أحدث الأخبار مع #نبالفرسخ،


يمني برس
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
فيديو يفضح الكذب الصهيوني بشأن مجزرة المسعفين في غزة
غزة- يمني برس- فيديو نشرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية مقطع فيديو، من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح، جنوبي غزة، تضمّن مشاهد تُفنّد الرواية الإسرائيلية بشأن المجزرة. وأظهر الفيديو بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، فيما كانت مصابيح الطوارئ في المركبات مشغّلة لحظة استهدافها من جانب القوات الصهيونية. وأوضحت 'نيويورك تايمز' أنّها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنّها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أنّ صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة في أثناء إطلاق النار، كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، قولها إنّ المسعف، الذي صوّر الفيديو، كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. ويُكذّب الفيديو رواية الكيان الصهيوني، والتي ادّعت أنّ المركبات كانت 'تتحرك بصورة مريبة' من دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. يُذكر أنّ المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة كانت أكّدت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية بحق طواقمها في رفح جنوبي القطاع، يوم الأحد، في الـ 23 من مارس الماضي، والتي أدّت إلى استشهاد عدد من طواقمها والهلال الأحمر الفلسطيني. وأشارت المديرية إلى أنّ هذه الجريمة تسببت بتدمير مركبة إسعاف الدفاع المدني الوحيدة في محافظة رفح، ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان. وكشفت أنّ العثور على الجثامين تم بعد 8 أيام، وكانت مدفونة على بعد نحو 200 متر عن مكان مركباتهم، التي تم تدميرها أيضاً، وكانت بعض الجثامين مكبلة الأيدي، وعلامات الرصاص ظاهرة في الصدر والرأس، وأحدهم مقطوع الرأس، وبعضهم تغيرت معالمه، وكانت أشلاءً مقطعة. وبعد انفضاح كذبهم، برر اليهود الجريمة بأنها بأنّه 'غير متعمدة'، كما أقروا بقتل المسعفين، على الرغم من أنّهم غير مسلحين، بذريعة أنّ الجنود الصهاينة 'شعروا بالتهديد'. فيما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن 'صدمتها البالغة' لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس الماضي. وقتلت قوات العدوّ الصهيوني 27 شخصا من الهلال الأحمر الفلسطيني أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023. وبكل وضوح، توعّد رئيس الوزراء الصهيوني 'بنيامين نتنياهو' بتصعيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين. وبمشاركة أمريكية وأسلحة أمريكية ترتكب قوات العدوّ الصهيوني منذ أكتوبر 2023م إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، ودماراً شبه كامل في القطاع المحاصر.


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
اللحظات الأخيرة لمسعف فلسطيني قبل استهداف إسرائيل لطواقم الإسعاف في رفح!
من القيديو الذي نشرته نيويورك تايمز من هاتف المسعف الفلسطيني الذي استشهد في المجزرة الاسرائيلية بحق طواقم الاسعاف وسط صراعه مع الوقت لإسعاف جرحى تحت نيران القوات الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، كان صوت المسعف يصدح بكلمات مؤثرة وهو يركض نحو سيارة تحت النيران قبل أن يفاجئهم الرصاص الإسرائيلي. وقد سجلت كاميرا هاتفه هذه اللحظات الأخيرة قبل أن يستشهد هو وزملاؤه. وكشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' أنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عثر على جثثهم في مقبرة جماعية بعد مجزرة إسرائيلية بحق طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، ويدحض الفيديو الرواية الإسرائيلية لملابسات الهجوم عليهم. مقطع فيديو يُبكي الحجر عُثر عليه في هاتف أحد المسعفين الذين أُعدموا قبل أيام في رفح وعددهم 15 .. يوثق الفيديو لحظات المسعفين الأخيرة ويفضح رواية الاحتلال المجرم #مجزرة_المسعفين — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) April 5, 2025 ويعرض المقطع، الذي نُقل فيه عن دبلوماسي رفيع المستوى في الأمم المتحدة، اللحظات التي سبقت القصف الإسرائيلي لعمال الإغاثة، ويمكن سماع صوت المسعف وهو يردد في بداية المقطع: 'يا رب يكونوا بخير.. هاي مرميين مرميين.. بسرعة بسرعة'، وذلك أثناء اقترابه من مركبة الإسعاف التي كانت تقل مصابين. وفجأة، تدوي طلقات نارية حادة، يعقبها صمت مذهول، قبل أن يُسمع صوت المسعف مرة أخرى وهو يردد الشهادتين، إذ من الواضح أنه أصيب بجروح بالغة وبدأت أنفاسه تتقطع. وفي خضم الألم، وتحت وابل من الرصاص، همس المسعف بكلمات تمزج بين التوبة والوداع: 'سامحونا يا شباب.. يا رب تقبّلنا يا رب.. يا رب إني أتوب إليك وأستغفرك يا رب.. سامحونا يا شباب'. ثم تابع بصوت متهدج: 'تقبلني شهيدا يا الله وتب علي.. يمّه سامحيني يمّه.. هذه الطريق اللي اخترتها يمّه إني أساعد الناس.. سامحيني يمّه'. يمّه سامحيني..الله ما اخترت هذا الطريق إلا لأجل مساعدة الناس وكأنّه كان يشعر بأن النهاية تقترب، فأعاد التوسّل: 'يمّه سامحيني.. والله ما اخترت هذا الطريق إلا لأجل مساعدة الناس.. يا رب تب علي.. يا رب إن كتبتني من الشهداء تقبّلني.. بعرف إني مذنب.. تقبلني يا رب'، فيما أظهرت اللقطات رفعه إصبع السبابة خلال لحظاته الأخيرة. وكانت آخر كلماته قبل أن ينتهي المقطع ترديده كلمات 'أجوا اليهود.. أجوا اليهود.. أجوا اليهود'، في إشارة إلى تقدم قوات الاحتلال نحو موقعهم. وأكدت الصحيفة الأميركية أن المركبات التي استُهدفت، وهي سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كانت تعمل بشكل اعتيادي، وكانت إشارات الطوارئ فيها مفعّلة لحظة القصف، خلافا لما زعمه جيش الاحتلال من أنها 'تحركت بطريقة مريبة دون تشغيل الأضواء'. ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نبال فرسخ، أن المسعف الذي التقط الفيديو، أصيب برصاصة قاتلة في الرأس، وهو ما وثقته الصور من موقع المقبرة الجماعية، حيث عُثر على جثامين 14 شخصا. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أعلنت، الأحد الماضي، عن انتشال جثامين 14 شخصا استُشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف طواقمها، من بينهم 8 من الهلال الأحمر، و5 من الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل في وكالة أممية. وعبّرت الجمعية عن 'صدمتها الشديدة' إزاء الاعتداء، مؤكدة أن طواقمها كانت ترتدي الشارات الدولية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، مما يجعل استهدافهم جريمة واضحة. اللجنة الدولية للصليب الأحمر مصدومة بدورها، أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانا أكدت فيه 'صدمتها البالغة' من قصف فرق الإنقاذ، مشيرة إلى أن الاتصال بهم انقطع منذ 23 مارس/آذار الماضي، ولم يعرف مصيرهم حتى اكتشاف المقبرة الجماعية. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 27 من أفراد طواقم الهلال الأحمر خلال أداء واجبهم الإنساني، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية. ورغم الإدانات، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهده بتصعيد المجازر وتنفيذ ما وصفه بمخطط 'صفقة القرن' الهادف إلى تهجير الفلسطينيين، مستندا في ذلك إلى دعم أميركي مطلق. وقد تسببت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول في سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف شخص في عداد المفقودين، وسط دمار شامل وانهيار كامل للمنظومة الصحية. وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على غزة، وتواصل حملتها العسكرية رغم المناشدات الدولية لوقف إطلاق النار، مما أسفر عن كارثة إنسانية لم يشهد لها القطاع مثيلا في تاريخه الحديث.


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار قطر : صحيفة أمريكية تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة "المسعفين" في رفح
السبت 5 أبريل 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 200 05 أبريل 2025 , 12:04م الدوحة - موقع الشرق نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطع فيديو حصلت عليه من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة. وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. — Najwan Simri نجوان سمري (@SimriNajwan) كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. كما قالت وسائل إعلام فلسطينية من بينها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن هذا المقطع من هاتف محمول يعود لمسعف عثر على جثته في مقبرة جماعية تضم جثث 14 فردا من الإسعاف والدفاع المدني، ونشرته صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن "نيويورك تايمز". ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب" دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. ويأتي هذا الكشف بعد أن ادّعى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع أن قواته لم تهاجم سيارات الإسعاف عشوائيا، وأن بعض المركبات "تم التعرف عليها وهي تقترب بطريقة مريبة دون أضواء أو إشارات طوارئ باتجاه الجنود" – الذين أطلقوا النار ردا على ذلك. وفي 30 مارس الجاري، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.


صوت بيروت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
فيديو نيويورك تايمز: أدلة جديدة تفند الرواية الإسرائيلية حول مجزرة رفح
كشفت صحيفة نيويورك تايمز بأنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة. وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية. وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت 'تتحرك بشكل مريب' دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. So I guess everything the IDF said a few days ago about those paramedics in Gaza was not true at all. NYTimes just released this video found on the cell phone of one paramedic. Completely contradicts everything the IDF said. — Assaf, MD (@_Assaf_MD) April 5, 2025 صدمة بالغة والأحد الماضي، انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية. وأعرب الهلال الأحمر عن صدمته 'الشديدة' إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية. كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن 'صدمتها البالغة' لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي. وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.


الوكيل
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوكيل
شاهد.. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول...
الوكيل الإخباري- أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة. اضافة اعلان وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية. NYTimes just released this video found on the cell phone of one paramedic. Completely contradicts everything the IDF said. So I guess everything the IDF said a few days ago about those paramedics in Gaza was not true at just released this video found on the cell phone of one contradicts everything the IDF said. April 5, 2025 وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب" دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. صدمة بالغة والأحد الماضي، انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية. وأعرب الهلال الأحمر عن صدمته "الشديدة" إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية. كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي. وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين. وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.