أحدث الأخبار مع #نبيلعبدالله،


المصري اليوم
منذ 11 ساعات
- سياسة
- المصري اليوم
بيان هام من الجيش السوداني بشأن الخرطوم (تفاصيل)
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن الخرطوم باتت خالية بالكامل من عناصر قوات الدعم السريع. وفي وقت سابق من اليوم، هزّت انفجارات عنيفة مدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية، إذ أعلن الجيش السوداني أنه يخوض اشتباكات مع قوات الدعم السريع في مناطق كانت تتواجد فيها في منطقة الخرطوم الكبرى. يشار إلى أن في مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني «تحرير» الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري، إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم. واليوم، قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله، في بيان، :«ظلت قواتكم بكل مكوناتها المنضوية في حرب الكرامة الوطنية تواصل أداء واجبها المقدس في قتال شراذم البغي والعدوان من مجرمي وأوباش مليشيا آل دقلو وأعوانهم وداعميهم من قوى الشر المحلية والإقليمية والدولية، وتحقق الإنتصارات يومًا بعد الآخر بعزم وإرادة ماضية بفضل الله وتوفيقه ومساندة وإلتفاف شعبنا الكريم». وتابع :«وفي هذا السياق نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر مليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم مؤكدين أن (ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين)». وأضاف :«كما نجدد عهدنا مع شعبنا بمواصلة جهودنا حتى تطهير آخر شبر من بلادنا من كل متمرد وخائن وعميل».


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- سياسة
- Independent عربية
الجيش يسيطر على آخر معاقل "الدعم السريع" في الخرطوم
بعد معارك ومواجهات طاحنة لأكثر من شهرين تمكن الجيش السوداني والقوات الحليفة من بسط سيطرتهما الكاملة أمس على جنوب أم درمان، والاستيلاء على أكبر معسكرات قوات "الدعم السريع" في منطقة صالحة، وآخر معاقلها بولاية الخرطوم. وكان الجيش السوداني أعلن مساء أمس الثلاثاء، في بيان للمتحدث الرسمي باسمه العميد نبيل عبدالله، اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم من أي وجود لعناصر المتمردين. سيطرة وتأمين وكشفت مصادر عسكرية عن أن الجيش بسط سيطرته كذلك على منطقة المويلح الحدودية بين ولايتي الخرطوم وشمال كردفان، وأحد أهم نقاط تجمعات الميليشيات بغرب أم درمان، على طريق الصادرات الغربي المؤدي إلى ولاية شمال كردفان، كما انتشرت قوات الجيش في مثلث جبل أولياء وقرى الجموعية جنوب الصالحة، بغرض تأمين نقاط التماس الحدودية بين ولايات الخرطوم والنيل الأبيض وشمال كردفان. وهنأ مجلس السيادة الانتقالي "الشعب السوداني والجيش والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، باكتمال تطهير ولاية الخرطوم من ميليشيات آل دقلو الإرهابية وخلوها من دنس المتمردين وأعوانهم". حكومة قومية دعا المجلس رئيس مجلس الوزراء الجديد كامل إدريس إلى تشكيل حكومة قومية تقود السودان إلى بر الأمان وتحقق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية وتلبي التطلعات الشعبية، متمنياً له التوفيق في قيادة البلاد إلى مرحلة جديدة. واطمأن المجلس في اجتماعه أمس على الجهود المبذولة، لتوفير الخدمات والاحتياجات الضرورية للمواطنين خلال المرحلة المقبلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واستولى الجيش في المنطقة المحررة على عتاد عسكري هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحرب، شمل مستودعاً للطائرات المسيرة بكامل ملحقاتها، إلى جانب مخازن للذخائر والأسلحة والعربات المقاتلة التابعة للميليشيات، بحسب المصادر. ووصف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة دحر الميليشيات بعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب، وإعلان الخرطوم خالية من التمرد، بأنه "حدث تاريخي". أكد حمزة أن حكومته وضعت خططاً لإعادة تأهيل البنية التحتية للمرافق الخدمية بالولاية، وتعمل مع الأجهزة الأمنية على تسهيل تفقد المواطنين لمنازلهم في هذه المرحلة. أكبر المعسكرات قبل الحرب كانت منطقة الصالحة جنوب مدينة أم درمان تضم أكبر معسكرات قوات "الدعم السريع" المعروف بـ"معسكر الصالحة"، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية متكاملة. وأعلن المصباح أبوزيد طلحة، قائد فيلق البراء بن مالك المقاتل إلى جانب الجيش، على صفحته بموقع "فيسبوك"، "إبادة عناصر الميليشيات كافة التي كانت تقاتل في جنوب أم درمان، وبسط الجيش سيطرته على آخر معاقلها هناك". وشهدت المنطقة طوال الأسابيع الماضية مواجهات ومعارك ضارية وقصف مدفعي بين طرفي القتال، في عمليات كر وفر متبادلة. جرائم وانتهاكات عقب تحرير المنطقة بدأ عدد من الأسر التي كانت محاصرة لأكثر من شهرين في مغادرة أحياء الصالحة، إلى مناطق أخرى آمنة بالولاية. واتهم ناشطون قوات "الدعم السريع" بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين وداخل مركز اعتقال في منطقة الصالحة، شملت الإعدام خارج نطاق القانون والتعذيب الوحشي والمعاملة القاسية للمحتجزين. وكشفت المصادر ذاتها، أن الجيش تمكن خلال عمليات الأمس من تحرير نحو أكثر من 45 من العسكريين الذين كانوا في معتقلات "الدعم السريع". وهزت أمس سلسلة من الانفجارات العنيفة وسط مدينة أم درمان في محيط مجمع كلية التربية التابعة لجامعة الخرطوم، أثارت الزعر والهلع في أوساط المواطنين. مسيرات وانفجارات يعتقد شهود عيان من المنطقة بأن الانفجار المفاجئ الذي وقع في الفترة الصباحية ناتج من هجمات لطائرات مسيرة تتبع لـ"الدعم السريع" على المدينة، فيما لم يصدر توضيح رسمي من أي من طرف. في بورتسودان دوت مجدداً أصوات المضادات الأرضية للجيش في مواجهة هجمات جديدة لطائرات "الدعم السريع" المسيرة، وشن الطيران الحربي للجيش غارات عنيفة على تجمعات قوات "الدعم السريع" في محلية بارا جنوب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان. تقدم وتأهب في ولاية النيل الأبيض المحاذية لولاية الخرطوم من الناحية الجنوبية أوضحت مصادر محلية أن قوات الفرقة الـ18 التابعة للجيش ودرع السودان حققت تقدماً جديداً بالولاية، بسيطرتها على منطقة الشيخ الصديق أقصى شمال الولاية، وتتابع تقدمها للالتحام بقوات الجيش في مثلث جبل أولياء جنوب الخرطوم. في غرب كردفان تتأهب قوات الجيش عقب سيطرتها على منطقة أم لبانة 100 كيلومتر شرق مدينة النهود، لاستعادة المدينة التي تسيطر عليها الميليشيات منذ أسابيع عدة. واتهم تجار بالمدينة قوات "الدعم السريع" بنهب ومصادرة محاصيل الصمغ العربي بالمخازن كافة، وترحيلها إلى نيالا عاصمة جنوب دارفور، بدعوى ملكيتها لمنسوبي النظام السابق. مجابهة الأوبئة في هذا الوقت كشف اجتماع لمركز عمليات الطوارئ الصحية عن تسجيل 2323 إصابة جديدة بالكوليرا، ومنها 51 خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، 90 في المئة من الإصابات وحالات الوفاة من ولاية الخرطوم وبصفة خاصة محليتا كرري وجبل أولياء. وجه المركز بضرورة الإسراع في إجراء تدخلات عاجلة لمجابهة انتشار الأوبئة بولاية الخرطوم، ولفت تقرير الترصد والمعلومات إلى أن الأخطار الصحية الحالية تشمل كذلك حمى الضنك والملاريا والتهاب الكبد الوبائي والحصبة والدفتيريا، مع تفاوت في معدل الإصابة والوفاة في الأمراض وبين الولايات المسجلة لها. خيارات محدودة في السياق وصف الباحث الأمني والسياسي إسماعيل يوسف انتصارات الجيش المهمة في جنوب أم درمان وإعلان الخرطوم خالية من "الدعم السريع" ومن قبلها انتصاراته في مناطق الخوي بغرب كردفان والحمادي بجنوبها وبئر العطرون بشمال دارفور، بأنها تعكس تحولاً حقيقياً في مسار حربه لصالح الجيش وتؤكد نجاعة خططه في إدارة العمليات الحربية. لفت يوسف إلى أن خيارات "الدعم السريع" في عملياتها البرية باتت محدودة جداً بعد سيطرة الجيش على الطريق الرابط بين الخرطوم وشمال كردفان ودارفور، في وقت سيتفرغ فيه الجيش لمعارك تلك الأقاليم، بينما بات على "الدعم السريع" مواجهة متحركات الجيش التي تلاحقها من أم درمان، ومتحرك الصياد الكبير في إقليم كردفان. أوضح الباحث الأمني أن الدعم الشعبي والتخطيط العسكري الجيد ومستوى التنسيق المحكم بين الجيش والقوات المتحالفة معه منح الجيش مرونة في المناورة والحركة وقطع خطوط إمداد "الدعم السريع" من جهة، ومباغتة تجمعاتها من الجهة الأخرى، مما أسهم في تقليص قدرتها على القتال والالتفاف. تحسن القدرات كذلك وفق يوسف يلاحظ أن هناك تحسناً ملاحظاً طرأ على القدرات العسكرية للجيش بحصوله على دعم عسكري من الأصدقاء شمل أسلحة وعتاداً متقدماً، أثر إيجاباً في أدائه وعزز قدراته وحسن فعاليته على الأرض. في المقابل أعلن رئيس المجلس الاستشاري لقوات "الدعم السريع" حذيفة أبو نوبة في كلمة مصورة أن "الدعم السريع" والقوى الموقعة على ميثاق التحالف ستشرع في تأسيس دولة سودانية فيدرالية جديدة، تنطلق من ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا. إدخال المساعدات إنسانياً أبدت مفوض العون الإنساني سلوى آدم بنية دهشتها لعدم إدخال المنظمات الطوعية الدولية العاملة في البلاد (80 منظمة) لأية مواد غذائية أو طبية إلى مواطني الفاشر طوال فترة حصارها، بينما لم تتوقف تلك المنظمات عن إيصال الإمدادات إلى مدينة الفولة عاصمة غرب كردفان عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد. شددت بنية في ملتقى تنويري نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا)، بحضور ممثلي المنظمات والوكالات والهيئات الدولية والإقليمية بالسودان، على ضرورة عدم الخلط بين العمل الإنساني والسياسي، مؤكدة الاستعداد التام لتذليل كل الصعاب التي تعترض سبيل عمل المنظمات الإنسانية. التعليق الأفريقي على خلفية بيان ترحيب الاتحاد الأفريقي بتعيين رئيس وزراء مدني، طالبت حكومة السودان برفع تعليق عضويته بالاتحاد. ورحب زير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة خالد الأعيسر ببيان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، وأعرب على منصة "إكس" عن أمله في أن يتخذ الاتحاد خطوات إجرائية عاجلة برفع تعليق عضوية السودان في المنظمة الأفريقية، بما يعزز جهود دعم السلام والأمن والاستقرار في السودان، وفي القارة الإفريقية والعالم أجمع. وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف رحب بتعيين رئيس وزراء مدني في السودان، معتبراً في تعميم صحافي التعيين تطوراً وخطوة نحو حوكمة شاملة، يؤمل أن تسهم في الجهود المبذولة لاستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان. الدعم يهاجم من الجانب الآخر هاجمت قيادة "الدعم السريع" بشدة البيان الترحيبي لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بـ"تعيين رئيس لمجلس وزراء حكومة الأمر الواقع في بورتسودان". اتهم مستشار قائد "الدعم السريع" الباشا طبيق رئيس المفوضية بتجيير مواقف الدول الأفريقية لصالح أحد أطراف الحرب، مطالباً بعقد قمة طارئة لعزله لمخالفته أهداف الاتحاد الأفريقي. أضاف طبيق، في تغريدة على حسابه بمنصة "إكس"، "هذا الموقف من شأنه أن يزيد من تعقيد المشهد السوداني، ويقلل من فرص إيقاف الحرب ويفاقم معاناة السودانيين، ودافع قوي لتحالف السودان التأسيسي لتشكيل حكومة السلام والوحدة في أسرع وقت ممكن". قمة موسكو إلى ذلك تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبدالفتاح البرهان دعوة رسمية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في القمة الروسية العربية التي تنظمها موسكو في الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. واستعرض البرهان لدى تسلمه الدعوة بواسطة سفير روسيا الاتحادية لدى السودان أندري تشير نوفول تطورات الأوضاع في السودان، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. أمل أممي أممياً أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله في أن يسهم تعيين رئيس وزراء جديد في السودان في تحقيق السلام، وأشار بيان للمتحدث باسم غوتيرش ستيفان دوجاريك إلى أن الأمين العام يأمل أن يمثل هذا التعيين خطوة أولى نحو مشاورات شاملة تهدف إلى تشكيل حكومة تكنوقراط واسعة القاعدة تنهي الحرب. قلق ومحاسبة وأعرب بيان لرئاسة مجلس الأمن الدولي عن قلق الأعضاء العميق إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها بشمال دارفور. ودان البيان بشدة الهجمات المتكررة التي شنتها قوات "الدعم السريع" في الأيام الأخيرة على مدينة الفاشر ومعسكري زمزم وأبو شوك للنازحين، داعياً إلى محاسبة قوات "الدعم السريع" وجميع مرتكبي الهجمات على المدنيين. وعقد المجلس أمس جلسة مغلقة بطلب من السودان لمناقشة هجمات الطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية بالبلاد، إذ تتهم الخرطوم الإمارات بالتورط فيها لصالح "الدعم السريع".


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- سياسة
- يورو نيوز
السودان يعلن "تحرير الخرطوم" ويتهم الإمارات بالتدخل العسكري المباشر في الحرب
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، استكمال "تطهير كامل ولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، الواقعة على الضفة المقابلة للعاصمة الخرطوم. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، إن "ولاية الخرطوم خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مشيرًا إلى أن العمليات شملت مناطق صالحة وما حولها، وأنها تتواصل في إطار "تطهير كامل منطقة العاصمة". وتأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تتصاعد فيه وتيرة النزاع المستمر منذ نيسان/أبريل 2023، خصوصًا مع استخدام الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، حيث تواصل قوات الدعم السريع استهداف مواقع الجيش في العاصمة والمناطق الشرقية الخاضعة لسيطرته. وفي هذا السياق، اتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل العسكري المباشر في النزاع، محمّلًا إياها مسؤولية الهجوم الذي استهدف مدينة بورتسودان في 4 أيار/مايو الجاري. وقال السفير الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن الهجمات على بورتسودان نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر، وبمساعدة سفن إماراتية، وذلك بعد يوم من قصف الجيش السوداني لطائرة يُعتقد أنها إماراتية في مدينة نيالا، ما أسفر عن مقتل 13 أجنبيًا بينهم "عناصر إماراتية"، وفق قوله. وردًا على هذه الاتهامات، نفت أبو ظبي أي ضلوع لها في الهجمات، واصفة المزاعم السودانية بأنها "لا أساس لها من الصحة"، ومؤكدة إدانتها لقصف مدينة بورتسودان. وكانت بورتسودان، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للحكومة ومنظمات الإغاثة الدولية، قد ظلت إلى حد كبير بمنأى عن العنف منذ بداية الحرب، قبل أن تتعرض مؤخرًا لهجمات متكررة بطائرات مسيّرة استهدفت منشآت عسكرية ومدنية، بما في ذلك المطار، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ما تسبب في انقطاع واسع للكهرباء وشحّ في المياه والخدمات الأساسية. من جانبه، أعرب خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، عن "قلقه العميق" إزاء توسع رقعة الصراع إلى شرق البلاد، محذرًا من أن الهجمات على البنى التحتية "تعرض حياة المدنيين للخطر وتفاقم الأزمة الإنسانية". في المقابل، ورغم تصاعد وتيرة القتال، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تعيين كامل إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة السودانية، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لأسابيع فقط. ورحّب الاتحاد الإفريقي بالخطوة، واعتبرها "إشارة إيجابية نحو حكم شامل واستعادة النظام الدستوري". ولا تزال الحرب تقسم السودان إلى مناطق نفوذ، حيث يسيطر الجيش على الشمال والشرق، فيما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب. وخلّف النزاع عشرات الآلاف من القتلى، وشرّد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أسوأ كارثة إنسانية في التاريخ الحديث'.


الدولة الاخبارية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الدولة الاخبارية
الجيش السوداني: نقترب من السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
الثلاثاء، 20 مايو 2025 11:49 صـ بتوقيت القاهرة أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن قواته باتت على مشارف استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تشهدها المنطقة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبدالله، في بيان رسمي، إن "القوات المُسلحة تواصل تقدمها الميداني، وتقترب من تطهير كامل لولاية الخرطوم من الميليشيات المتمردة" ، بحسب القاهرة الإخبارية. وأضاف: "قواتنا، بفضل الله وتوفيقه، تواصل سحق فلول الميليشيا في جنوب وغرب أم درمان، وتمضي قدمًا في تطهير مناطق صالحة والمناطق المجاورة لها". وتابع المتحدث: "الجيش السوداني يسطر، منذ الأمس وحتى اليوم، لحظات مجيدة تُضاف إلى سجل تاريخنا الوطني، ويواصل عملياته دون توقف، مستهدفًا أوكار الميليشيات الإجرامية في كل موقع قد تتحصن فيه داخل ولاية الخرطوم وخارجها". ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه المعارك بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في مناطق مُتفرقة من البلاد، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار واستئناف مسار الحل السياسي.

بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- سياسة
- بوابة الأهرام
الجيش السوداني: نقترب من السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن قواته باتت على مشارف استعادة السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق تشهدها المنطقة. موضوعات مقترحة وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد الركن نبيل عبدالله، في بيان رسمي، إن "القوات المُسلحة تواصل تقدمها الميداني، وتقترب من تطهير كامل لولاية الخرطوم من الميليشيات المتمردة" ، بحسب القاهرة الإخبارية. وأضاف: "قواتنا، بفضل الله وتوفيقه، تواصل سحق فلول الميليشيا في جنوب وغرب أم درمان، وتمضي قدمًا في تطهير مناطق صالحة والمناطق المجاورة لها". وتابع المتحدث: "الجيش السوداني يسطر، منذ الأمس وحتى اليوم، لحظات مجيدة تُضاف إلى سجل تاريخنا الوطني، ويواصل عملياته دون توقف، مستهدفًا أوكار الميليشيات الإجرامية في كل موقع قد تتحصن فيه داخل ولاية الخرطوم وخارجها". ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه المعارك بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في مناطق مُتفرقة من البلاد، وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار واستئناف مسار الحل السياسي.