#أحدث الأخبار مع #ناغا_شاندراسيكارانالجزيرةمنذ 8 ساعاتأعمالالجزيرةغلوبس: إنتل قد تسرح 800 موظف في إسرائيلتستعد شركة إنتل لتنفيذ خطة تقشف واسعة تشمل تقليص عدد موظفيها في منشآت التصنيع حول العالم، مما قد يؤدي إلى تسريح نحو 800 موظف من مصنعها في مستوطنة كريات غات جنوب إسرائيل، وفقًا لما كشفته صحيفة "غلوبس" بالاستناد إلى تقارير داخلية وتصريحات رسمية. وبحسب مذكرة داخلية وجّهها ناغا شاندراسيكاران نائب رئيس الشركة لشؤون التصنيع، فإن الشركة ستبدأ في يوليو/تموز المقبل تقليص ما بين 15% إلى 20% من موظفيها في أقسام الإنتاج. وقال شاندراسيكاران "نعلم أن هذه خطوات صعبة، لكنها ضرورية لمواجهة التحديات المالية الراهنة وضمان استمرارية الشركة". وتشير التقديرات إلى أن هذا التقليص سيشمل نحو 10 آلاف وظيفة عالميا من إجمالي قوة عاملة تتراوح بين 100 و109 آلاف موظف، علمًا بأن إنتل كانت قد سرّحت 17 ألف موظف العام الماضي. تسريح واسع يلوح في أفق كريات غات وتُعد منشأة كريات غات من أهم مواقع التصنيع التابعة لإنتل خارج الولايات المتحدة. وبلغ عدد العاملين فيها حتى نهاية العام الماضي نحو 4 آلاف موظف. وتشير التقديرات الحالية إلى احتمال فقدان 20% من الوظائف هناك، أي ما يبلغ 800 موظف، وفق الصحيفة الإسرائيلية. ويبلغ إجمالي عدد موظفي إنتل في إسرائيل نحو 9350 موظفًا، موزعين بين مراكز تطوير ومصانع إنتاج، مما يجعل إسرائيل من أكبر قواعدها خارج أميركا. ورغم أهمية مصنع كريات غات، فإنه لم يُعف من خطة التقليص. والمصنع مسؤول عن إنتاج رقائق بتقنيات 7 و10 نانومترات، ويقود إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصانع إنتل الأخرى حول العالم، كما صرّح رئيس الشركة ليب بو تان. لكن ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض الأرباح دفع الإدارة الجديدة إلى إعادة هيكلة شاملة، شملت تقليص عدد المديرين الوسيطين وتبسيط البيروقراطية، بحسب ما نقله تقرير غلوبس. ورغم تأكيدات إنتل أن إسرائيل تظل جزءًا محوريا في إستراتيجية الإنتاج، فإن هذه التسريحات تثير القلق بشأن التوجه المستقبلي للاستثمار، خاصةً مع استمرار التوترات الأمنية وارتفاع تكاليف العمالة محليًا، حسبما تقول الصحيفة.
الجزيرةمنذ 8 ساعاتأعمالالجزيرةغلوبس: إنتل قد تسرح 800 موظف في إسرائيلتستعد شركة إنتل لتنفيذ خطة تقشف واسعة تشمل تقليص عدد موظفيها في منشآت التصنيع حول العالم، مما قد يؤدي إلى تسريح نحو 800 موظف من مصنعها في مستوطنة كريات غات جنوب إسرائيل، وفقًا لما كشفته صحيفة "غلوبس" بالاستناد إلى تقارير داخلية وتصريحات رسمية. وبحسب مذكرة داخلية وجّهها ناغا شاندراسيكاران نائب رئيس الشركة لشؤون التصنيع، فإن الشركة ستبدأ في يوليو/تموز المقبل تقليص ما بين 15% إلى 20% من موظفيها في أقسام الإنتاج. وقال شاندراسيكاران "نعلم أن هذه خطوات صعبة، لكنها ضرورية لمواجهة التحديات المالية الراهنة وضمان استمرارية الشركة". وتشير التقديرات إلى أن هذا التقليص سيشمل نحو 10 آلاف وظيفة عالميا من إجمالي قوة عاملة تتراوح بين 100 و109 آلاف موظف، علمًا بأن إنتل كانت قد سرّحت 17 ألف موظف العام الماضي. تسريح واسع يلوح في أفق كريات غات وتُعد منشأة كريات غات من أهم مواقع التصنيع التابعة لإنتل خارج الولايات المتحدة. وبلغ عدد العاملين فيها حتى نهاية العام الماضي نحو 4 آلاف موظف. وتشير التقديرات الحالية إلى احتمال فقدان 20% من الوظائف هناك، أي ما يبلغ 800 موظف، وفق الصحيفة الإسرائيلية. ويبلغ إجمالي عدد موظفي إنتل في إسرائيل نحو 9350 موظفًا، موزعين بين مراكز تطوير ومصانع إنتاج، مما يجعل إسرائيل من أكبر قواعدها خارج أميركا. ورغم أهمية مصنع كريات غات، فإنه لم يُعف من خطة التقليص. والمصنع مسؤول عن إنتاج رقائق بتقنيات 7 و10 نانومترات، ويقود إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصانع إنتل الأخرى حول العالم، كما صرّح رئيس الشركة ليب بو تان. لكن ارتفاع تكاليف التشغيل وانخفاض الأرباح دفع الإدارة الجديدة إلى إعادة هيكلة شاملة، شملت تقليص عدد المديرين الوسيطين وتبسيط البيروقراطية، بحسب ما نقله تقرير غلوبس. ورغم تأكيدات إنتل أن إسرائيل تظل جزءًا محوريا في إستراتيجية الإنتاج، فإن هذه التسريحات تثير القلق بشأن التوجه المستقبلي للاستثمار، خاصةً مع استمرار التوترات الأمنية وارتفاع تكاليف العمالة محليًا، حسبما تقول الصحيفة.