logo
#

أحدث الأخبار مع #ناصرللعلوم

"نسور الحضارة"… إشارات مهمة في أول مناورات جوية بين مصر والصين
"نسور الحضارة"… إشارات مهمة في أول مناورات جوية بين مصر والصين

النهار

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

"نسور الحضارة"… إشارات مهمة في أول مناورات جوية بين مصر والصين

بدأت مصر والصين أول مناورات من نوعها بين جيشي البلدين، وحظيت المناورات الجوية التي أطلق عليها اسم "نسور الحضارة" باهتمام واسع من مراقبين ومهتمين حول العالم. وانطلقت المناورات العسكرية يوم 15 نيسان/أبريل وتستمر حتى بدايات أيار/مايو، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الصينية. وتشير معلومات رصدها محللون باستخدام مصادر الاستخبارات المفتوحة، إلى أن بكين أرسلت ما بين 5 إلى 7 طائرات نقل حربية عملاقة من طراز "Y-20" إلى مصر، في حدث غير مسبوق. وأشارت وزارة الدفاع الصينية إلى أنها أرسلت وحدة عسكرية للمشاركة في المناورات، التي اعتبرتها ذات أهمية كبيرة في تطوير التعاون العسكري بين القاهرة وبكين. وتأتي المناورات الجوية في ظل أوضاع إقليمية بالغة التعقيد وشديدة التوتر، خصوصاً مع تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة التدريب المشترك المصري-الصيني "نسور الحضارة 2024" وجاءت مناورات "نسور الحضارة" قبل ساعات من انتهاء تدريبات بحرية استمرت لأيام بين القوات البحرية المصرية ونظيرتها الروسية، أُطلق عليها اسم "جسر الصداقة". تدريب واستعراض يقول رئيس جهاز الاستطلاع في القوات المسلحة المصرية سابقاً اللواء نصر سالم، لـ"النهار"، إن "الجيش المصري، لا يريد الحرب، ولا يسعى لها، ولكن كي نتجنب الحرب يجب علينا أن نبقى أقوياء، وجاهزين لأي احتمالات". ويضيف الأستاذ في أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية أن "المناورات المصرية-الصينية ليست موجهة ضد أحد، ولكن مصر ظلت حريصة على التدريبات المشتركة، لأن لها أكثر من مردود، فبجانب التدريب، وإضافة الخبرات القتالية، فإنها تظهر قوة مصر أمام خصومها". استراتيجية الردع ويشير اللواء سالم إلى أن "القاهرة تنتهج استراتيجية الردع أو المنع، بإظهار مدى قوتها". ويضع شرطين لتحقق هذه الاستراتيجية: "أولاً، امتلاك قدرات أكبر من الخصم. ثانياً، إظهار هذه القدرات". ويواصل حديثه: "تظهر القدرات من خلال غلوبال فاير باور التي تعرف ما لدى كل جيش بالقطعة، ولكن مستوى القيادة والتدريب والأداء، يظهر في المناورات، سواء تدريبات داخلية يجري تصويرها وإذاعتها، أو تدريبات مشتركة مع دول أخرى". تنوع التسليح واستمرت مصر طوال عقود – تحديداً بعد معاهدة كامب ديفيد عام 1979 – بالاعتماد في تسليح جيشها على السلاح الأميركي، ولكن بعد ثورة 30 حزيران/يونيو 2013، وإطاحة جماعة "الإخوان المسلمين" من السلطة، حظرت واشنطن تصدير بضع طائرات أباتشي كانت القاهرة تعاقدت عليها، ومارست إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ضغوطاً شديدة على مصر من أجل إعادة "الإخوان" إلى الحكم. وبعد انتخاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لولايته الرئاسية الأولى في عام 2014، انتهجت القاهرة سياسة متوازنة، فقد حافظت على العلاقات الاستراتيجية وروابط الصداقة القوية مع واشنطن، لكنها ركزت في الوقت ذاته على تنوع مصادر أسلحتها. لذا عززت مصر علاقاتها بالقوى الدولية وفي مقدمتها الصين وروسيا ودول حلف "الناتو"، خصوصاً فرنسا وألمانيا. وأثارت معلومات سُرّبت مؤخراً عن امتلاك مصر أسلحة صينية متطورة، مثل منظومة "HQ 9B" وهي واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوي في العالم، سجالات واسعة وحالة من القلق داخل إسرائيل. كذلك من المرتقب أن يستورد الجيش المصري طائرات "J-10" الحربية الصينية. ويفيد خبراء عسكريون بأن المناورات تتيح فرصة جيدة لمصر للاطلاع على الأسلحة التي تنتجها بعض القوى، مثل الصين، بما يساعدها على اختيار ما يناسبها من العتاد العسكري. وحظي إرسال الصين لطائرات "Y-20" إلى مصر باهتمام ملحوظ، فتلك الطائرات الضخمة التي يبلغ طولها قرابة 47 متراً وعرض أجنحتها 45 متراً، تستطيع أن تحمل بداخلها دبابات ومدرعات وحتى طائرات من دون طيار، ما اعتبره بعض المراقبين دليلاً على أهمية مناورات "نسور الحضارة"، وعلامة جليّة على تطور العلاقات العسكرية بين الدولتين.

اللواء محمد الغباري: أتوقع نشوب حرب بين مصر وإسرائيل بحالة واحدة.. وتصريحات ترامب «جس نبض».. والتهجير يهدد أمننا القومي (حوار)
اللواء محمد الغباري: أتوقع نشوب حرب بين مصر وإسرائيل بحالة واحدة.. وتصريحات ترامب «جس نبض».. والتهجير يهدد أمننا القومي (حوار)

فيتو

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

اللواء محمد الغباري: أتوقع نشوب حرب بين مصر وإسرائيل بحالة واحدة.. وتصريحات ترامب «جس نبض».. والتهجير يهدد أمننا القومي (حوار)

>> غزة ليست مطمعا للإسرائيليين وتركوها للفلسطينيين سنة 2005 بدون تفاوض لأنهم لا يريدونها >> الهدف من زرع الإرهاب في أي منطقة تقسيم الجيوش أو لوقف النمو الاقتصادي >> إسرائيل لن تتجه نحونا في حرب إلا إذا استولت على سوريا وجزء من العراق >> تصريحات ترامب ليست جزءًا من سياسة رسمية >> أمريكا وإيران وإسرائيل شيء واحد وبيضحكوا علينا >> قورش ملك فارس هو الذي أعاد اليهود لأرض كنعان مرة تانية سنة 935 ميلادية >> هناك أطراف أجنبية تلعب قي السودان.. والمستقبل مظلم أجرى الحوار: محمد أبو المجد.. تصوير: منى محجوب اللواء الدكتور محمد الغباري، هو أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ومدير كلية ‏الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والخبير الاستراتيجي، له رؤية نافذة، وآراء سديدة نابعة من خبرة عسكرية طويلة، ودراسات متعمقة في الشئون الحربية، ومتخصص في الشأن الإسرائيلي. "فيتو" توجهت بعدد من التساؤلات الملحة إلى اللواء الغباري، حول الأوضاع الملتهبة في المنطقة، ومستقبل غزة، والضفة، وغيرها من الملفات التي تشغل بال المصريين والعرب. *الفلسطينيون يلتقطون أنفاسهم من حرب الإبادة التي مارستها، وما زالت، إسرائيل ضد الأبرياء العزل في قطاع غزة والضفة الغربية، ما تصورك لمستقبل غزة؟ - لكي أقدم تصوري لمستقبل غزة، لابد أن نعرف تاريخ غزة أولا.. غزة أصلا ليست في خريطة الملك داود، وبالتالي فهي ليست مطمعا للإسرائيليين، لأنها في سفر الملوك الأول، يقال عنها: "وحبس داود اليهود في غزة"، إذن فغزة ليست في الأرض المقدسة، وليست ضمن مملكة داود التي يحلمون بها، وقد تركوها للفلسطينيين سنة 2005، بدون تفاوض، لأنهم لا يريدونها، وأخرجوا منها المستوطنين، وأخلوا المستوطنات.. وتركوها.. إذن غزة ليست موضوعهم.. وبالنسبة للحرب فـ"أنت ضربتني من غزة فأنا هاضربك فيها.. غزة هي رمز المقاومة اليوم انت أعطيت ذريعة سياسية لنتنياهو أن يُخرج حماس من غزة، بعد "7 أكتوبر".. فغزة هي رمز المقاومة، ومعظم المقاومين بها هم من حماس، وهذا ما يفسر الضراوة الشديدة في العدوان، وتأخذ الخط السياسي الذي يعلنه في ذلك الوقت.. ولكي أعمر غزة أحتاج لأكتر من 10 سنين، و20 مليون دولار. فطبعا أهالي غزة الذين عانوا ويلات العدوان، وانهدمت بيوتهم، ومات منهم عشرات الآلاف، هل سيقدم أحد منهم بعد الآن على إلحاق أبنائه بـ"حماس"؟! لا، طبعا.. معنى ذلك أن إسرائيل نجحت في حصار "حماس" من المنبع.. وتفريغ غزة من المقاومة لتنفرد بالضفة الغربية، وبالفعل فقد استؤنف العدوان على الضفة، والبداية بمخيم جنين الذي تهدف إسرائيل لإخلائه. *إذن الغرض الأساسي لنتنياهو وجيش الاحتلال هو الضفة وليست غزة؟ - نعم، الضفة، وليست غزة، لأن غزة ليست حقا تاريخيا، في مزاعم المحتل، وهو لا يكشف عن غرضه هذا حاليا، لأن وضعه السياسي معاكسٌ لوضعه الديني، اليهود يزعمون أنهم كانوا موجودين في الضفة والقدس.. يهوذا والسامرة، ولم يكن لهم ممتلكات على الساحل، وهذا ما يقوله الكتاب المقدس: إن سيدنا سليمان، عليه السلام، لما أراد أن يسيطر على مدينة قديمة مكان حيفا حاليا، تزوج بنت شيشنق المصري (الفرعون مؤسس الأسرة 22)، من أجل أن يمنحه جائزة ويعطيه هذه المدينة.. هذا معناه أنه لم يصل للساحل.. ولما طُردوا سنة 130 ميلاديًّا بواسطة "أدريانو" من الشام بهجرة غير شرعية عن طريق المراكب.. هذا يعني أنهم أيام يوشع بن نون دخلوا من الشرق.. لكن في سنة 1882، دخلوا من الغرب على الساحل.. وبدأوا في وضع المستعمرات الخاصة بهم على الساحل. ولما اندلعت الحرب سنة 1948، اتفقوا في قرار التقسيم أن دولتهم على الساحل، والفلسطينيين في الضفة الغربية، لأن ذلك لم يكن حقا تاريخيا.. ولكن عندما يسيطرون على الضفة، ويعلنون ذلك سيقولون هذا حقنا التاريخي.. إذن التخطيط للسيطرة على الضفة وليست غزة. * في تصورك، من سيحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب؟ - مصر لديها رؤية استراتيجية أكثر بعدا، فلما بدأوا يتكلمون في المفاوضات حول ما بعد وقف إطلاق النار، منذ حوالي سنة تقريبا.. أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا أغلقنا معبر رفح، ولن نفتحه إلا للسلطة الفلسطينية.. معنى ذلك أن من سيحكم غزة هي السلطة الوطنية، وهذا هو الرأي الاستراتيجي للرئيس السيسي. تصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينيين = ما تعليقك على تصريحات ترامب، وحديثه عن تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، واستيعابهم في مصر والأردن؟ - هذا هو مشروع القرن أو صفقة القرن، أو مشروع "الشرق الأوسط الكبير" كما أسماه الأمريكان، ونحن أعلنَّا رفضنا لها تماما، أكثر من مرة.. وتمسكنا بعدم تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها (3,5 مليون فلسطيني) إلى مصر والأردن. هو يتصور أن صحراء سيناء يمكن أن تستوعب عددا كبيرا من الفلسطينيين، ويطالب السعودية بالتخلي عن 300 كيلو متر مربع للأردن لتوطين الأعداد الباقية من الفلسطينيين، وهناك خريطة منشورة سنة 1996 لهذا المشروع... ومشروع التهجير يهدد الأمن القومي المصري على المدى القصير والطويل.. في بدايته كان المشروع يستهدف تبادل الأراضي، ثم تطور ليصبح مشروعًا لاستقطاع جزء من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، مما يعرض الأراضي المصرية للخطر، فالدولة الفلسطينية المقترحة ستكون غير مستقرة بسبب تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. والرئيس السيسي في اليوم الثالث من العدوان على غزة، وبالتحديد يوم 11 أكتوبر، خرج في مؤتمر صحفي هو والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، وقال: نحن وإن كنا نرفض التهجير من غزة، فإننا رافضون له من الضفة الغربية أساسا.. ونرفض مشروع القرن الذي يتضمن تبادل الأراضي. وللعلم فإن مطلب التهجير أتوقع أن يتكرر في الضفة الغربية، لأن إسرائيل تستهدف تهجير الفلسطينيين من المنطقة تنفيذا للعقيدة اليهودية التي تعتبر الضفة والقدس جزءًا من الدولة اليهودية. سيناريوهات المستقبل *إذن ما هو تصورك للسيناريوهات المستقبلية لهذا المشروع الصهيوأمريكي؟ - أتصور أن هناك العديد من السيناريوهات المستقبلية المحتملة، فمثلا قد تواجه مصر ضغوطًا دولية لإجبارها على قبول فكرة التهجير، وذلك من خلال قطع المعونات العسكرية أو زيادة الضغوط الاقتصادية، لكن نحن واثقون من قدرتنا على التعامل مع هذه التحديات. ومصر، قيادة وشعبا، ترفض مشروع التهجير منذ طرحه لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، لأن له آثارا سيئة على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، فمصر تدعم الشعب الفلسطيني من خلال توفير المساعدات الإنسانية وتشجع الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم. *وهناك رفض شعبي كبير لتهجير الفلسطينيين - بالتأكيد، هناك إجماع من الشعب المصري على رفض مشروع التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، والقضاء على الحقوق المشروعة لهذا الشعب.. وأظهر الشعب المصري تعاطفًا كبيرًا مع الفلسطينيين، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لأن هناك وعي شعبي بالمخاطر التي تهدد الأمن القومي ما جعل الشعب يدعم موقف الدولة الرسمي من رفض التهجير. *ما هو الهدف الحقيقي من وراء تصريحات الرئيس الأمريكي؟ - هذه التصريحات أعتقد أن هدفها هو "جس النبض" ولكنها ليست جزءًا من سياسة رسمية، لأن الولايات المتحدة لديها أهداف إستراتيجية واضحة في المنطقة، وتصريحات ترامب لا تعكس بالضرورة هذه الأهداف. *كيف ترى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم ترامب؟ - ترامب كان يردد "كلام انتخابات"، والآن "جس نبض" لأن البعض لا يفهم كيف تعمل الإدارة الأمريكية.. الرئيس هناك اسمه رئيس الإدارة الأمريكية، وليس رئيس الجمهورية.. هذا رقم واحد.. ثانيا؛ هو يأتي من حزب، ولا يضع استراتيجية، فمن يضع استراتيجية الدولة هو مجلس الأمن القومي الأمريكي، فهو القيادة السياسية العليا في الولايات المتحدة.. عندما يتم انتخاب الرئيس فهذا يعني أنه قادم من حزب.. فيجب بعد حلف اليمين، وتنصيبه رسميا أن يجلس مع أعضاء المجلس القومي، ليلقنوه الأهداف الاستراتيجية للدولة خلال السنوات الأربع التي سيتولى فيها الرئاسة.. هو مطالب بتنفيذ تلك الاستراتيجية.. إذن الكلام الذي قاله ترامب قبل التنصيب كان "كلام انتخابات"، وتصريحاته الأخيرة ليست رسمية. الصراع في السودان *ننتقل إلى السودان والصراع الدائر هناك، وله علاقة قوية بالأمن القومي المصري؟ - مادام الصراع موجودا، وهناك أطراف أجنبية، إذن فالمستقبل دائما مظلم.. مثلا الدعم السريع يتم دعمها من الخارج.. والجيش السوداني يتلقى الدعم من أكثر من جهة.. طيب الصراع سيصل إلى أين؟!.. هذا ما سيحسمه السودانيون أنفسهم.. ونحن قلنا هذا الكلام، ولا نتدخل في الشأن الداخلي.. مثلا لما اشتغلنا مع ليبيا أعطينا دعما للجيش الليبي بحيث يستطيع طرد الإرهاب والجماعات الإرهابية والعناصر التي يمكن أن تمس بالأمن القومي المصري في شرق ليبيا.. وبعد أن توجهت إلى غرب ليبيا توقفنا.. وصار على الليبيين أن يتولوا هذه المهمة بأنفسهم.. نفس الأمر نتبعه مع السودان.. عليهم أن يقوموا بإنهاء الصراع بأنفسهم. مستقبل الجماعات الممولة من الخارج = ما هو مستقبل الجماعات الممولة من الخارج في المنطقة؟ - أي دولة تقبل بوجود تنظيم غير شرعي على أرضها، هي دولة ضعيفة.. فانت اليوم عندما ترى حزب الله في لبنان، أو الحوثيين في اليمن ستجد الدولة نفسها مفككة.. عندما ضربت إسرائيل حزب الله، ودمرت القوة الرئيسية له، بدأت القدرة اللبنانية تظهر، والمسئولون يتكلمون عن الجيش، بينما حزب الله خفت صوته.. حماس اليوم تمويلها من الخارج.. بدأت تتعرض للضرب.. 90 % من قوتها تم تدميرها. *رغم مشاهد تسليم الأسرى.. وتهليل البعض لما وصفوه بـ"انتصار حماس"؟ - كل هذا سياسة، لكن أنا راجل عسكري أتكلم على الأرض.. أنا ماسك فيها.. ستقول لي أنا في الأنفاق وأضرب صاروخ أو اتنين؟ في البداية كنت بتضرب 5000 صاروخ.. إذن القدرات العسكرية ضعفت. = وبالنسبة للحوثيين في اليمن؟ - بالنسبة للحوثيين، أنا كنت في اليمن بين عامي 2006، و2007، وكانت هناك كتيبتان "حابسين" الحوثيين في الجبال.. لما حدثت الثورة اليمنية وانقسم الجيش على نفسه، انضم للحوثي نصف الجيش.. من هنا كبرت قوة الحوثيين، لكن الرئيس اليمني الحالي يسعى إلى توحيد الجيش ولو نجح في ذلك لن تقوم قائمة للحوثيين، سيعملون مثل الفيران ويرجعوا صعدا تاني، لأنهم ضعفاء أصلا، وما يقويهم هي الشوكة الإيرانية.. لكنهم أضعف مما نتصور.. وتعدادهم لا يساوي 3 % من اليمنيين.. أو 4 %.. قبيلة كانت موجودة في صعدا.. لو عايز تعرف الدعم والهدف السياسي لهم بص على انتشارهم ستجده مثل انتشار داعش بالضبط.. هل من المنطقي أن تهزم داعش الجيش العراقي الذي يضم 4 أو 5 فرق بمعداتهم؟! إذن هذه مؤامرة. *نفس الأمر ينطبق على سوريا أيضا. - نفس الأمر تكرر مع الحوثيين بالضبط.. وهذا ما فعلته أمريكا في المنطقة، إيران تفعله.. بل إن أمريكا هي التي عملت هذا الموضوع.. أمريكا وإيران وإسرائيل شيء واحد، وبيضحكوا علينا.. الذي أعاد اليهود لأرض كنعان مرة تانية سنة 935 ميلاديا، هو قورش ملك فارس. ونتنياهو أصدر الشيكل اليهودي، العملة الذهبية الرسمية، عام 2018، تكريما لترامب، وعليه صورة ترامب وتحته شعاره، وقورش الفارسي وشعاره، بمناسبة مرور 70 سنة على إقامة دولة إسرائيل.. لكي يعطي الناس انطباعا أنه مرتبط عقائديا بإيران.. لكن أنا أضحك على العرب وعامل لهم إن ده العدو الرئيسي.. النهاردة لما تيجي تحسب وتتساءل لماذا لم يتم إنجاز القوة العربية المشتركة؟ لأنني إذا أردت إنشاء قوة عربية مشتركة يجب أن أعمل عدو.. بالنسبة للخليجيين فالعدو لهم هو إيران.. ونحن عدونا إسرائيل.. لو ليبيا فهي تشاد.. وبالنسبة للمغرب فهي الجزائر.. وللمغرب هي الجزائر.. إذن نحن لا نستطيع تحديد العدو.. فكيف ستنشئ قوة عسكرية لمحاربته؟! *هل تتوقع قيام حرب بيننا وبين إسرائيل؟ - على المدى القريب لا.. لكن على المدى البعيد ممكن.. لأن إسرائيل لن تتجه نحونا في حرب إلا إذا استولت على سوريا وجزء من العراق بداية من نهر الفرات لأن عقيدتهم تقول بدولة من النهر إلى النهر.. من الفرات إلى العريش.. (وليس النيل) حيث كان بها نهر قديما.. وليس النيل.. وعندها يستطيع جلب كافة اليهود من مختلف أنحاء العالم، والعريش كل فكره، وفي كل المفاوضات كان يطرح فكرة السيطرة على العريش.. وبعد الربيع العربي قام بزرع الإرهاب فيها.. لأن الهدف من زرع الإرهاب في منطقة ما؛ إما تقسيم الجيوش أو لوقف النمو الاقتصادي.. إذن هدف سياسي إنشاء إمارة إسلامية متطرفة، يستطيع أن يتفاوض معها، ويقيم معها علاقات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store