطوير البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة، وتحلية مياه البحر، إضافة إلى إنشاء طريق سيار مائي جديد. وأوضح بيان مشترك للائتلاف أن البرنامج الاستثماري يشمل تطوير قدرات جديدة لإنتاج الكهرباء النظيفة، وإنشاء خط كهربائي بطول 1400 كيلومتر يربط محطات توليد ربحية في الأقاليم الجنوبية بمدينة الدار البيضاء، بهدف إنتاج 1200 ميغاواط. كما تتضمن المشاريع توسيع محطة 'تحدارت' لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر بسعة إجمالية تصل إلى 900 مليون متر مكعب سنويًا، سيتم تشغيلها بواسطة الطاقة المتجددة. ويسعى المغرب من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز أمنه الطاقي والمائي، وتقليص اعتماده على مصادر الطاقة الأحفورية، التي لا تزال تمثل نحو 90% من استهلاكه الحالي، في ظل طموحه للوصول إلى نسبة 52% من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2030. وأشار البيان إلى أن صندوق محمد السادس للاستثمار ومؤسسات عمومية مغربية أخرى ستملك 15% من هذه المشاريع، بينما تتقاسم 'طاقة المغرب' و'ناريفا' الحصة المتبقية مناصفة. كما يشمل البرنامج تنفيذ مشروع ضخم لإنشاء طريق سيار مائي ثانٍ لنقل نحو 800 مليون متر مكعب من المياه سنويًا من شمال المملكة إلى وسطها، في إطار جهود المغرب لمواجهة تحديات ندرة المياه وتغير المناخ. ويعكس هذا الاستثمار الضخم ثقة الشركاء الدوليين في مناخ الأعمال المغربي، ويعزز مكانة المملكة كوجهة إقليمية رائدة في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا البيئية.


مراكش الآن
منذ 7 ساعات
- أعمال
- مراكش الآن
شراكة استراتيجية بين ائتلاف مغربي-إماراتي وفاعلين عموميين لتطوير بنيات تحتية ذات أولوية في مجالي الماء والطاقة
وقع ائتلاف مكون من صندوق محمد السادس للاستثمار، وشركة 'طاقة المغرب' التابعة للمجموعة الإماراتية 'طاقة'، وشركة 'ناريفا' (الائتلاف)، ثلاثة بروتوكولات اتفاق مع الحكومة المغربية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وذكر بلاغ مشترك أنه 'في إطار تفعيل الإعلان المشترك الموقع في 4 دجنبر 2023 بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرامي إلى إرساء شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وبناء على مذكرات التفاهم الموقعة بنفس المناسبة، وقع ائتلاف مكون من صندوق محمد السادس للاستثمار، وشركة (طاقة المغرب) – التابعة للمجموعة الإماراتية 'طاقة' وشركة (ناريفا) /الائتلاف/، ثلاثة بروتوكولات اتفاق مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب'. وأوضح المصدر ذاته، أن هذه البروتوكولات تهم تطوير مشاريع مهيكلة في مجالات البنية التحتية لنقل الماء والكهرباء، وقدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة، وأخرى تعتمد على الغاز الطبيعي. ويهدف هذا البرنامج الاستثماري الذي يندرج ضمن الاستراتيجيات المائية والطاقية للمملكة المغربية، إلى تعزيز الأمن المائي والسيادة الطاقية الوطنية، والاستجابة للحاجيات المستعجلة والأولوية المحددة في هذين المجالين. ويتكون من المحاور التالية: – نقل المياه: إنجاز بنيات تحتية لتحويل المياه بين حوضي وادي سبو ووادي أم الربيع بسعة تصل إلى 800 مليون متر مكعب سنويا، مما سيمكن من مواجهة الإجهاد المائي. – تحلية مياه البحر: إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بطاقة إجمالية تبلغ 900 مليون متر مكعب سنويا، سيتم تشغيلها بالكامل بواسطة الطاقات المتجددة، ما يعكس ريادة المغرب في هذا المجال. وسيسهم إنجاز هذه المحطات في تعزيز القدرة الوطنية لتحلية المياه، وذلك بتعريفة مستهدفة تتماشى مع الأسعار المرجعية المحددة للمشاريع الجاري إنجازها على الصعيد الوطني، والتي لا تتجاوز 4,5 درهم للمتر المكعب (دون احتساب الرسوم). – نقل الكهرباء: إنشاء خط كهربائي بتيار مستمر عالي التوتر بطول 1400 كلم، يربط جنوب المملكة بوسطها، بطاقة تبلغ 3000 ميغاواط، مما سيساهم في تعزيز قدرة النقل الوطني، وتسريع تطوير الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وسيتم تشغيل هذا الخط من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بعد دخوله حيز الخدمة. – الطاقات المتجددة: تطوير قدرات إضافية لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة تبلغ 1200 ميغاواط، بما سيمكن من رفع إنتاج الكهرباء الخضراء على الصعيد الوطني. – الطاقة الحرارية: تطوير محطات كهربائية تعمل بدورة مركبة باستخدام الغاز الطبيعي بموقع تهدارت، بطاقة إجمالية تقارب 1500 ميغاواط، ستعزز مرونة المنظومة الكهربائية الوطنية. ومن أجل تطوير كل مشروع، تم توقيع اتفاقيات تطوير خاصة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والائتلاف. وفي هذا الإطار، تم التوقيع على أول اتفاق تطوير يهم الشروع في إنجاز مشروع المحطات الجديدة ذات الدورة المركبة في تهدارت. أما بخصوص التمويلات المتعلقة بهذا البرنامج الاستثماري في مجالي الماء والطاقة، فسيتم تعبئتها من طرف الائتلاف لدى المؤسسات المالية الوطنية والدولية. وبالنظر إلى الطابع الاستراتيجي والسياق الاستعجالي الذي يميز هذه المشاريع، سيحرص الائتلاف على تعبئة أفضل الكفاءات الوطنية والدولية لتنفيذها بشكل تدريجي في أفق سنة 2030. وتظل عملية تنفيذ البرنامج خاضعة للمساطر القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، لاسيما ما يتعلق بمراقبة عمليات التركيز. ويعد هذا البرنامج الاستثماري رافعة استراتيجية للتحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للبلاد، إذ من المرتقب أن يحدث أكثر من 25 ألف فرصة شغل خلال مرحلتي الإنجاز والاستغلال، منها أزيد من 10 آلاف منصب دائم بعد دخول المشاريع حيز التنفيذ. كما سيساهم هذا البرنامج في نقل التكنولوجيا، وبروز نسيج صناعي محلي، لاسيما في مجالي تحلية مياه البحر، والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى كونه فرصة لتطوير شعب للتكوين والخبرات التقنية ذات الصلة بهذه القطاعات الحيوية. وخلص البلاغ إلى أن هذا البرنامج الاستثماري المهيكل، سيمكن من الجمع بين الأمن المائي والانتقال الطاقي والابتكار التكنولوجي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع إحداث أثر إيجابي ملموس على التشغيل، والتنافسية، والسيادة الوطنية.


زاوية
منذ 7 ساعات
- أعمال
- زاوية
"طاقة المغرب" تتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص في المملكة المغربية لتسريع تطوير مشاريع واسعة النطاق للكهرباء والمياه في المغرب
"طاقة المغرب" وقَّعت إلى جانب كلٍّ من شركة "ناريفا"، وصندوق "محمد السادس للاستثمار"، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تطوير مرتبطة بها مع حكومة المملكة المغربية، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لاستكشاف فرص لتطوير مشاريع واسعة النطاق لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر تهدف إلى تسريع التحول في مجال الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية تهدف الشراكة الاستراتيجية لتطوير محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز والطاقة المتجددة بقدرة 2.7 جيجاواط تقريباً، والاستحواذ وهذا يشمل الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط، وإنشاء بنية تحتية لشبكة نقل الكهرباء والمياه، وتطوير محطة لتحلية المياه بقدرة تفوق 542 مليون جالون يومياً أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة : أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المُدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن شركتها التابعة "طاقة المغرب"، التي تمتلك فيها "طاقة" حصة 85.79% وتعد المنتج الرائد المستقل للكهرباء في المملكة المغربية الشقيقة، والمُدرجة في بورصة الدار البيضاء ، قد وقَّعت إلى جانب كلٍّ من شركة "ناريفا"، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل من قبل مجموعة "المدى"، وصندوق "محمد السادس للاستثمار"، صندوق الاستثمار السيادي للمملكة المغربية، ثلاث مذكرات تفاهم واتفاقيات تطوير مرتبطة بها مع حكومة المملكة المغربية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لاستكشاف فرص للاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة، وتطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون تعمل بالغاز وذات عمليات تشغيلية مرنة، ومحطات لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، ومشاريع لتحلية مياه البحر، وبنية تحتية لشبكات نقل المياه والكهرباء في المملكة المغربية. وبموجب مذكرات التفاهم هذه، فإن شركة "طاقة المغرب" ستعمل إلى جانب شركائها من القطاعين العام والخاص على استكشاف فرصٍ لتطوير محطات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه وشبكات النقل منخفضة الكربون، تتيح إمكانية استثمار مبلغ 52 مليار درهم إماراتي تقريباً (نحو 130 مليار درهم مغربي) لدعم جهود التحول في قطاع الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية. ويشمل نطاق مذكرات التفاهم: مشاريع لإنشاء محطات جديدة لتحلية مياه البحر بقدرة تقارب 2.5 مليون متر مكعب يومياً (نحو 542 مليون جالون مياه يومياً)، وستعمل هذه المشاريع لتحلية مياه البحر بمصادر طاقة إضافية ومستدامة ستقوم شركة "طاقة المغرب" وشركاؤها بتطويرها؛ تطوير شبكات لنقل المياه بقدرة 2.2 مليون متر مكعب يومياً تقريباً؛ الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط في منطقة "تحضرت" (شمالي المملكة المغربية) مع إمكانية تطوير مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء باستخدام توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 1,100 ميجاواط؛ و تطوير مشاريع بنية تحتية جديدة من شبكات نقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد بقدرة 3,000 ميجاواط تربط منطقة جنوب المملكة المغربية بوسطها، ومشاريع جديدة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بقدرة 1,200 ميجاواط. وتمتلك مجموعة "طاقة" خبرة في مجالات توليد الكهرباء منخفضة الكربون بواسطة محطات توليد تعمل بالغاز، وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة من خلال محفظة أعمالها واستثماراتها العالمية، وهي أكبرمنتج للمياه المُحلاة في دولة الإمارات، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال العمليات المستدامة لتحلية مياه البحر في أحد أكثر المواقع ندرة للمياه في العالم، وستنقل هذه الخبرة الواسعة إلى المملكة المغربية من خلال شركة "طاقة المغرب". وبهذه المناسبة، قال فريد العولقي، رئيس مجلس الإدارة الإشرافي لشركة "طاقة المغرب"، والرئيس التنفيذي لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه في "طاقة": "تتمتع شركة "طاقة المغرب" بمكانة راسخة وتحظى بثقة عالية كشريك موثوق في قطاع الطاقة في المملكة المغربية الشقيقة، وإن توقيع هذه المذكرات اليوم، هو شهادة على السجل الحافل للشركة والتزامها بتنويع محفظة أعمالها والتحول نحو بدائل طاقة ذات انبعاثات كربونية أقل لتسريع وتيرة التنمية المستدامة في المغرب. ويؤدي هذا التعاون دوراً مهماً في دعم طموحات "طاقة" بالنمو 2030 مع إمكانية استكشاف فرص لتطوير محطات لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون تستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة والطاقة المتجددة بقدرة تصل إلى 2.7 جيجاواط، وهذا يشمل الاستحواذ على محطة قائمة لتوليد الكهرباء تستخدم توربينات الغاز ذات الدورة المركبة بقدرة 400 ميجاواط، وتطوير محطة لتحلية المياه بقدرة تفوق 542 مليون جالون مياه يومياً باستخدام تقنية التناضح العكسي المستدامة، وبنية تحتية لشبكات نقل المياه والكهرباء. ونحن في شركة "طاقة"، ومن خلال إعلان اليوم، ندعم التحول في مجال الطاقة وتعزيز الأمن المائي في المملكة المغربية عبر بنية تحتية جديدة مستدامة وموثوقة للكهرباء والمياه." ويأتي إعلان اليوم عقب حفل توقيع "إعلان نحو شراكة مبتكرة وراسخة" في دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 2023، بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وذلك في إطار الجهود المشتركة بين البلدين لتطوير مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الخاصة بالمياه والكهرباء والانتقال بها إلى آفاق تلبي تطلعات البلدين وشعبيهما بالتقدم والازدهار. ويُذكر أن شركة "طاقة المغرب"، المُدرجة ببورصة الدار البيضاء، هي المنتج الرائد المستقل للكهرباء في المملكة، وتنتج ما يقارب 34% من احتياجات المملكة من الكهرباء في مجمّع الطاقة بمنطقة "الجرف الأصفر"، الذي تبلغ قدرته 2.056 جيجاواط. للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل على: نبذة عن "طاقة" تأسست شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2005، وهي مجموعة متنوّعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرّها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز:TAQA)). تمتلك "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه ونقلهما وتوزيعهما، كما تدير عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. وتمتلك الشركة أو تدير أصولًا في 25 دولة. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: ومتابعة صفحاتنا عبر وسم @TAQAGroup على منصّات "لينكدإن" و"تويتر" و"إنستغرام" و"يوتيوب". -انتهى-


الزمان
منذ 8 ساعات
- أعمال
- الزمان
المغرب والإمارات يعلنان شراكات بـ14 مليار دولار
الرباط (أ ف ب) – أعلن ائتلاف مغربي إماراتي الاثنين توقيع اتفاقيات استثمار مع الحكومة المغربية تقارب قيمتها 14 مليار دولار لتنفيذ عدة مشاريع، تشمل خصوصا البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وقال كل من صندوق محمد السادس للاستثمار (عمومي) وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب وشركة ناريفا المملوكة للعائلة الملكية، في بيان إنها شكلت ائتلافا 'لتطوير بنيات تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء'، و'إنشاء قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة'. ووقع الائتلاف ثلاث اتفاقيات بهذا الخصوص مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء (عمومي)، وفق البيان. وأوضحت شركة طاقة-المغرب، في بيان منفصل، أن القيمة الإجمالية لهذه المشاريع 'تقارب 130 مليار درهم (حوالى 14 مليار دولار) في أفق العام 2030'. وأشارت إلى أنها ستتقاسم الملكية 'بحصة متساوية مع شركة ناريفا'، بينما تعود ملكية 15 بالمئة منها لصندوق محمد السادس للاستثمار ومؤسسات عمومية مغربية أخرى. تشمل هذه المشاريع خصوصا إنشاء خط بطول 1400 كيلومتر لنقل الكهرباء من محطات توليد ريحية في الأقاليم الجنوبية (الصحراء الغربية) إلى الدار البيضاء، بهدف إنتاج 1200 ميغاواط في تلك المحطات. ويسعى المغرب إلى إنتاج 52 بالمئة من الكهرباء النظيفة في أفق العام 2030. غير أن مصادر الطاقة الأحفورية لا تزال تشكل حوالى 90 بالمئة من استهلاكها الحالي، وتعتمد فيها على الخارج. وقد أعلن أيضا ضمن تلك المشاريع عن توسيع محطة تحدارت لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعي (شمال شرق). ويعول المغرب كذلك على استغلال الكهرباء النظيفة في تشغيل محطات تحلية مياه البحر، إذ شملت الاتفاقيات الموقعة الاثنين 'إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بسعة إجمالية تبلغ 900 مليون متر مكعب سنويًا يتم تشغيلها بواسطة الطاقة المتجددة'، وفق ما أفاد الائتلاف الثلاثي في بيانه، لكن من دون إعطاء تفاصيل أدق. وتحلية مياه البحر رهان استراتيجي للمغرب في مواجهة إجهاد مائي بنيوي، بهدف رفع الإنتاج من 270 مليون متر مكعب حاليا في 16 محطة إلى 1,7 مليار سنويا في أفق العام 2030، جزء منها موجه للزراعة. يشمل البرنامج المعلن أيضا الاستثمار في طريق سيار مائي لنقل حوالى 800 مليون متر مكعب سنويا من المياه من الشمال إلى الوسط، سيكون الثاني من نوعه في البلاد.


فرانس 24
منذ 12 ساعات
- أعمال
- فرانس 24
ائتلاف مغربي إماراتي يوقع اتفاقيات استثمار بـ14 مليار دولار لتنفيذ مشاريع الطاقة والمياه
كشف ائتلاف مغربي إماراتي، الإثنين، عن توقيعه اتفاقيات استثمارية مع الحكومة المغربية بقيمة تقارب 14 مليار دولار، بهدف تنفيذ مشاريع تشمل تطوير البنى التحتية لإنتاج ونقل الكهرباء من مصادر متجددة وتحلية مياه البحر. وأوضح كل من صندوق محمد السادس للاستثمار (عمومي)، وفرع شركة طاقة الإماراتية في المغرب، وشركة ناريفا التابعة للعائلة الملكية، في بيان مشترك، أنهم شكلوا ائتلافا لتطوير بنى تحتية جديدة لنقل المياه والكهرباء، بالإضافة إلى إحداث قدرات جديدة لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة. وأبرمت ثلاث اتفاقيات بهذا الشأن مع الحكومة المغربية والمكتب الوطني للماء والكهرباء (عمومي)، بحسب البيان ذاته. وبينت شركة طاقة-المغرب، عبر بيان منفصل، أن إجمالي الاستثمارات في هذه المشاريع يناهز 130 مليار درهم (ما يقارب 14 مليار دولار) بحلول عام 2030. وأفادت بأن ملكية هذه المشاريع ستكون مناصفة بينها وبين شركة ناريفا، بينما سيحوز صندوق محمد السادس للاستثمار ومؤسسات عمومية مغربية أخرى على 15 % من الحصص. وتتضمن هذه المشاريع، بالأخص، تأسيس خط كهرباء يمتد بطول 1400 كيلومتر لنقل الكهرباء من محطات ريحية في الأقاليم الجنوبية (الصحراء الغربية) إلى الدار البيضاء، بما يسمح بإنتاج 1200 ميغاواط في تلك المحطات. ويطمح المغرب للوصول إلى إنتاج 52% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2030، مع الإشارة إلى أن الطاقة الأحفورية لا تزال تشكل نحو 90% من استهلاكه الحالي ويعتمد عليها من الخارج. كما يتضمن البرنامج توسعة محطة تحدارت لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعي شمال شرق البلاد. ويعول المغرب كذلك على الكهرباء النظيفة في تشغيل محطات تحلية مياه البحر، إذ نصت الاتفاقيات الجديدة على إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بطاقة إجمالية تصل إلى 900 مليون متر مكعب سنويا، يتم تشغيلها بالطاقة المتجددة، بحسب البيان الثلاثي، دون الخوض في تفاصيل إضافية. وتعد تحلية مياه البحر خيارا استراتيجيا للمغرب في ظل معاناته من أزمة مائية مزمنة، حيث يهدف إلى رفع الإنتاج من 270 مليون متر مكعب حاليا عبر 16 محطة، إلى 1.7 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030، مع تخصيص جزء من هذه المياه للقطاع الزراعي. وتضمنت المبادرات أيضا الاستثمار في مشروع طريق سيار مائي لنقل حوالي 800 مليون متر مكعب من المياه سنويا من الشمال إلى الوسط، ليكون الثاني من نوعه في المغرب.