أحدث الأخبار مع #نايجلفاز،


النهار
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
شراكة عالمية لمانشستر سيتي لتعزيز التحول الرقمي
من خلال التعاون الوثيق بين الجانبين، ستعمل شركة "بوبليسيس سابينت"، على تقديم الدعم لاستراتيجية التحول الرقمي المستمرة للنادي لتعزيز جهوده في مجال تطوير منظومته الرقمية. وباستخدام الإمكانات المُتخصصة المُتطورة لشركة "بوبليسيس سابينت"، والقادرة على العمل بسرعة وكفاءة لرسم الاستراتيجيات، وتطوير المنتجات، وتعزيز الخبرات، والتعامل مع قوة البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ستعمل الشركة مع مانشستر سيتي لتحسين العمليات التشغيلية ورفع مستوى التجارب الرقمية للنادي داخل الملاعب وخارجها. وكجزء من الشراكة بين الجانبين، سوف تحظى العلامة التجارية للشركة بالعرض بشكل بارز عبر الإعلانات الضوئية الجانبية بتقنية (LED) على ملعبي "الاتحاد" و"جوي"، الشهيرين في مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة، وكذلك عبر قنوات التواصل الاجتماعي، مما يعزز الحضور الدولي للنادي حول العالم. وصرح رويل دي فريس، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة "سيتي" لكرة القدم، أن "النادي يعمل باستمرار على تطوير وتعزيز منظومته الرقمية. وفي هذا الإطار، يسعدنا الترحيب بشركة (بوبليسيس سابينت)، كشريك رسمي للتحول الرقمي للنادي، إذ يمكننا من خلال هذ الشراكة، الاستفادة من تقنياتهم الرائدة، وحلولهم المُبتكرة، لترسيخ مكانة نادي (مانشستر سيتي) في طليعة الابتكار الرقمي في مجال الرياضة". بدوره، قال نايجل فاز، الرئيس التنفيذي لشركة "بوبليسيس سابينت": "نحن فخورون بالشراكة مع نادي (مانشستر سيتي) في هذه الرحلة التحويلية، حيث يمكننا تقديم تجارب رقمية مُبتكرة تضع الجمهور أولاً، إذ يمكننا معاً بناء منظومة رقمية ديناميكية جاهزة للمستقبل ومدعومة بالبيانات والذكاء الاصطناعي، لتعزيز التفاعل الجماهيري وترسيخ التميز التشغيلي. وتقدم هذه الشراكة قيمة مُضافة فورية للجانبين، لترسيخ استدامة النجاح والتفوق لــ (مانشستر سيتي) خصوصاً مع مشهد رياضي ديناميكي ورقمي بشكل متزايد". من جانبه، قال باسل قاقيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة بوبليسيس غروب، الشرق الأوسط وتركيا: "نحن متحمسون للشراكة مع نادي (مانشستر سيتي)، حيث يركز هذا التعاون على استخدام قوة التحول الرقمي لرفع مستوى تفاعل الجماهير ومنح تجارب غامرة ترتكز على التكنولوجيا للتقريب بين الجماهير العالمية، بما في ذلك الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط حيث يتمتع النادي بشعبية لافتة. ومن خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وقوة البيانات والابتكار الرقمي، فإننا نمنح الجماهير تجارب رائدة تضعهم في قلب الأحداث، مع تعزيز التزامنا بالمشهد الرياضي والرقمي الديناميكي في المنطقة. ونحن فخورون في مجموعة (بوبليسيس غروب) الشرق الأوسط بأن نكون جزء من هذه الرحلة المُهمة، لتعزيز العلاقة بين الرياضة والتكنولوجيا وتفاعل الجماهير".


الشرق الأوسط
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
كيف تتعلم التعامل مع الذكاء الاصطناعي «زميلك الجديد في العمل»؟
لا شك أن الذكاء الاصطناعي سوف يصبح أكثر حضوراً في حياتك العملية على مدار السنوات القليلة المقبلة. وفي الواقع، فإن من المرجح أن يكون قد دخل بالفعل، حتى من دون أن تعلم بذلك. ووفقاً لدراسة حديثة أجرتها مؤسسة «غالوب»، يستخدم جميع الأميركيين تقريباً (99 في المائة في الواقع) منتجات تتضمن ميزات الذكاء الاصطناعي، ولكن (64 في المائة) لا يدركون أنهم يفعلون ذلك. قد يبدو مستوى استخدامنا الحالي للذكاء الاصطناعي خفياً وغير ضار - فكر في المساعدين الافتراضيين، أو تطبيقات الملاحة، أو مواقع الويب التي تقدم توقعات الطقس. لكن سرعة التكنولوجيا الجديدة سريعة، والوعود التي تحملها لتحويل عملنا مغرية للغاية بالنسبة لكثير من الشركات لتفويتها. سواء أعجبك ذلك أم لا، وبغض النظر عن مجالك الذي تعمل فيه، فمن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي زميلك الجديد في العمل. إذن كيف يمكننا التكيف مع العمل مع الذكاء الاصطناعي، بدلاً من تدريبه ليحل محلنا؟ تحدثت إلى نايجل فاز، الرئيس التنفيذي لشركة «Publicis Sapient»، الاستشارية التي تركز على التحول الرقمي الذي كان يساعد الشركات على التكيف مع التكنولوجيا الجديدة لعقود من الزمن. يرى فاز أوجه تشابه واختلافات كبيرة بين انتقالنا الحالي إلى الذكاء الاصطناعي وطفرة الإنترنت في التسعينات. كيف يختلف هذا؟ يشير فاز إلى أنه عندما بدأت شبكة الإنترنت في تغيير الأعمال لأول مرة، كان كثير من القادة متشككين في أنه سيكون لها تأثير كبير. على سبيل المثال، شكلت مبيعات التجارة الإلكترونية نسبة صغيرة جداً من المبيعات، واستغرق الأمر 20 عاماً حتى يحدث التحول بالكامل. * القدرة على التعلم تحدد قيمة الموظفين لا القدرة على أداء المهام الآن، كما يقول، يتذكر القادة مدى التحول الذي أحدثته الإنترنت، وهم أكثر حرصاً على تبني التغييرات التي سيجلبها الذكاء الاصطناعي. ويضيف: «الفرق هذه المرة هو أن الجميع مهتمون بـ(ما هو الذكاء الاصطناعي؟ كيف سيتجلى الذكاء الاصطناعي؟ ماذا يعني ذلك لعملي؟) وهناك اعتراف بأنه يمكن أن يكون محركاً مهماً». كما يلاحظ أن سرعة التغيير أسرع بكثير الآن مما كانت عليه من قبل. ويقول: «نحن نطلب حقاً من المنظمات والأشخاص تطوير الطريقة التي يعملون بها على أساس (تسارع) أُسي». يقول فاز: «التحول التكنولوجي هو الجزء السهل، لكن تحول الأشخاص جنباً إلى جنب مع التحول التكنولوجي... هو الجزء الصعب». إذن كيف يمكن للموظفين والقادة التكيف مع سرعة تقدم التكنولوجيا؟ يجيب فاز بأن الشخص العادي يمكنه (ويجب عليه) تجاهل جميع المناقشات حول تطوير الرقائق والتركيز بدلاً من ذلك على التطبيقات نفسها والمشكلات التي تساعد في حلها - والبيانات التي يتم تدريبها عليها. وينصح الشركات بالنظر في احتياجاتها ومعرفة ما إذا كانت أدوات الذكاء الاصطناعي العامة يمكن أن تساعد أو إذا كانت بحاجة إلى أدوات مخصصة. ماذا عن الموظفين الذين يخشون فقدان وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي؟ يقول فاز إن طبيعة العمل تتطور باستمرار، وليست القدرة على أداء المهام التي تجعل الموظف ذا قيمة، بل قدرته على التعلم. ويقول: «إذا كنت مهووساً بما تعرفه، فسوف تكون دائماً أقل قيمة بالنسبة للمؤسسة. أعتقد أن ما يجب أن تهتم به هو قدرتك على التعلم». وهو يستخدم تعبير «التعلم، ونسيان ما تعلمته، وإعادة التعلم». ويضيف: «أكبر هدية يمكن أن تقدمها لك أي مؤسسة، ويمكنك أن تقدمها لنفسك، هي هذه العقلية التي نقدرها: وهي قدرتك على التكيف والتعلم والتطور مع تطور الأشياء». *مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».