أحدث الأخبار مع #ناهورني


جريدة المال
منذ 4 أيام
- سياسة
- جريدة المال
سفير أوكرانيا في القاهرة: اتفاق «المعادن النادرة» مع واشنطن إيجابي رغم اعتراض موسكو
قال نيكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن الاتفاقية التي أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة ليست موجهة ضد روسيا، بل تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار والسلام في أوكرانيا. وأوضح السفير، وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة 'إكسترا نيوز'، أن 'الاتفاقية تنص على تأسيس صندوق استثماري مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة لإدارة بعض الموارد الأوكرانية، خصوصاً المعادن النادرة، والاستفادة من عوائد استخراجها في تشغيل البنية التحتية الأوكرانية، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد'. وأضاف: 'نحن ننظر إلى هذه الاتفاقية بوصفها خطوة إيجابية تعزز الدور الأمريكي في دعم السلام والنضال من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا'. وبخصوص موقف روسيا من هذه الاتفاقية، أوضح ناهورني أن موسكو تنظر إليها بعين الريبة، قائلاً: 'لا شك أن روسيا تنظر إلى هذا الاتفاق بتحفظ شديد، خصوصاً أنه يتزامن مع مقترحات روسية سابقة قدمت للرئيس ترامب، تضمنت اتفاقات مماثلة تتعلق باستخراج المعادن أو تطوير البنية التحتية، مثل أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا'. وأكد، أن الاتفاق ليس تحدياً مباشراً لروسيا، بل يشكل جزءاً من جهود أمريكية فاعلة لإحلال السلام في أوكرانيا، ودعم الاقتصاد الأوكراني في هذه المرحلة الحرجة'.


مستقبل وطن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
أوكرانيا تحتفل بالذكرى الـ80 للنصر على النازية
أحيت أوكرانيا، في الثامن من مايو، الذكرى الثمانين للنصر على النازية في أوروبا، وهي المناسبة التي وصفها السفير الأوكراني لدى مصر، ميكولا ناهورني، بأنها "لحظة فاصلة واستثنائية أنهت واحدة من أحلك صفحات التاريخ الإنساني". وقال ناهورني إن الذكرى تكتسب أهمية خاصة لأوكرانيا، التي تكبّد شعبها خسائر بشرية غير مسبوقة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تحوّلت أراضيها إلى ساحة رئيسية للمعارك، شهدت ملاحم من التضحية والبطولة والمقاومة، في وقت كان يتعرض فيه السكان لحملات تنكيل جماعية. وأضاف: "خلال سنوات الحرب، تكبّدت أوكرانيا خسائر بشرية تفوق ما تكبّدته بريطانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا مجتمعة، إذ يُقدّر عدد الأوكرانيين الذين فقدوا حياتهم ما بين 8 إلى 10 ملايين، أي أكثر من خُمس سكان البلاد قبل اندلاع الحرب، منهم نحو 3 إلى 4 ملايين من العسكريين والمقاومين الذين سقطوا في المعارك أو تحت التعذيب أو في الأسر، ونحو 4 إلى 5 ملايين من المدنيين الذين أُعدموا أو ماتوا جوعًا أو قُتلوا تحت القصف، أو جرى ترحيلهم قسرًا". وأشار السفير إلى أن عدد سكان أوكرانيا انخفض من 41.7 مليون نسمة في عام 1941 إلى 27.4 مليونًا في عام 1945، لافتًا إلى أن الدولة احتاجت إلى ربع قرن للتعافي من هذه الصدمة الديموغرافية. وشدد ناهورني على أن الأوكرانيين كانوا من الشعوب التي ساهمت بفاعلية في تحقيق النصر، وهو ما انعكس في حصول جمهورية أوكرانيا السوفيتية على مقعد مؤسس في الأمم المتحدة، تكريمًا لتضحياتها. وأوضح أن الأوكرانيين شكّلوا واحدة من أكبر القوميات داخل الجيش الأحمر، حيث كان ثلث جنوده من أصل أوكراني في عام 1944، فيما شكّلوا بين 60 إلى 80% من تشكيلات المشاة في الجبهات الأربعة التي حرّرت أوروبا الشرقية وساهمت في اقتحام برلين. كما قدمت أوكرانيا سبعة قادة جبهات وجيوش، و200 جنرال، وأكثر من 6 ملايين جندي. كما لفت إلى مشاركة أكثر من 130 ألف أوكراني في صفوف جيوش الحلفاء، من بينهم نحو 80 ألفًا في الجيش الأمريكي، و45 ألفًا في جيوش الإمبراطورية البريطانية وكندا، و6 آلاف في الجيش الفرنسي، حيث خاضوا معارك حاسمة مثل إنزال النورماندي، ومعركة مونتي كاسينو، وحملة شمال أفريقيا.