logo
#

أحدث الأخبار مع #ناظورويستميد

وجــــــــدة: العمل على دعم وتعزيز السياحة والتعريف بمؤهلات الشرق
وجــــــــدة: العمل على دعم وتعزيز السياحة والتعريف بمؤهلات الشرق

وجدة سيتي

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • وجدة سيتي

وجــــــــدة: العمل على دعم وتعزيز السياحة والتعريف بمؤهلات الشرق

في إطار الدينامية التنموية المتواصلة التي تعرفها جهة الشرق، ترأس السيد خطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، يوم الخميس 15 ماي 2025، اجتماعاً جهوياً خُصص لبحث واقع وآفاق القطاع السياحي، بحضور مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والمهتمين بهذا القطاع. وشكّل هذا اللقاء محطة أساسية لعرض رؤية استراتيجية متكاملة تروم تحويل المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها الجهة إلى رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة . في مستهل اللقاء، نوه السيد الوالي بالغنى الطبيعي والتنوع البيئي والتراث الثقافي الغني الذي تزخر به الجهة، مؤكداً على أهمية التسريع بإطلاق عملية ترويج سياحي بالاعتماد على إنتاج محتوى سمعي بصري عالي الجودة، يعكس هذه المؤهلات، إلى جانب تطوير أدوات تعريفية تشمل خرائط ومسارات إرشادية حديثة. كما شدد على ضرورة تعزيز الحضور الرقمي للجهة في مختلف المنصات، واستثمار وسائل الإعلام المتاحة لترسيخ صورة جهة الشرق كوجهة سياحية متميزة. شهد الاجتماع عرضاً تشخيصياً مفصلاً لوضعية القطاع السياحي، حيث تم إبراز مكامن القوة التي تتمتع بها الجهة، من شواطئ جذابة، وجبال خلابة، وغابات كثيفة، وواحات طبيعية، إلى جانب مرافق استشفائية وفرص واعدة للسياحة البيئية والرياضية في مناطق مثل السعيدية، مارتشيكا، فزوان، بني زناسن، وزكزل. شهدت البنيات التحتية السياحية تطوراً ملحوظاً، حيث استقبلت الجهة أكثر من 320 ألف سائحاً من داخل الوطن وخارجه. وارتفع عدد الأسرة إلى 14 ألف سرير، في حين بلغ عدد وكالات الأسفار 90 وكالة، كما سجّل مطارا وجدة والناظور خلال سنة 2024 أكثر من مليوني مسافر خلال سنة 2024. في المقابل، وقف التشخيص على نقاط الضعف التي تعيق تطور القطاع، من ضمنها غياب تنوع العرض السياحي، قصور في البنية التحتية السياحيةـ وعدم ملاءمة بعض الخدمات لتطلعات الزوار، إضافة إلى غياب تصور متكامل لتجربة السائح، وقلة الاستثمار في الأنشطة الترفيهية والثقافية، ومحدودية الربط الجوي، إلى جانب غياب التسويق الفعال للعرض السياحي على الصعيدين الوطني والدولي. كما تم تسجيل تراجع في التكوين المهني للموارد البشرية، وغياب إدماج حقيقي للصناعة التقليدية ضمن المسارات السياحية، وهو ما يحرم الجهة من فرص تثمين تراثها الثقافي وتوسيع قاعدة المستفيدين من عائداتها السياحية. بناءً على هذا التشخيص، تم تحديد جملة من الأهداف، من بينها تعزيز جاذبية المنتج السياحي الحالي، وتطوير استثمارات جديدة تلبي تطلعات الزوار، وإحداث أنشطة ترفيهية تعكس الهوية المحلية وتغني التجربة السياحية. و انبثقت عن هذه الأهداف مجموعة من المشاريع السياحية المقررة بين 2025 و2030، والتي يبلغ عددها 58 مشروعاً، بغلاف مالي إجمالي قدره 424 مليون درهم، موزعة على أربعة محاور رئيسية: تثمين المنتوجات المجالية (16 مشروعاً بكلفة 325 مليون درهم)، تعزيز النقل الجوي (7 مشاريع بـ74.4 مليون درهم)، الترويج السياحي (11 مشروعاً بكلفة 7.55 مليون درهم)، والتنشيط والتكوين (14 مشروعاً بـ12 مليون درهم). ومن بين المشاريع في طور الإنجاز مشروع « ناظور ويست ميد » الذي يشكل تحتية استراتيجية موجهة لدعم السياحة البحرية، ومشروع « قطار الصحراء »، و »وجدة سيتي تور »، إلى جانب مبادرات لتأهيل الحدائق والمساحات الخضراء، ومواكبة ممتهني السياحة وفق مقاربات حديثة تواكب التحولات التي يعرفها القطاع. وخلال الاجتماع، شدد المتدخلون على ضرورة تسريع تنفيذ استراتيجية تواصل فعالة تشمل إطلاق منصة رقمية متكاملة، وإنتاج محتوى سمعي بصري احترافي، وتنظيم حملات ترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الوطني والدولي، بالإضافة إلى تنظيم معارض وطنية كبرى للصناعة التقليدية. و فيما يخص الكفاءات، فقد تم التركيز على أهمية التكوين، عبر وضع برامج متخصصة لفائدة المرشدين السياحيين والعاملين في قطاعي الإيواء والترفيه، وإدماج الشباب حاملي المشاريع ضمن منظومة اقتصادية سياحية تشمل التعاونيات والمقاولات الذاتية والصغرى والمتوسطة، بما يسهم في تنمية مندمجة ومستدامة. وقد اختتم السيد الوالي اللقاء بتجديد التزام السلطات الجهوية بجعل السياحة ركيزة أساسية للتنمية الشاملة، داعياً إلى تظافر جهود كافة المتدخلين من القطاعين العام والخاص، وتسريع تنزيل المشاريع المبرمجة، وتوحيد الرؤية من أجل التموقع الفعلي لجهة الشرق كوجهة سياحية ذات إشعاع وطني ودولي.

وجدة .. مشاريع استراتيجية لتعزيز السياحة بجهة الشرق وجعلها رافعة للتنمية
وجدة .. مشاريع استراتيجية لتعزيز السياحة بجهة الشرق وجعلها رافعة للتنمية

هبة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • هبة بريس

وجدة .. مشاريع استراتيجية لتعزيز السياحة بجهة الشرق وجعلها رافعة للتنمية

هبة بريس – أحمد المساعد في خطوة تروم تثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها جهة الشرق وتحويلها إلى دعامة للتنمية المستدامة، ترأس والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، اجتماعاً جهوياً خصص لتدارس واقع وآفاق القطاع السياحي بالجهة، بمشاركة مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والمهتمين بالقطاع. وفي مستهل كلمته، أشاد الوالي بالغنى الطبيعي والتنوع البيئي والتراثي الذي يميز جهة الشرق، مشدداً على ضرورة التسريع في إطلاق عملية ترويج سياحي نوعية، ترتكز على إنتاج محتوى سمعي بصري عالي الجودة، وتطوير أدوات تعريفية حديثة، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الرقمي للجهة واستثمار وسائل الإعلام لتكريس صورة الجهة كوجهة سياحية واعدة. *تشخيص شامل للقطاع* شهد اللقاء تقديم عرض تشخيصي مفصل لواقع السياحة بالجهة، أظهر تنوعاً طبيعياً استثنائياً، يتجلى في الشواطئ الخلابة، الجبال، الغابات، الواحات والمواقع السياحية المتنوعة من السعيدية ومارتشيكا إلى فزوان وزكزل. كما عرف القطاع تحسناً على مستوى البنيات التحتية، حيث استقطبت الجهة أزيد من 320 ألف سائح، وتم تسجيل أكثر من مليوني مسافر عبر مطاري وجدة والناظور خلال سنة 2024، إلى جانب توفر 14 ألف سرير و90 وكالة أسفار. في المقابل، كشف التشخيص عن عدد من التحديات، أبرزها ضعف تنوع العرض السياحي، غياب تصور متكامل لتجربة السائح، نقص الأنشطة الترفيهية والثقافية، ضعف الربط الجوي والتسويق، بالإضافة إلى قلة التكوين المهني وغياب إدماج فعال للصناعة التقليدية ضمن المسارات السياحية. *مشاريع طموحة للفترة 2025-2030* بناء على هذه المعطيات، تم وضع رؤية استراتيجية شاملة تتضمن 58 مشروعاً سياحياً مبرمجاً للفترة ما بين 2025 و2030، بغلاف مالي إجمالي قدره 424 مليون درهم، موزعة على أربعة محاور رئيسية: – تثمين المنتوجات المجالية: 16 مشروعاً بـ325 مليون درهم. – تعزيز النقل الجوي: 7 مشاريع بـ74.4 مليون درهم. – الترويج السياحي: 11 مشروعاً بـ7.55 مليون درهم. – التنشيط والتكوين: 14 مشروعاً بـ12 مليون درهم. وتشمل المشاريع في طور الإنجاز مبادرات استراتيجية منها 'ناظور ويست ميد' لتعزيز السياحة البحرية، 'قطار الصحراء'، و'وجدة سيتي تور'، إضافة إلى برامج لتأهيل الفضاءات الخضراء ومواكبة الفاعلين السياحيين وفق مقاربات حديثة. *دعوة إلى تظافر الجهود* وشدد المشاركون في الاجتماع على أهمية إطلاق منصة رقمية متكاملة، وإنتاج محتوى سمعي بصري احترافي، وتنظيم حملات ترويجية على الصعيدين الوطني والدولي، فضلاً عن معارض كبرى للصناعة التقليدية. كما تم التأكيد على ضرورة تأهيل الموارد البشرية من خلال برامج تكوينية متخصصة، وإدماج الشباب حاملي المشاريع في منظومة اقتصادية سياحية دامجة تشمل التعاونيات والمقاولات الصغيرة والمتوسطة. *نحو إشعاع سياحي وطني ودولي* وفي ختام اللقاء، جدد الوالي التزام السلطات الجهوية بجعل السياحة ركيزة أساسية للتنمية الشاملة بجهة الشرق، داعياً إلى تظافر جهود جميع المتدخلين وتسريع تنزيل المشاريع المبرمجة، من أجل تموقع فعلي ومتميز للجهة على الخريطة السياحية الوطنية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store