logo
#

أحدث الأخبار مع #نبيلالسياغي

في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية ل" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا
في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية ل" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا

يمرس

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • يمرس

في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية ل" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا

قوتنا في المواجهة تنطلق من وحدتنا وبها سنتمكن من كسر شوكة الأعداء المتربصين ببلادنا في تمزيقها وشتات أبنائها كما فعلوا في دول عربية كان لها دور كبير في دعم القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية ومواجهة الأعداء على رأسهم العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان ودول الغرب والخليج.. كان لثورة ال21 من سبتمبر الدور الأساسي في لم شمل الأخوة اليمنيين بعد محاولة الأنظمة السابقة والأطماع الإقليمية لأنظمة العمالة والتطبيع تقطيع أوصال اليمن الى كنتونات متناحرة، وبفضل من الله وحكمة القيادة الثورية وثبات الشعب اليمني والأحرار الشرفاء من القيادات السياسية والعسكرية والقبلية اندثرت أحلامهم ومخططاتهم وشنوا عدواناً غاشماً على بلادنا حتى أدركوا أن ثبات وصمود ووحدة الشعب اليمني لن تنهار، أعلنوا الهدنة ومع فجر السابع من اكتوبر أعلنت الفصائل المجاهدة الفلسطينية طوفان الأٌقصى والمواجهة مع الكيان الصهيوني وتحققت وحدة الساحات لمحور المقاومة في لبنان والعراق وبلادنا اليمن في عملية اسنادية لغزة لم يشهدها تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي منذ 8 عقود مضت، وكان لجبهة الإسناد اليمنية الدور الفاعل والمستمر في إطباق الحصار البحري والمواجهة مع الأمريكان والغرب ويليها إطباق الحصار الجوي على مطار بن غوريون حتى يوقف العدو الصهيوني عدوانه وحصاره على إخواننا في غزة.. "26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين وسجلت انطباعاتهم حول مناسبة الوحدة وأهميتها لأبناء اليمن وأبناء الأمة الإسلامية والعربية، وكانت البداية مع: لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش * العميد الركن: نجم عباد، قال: ** لقد كان أبناء الشعب اليمني على موعد انبلاج فجر جديد أشرق ضوءه على ربوع أرض السعيدة من أقصاها إلى أقصاها في ال22 من مايو عام 1990م الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية الخالدة وفي هذا اليوم العظيم عادت اللحمة إلى الجسد الواحد وبتحقيقها حقق اليمنيون الهدف والغاية المنشودة وعادت لليمن وحدة الأرض والحضارة والعراقة و أصبحت محط أنظار الأمم كنموذج ينتصر لإرادة شعبه ويصنع الوحدة في زمن التفرقة والشتات. الوحدة اليمنية المباركة هي مكسب تاريخي عظيم لا يقدر بثمن و لم تكن وليدة اللحظة ولم تأت عفوياً بل هي مطلب جماهيري منذ الأزل وقد قدم أبناء شعبنا اليمني التضحيات في سبيل إعادة الوحدة اليمنية وسجلت في صفحات التاريخ هنا اليمن الجديد ..هنا أرض الحضارة .. هنا مهد العروبة.. وها نحن اليوم رغم المأساة العربية والإسلامية في ظل العدوان الصهيوني على غزة ومظاهر القتل والدمار والتشريد الذي تحرك له أحرار العالم ودولنا العربية والإسلامية بزعمائها لم يحركوا ساكناً عدا محور المقاومة في لبنان والعراق وبلادنا الذي سطر بموقفه البطولي الشجاع قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة أروع صور التضحية والمواجهة والإقدام في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى المتوسط وحقق إنجازاً كبيراً في انهيار الاقتصاد الصهيوني وداعميه والقادم أعظم بعد استهداف عمقه المحصن بالمنظومات الدفاعية وفرض حصار جوي وبحري على العدو. فالوحدة انجاز وطني تحقق في زمن كانت فيه المنطقة تعيش في حالة شتات وفرقة وتداعيات ومستجدات وتهديدات ومد وجزر والأيام والليالي حبلى بما لا يحمد عقباه كانت الأجواء ملغمة تنتظر ساعة الصفر، ولكن الحكمة اليمانية تغلبت على كل تلكم الصعاب باليقظة والحنكة والهمة والعزيمة فتحققت الوحدة اليمنية أرضا وإنساناً وانتهى التشطير إلى الأبد.. وأعتقد أنه لا يختلف اثنان على الوحدة اليمنية فهي عزتنا وكرامتنا وشموخنا بل أنها محل فخر واعتزاز كل يمني حر شريف غيور يحب لوطنه التقدم والازدهار والرقي ومن نصر إلى نصر. * العميد صالح الحاوري- مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، قال: ** ليس بخافٍ على احد ما كان يعيشه أبناء اليمن قبل إعلان إعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في ال22 من مايو المجيد 1990م فما بين ليلة وضحاها كانت الأقدار تحكي بوقوع معجزة تاريخية لليمنيين الذين عانوا لسنوات طويلة من مآسي التشطير وويلاته، وما حملته حقبة ما قبل انجاز الوحدة من صراعات دموية واقتتال وحدود ملتهبة ليس بين دولتين مختلفتين ديناً وشرعاً وتراباً واصلاً بل بين أخ وأخيه، وبين أبناء العمومة والأنساب والأصهار، وحتى في خارج الوطن كان هذا يمني من صنعاء وهذا يمني من عدن وهو أمر لا يقبله عقل أو منطق، فقيام الجمهورية اليمنية قضى على هذه المسارات المأساوية وحلمنا جميعاً بالمستقبل والغد المشرق لنا وللأجيال المتعاقبة بعد أن تعافى الوطن من التشطير المقيت، لكن المؤامرات والدسائس والمخططات الاستعمارية دارت رحاها وتوغلت سمومها في الجسد اليمني للنيل من وحدتنا المباركة، ونفذت الدول الاستعمارية وأياديها العميلة المنفردة بها في المنطقة العربية من نظامي آل سعود وآل زايد مساعيها الخبيثة، وأوعزت لعملائها في الداخل إفشال هذا المشروع الوطني بأي طريقة مهما كلفت اليمنيين الثمن، وها نحن اليوم نعاني بعد أن أظهرت هذه الدول حقدها الدفين على الوحدة اليمنية الأرض والإنسان من خلال عدوانهم الغاشم والظالم على أبناء اليمن كافة دون استثناء، وإمعانه في سفك دماء اليمنيين وكل من شب عن الطوق لوصايتهم وهيمنتهم، وعرف أن هذا العدوان لم يأت لتحرير اليمنيين عن اليمنيين أنفسهم، وها هي أرضنا في الجنوب تحتل غصباً من قبل السعودية والإمارات وعملائهم الذين يحتفلون بهذا المنجز، ويسعدون بأن السعودي والإماراتي يدوس على رقابهم ويضطهدهم ويغتصب ممتلكاتهم وخيرات سقطرى وحضرموت وعدن والمهرة، في حين هناك الشرفاء الغيورون الرافضون للاحتلال يقفون اليوم شامخين مع إخوانهم أبطال القوات المسلحة منهم في جبهات القتال، ومنهم من يظاهر ويرفض علانية مشروع الهيمنة والاحتلال ونهب خيرات البلاد، ومنهم من يقف إلى جانب مواقف قيادتنا وحكومتنا وقواتنا المسلحة في نصرة الأقصى والدفاع عن إخواننا في غزة والضفة ومؤيدين تأييداً كاملاً لهذا الموقف الإنساني والديني الحر في ظل صمت مطبق لأدوات العدوان وخونة الوطن المنبطحين. * العميد عبده علي الجراف- مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، قال: ** الوحدة اليمنية حلم لطالما كان أبناء اليمن ينشدونه حتى جاء ال22 من مايو المجيد في العام 1990م ليمثل جسراً آمناً عبر من خلاله اليمنيون إلى بر الأمان ودفن الماضي التشطيري إلى غير رجعة في حين كانت أصابع المؤامرات تحاك ضد هذا الانجاز الوطني الذي أقلق دول العدوان في السعودية والإمارات، ودول عربية أخرى أرادت تصديعه وانهياره، وسعت جاهدةً بكل صور الخبث والحقد والضغينة لتنفيذ مؤامراتها عبر أدواتها في الداخل وعملائها ومأجوريها لتحقيق بنود المؤامرة بنداً بنداً مهما كانت الكلفة ابتداءً من زرع الخلافات السياسية بين نظامين سياسيين في صنعاء وعدن حتى انتهى بحرب صيف 1994م، وقدم أبناء الشعب دماءهم رخيصة لاستعادة مشروعهم الوطني وحلمهم التاريخي الذي رأوا فيه الطريق الآمنة للوصول إلى آمالهم وتطلعاتهم، وشاءت الأقدار أن تلملم جراح الحرب حتى أقدم نافذو السياسة وتجار الصراعات إلى إعادة السيناريو من خلال النهب والتسلط والعبث بممتلكات الناس العامة والخاصة، وبدأت الأصوات تنادي لرفع المظلومية التي عانوا منها ما بعد الحرب وحتى العام 2007م ليخرج أخواننا في الجنوب يطالبون بفك الارتباط ورفع علم الانفصال، وهو الأمر الذي أرادت له دول العدوان أن يحدث ودعمته بقوة حتى جاءت أحداث العام 2011م ليخرج الشعب في كافة المحافظات مطالباً بالحرية والانعتاق من التبعية والتدخلات الخارجية والوصاية على الوطن حتى تدخلت دول العدوان في صياغة مبادرتهم المأزومة، وما حملته من وصاية وهيمنة وتدخل مباشر في القرار الداخلي من خلال تجزئة اليمن إلى ستة أقاليم بدلاً من أن كان قبل إعادة الوحدة شطرين الأمر الذي رفضه شرفاء الوطن، وجاءت ثورة ال21 من سبتمبر لتصحيح كل المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية بعيداً عن الوصاية والخروج من عباءة نظامي آل سعود وآل زايد ودول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حتى قامت الأرض، ولم تقعد على اليمنيين وشن العدوان على أبنائه، وجاء الغزو والاحتلال لتنفيذ ما خطط له سلفاً، وها نحن اليوم نرى ما يحدثه الاستعمار الحديث في أرضنا في الجنوب في عدن والمهرة وسقطرى وحضرموت ليشهد على عدائهم لليمنيين كلهم دون استثناء، وليس العدوان على فئة دون أخرى، وهو ما يفرضه علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لمواجهة أعداء الإنسانية والإسلام الكيان الصهيوني وداعميه الأمريكان والغرب الكافر الذين استباحوا دماء وأعراض إخواننا في فلسطين وهو موقف يمني أصيل نابع من ثقافتنا وهويتنا الإيمانية التي لن نتراجع عن نصرة إخواننا المستضعفين مهما كانت التحديات. * العميد علي العاقل- رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة، قال: ** ال22 من مايو يعتبره اليمنيون حدثاً تاريخياً مجيداً وإنجازاً قومياً تحققت فيه الوحدة اليمنية في الزمن الصعب وأرسى الأساس المتين للمستقبل والتقدم لليمن الجديد وأسهم في دعم التضامن والترابط العربي بما يكفل الخير لكافة شعوب امتنا العربية المجيدة. ولان تحقيق الوحدة اليمنية هو الحدث الأبرز في التاريخ العربي المعاصر الذي تحقق في ظل ظروف صعبة استثنائية وأمتنا العربية تواجه تحديات كبيرة، فالوحدة تعتبر نصراً للعرب جميعاً وإنجازاً عظيماً يجسد تطلعات كل عربي وطموحه في الوحدة والتضامن وسوف تتذكرها الأجيال اليمنية وأشقاؤهم العرب بكل فخر واعتزاز. إن تحقيق الوحدة اليمنية لا تعني انتصاراً لأبناء الشعب اليمني فقط، بل انتصاراً لكل أبناء العروبة وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية الشاملة. إن الانجاز الكبير الذي حققه الشعب اليمني ممثلاً في وحدته الخالدة يعد انجازاً عززه صموده طيلة عقد كامل من الزمن يدفع المرء إلى أن يتوقع بدرجة عالية من اليقين إمكانية دوام هذه الوحدة التي أتاحت لليمن توسيع رقعتها الاقتصادية والسياسية والبشرية والإستراتيجية بشكلٍ نوعى. إن مناسبة عيد الوحدة اليمنية هي مناسبة قومية يجب الاهتمام بها، لان القرن الماضي لم يشهد مثل هذه الوحدة بين بلدين عربيين، فالسواعد اليمانية أعادت رسم خريطة بلادها وتكوينها من جديد لتمتد من صنعاء إلى حضرموت وعدن, وهذه الوحدة أتاحت لأبناء الشعب اليمنى الفرصة لكي يعيدوا بناء نظامهم السياسي والديمقراطي بموجب إرادة شعبية واحدة.. لقد استطاع اليمن قيادة وحكومة وشعباً في زمن الشتات والفرقة العربية أن يفرض موقفه المتقدم في نصرة وإسناد إخواننا المظلومين في فلسطين جراء العدوان المسعور لجيش الكيان الصهيوني ويحقق انتصارات نوعية في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط ومراحل تصعيدية طالتها قواتنا المسلحة بعون الله لإحكام الخناق والحصار البحري والجوي على العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه وحصاره عن الشعب الفلسطيني. * العميد: احمد عبدالله الشامي- مستشار مدير دائرة الإمداد والتموين، قال: ** نحيي الذكرى ال35 لإعادة الوحدة اليمنية في ال22 من مايو المجيد والتي مثلت الحلم الكبير والآمال والتطلعات المستقبلية لأبناء الوطن الذين رأوا في هذا المنجز التاريخي العظيم مخرجاً من حقب زمنية تشطيرية افتعلها الاحتلال الأجنبي وعملاؤه المأجورون وظل أبناء اليمن يعانون الأمرين من الفرقة والشتات ردحاً من الزمن وصراعات ونزاعات زرعها ذلك المحتل بين أبناء الجسد الواحد الذين يجمعهم الدين والشرع والأرض والإنسان اليمني وعراقته المتجذرة في أعماق التاريخ القديم وأصالته في الماضي والحاضر والمستقبل. لقد كان لهذا الحدث الكبير في التاريخ اليمني ردة فعل ايجابية لدى أبناء اليمن وامتعاض لدى الحاقدين عليه من أنظمة العمالة والمحتلين الأجانب الذين رأوا في وحدة الإنسان اليمني وأرضه خسارة فادحة لبلدانهم وأنظمتهم العميلة، وأن اليمن سيكون دولة عظمى بما تمتلكه من مساحات واسعة وسواحل كبيرة وخيرات طبيعية وصناعية وموقع جغرافي استراتيجي يطل على مضيق باب المندب الممر الأكثر ملاحةً للتجارة العالمية وبحار تختزن من الأحياء البحرية ما لم تجده في بحارهم، وخيرات نفطية مخزونة في باطن الأرض اليمنية ستضع بلدانهم على هامش الخبر.. فسعت تلك البلدان وعلى رأسهم نظام آل سعود الحاقد ونظام آل زايد الوليد إلى وضع المخططات والأجندات الاستعمارية على هذا البلد الخير وناسه الطيبين لتعيد للأذهان ما صنعه الاستعمار القديم على اليمن ، وبضوء اخضر من دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الذين أيدوا العدوان والغزو، وقدموا الدعم اللوجستي والعسكري لتنفيذ هذه الأجندة والمسارات العدائية على أبناء اليمن والأرض اليمنية بهدف ثني القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمتقدم مع إخواننا في غزة وفلسطين المحتلة ، وما أشبه الليلة بالبارحة، وكأن التاريخ يعيد نفسه مع تغير أدوات التنفيذ والعملاء والخونة. * العميد محمد مفتاح الأبرقي- قوات الحرس الجمهوري، قال: ** لقد تحقق حلم أبناء الشعب اليمني في يوم 22 مايو 1990م عندما استعاد وحدته التي ناضل من أجل تحقيقها زمناً طويلاً ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من اجل هذا الهدف بخيرة أبنائه، حيث وقد وصل الحال إلى أن الأب يفقد ابنه بسبب المناطقية فكان الأب في الشمال والابن في الجنوب وظل هذا الوضع لسنوات بل عقود لا احد يرى الآخر بسبب وجود شطرين ودولتين وحكومتين ومسارين سياسيين واتجاهات مرتبطة بمخططات خارجية لا تريد لأبناء اليمن الخير والعيش الكريم.. لقد مثل ال22 من مايو عام 1990م مشروعاً وطنياً جامعاً لكل أبناء اليمن ، وضم في كنفه كل شرائح وطوائف اليمن دون تفرقة، وأصبحت اليمن تذكر في المحافل الدولية باسم الجمهورية اليمنية بدلاً من المسميات السابقة لهذا اليوم العظيم في تاريخنا، ورغم ما أحدثته المواقف السياسية للأنظمة الحاكمة آنذاك في الشمال والجنوب كإرهاصات شهدتها المرحلة الانتقالية وانتهاءً بحرب صيف 94 وما تلاها من صعوبات ومعوقات في احتضان الآراء والأصوات المطالبة بحلحلة المظالم والاضطهادات التي افتعلها النافذون وتجار السياسة إلا أن أبناء اليمن لا يزالون متمسكين بقدرهم في الحياة المتمثلة بوحدة الأرض والإنسان كأصل لا تفريط فيه او مساومة، ورغم هبة العدوان وتحالفه المشؤوم وتحديات المرحلة الراهنة والتصدعات البنيوية التي افتعلها عدوان آل سعود وآل زايد وعملاؤهم ومرتزقة المال المدنس على أبناء الوطن ومحاولة شق عصا الصف وخلخلة النسيج الاجتماعي، إلا أننا لا نزال متمسكين بالوحدة اليمنية سواء شرفاء الوطن في الجنوب وإخوانهم شرفاء الوطن في الشمال، وما يدل على ذلك امتزاج دماء شهدائنا في جبهات القتال، ومنهم قادة وضباط من المحافظات الجنوبية المحتلة يقفون في صف الوطن، ويدافعون عنه ببسالة وإقدام ضد الغزاة المعتدين في كافة ميادين النزال والمواجهة، وما تشهده المرحلة الراهنة من ضعف وهوان عربي وإسلامي تجاه العدوان الصهيوني على غزة وقتل الآلاف من الأطفال والنساء وتدمير غزة في أبشع صور الحقد والكراهية للإسلام يبرز موقفنا اليمني الحر والثابت لإسناد غزة وما تحققه قواتنا المسلحة بكل صنوفها من ضربات حيدرية وحصار بحري على السفن الصهيونية المتجهة إليها في البحر الأحمر والعربي والهندي والمتوسط واستكمال تطويق اقتصاد الاحتلال وإرغامه على وقف العدوان والحصار على إخواننا الفلسطينيين بضربات صاروخية باليستية فرط صوتية لدك عمق الكيان وفي مطار بن غوريون لإطباق الحصار الجوي وتدمير اقتصاده والقادم أعظم. العقيد عادل شراح- القوات الجوية والدفاع الجوي، قال: ** في الثاني والعشرين من مايو من كل عام يحتفل الشعب اليمني العظيم وقيادته بالعيد الوطني لإعادة تحقيق وحدة اليمن وميلاد الجمهورية اليمنية والتي تحققت بإرادة الشعب عام 1990م بعد حقبة من الزمن تفرق فيه الشعب وتجزأت الأرض. نحيي العيد ال35 لتحقيق الوحدة في ظل تلاحم أبناء الشعب اليمني قيادة وشعباً ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا اليوم التاريخي العظيم، رغم التحديات والمؤامرات التي تواجه الوطن وعلى رأسها العدوان ومرتزقته من دعاة التفرقة والتشتت الذين لا يدركون المشروع الاستعماري ومخططاته التآمرية لتمزيق وحدة اليمن ونسيجه المجتمعي، لقد فتحت الوحدة آفاقاً وآمالاً لم تكن بالحسبان لتتوالى المنجزات والمعجزات اليمنية لتضع اليمن في مرحلة النهج الديمقراطي التي عجزت عنه الشعوب الأخرى المتحررة في العالم. إن يوم ال22 من مايو هو عنوان حقيقي لتعزيز فرحة الشعب بوحدته ولتعميق وترسيخ السلام الاجتماعي وتعميق الوحدة الوطنية وعمق التواصل والارتباط والحب الكبير الذي يربط بين القيادة والشعب. إن الوحدة اليمنية هي نعمة من نعم الله على الشعب اليمني وبفضل من أبناء الوطن وكل ذلك تجسيد خلاق للإرادة الصلبة لأبناء اليمن الاحرار لهذا الوطن، ولا يختلف اثنان على حقيقة راسخة محسوسة وملموسة مفادها انه بفضل الوحدة اليمنية وفي ظل تكاتف أبناء الشعب ستتحقق العديد من المنجزات الكبيرة. ومعروف انه بإعادة اللُحمة وتوحيد الجسد أعلنت اليمن عن نفسها وأسمها ووجودها الكبير والواضح أمام العالم أجمع ولاشك أن التاريخ لن ينسى أن يُسجل هذا الميلاد اليماني الناصع والمشهود في ألمع صفحاته فهذا الميلاد مثّل رداً لاعتبار الهوية اليمنية الأصيلة والعريقة التي عانت الأمرين خلال الحقب والعصور القديمة التي تمثلت بالاستعمار والذي تمكن ومازال الشعب من الإطاحة بهما من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية.. والاستقلال ونصرة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها الموقف الإنساني والعروبي والديني لوقوف الشعب اليمني مع إخوانهم الفلسطينيين وانتصار لمظلوميتهم بكل ما أوتينا من قوة وبأس.

في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية لـ" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا
في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية لـ" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

في ذكراها الخامسة والثلاثين.. قيادات عسكرية وميدانية لـ" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية عنوان عزتنا وقوتنا

الوحدة اليمنية في زمن الشتات عنوان للقوة والثبات والعزة والكرامة، وبوحدتنا صفاً واحداً تجاه المؤامرات والأطماع الاستعمارية والصهيونية العالمية وأنظمة العمالة المنبطحة لها ومرتزقة الداخل المأجورين التي تسعى لشق عصى الصف الواحد وخلخلته وزرع الفتنة بأنواعها وبث روح الكراهية المقيتة ليتسنى لها تمرير مخططاتها الإجرامية على اليمن أرضاً وإنساناً.. قوتنا في المواجهة تنطلق من وحدتنا وبها سنتمكن من كسر شوكة الأعداء المتربصين ببلادنا في تمزيقها وشتات أبنائها كما فعلوا في دول عربية كان لها دور كبير في دعم القضية المركزية للأمة الإسلامية والعربية ومواجهة الأعداء على رأسهم العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان ودول الغرب والخليج.. كان لثورة الـ21 من سبتمبر الدور الأساسي في لم شمل الأخوة اليمنيين بعد محاولة الأنظمة السابقة والأطماع الإقليمية لأنظمة العمالة والتطبيع تقطيع أوصال اليمن الى كنتونات متناحرة، وبفضل من الله وحكمة القيادة الثورية وثبات الشعب اليمني والأحرار الشرفاء من القيادات السياسية والعسكرية والقبلية اندثرت أحلامهم ومخططاتهم وشنوا عدواناً غاشماً على بلادنا حتى أدركوا أن ثبات وصمود ووحدة الشعب اليمني لن تنهار، أعلنوا الهدنة ومع فجر السابع من اكتوبر أعلنت الفصائل المجاهدة الفلسطينية طوفان الأٌقصى والمواجهة مع الكيان الصهيوني وتحققت وحدة الساحات لمحور المقاومة في لبنان والعراق وبلادنا اليمن في عملية اسنادية لغزة لم يشهدها تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي منذ 8 عقود مضت، وكان لجبهة الإسناد اليمنية الدور الفاعل والمستمر في إطباق الحصار البحري والمواجهة مع الأمريكان والغرب ويليها إطباق الحصار الجوي على مطار بن غوريون حتى يوقف العدو الصهيوني عدوانه وحصاره على إخواننا في غزة.. "26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة العسكريين وسجلت انطباعاتهم حول مناسبة الوحدة وأهميتها لأبناء اليمن وأبناء الأمة الإسلامية والعربية، وكانت البداية مع: لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش * العميد الركن: نجم عباد، قال: ** لقد كان أبناء الشعب اليمني على موعد انبلاج فجر جديد أشرق ضوءه على ربوع أرض السعيدة من أقصاها إلى أقصاها في الـ22 من مايو عام 1990م الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية الخالدة وفي هذا اليوم العظيم عادت اللحمة إلى الجسد الواحد وبتحقيقها حقق اليمنيون الهدف والغاية المنشودة وعادت لليمن وحدة الأرض والحضارة والعراقة و أصبحت محط أنظار الأمم كنموذج ينتصر لإرادة شعبه ويصنع الوحدة في زمن التفرقة والشتات. الوحدة اليمنية المباركة هي مكسب تاريخي عظيم لا يقدر بثمن و لم تكن وليدة اللحظة ولم تأت عفوياً بل هي مطلب جماهيري منذ الأزل وقد قدم أبناء شعبنا اليمني التضحيات في سبيل إعادة الوحدة اليمنية وسجلت في صفحات التاريخ هنا اليمن الجديد ..هنا أرض الحضارة .. هنا مهد العروبة.. وها نحن اليوم رغم المأساة العربية والإسلامية في ظل العدوان الصهيوني على غزة ومظاهر القتل والدمار والتشريد الذي تحرك له أحرار العالم ودولنا العربية والإسلامية بزعمائها لم يحركوا ساكناً عدا محور المقاومة في لبنان والعراق وبلادنا الذي سطر بموقفه البطولي الشجاع قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة أروع صور التضحية والمواجهة والإقدام في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى المتوسط وحقق إنجازاً كبيراً في انهيار الاقتصاد الصهيوني وداعميه والقادم أعظم بعد استهداف عمقه المحصن بالمنظومات الدفاعية وفرض حصار جوي وبحري على العدو. فالوحدة انجاز وطني تحقق في زمن كانت فيه المنطقة تعيش في حالة شتات وفرقة وتداعيات ومستجدات وتهديدات ومد وجزر والأيام والليالي حبلى بما لا يحمد عقباه كانت الأجواء ملغمة تنتظر ساعة الصفر، ولكن الحكمة اليمانية تغلبت على كل تلكم الصعاب باليقظة والحنكة والهمة والعزيمة فتحققت الوحدة اليمنية أرضا وإنساناً وانتهى التشطير إلى الأبد.. وأعتقد أنه لا يختلف اثنان على الوحدة اليمنية فهي عزتنا وكرامتنا وشموخنا بل أنها محل فخر واعتزاز كل يمني حر شريف غيور يحب لوطنه التقدم والازدهار والرقي ومن نصر إلى نصر. * العميد صالح الحاوري- مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، قال: ** ليس بخافٍ على احد ما كان يعيشه أبناء اليمن قبل إعلان إعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو المجيد 1990م فما بين ليلة وضحاها كانت الأقدار تحكي بوقوع معجزة تاريخية لليمنيين الذين عانوا لسنوات طويلة من مآسي التشطير وويلاته، وما حملته حقبة ما قبل انجاز الوحدة من صراعات دموية واقتتال وحدود ملتهبة ليس بين دولتين مختلفتين ديناً وشرعاً وتراباً واصلاً بل بين أخ وأخيه، وبين أبناء العمومة والأنساب والأصهار، وحتى في خارج الوطن كان هذا يمني من صنعاء وهذا يمني من عدن وهو أمر لا يقبله عقل أو منطق، فقيام الجمهورية اليمنية قضى على هذه المسارات المأساوية وحلمنا جميعاً بالمستقبل والغد المشرق لنا وللأجيال المتعاقبة بعد أن تعافى الوطن من التشطير المقيت، لكن المؤامرات والدسائس والمخططات الاستعمارية دارت رحاها وتوغلت سمومها في الجسد اليمني للنيل من وحدتنا المباركة، ونفذت الدول الاستعمارية وأياديها العميلة المنفردة بها في المنطقة العربية من نظامي آل سعود وآل زايد مساعيها الخبيثة، وأوعزت لعملائها في الداخل إفشال هذا المشروع الوطني بأي طريقة مهما كلفت اليمنيين الثمن، وها نحن اليوم نعاني بعد أن أظهرت هذه الدول حقدها الدفين على الوحدة اليمنية الأرض والإنسان من خلال عدوانهم الغاشم والظالم على أبناء اليمن كافة دون استثناء، وإمعانه في سفك دماء اليمنيين وكل من شب عن الطوق لوصايتهم وهيمنتهم، وعرف أن هذا العدوان لم يأت لتحرير اليمنيين عن اليمنيين أنفسهم، وها هي أرضنا في الجنوب تحتل غصباً من قبل السعودية والإمارات وعملائهم الذين يحتفلون بهذا المنجز، ويسعدون بأن السعودي والإماراتي يدوس على رقابهم ويضطهدهم ويغتصب ممتلكاتهم وخيرات سقطرى وحضرموت وعدن والمهرة، في حين هناك الشرفاء الغيورون الرافضون للاحتلال يقفون اليوم شامخين مع إخوانهم أبطال القوات المسلحة منهم في جبهات القتال، ومنهم من يظاهر ويرفض علانية مشروع الهيمنة والاحتلال ونهب خيرات البلاد، ومنهم من يقف إلى جانب مواقف قيادتنا وحكومتنا وقواتنا المسلحة في نصرة الأقصى والدفاع عن إخواننا في غزة والضفة ومؤيدين تأييداً كاملاً لهذا الموقف الإنساني والديني الحر في ظل صمت مطبق لأدوات العدوان وخونة الوطن المنبطحين. * العميد عبده علي الجراف- مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، قال: ** الوحدة اليمنية حلم لطالما كان أبناء اليمن ينشدونه حتى جاء الـ22 من مايو المجيد في العام 1990م ليمثل جسراً آمناً عبر من خلاله اليمنيون إلى بر الأمان ودفن الماضي التشطيري إلى غير رجعة في حين كانت أصابع المؤامرات تحاك ضد هذا الانجاز الوطني الذي أقلق دول العدوان في السعودية والإمارات، ودول عربية أخرى أرادت تصديعه وانهياره، وسعت جاهدةً بكل صور الخبث والحقد والضغينة لتنفيذ مؤامراتها عبر أدواتها في الداخل وعملائها ومأجوريها لتحقيق بنود المؤامرة بنداً بنداً مهما كانت الكلفة ابتداءً من زرع الخلافات السياسية بين نظامين سياسيين في صنعاء وعدن حتى انتهى بحرب صيف 1994م، وقدم أبناء الشعب دماءهم رخيصة لاستعادة مشروعهم الوطني وحلمهم التاريخي الذي رأوا فيه الطريق الآمنة للوصول إلى آمالهم وتطلعاتهم، وشاءت الأقدار أن تلملم جراح الحرب حتى أقدم نافذو السياسة وتجار الصراعات إلى إعادة السيناريو من خلال النهب والتسلط والعبث بممتلكات الناس العامة والخاصة، وبدأت الأصوات تنادي لرفع المظلومية التي عانوا منها ما بعد الحرب وحتى العام 2007م ليخرج أخواننا في الجنوب يطالبون بفك الارتباط ورفع علم الانفصال، وهو الأمر الذي أرادت له دول العدوان أن يحدث ودعمته بقوة حتى جاءت أحداث العام 2011م ليخرج الشعب في كافة المحافظات مطالباً بالحرية والانعتاق من التبعية والتدخلات الخارجية والوصاية على الوطن حتى تدخلت دول العدوان في صياغة مبادرتهم المأزومة، وما حملته من وصاية وهيمنة وتدخل مباشر في القرار الداخلي من خلال تجزئة اليمن إلى ستة أقاليم بدلاً من أن كان قبل إعادة الوحدة شطرين الأمر الذي رفضه شرفاء الوطن، وجاءت ثورة الـ21 من سبتمبر لتصحيح كل المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية بعيداً عن الوصاية والخروج من عباءة نظامي آل سعود وآل زايد ودول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل حتى قامت الأرض، ولم تقعد على اليمنيين وشن العدوان على أبنائه، وجاء الغزو والاحتلال لتنفيذ ما خطط له سلفاً، وها نحن اليوم نرى ما يحدثه الاستعمار الحديث في أرضنا في الجنوب في عدن والمهرة وسقطرى وحضرموت ليشهد على عدائهم لليمنيين كلهم دون استثناء، وليس العدوان على فئة دون أخرى، وهو ما يفرضه علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً لمواجهة أعداء الإنسانية والإسلام الكيان الصهيوني وداعميه الأمريكان والغرب الكافر الذين استباحوا دماء وأعراض إخواننا في فلسطين وهو موقف يمني أصيل نابع من ثقافتنا وهويتنا الإيمانية التي لن نتراجع عن نصرة إخواننا المستضعفين مهما كانت التحديات. * العميد علي العاقل- رئيس عمليات المنطقة العسكرية السادسة، قال: ** الـ22 من مايو يعتبره اليمنيون حدثاً تاريخياً مجيداً وإنجازاً قومياً تحققت فيه الوحدة اليمنية في الزمن الصعب وأرسى الأساس المتين للمستقبل والتقدم لليمن الجديد وأسهم في دعم التضامن والترابط العربي بما يكفل الخير لكافة شعوب امتنا العربية المجيدة. ولان تحقيق الوحدة اليمنية هو الحدث الأبرز في التاريخ العربي المعاصر الذي تحقق في ظل ظروف صعبة استثنائية وأمتنا العربية تواجه تحديات كبيرة، فالوحدة تعتبر نصراً للعرب جميعاً وإنجازاً عظيماً يجسد تطلعات كل عربي وطموحه في الوحدة والتضامن وسوف تتذكرها الأجيال اليمنية وأشقاؤهم العرب بكل فخر واعتزاز. إن تحقيق الوحدة اليمنية لا تعني انتصاراً لأبناء الشعب اليمني فقط، بل انتصاراً لكل أبناء العروبة وبداية صحيحة لاستعادة التضامن العربي والوحدة العربية الشاملة. إن الانجاز الكبير الذي حققه الشعب اليمني ممثلاً في وحدته الخالدة يعد انجازاً عززه صموده طيلة عقد كامل من الزمن يدفع المرء إلى أن يتوقع بدرجة عالية من اليقين إمكانية دوام هذه الوحدة التي أتاحت لليمن توسيع رقعتها الاقتصادية والسياسية والبشرية والإستراتيجية بشكلٍ نوعى. إن مناسبة عيد الوحدة اليمنية هي مناسبة قومية يجب الاهتمام بها، لان القرن الماضي لم يشهد مثل هذه الوحدة بين بلدين عربيين، فالسواعد اليمانية أعادت رسم خريطة بلادها وتكوينها من جديد لتمتد من صنعاء إلى حضرموت وعدن, وهذه الوحدة أتاحت لأبناء الشعب اليمنى الفرصة لكي يعيدوا بناء نظامهم السياسي والديمقراطي بموجب إرادة شعبية واحدة.. لقد استطاع اليمن قيادة وحكومة وشعباً في زمن الشتات والفرقة العربية أن يفرض موقفه المتقدم في نصرة وإسناد إخواننا المظلومين في فلسطين جراء العدوان المسعور لجيش الكيان الصهيوني ويحقق انتصارات نوعية في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط ومراحل تصعيدية طالتها قواتنا المسلحة بعون الله لإحكام الخناق والحصار البحري والجوي على العدو الإسرائيلي حتى إيقاف عدوانه وحصاره عن الشعب الفلسطيني. * العميد: احمد عبدالله الشامي- مستشار مدير دائرة الإمداد والتموين، قال: ** نحيي الذكرى الـ35 لإعادة الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو المجيد والتي مثلت الحلم الكبير والآمال والتطلعات المستقبلية لأبناء الوطن الذين رأوا في هذا المنجز التاريخي العظيم مخرجاً من حقب زمنية تشطيرية افتعلها الاحتلال الأجنبي وعملاؤه المأجورون وظل أبناء اليمن يعانون الأمرين من الفرقة والشتات ردحاً من الزمن وصراعات ونزاعات زرعها ذلك المحتل بين أبناء الجسد الواحد الذين يجمعهم الدين والشرع والأرض والإنسان اليمني وعراقته المتجذرة في أعماق التاريخ القديم وأصالته في الماضي والحاضر والمستقبل. لقد كان لهذا الحدث الكبير في التاريخ اليمني ردة فعل ايجابية لدى أبناء اليمن وامتعاض لدى الحاقدين عليه من أنظمة العمالة والمحتلين الأجانب الذين رأوا في وحدة الإنسان اليمني وأرضه خسارة فادحة لبلدانهم وأنظمتهم العميلة، وأن اليمن سيكون دولة عظمى بما تمتلكه من مساحات واسعة وسواحل كبيرة وخيرات طبيعية وصناعية وموقع جغرافي استراتيجي يطل على مضيق باب المندب الممر الأكثر ملاحةً للتجارة العالمية وبحار تختزن من الأحياء البحرية ما لم تجده في بحارهم، وخيرات نفطية مخزونة في باطن الأرض اليمنية ستضع بلدانهم على هامش الخبر.. فسعت تلك البلدان وعلى رأسهم نظام آل سعود الحاقد ونظام آل زايد الوليد إلى وضع المخططات والأجندات الاستعمارية على هذا البلد الخير وناسه الطيبين لتعيد للأذهان ما صنعه الاستعمار القديم على اليمن، وبضوء اخضر من دول الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا الذين أيدوا العدوان والغزو، وقدموا الدعم اللوجستي والعسكري لتنفيذ هذه الأجندة والمسارات العدائية على أبناء اليمن والأرض اليمنية بهدف ثني القيادة الوطنية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمتقدم مع إخواننا في غزة وفلسطين المحتلة، وما أشبه الليلة بالبارحة، وكأن التاريخ يعيد نفسه مع تغير أدوات التنفيذ والعملاء والخونة. * العميد محمد مفتاح الأبرقي- قوات الحرس الجمهوري، قال: ** لقد تحقق حلم أبناء الشعب اليمني في يوم 22 مايو 1990م عندما استعاد وحدته التي ناضل من أجل تحقيقها زمناً طويلاً ضد الاستعمار وضد كل أشكال التفرقة والتمزق والهيمنة وضحى من اجل هذا الهدف بخيرة أبنائه، حيث وقد وصل الحال إلى أن الأب يفقد ابنه بسبب المناطقية فكان الأب في الشمال والابن في الجنوب وظل هذا الوضع لسنوات بل عقود لا احد يرى الآخر بسبب وجود شطرين ودولتين وحكومتين ومسارين سياسيين واتجاهات مرتبطة بمخططات خارجية لا تريد لأبناء اليمن الخير والعيش الكريم.. لقد مثل الـ22 من مايو عام 1990م مشروعاً وطنياً جامعاً لكل أبناء اليمن، وضم في كنفه كل شرائح وطوائف اليمن دون تفرقة، وأصبحت اليمن تذكر في المحافل الدولية باسم الجمهورية اليمنية بدلاً من المسميات السابقة لهذا اليوم العظيم في تاريخنا، ورغم ما أحدثته المواقف السياسية للأنظمة الحاكمة آنذاك في الشمال والجنوب كإرهاصات شهدتها المرحلة الانتقالية وانتهاءً بحرب صيف 94 وما تلاها من صعوبات ومعوقات في احتضان الآراء والأصوات المطالبة بحلحلة المظالم والاضطهادات التي افتعلها النافذون وتجار السياسة إلا أن أبناء اليمن لا يزالون متمسكين بقدرهم في الحياة المتمثلة بوحدة الأرض والإنسان كأصل لا تفريط فيه او مساومة، ورغم هبة العدوان وتحالفه المشؤوم وتحديات المرحلة الراهنة والتصدعات البنيوية التي افتعلها عدوان آل سعود وآل زايد وعملاؤهم ومرتزقة المال المدنس على أبناء الوطن ومحاولة شق عصا الصف وخلخلة النسيج الاجتماعي، إلا أننا لا نزال متمسكين بالوحدة اليمنية سواء شرفاء الوطن في الجنوب وإخوانهم شرفاء الوطن في الشمال، وما يدل على ذلك امتزاج دماء شهدائنا في جبهات القتال، ومنهم قادة وضباط من المحافظات الجنوبية المحتلة يقفون في صف الوطن، ويدافعون عنه ببسالة وإقدام ضد الغزاة المعتدين في كافة ميادين النزال والمواجهة، وما تشهده المرحلة الراهنة من ضعف وهوان عربي وإسلامي تجاه العدوان الصهيوني على غزة وقتل الآلاف من الأطفال والنساء وتدمير غزة في أبشع صور الحقد والكراهية للإسلام يبرز موقفنا اليمني الحر والثابت لإسناد غزة وما تحققه قواتنا المسلحة بكل صنوفها من ضربات حيدرية وحصار بحري على السفن الصهيونية المتجهة إليها في البحر الأحمر والعربي والهندي والمتوسط واستكمال تطويق اقتصاد الاحتلال وإرغامه على وقف العدوان والحصار على إخواننا الفلسطينيين بضربات صاروخية باليستية فرط صوتية لدك عمق الكيان وفي مطار بن غوريون لإطباق الحصار الجوي وتدمير اقتصاده والقادم أعظم. • العقيد عادل شراح- القوات الجوية والدفاع الجوي، قال: ** في الثاني والعشرين من مايو من كل عام يحتفل الشعب اليمني العظيم وقيادته بالعيد الوطني لإعادة تحقيق وحدة اليمن وميلاد الجمهورية اليمنية والتي تحققت بإرادة الشعب عام 1990م بعد حقبة من الزمن تفرق فيه الشعب وتجزأت الأرض. نحيي العيد الـ35 لتحقيق الوحدة في ظل تلاحم أبناء الشعب اليمني قيادة وشعباً ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا اليوم التاريخي العظيم، رغم التحديات والمؤامرات التي تواجه الوطن وعلى رأسها العدوان ومرتزقته من دعاة التفرقة والتشتت الذين لا يدركون المشروع الاستعماري ومخططاته التآمرية لتمزيق وحدة اليمن ونسيجه المجتمعي، لقد فتحت الوحدة آفاقاً وآمالاً لم تكن بالحسبان لتتوالى المنجزات والمعجزات اليمنية لتضع اليمن في مرحلة النهج الديمقراطي التي عجزت عنه الشعوب الأخرى المتحررة في العالم. إن يوم الـ22 من مايو هو عنوان حقيقي لتعزيز فرحة الشعب بوحدته ولتعميق وترسيخ السلام الاجتماعي وتعميق الوحدة الوطنية وعمق التواصل والارتباط والحب الكبير الذي يربط بين القيادة والشعب. إن الوحدة اليمنية هي نعمة من نعم الله على الشعب اليمني وبفضل من أبناء الوطن وكل ذلك تجسيد خلاق للإرادة الصلبة لأبناء اليمن الاحرار لهذا الوطن، ولا يختلف اثنان على حقيقة راسخة محسوسة وملموسة مفادها انه بفضل الوحدة اليمنية وفي ظل تكاتف أبناء الشعب ستتحقق العديد من المنجزات الكبيرة. ومعروف انه بإعادة اللُحمة وتوحيد الجسد أعلنت اليمن عن نفسها وأسمها ووجودها الكبير والواضح أمام العالم أجمع ولاشك أن التاريخ لن ينسى أن يُسجل هذا الميلاد اليماني الناصع والمشهود في ألمع صفحاته فهذا الميلاد مثّل رداً لاعتبار الهوية اليمنية الأصيلة والعريقة التي عانت الأمرين خلال الحقب والعصور القديمة التي تمثلت بالاستعمار والذي تمكن ومازال الشعب من الإطاحة بهما من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية.. والاستقلال ونصرة القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها الموقف الإنساني والعروبي والديني لوقوف الشعب اليمني مع إخوانهم الفلسطينيين وانتصار لمظلوميتهم بكل ما أوتينا من قوة وبأس.

تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.. المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة "جدام" المستخدمة في استهداف مركز إيواء المهاجرين
تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.. المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة "جدام" المستخدمة في استهداف مركز إيواء المهاجرين

26 سبتمبر نيت

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.. المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة "جدام" المستخدمة في استهداف مركز إيواء المهاجرين

متابعة: نبيل السياغي شاركت فرق الطوارئ التابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، في انتشال جثث ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في محافظة صعدة، وذلك ضمن مسؤولية المركز في رفع المخلفات غير المتفجرة وإزالة مخاطر الأسلحة المتبقية. وأكد المركز في بيان أن فرقه الفنية عثرت على بقايا القنبلة الأمريكية نوع "جدام" GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي استخدمت في استهداف مبنى مركز إيواء المهاجرين الأفارقة وتسببت بمقتل وإصابة نحو 115 منهم. وأشار إلى أن الآثار وحجم الدمار يثبت أنه ناتج عن هذا النوع من السلاح الأمريكي، ويؤكد ذلك ما يتم نشره في صفحة القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" بشأن تذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا. ولفت المركز إلى أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون اتخاذ أو مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز يعد انتهاكا جسيما للقانون الدولي بموجب المادة (8) وأيضاً ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها. وذكر أن هذه القنبلة تعد من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأكثرها خطورة وأشدها تأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها إلى 3500 درجة مئوية، ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، كما تدمر البيئة وتلوث التربة والهواء والمياه الجوفية، وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها. وشدد المركز على ضرورة الوفاء بجميع متطلبات القانون الدولي الإنساني والتقيد بمتطلبات استخدام القوة بما في ذلك حماية حق المدنيين في الحياة، وعدم استخدم قنابل محرمة دولياً في هجمات عشوائية كونها تسفر عن خسائر واسعة النطاق بين المدنيين، وأضرار جسيمة في الأعيان المدنية.

في ذكرى اليوم الوطني للصمود.. قادة عسكريون وأمنيون يؤكدون لـ" 26 سبتمبر ": يوم الصمود الوطني يُجسّد صور التحدي والثبات أمام صلف العدوان ومرتزقته
في ذكرى اليوم الوطني للصمود.. قادة عسكريون وأمنيون يؤكدون لـ" 26 سبتمبر ": يوم الصمود الوطني يُجسّد صور التحدي والثبات أمام صلف العدوان ومرتزقته

26 سبتمبر نيت

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

في ذكرى اليوم الوطني للصمود.. قادة عسكريون وأمنيون يؤكدون لـ" 26 سبتمبر ": يوم الصمود الوطني يُجسّد صور التحدي والثبات أمام صلف العدوان ومرتزقته

بين عدوانين متلازمين على بلادنا وأختلف المنفذون والعدوان واحد فالأول أنطلق في الـ26 من مارس 2015م على أيدي أنظمة العمالة والارتزاق وشنوا عدواناً إجرامياً ضمن تحالف الـ20 دولة على رأسها السعودية والإمارات وبضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية وكيانها الصهيوني وواجه شعبنا قيادة وحكومة ومقاتلين وشعباً بصمود اسطوري أذهل العالم وبعد أن خانهم الظن في تدمير اليمن خلال أسابيع انقلب السحر على الساحر فأمام الضربات المسددة للمجاهدين في الميدان تقهقرت فلول وحشود قوى العدوان ومرتزقته يجرون ورائهم أذيال الخزي والهزيمة والعار وتحققت الانتصارات والإنجازات في عشر سنوات لم ينل من بلادنا مؤامرات وأطماع ومخططات تحالف العدوان.. وجاء العدوان الأساسي للمخطط بعد إعلان موقف اليمن قيادة وشعباً وقوات مسلحة في دعم وإسناد ونصرة إخواننا الفلسطينيين في غزة والضفة الى جانب محور المقاومة في لبنان والعراق وكانت المفاجئة من قوة إسناد جبهة اليمن وجرأة قيادتها وقواتها المسلحة في قطع الملاحة الصهيونية في أعالي البحار وضرب عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ الفرط صوتية التي أقلقت الكيان وداعميه وبرز العدو الأكبر لليمن الأمريكان والصهاينة وكانت المواجهة المباشرة على مدى عام ونصف وتجددت المواجهة بقوة الله بعد أن أفشل العدو الصهيوني ومن ورائه الأمريكان إتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. "26سبتمبر" وبمناسبة ذكرى الصمود الوطني والمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني تواصلت مع قادة عسكريين وأمنيين ومجاهدين كانت البداية مع لقاءات: نبيل السياغي - أحمد طامش * العميد الركن/ نجم عباد- مدير دائرة شؤون الضباط: ** يوم الصمود الوطني في وجه العدوان الأمريكي الصهيوني والسعودي الإماراتي والمرتزقة المأجورين يمثل ذكرى تجسد في مضامينها أروع صور التحدي والصبر والمثابرة أمام صلف العدوان وحقده الدفين لأبناء اليمن وحصاره الجائر واستهدافه لمستويات الحياة في اليمن من قتل ودمار وسفك لدماء الأبرياء من المدنيين الأطفال والنساء في ظل صمت مطبق لأبواق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية التي لم تحقق أي مسار إنساني تجاه العدوان على الإنسان اليمني الذي عانى مرارة الحرب ومآسيها في شتى مناحي الحياة، ورغم العدوان الهمجي لم يقف أبناء اليمن مكتوفي الأيدي بل وقفوا بحزم وثبات وتآزر وتلاحم أذهل العالم وكسر كبرياء العدوان. لقد كان لقواتنا المسلحة الدور الريادي والموقف البطولي النادر في التصدي لهالة العدوان وعنجهيته واستطاعوا خلال سنوات العدوان تحقيق انتصارات عظيمة بما يحملونه من قوة عسكرية متواضعة وسلاح بسيط ودمروا به فخر الصناعات الأمريكية وقدموا نموذجاً راقياً للمحاربين الأفذاذ وصوراً عظيمة من البسالة والشجاعة في المواجهة وهي قيمة وطنية سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته. واليوم مع ما تشهده المنطقة من مؤامرات وأطماع استعمارية أمريكية وصهيونية وغربية كان السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى مع موعد للمواجهة بين مقاومة حملت على عاتقها نهضة تحررية شاملة تجاه القوى الاستعمارية الأمريكية والصهيونية وشهدت المنطقة لأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني جبهات إسناد في شمال فلسطين من قبل حزب الله والمقاومة العراقية والموقف المتقدم لقيادتنا وقواتنا المسلحة في الجبهة اليمنية وكان للموقف اليمني في استهداف خط الملاحة الصهيوني وعمقه الاقتصادي نوعاً آخر في إطباق الخناق والحصار البحري للتجارة الصهيونية وقدمت قواتنا البحرية وسلاح الجو والقوة الصاروخية ملاحم بطولية في استهداف أهدافها بدقة وكفاءة واقتدار أذهل القوى الاستعمارية الأمريكية والبريطانية التي عجزت عن التصدي لكل الهجمات وهو موقف ثابت حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن أبناء غزة. * العميد الركن: محمد آل عبدالله- قائد اللواء الرابع حرس جمهوري: ** ستظل ذكرى يوم الصمود الوطني خالدة في ذاكرة أبناء اليمن جيلا بعد جيل بما سطره أبناء الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً وقوات مسلحة من آيات عظيمة في الصمود والتضحية والإقدام والتلاحم أمام عنجهية العدوان وحصاره وتكبر واستعلاء قادته الذين بنوا في حساباتهم الواهية أن اليمن ستكون لقمةً سائغة سيقتضمونها خلال أسابيع وربما الشهر وهنا كانت المفاجآت غير المتوقعة الصادمة لتحالفاتهم وحشودهم وآلاتهم العسكرية وعتادهم الحربي المطور وسلاحهم الجوي المتفوق ذا الإصابات الدقيقة وأعلنوا في بدايات عدوانهم أنهم تمكنوا من تدمير القدرة القتالية والقوة العسكرية للجيش واللجان الشعبية وبعد ذلك الإعلان تفاجأوا بالصواريخ الباليستية تدك عمقهم الاستراتيجي، فكان بداية الرد من التوشكا عندما دمر معسكراتهم في صافر ثم توالت الأحداث وصمد المقاتلون في الجبهات وخاضوا أقوى وأشرس المعارك فيما وراء الحدود في عسير ونجران وجيزان وكذا جبهات الداخل. نفتخر ونعتز ونحن نحيي ذكرى مرور عشرة أعوام من الصمود والثبات في وجه العدوان الغاشم على اليمن حيث كانت تلك الأعوام الأشد تنكيلاً بقوى العدوان ومرتزقته, وكانت أعواماً ممطرة بالصواريخ البالستية وسلاح الجو المسير الذي قظ مضاجعهم وأربك حساباتهم وما عملياتنا القتالية الهجومية اليوم المساندة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته في استهداف العمق الصهيوني وموانئه واستهداف سفنه التجارية والمتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي وضرب القوات البحرية الأمريكية والبريطانية الداعمة للاحتلال إلا دليل قطعي لما وصلت إليه القدرات العسكرية اليمنية من تصنيع حربي متطور يجسد مواقفنا اليمنية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية حتى ينال الحرية ووقف العدوان والحصار على أبناء غزة وسنظل مستعدين للمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار مهما كانت النتائج. * العميد: الهيثم نمران- مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة: ** أن ندخل الـ11 عاماً من الصمود والإباء والثبات في وجه العدوان والغزو على بلادنا اليمن فمعناه الشموخ والثبات والتحدي, وأن نعايش ونشهد عشرة أعوام من قتل الحياة في اليمن فمعناه الفخر والاعتزاز بمواقف أبناء الوطن الشرفاء قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصةً فداءً لعزة وكرامة وتاريخ اليمن. لقد رسم مجاهدو القوات المسلحة والأمن ملامح النصر في لوحات البطولة والبسالة وثبات المواقف، وشكلوا ألوانها الممزوجة بالدماء الغالية والأرواح الزكية الطاهرة ليصنعوا منها ملحمة الانتصار على العدوان وعملائه ومرتزقته، وخاضوا معارك الشرف في جبهات المواجهة بكل شجاعة وصبر من خلال ما حققوه من انتصارات ساحقة في عملياتهم الهجومية والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته.. متحلين بأخلاق المحارب الفذة ومبادئه وقيمه ليتصدوا لكبرياء وهالة العدوان العسكرية حديثة الصناعة والتفوق الحربي في مسار العمليات القتالية والنزول وجهاً لوجه بما يحمله من سلاح متواضع وعتاد حربي كسر به معادلة التكافؤ في الحرب والقتال. لقد أعطى المقاتل اليمني نموذجاً راقياً في خوض عملياته القتالية في جبهات المواجهة العسكرية بينما ارتكبت قوى العدوان المجازر الوحشية في حق أبناء اليمن بالاستخدام المفرط للأسلحة المحرمة دولياً, وكانت أسلحتنا الإستراتيجية من الصواريخ الباليستية وسلاح الجو المسير وأسلحة الدفاعات الجوية التي شهدتها الأعوام الماضية من العدوان لم يصب إلا أهدافاً عسكرية في العمق الاستراتيجي لدول العدوان ومراكزه العملياتية والقيادية ومطاراته الحربية ومنشآته الاقتصادية، وهو ما نمثله اليوم في مواقفنا اليمنية الثابتة قيادةً ممثلة بقائد الثورة المجاهد العلم السيد عبدالملك بن بدرالدين- يحفظه الله- وقيادتنا السياسية والعسكرية والى جانبها يقف شعبنا اليمني الحر الصامد وقواته المسلحة والأمن تجاه قضيتنا المركزية فلسطين وغزة العزة التي شهدت عدواناً إجرامياً من قبل الاحتلال الصهيوني وداعميه من قوى الاستكبار والظلم أمريكا وبريطانيا ودول الغرب الكافر, وبمواقف يمنية متقدمة إسناداً ودعماً لأبناء غزة ومقاومتها الباسلة سواءً في استهداف عمق الكيان الصهيوني ومنشآته أو إطباق الحصار البحري على سفنه التجارية المتجهة إليه في البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والعمل بكل جدية لفرض معادلة يمنية مهمة في البر والبحر والجو.. وهذا ما تجسد عملياً في قوة صاروخية لمنظومة متكاملة من صورايخ تكتيكية وصواريخ مجنحة وصواريخ بالستية وطيران مسير بعيد المدى غرضه اكتساب المقدرات الضامنة لسيادتنا الحرة وضمان صيانة قرارنا الوطني السيادي والقادم أعظم والله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير. * العميد الركن/ احمد الجدري- رئيس أركان اللواء 314 حماية رئاسية: ** عشرة أعوام مضت من العدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته مملكة قرن الشيطان السعودية والإمارات، ومن يدور في فلكهم من العملاء والخونة والمنتفعين من المال المدنس ممن خانوا الوطن, وفي المقابل واجه اليمن قوى العدوان بثبات أبنائه الأحرار الذين خاضوا معارك الشرف والبطولة بعزم وصمود منقطعي النظير على رأسهم القيادة الثورية ممثلةً بالسيد القائد- عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه- وإلى القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني والمقاتلين الأبطال في القوات المسلحة وكذا القبيلة اليمنية التي ظهر دورها الشامخ في مؤازرة، ودعم المقاتلين في الجبهات وصولاً إلى الشعب اليمني الحر الصامد الذي تلاحم بوحدته ومواقفه الثابتة الرافضة للهيمنة الاستعمارية والوصاية الخارجية ومثل رافداً قوياً لدعم مقاتلي أبطال القوات المسلحة بالمال والغذاء والسلاح لتمثل جميعها سيمفونية النصر والتلاحم في وجه العدوان والغزو. إن ما تمر به منطقتنا العربية من هيمنة استعمارية من قبل أمريكا ودول الغرب الكافر وربيبتهم الكيان الصهيوني المجرم وما تشهده ساحات المقاومة من إسناد ودعم للقضية الفلسطينية والحرب الهمجية على أبناء غزة على مدى أكثر من عام ونصف وكانت اليمن قيادةً وشعباً وقوات مسلحة في طليعة المدافعين عن غزة وكانت مواقفها ثابتة ومتقدمة لضرب الأهداف الحساسة في الأراضي المحتلة وأطباق الحصار البحري على سفن العدو والمتجهة إليه والداعمين له من الأمريكيين والبريطانيين وخاضت قواتنا البحرية ملاحم بطولية في تحييد الملاحة الصهيونية واستهداف السفن البحرية الأمريكية والبريطانية ووصولاً إلى أطباق الحصار في المحيط الهندي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الفلسطينيين في غزة. * العميد: ناصر خصروف- نائب مدير دائرة المساحة العسكرية: ** لقد جسد أبناء الوطن قيادةً وحكومةً وشعباً ومقاتلين أسمى وأرقى المواقف الوطنية من صمود وثبات وتحد أمام عدوان همجي وحصار جائر على مدى عشرة أعوام أمعنت فيها قوى العدوان وعملاؤه في قتل اليمنيين وتدمير معايشهم وارتكاب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في ظل صمت مطبق لدول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية دون تحريك ساكن, الأمر الذي أعطى اليمنيين الدافع القوي للمواجهة والدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأرضهم. عشرة أعوام مرت خاض فيها أبطال الجيش معارك قوية في عملياتهم الهجومية التي حقق المجاهدون فيها انتصارات عظيمة ضد قوى الباطل والاستكبار والظلم وقدموا فيها أروع التضحيات والبسالة والشجاعة وباذلين دماءهم وأرواحهم رخيصة في سبيل عزة اليمن وكرامة أبنائه وسيادة أراضيه وتكبيد قوى العدوان والغزو أفدح الخسائر وأمر الهزائم في معركة النفس الطويل وبقدرات عسكرية متواضعة مقابل ما حشده العدوان من عتاد وعدة وأسلحة متطورة تكنولوجياً وصناعياً وملاكات بشرية مستجلبة من أصقاع الأرض ومرتزقة ممن باعوا أنفسهم للشيطان بالمال المدنس..ورغم ما حملته تلك الأعوام من مآسي وويلات وجراح وحصار إلا أن روحية الجهاد وثقافة شعبنا الإيمانية والمسيرة القرآنية أعطتنا دافعاً قوياً في تحقيق المعجزات على رأسها التصنيع الحربي للقوة الصاروخية الباليستية وسلاح الجو المسير والقوة البحرية والدفاع الجوي للمواجهة مع أعداء الأمة وها نحن اليوم نتموضع في طلائع المدافعين عن قضية الأمة والمواجهة مع أعدائها الأمريكان والصهاينة وكان السابع من أكتوبر حاملاً معه بشائر النصر على الأعداء وكانت المواقف اليمنية المدافعة عن غزة والأقصى متقدمة بالأفعال والأقوال وحققت قواتنا المسلحة إنجازات نوعية في تضييق الخناق عن الملاحة الصهيونية حتى وقف العدوان والحصار على غزة. * العقيد: جميل العزب- مدير صندوق شهداء القوات الجوية: ** ندشن العام الحادي عشر من العدوان الصهيوني الأمريكي وعملائه نظامي آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم اللاهثين وراء الأموال المدنسة وبكل ما حملته الأعوام العشرة من صور مأساوية ومعاناة إنسانية عانى منها الشعب اليمني المظلوم إلا أنه لم يستسلم ولم يركع أمام هذا العدوان البربري بل أعطى دروساً للعالم في الصمود والتضحية والصبر والثبات وحقق انتصارات عظيمة في شتى المجالات منها: السياسية والاقتصادية وعلى رأسها العسكرية التي أثبت فيها المقاتل اليمني مدى قوته وشجاعته وإقدامه وصموده في المواجهة والتحدي التي اعتبرها البعض ضرباً من الخيال وأن العدوان بما حشده من قوة عسكرية وعتاد حربي, جوي, وبري, وبحري, كان بمقدوره أن يلتهم اليمن وأبناءه الشرفاء خلال أيام وفق ما أعده ملوك العدوان وأمراؤه من مخططات لحربهم على اليمن وكانت النتائج عكسية .. وما تحقق على أيدي أبطال القوات المسلحة من انتصارات ميدانية نوعية إلا دليل على قوة وبأس المقاتل اليمني الحر.. فها هو العام الحادي عشر يأتي وأبناء الشعب قيادة وحكومة ومقاتلين أكثر شدةً وصلابةً وتحدياً وسيحققون بصمودهم وثباتهم الكثير من الإنجازات الميدانية العسكرية والسياسية والاقتصادية وستتلقى فيها قوى العدوان ومرتزقتهم صفعات قوية وسيتجرعون الخسائر ومرارة الهزائم على أيدي أحرار اليمن وقواته المسلحة البرية والبحرية والجوية والتي مثلت نقلة نوعية في مسار التحدي والمواجهة في ظل ما تشهده المنطقة العربية من مؤامرات وأطماع واستهداف للقضية المركزية فلسطين المحتلة والعدوان الصهيوني على غزة وما شهدته ساحات المقاومة من مواقف عسكرية متقدمة في لبنان إلى العراق ثم اليمن التي ضربت أروع وأنصع المواقف الدينية والقومية والعربية في إسناد الشعب الفلسطيني في المواقف السياسية والشعبية والعسكرية التي كان لها الفضل الكبير في خنق الكيان الصهيوني في البحر الأحمر والعربي وباب المندب وصولاً إلى المحيط الهندي وتصعيد قوي يجعل الكيان الصهيوني للأمتثال لوقف عدوانه وحصاره على أبناء غزة. والقادم أعظم وأشد تنكيلاً على العدو الصهيوني وداعمه الأمريكان والبريطانيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store