#أحدث الأخبار مع #ناعوت،بوابة الفجر١٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةبوابة الفجرفاطمة ناعوت: والدي توفي ساجدًا وكان له أصدقاء مسيحيون(فيديو)أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت، أن المواطنة تمثل الرابط الأساسي بين أفراد المجتمع، بينما تظل العقيدة شأنًا فرديًا لا يحق لأحد التدخل فيه. وأوضحت ناعوت، خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، أن المؤمن الحقيقي يهتم بعلاقته مع الله، بعيدًا عن إطلاق الأحكام على الآخرين أو التدخل في عقائدهم. رفض تكفير الآخرين وتحليل دوافعه وأضافت أنها شعرت بصدمة عندما سمعت لأول مرة عبارة "أنتِ كافرة"، لكنها بعد التفكير في الأمر أدركت أن من يكفر الآخرين غالبًا ما يعاني من مشكلات داخلية، ويستخدم الإسقاط النفسي كوسيلة للدفاع عن نفسه وإراحة ضميره. وأشارت إلى والدها، الذي كان حافظًا للقرآن الكريم وتوفي وهو ساجد، ورغم ذلك كان له أصدقاء مسيحيون، مؤكدة أن هذا هو النموذج الحقيقي للتسامح الديني، الذي يعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد. حب عميق للوطن رغم كل الصعوبات وكشفت عن معاناتها مما وصفته بـ "وطن فوبيا"، بسبب حبها العميق لمصر، مؤكدة أنها فضّلت البقاء فيها رغم امتلاكها الفرصة للعيش في رفاهية بالخارج. وأوضحت أنها اختارت البقاء في مصر بدافع الانتماء الوطني، قائلة: "هذا بلدي ولا يمكن أن أتركه مهما كانت الظروف". حكم الإخوان كشف حقيقتهم أمام الجميع وأشارت إلى أن السنة التي حكم فيها الإخوان مصر كانت "من أعظم السنوات في تاريخ البلاد"، لأنها كشفت حقيقتهم للجميع. وأضافت: "كنا نحذر من خطرهم منذ سنوات، لكن لم يكن أحد يصدقنا حتى أتيحت لهم الفرصة وأثبتوا بأنفسهم فسادهم، فهم لصوص أوطان وثروات وثورات". الإخوان محترفون في الكذب والخداع واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الإخوان بارعون في الكذب والخداع، مشيرة إلى أن من ليسوا من الإخوان ينقسمون إلى نوعين: إما خائفون أو مغيبون. ودعت كل إنسان مسؤول إلى تحذير غيره من خطر هذه الجماعة، مشددة على أن التصدي لأفكارهم واجب وطني لا يحتمل التهاون.
بوابة الفجر١٤-٠٢-٢٠٢٥سياسةبوابة الفجرفاطمة ناعوت: والدي توفي ساجدًا وكان له أصدقاء مسيحيون(فيديو)أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت، أن المواطنة تمثل الرابط الأساسي بين أفراد المجتمع، بينما تظل العقيدة شأنًا فرديًا لا يحق لأحد التدخل فيه. وأوضحت ناعوت، خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، أن المؤمن الحقيقي يهتم بعلاقته مع الله، بعيدًا عن إطلاق الأحكام على الآخرين أو التدخل في عقائدهم. رفض تكفير الآخرين وتحليل دوافعه وأضافت أنها شعرت بصدمة عندما سمعت لأول مرة عبارة "أنتِ كافرة"، لكنها بعد التفكير في الأمر أدركت أن من يكفر الآخرين غالبًا ما يعاني من مشكلات داخلية، ويستخدم الإسقاط النفسي كوسيلة للدفاع عن نفسه وإراحة ضميره. وأشارت إلى والدها، الذي كان حافظًا للقرآن الكريم وتوفي وهو ساجد، ورغم ذلك كان له أصدقاء مسيحيون، مؤكدة أن هذا هو النموذج الحقيقي للتسامح الديني، الذي يعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد. حب عميق للوطن رغم كل الصعوبات وكشفت عن معاناتها مما وصفته بـ "وطن فوبيا"، بسبب حبها العميق لمصر، مؤكدة أنها فضّلت البقاء فيها رغم امتلاكها الفرصة للعيش في رفاهية بالخارج. وأوضحت أنها اختارت البقاء في مصر بدافع الانتماء الوطني، قائلة: "هذا بلدي ولا يمكن أن أتركه مهما كانت الظروف". حكم الإخوان كشف حقيقتهم أمام الجميع وأشارت إلى أن السنة التي حكم فيها الإخوان مصر كانت "من أعظم السنوات في تاريخ البلاد"، لأنها كشفت حقيقتهم للجميع. وأضافت: "كنا نحذر من خطرهم منذ سنوات، لكن لم يكن أحد يصدقنا حتى أتيحت لهم الفرصة وأثبتوا بأنفسهم فسادهم، فهم لصوص أوطان وثروات وثورات". الإخوان محترفون في الكذب والخداع واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الإخوان بارعون في الكذب والخداع، مشيرة إلى أن من ليسوا من الإخوان ينقسمون إلى نوعين: إما خائفون أو مغيبون. ودعت كل إنسان مسؤول إلى تحذير غيره من خطر هذه الجماعة، مشددة على أن التصدي لأفكارهم واجب وطني لا يحتمل التهاون.