logo
#

أحدث الأخبار مع #نانج

ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات
ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات

الشرق السعودية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات

أقر المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الأربعاء، بأن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" عندما "لم تستجب" قافلة تابعة للصليب الأحمر الصيني لتعليمات الجيش بالتوقف أثناء مرورها في منطقة نزاع، وسط اتهامات للمجلس بـ"تأخير وصول المساعدات وعرقلة جهود الإغاثة"، ورفضه وقف النار مع المتمردين. وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري، زاو مين تون، بأن الحادث وقع في وقت متأخر من الثلاثاء، وأن الصليب الأحمر الصيني لم يُبلغ الحكومة أو السفارة بوجوده في المنطقة. وأضاف أن فريق الأمن أطلق النار بعد أن واصلت القافلة، التي كانت تضم مركبات محلية، سيرها، وفق ما نقلت "رويترز". ويواجه الجيش في ميانمار انتقادات، بسبب الغارات الجوية المستمرة، واتهامات بمنع وصول المساعدات إلى الناجين من الزلزال، فيما تشدد الوكالات الدولية على ضرورة ضمان "الوصول غير المقيد" للمساعدات الإنسانية في الدولة التي مزقتها الصراعات، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. وكانت مجموعة مسلحة متمردة قالت الثلاثاء، إن جنود الجيش أطلقوا النار على قافلة من المركبات التي تحمل إمدادات إغاثية من الصليب الأحمر الصيني لضحايا الزلزال في مدينة ماندالاي التي تضررت بشدة. وقالت "نيويورك تايمز"، إن الهجوم كان أحدث مؤشر على أن الجيش، الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل أربع سنوات، ويخوض حرباً أهلية شرسة تسببت في معاناة واسعة النطاق، لن يوقف الأعمال القتالية رغم الزلزال المدمر. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قال قائد المجلس العسكري في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، إن العمليات العسكرية ستستمر باعتبارها "إجراءات وقائية ضرورية" رغم الزلزال. "عرقلة المساعدات" واتهم طبيبان أستراليان يساعدان في تنسيق الاستجابة للطوارئ في مركز الزلزال في ماندالاي وساجينج، المجلس العسكري بعرقلة وصول المساعدات الطارئة، حسب ما أفادت صحيفة "ذا جارديان". وقالت الدكتورة نانج وين للصحيفة: "بعض الإمدادات، بل معظمها، لم تسلم إلى مستحقيها. في بعض مناطق ماندالاي، لم تصل المساعدات. صادرتها الحكومة العسكرية". وأشارت الصحيفة إلى أن نانج تواصلت مع زملائها في ماندالاي منذ وقوع الزلزال، حيث المساعدات قليلة، وأن عيادات مؤقتة تقام بدلاً من نظام استجابة طوارئ فعال. وذكرت نانج أن أحد زملائها من الأطباء في المدينة وقّع أوراقاً لتلقي مساعدة بقيمة 1000 دولار، لكنه لم يتلقَّ سوى حوالي 100 دولار منها، وقالت إن الإمدادات ستُباع على الأرجح في السوق السوداء. ونقلت "ذا جارديان" عن تون أونج شوي، وهو طبيب وممثل لحكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار في المنفى، قوله إن الجيش "يستغل سيطرته على نقاط التفتيش لمنع تدفق الأدوية إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوحدة الوطنية وجماعات المقاومة العرقية". وقال أحد أعضاء فريق الإنقاذ في ساجاين للصحيفة إنهم واجهوا "قيوداً وحصاراً". وأضاف: "عندما نحاول نقل الإمدادات من ماندالاي، لا يسمح المجلس العسكري بذلك. عندما كانت الإمدادات الغذائية تُنقل من ماندالاي، صادروا نصف كل شيء". وقال توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار، إنه من الصعب تأكيد ما يحدث على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات، ولكن هناك "تقارير متواترة عن منع وصول المساعدات" واستمرار الغارات الجوية. وأضاف: "بدلاً من تركيز كل جهد واهتمام وموارد المجلس العسكري على إنقاذ الأرواح، يُزهق المجلس أرواحاً. هذا أولاً. ثانياً، وردت أمس تقارير متواترة عن منع وصول المساعدات، ومنع عمال الإغاثة من الوصول عند نقاط التفتيش"، وفق قوله. وقال إن هذه التقارير تأتي من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة أو متنازع عليها، مضيفاً أن على الجيش "التوقف عن قتل الناس والتركيز على إنقاذهم". وقف إطلاق النار وكان تحالف رئيسي للمتمردين في ميانمار قد أعلن، الثلاثاء، وقف إطلاق نار من جانب واحد في صراعه مع الجيش الحاكم، دعماً للاستجابة الإنسانية الدولية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي. وأعلن تحالف "الإخوة الثلاثة"، الذي يضم جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار، وجيش التحرير الوطني، وجيش "أراكان"، أنه لن يشرع في عمليات هجومية لمدة شهر لإتاحة الفرصة لجهود الإنقاذ، ولن ينخرط في القتال إلا دفاعاً عن النفس. وقال التحالف في بيان مشترك: "نرغب بشدة في بذل الجهود الإنسانية العاجلة، التي تشتد الحاجة إليها فوراً لمساعدة السكان المتضررين من الزلزال، بأسرع ما يمكن وبأقصى قدر من الفعالية". وأدى الدمار الذي أحدثه الزلزال إلى زيادة المعاناة في ميانمار، التي تعاني بالفعل من الفوضى بسبب الحرب الأهلية التي اشتدت وطأتها بعد إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2021. "السكان يعانون" وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير: "في المناطق الأكثر تضرراً... يعاني السكان للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي في وقت تعمل فيه فرق الطوارئ دون كلل للبحث عن ناجين وتقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح". وأشارت لجنة الإنقاذ الدولية إلى أن المأوى والغذاء والمياه والمساعدات الطبية كلها مطلوبة بشدة في مناطق مثل ماندالاي القريبة من مركز الزلزال. وقال أحد العاملين في اللجنة في ماندالاي في تقرير: "بعد معايشة هلع الزلزال، يخشى الناس الآن من الهزات الارتدادية، وينامون في العراء". وأرسلت الصين والهند وتايلاند مواد وفرق إغاثة لميانمار إلى جانب مساعدات وأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا. ونقلت وكالة "شينخوا" عن يوي شين رئيس فريق البحث والإنقاذ الصيني الذي انتشل أشخاصاً من تحت الأنقاض في ماندالاي: "لا يهم كم من الوقت سيستغرق العمل. الأهم هو أن نتمكن من بث الأمل في نفوس السكان المحليين". وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستسارع بإرسال إمدادات الإغاثة إلى الناجين في وسط ميانمار. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات بقيمة مليوني دولار "عبر منظمات المساعدة الإنسانية في ميانمار". وذكرت في بيان أن فريق استجابة طارئة تابعاً للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيُنشر في ميانمار.

ميانمار تتهم الجيش بحجب المساعدات الإنسانية فى المناطق المتضررة من الزلزال
ميانمار تتهم الجيش بحجب المساعدات الإنسانية فى المناطق المتضررة من الزلزال

الدستور

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

ميانمار تتهم الجيش بحجب المساعدات الإنسانية فى المناطق المتضررة من الزلزال

اتهمت حكومة ميانمار العسكرية بحجب المساعدات عن ضحايا الزلزال، في الوقت الذي استمرت فيه الغارات الجوية على المناطق المتضررة، وقد دعا وكيل الأمم المتحدة الخاص إلى "الوصول غير المقيد" للمساعدات الإنسانية في هذا البلد الذي يعاني من النزاع. الزلزال ضرب وسط ميانمار الزلزال الذي ضرب وسط ميانمار يوم الجمعة، بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، خلف دمارًا واسعًا وأدى إلى مقتل أكثر من 2700 شخص، ما جعل المناطق المتضررة في حاجة ماسة إلى الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء. اتهم الأطباء الذين يساعدون في التنسيق للاستجابة الطارئة في مناطق مانداي وساغاين ميانمار العسكرية بمنع وصول المساعدات. وقالت الدكتورة نانغ وين، إحدى الأطباء الأستراليين الذين ينسقون المساعدة، إن جزءًا كبيرًا من المساعدات لم يصل إلى الناس الذين في حاجة إليها. وأضافت أن بعض المساعدات تم الاستيلاء عليها من قبل الحكومة العسكرية، وفي بعض الأماكن لم يتم تسليمها على الإطلاق. وأشارت نانج إلى أن بعض الأطباء في مانداي وقعوا على أوراق لتلقي مساعدة بقيمة 1000 دولار، لكنهم تلقوا فقط حوالي 100 دولار منها، وقالت إنه من المحتمل أن تُباع المساعدات في السوق السوداء للكارثة. منذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب فبراير 2021، نشأت حركة مقاومة مسلحة مكونة من مختلف الجماعات العرقية في ميانمار، التي تخوض حربًا أهلية فوضوية وقاتلة. وبالرغم من أن الجيش يسيطر على المدن الكبرى، فإنه فقد السيطرة على أكثر من 70% من الأراضي في البلاد. وفي المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش بشكل كامل، يقوم الجيش بحجب المساعدات ويمنع فرق الإنقاذ من دخولها. وأوضحت نانغ أن الجيش يفرض قيودًا صارمة على دخول فرق الإنقاذ إلى مناطق مثل ساغاين. وقال متحدث باسم الحكومة العسكرية إنه لم يرد بعد على هذه الادعاءات. وأضاف الدكتور تون آونغ شوي، الطبيب والممثل الأسترالي لحكومة الوحدة الوطنية المعارضة في المنفى، أن الجيش يستخدم نقاط التفتيش لوقف تدفق الأدوية إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة المعارضة والجماعات العرقية المقاومة. وقد أعربت الوكالات الدولية عن قلقها من استمرار الغارات الجوية على القرى في ميانمار. وقالت جماعة "الاتحاد الوطني الكاريني" في بيان لها إن الجيش لا يزال يواصل الغارات الجوية التي تستهدف المناطق المدنية، رغم المعاناة الشديدة للسكان بعد الزلزال. وأشار توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة حول ميانمار، إلى أن تقارير حجب المساعدات كانت مستمرة، وقال إن الجيش يواصل قتل الناس بدلاً من إنقاذهم. وأضاف أن التقارير تأتي من مناطق تسيطر عليها المعارضة أو التي هي محل نزاع، ودعا الجيش إلى التوقف عن قتل الناس والتركيز على إنقاذهم. وقالت براوني لاو، نائبة مديرة قسم آسيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الحكومة العسكرية في ميانمار لا تزال تثير الخوف حتى بعد الكارثة الطبيعية الرهيبة التي أودت بحياة آلاف الأشخاص. وأكدت ضرورة أن تتوقف الحكومة العسكرية عن ممارساتها السيئة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بسرعة إلى المناطق المتضررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store