logo
#

أحدث الأخبار مع #نبيلعبيدات

إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار
إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار

وطنا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • وطنا نيوز

إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار

وطنا اليوم:يتعرض مزارعو محصولي القمح والشعير في اقليم الشمال عامة و محافظة اربد خاصة ، الى نكبة لم تحصل منذ عقود جراء الجفاف الذي أصاب الموسم الحالي بسبب قلة وشح الامطار ، اذ انخفض انتاج الدونم الواحد الى 25 ـ 30 كيلو فقط بعد ان وصل انتاج الدونم الواحد العام الماضي ما بين 350 ـ 400 كيلو ، حيث ان 80 % من الاراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير لم تنتج وتأثرت بالجفاف ونقص وقلة الامطار وتم بيعها كمراعي للاغنام والمواشي. وتقدر خسائر المزارعين في محافظة اربد ، بأكثر من 10 ملايين دينار كلفة الزراعة والبذار والحراثة واستئجار وضمان الاراضي والمبيدات والرش والعمال والحصادين وذلك وفق الارقام ، حيث تم زراعة 120 الف دونم في محافظة اربد العام الماضي بالقمح والشعير في حين تقدر المساحات المزروعة للموسم الحالي بذات الرقم . وحسب مصادر زراعة محافظة اربد ان الدونم كان ينتج سابقا 400 كيلو والان 25 كيلو وكانت تباع بسعر 350 الى 500 دينار للطن للصوامع الحكومية .وقدر مسؤول في الزراعة كلفة البذار التي تباع لكافة مزارعي القمح والشعير في المملكة بنصف مليون دينار . وناشد مزارعون في محافظة إربد الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم نتيجة موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي الحالي وأدت إلى تدهور كبير في إنتاجية القمح والشعير معتبرين أن الموسم هذا العام «منكوب بكل المقاييس». وقال عدد من المزارعين إن إنتاجية الدونم الواحد لم تتجاوز هذا العام 25 إلى 30 كيلوغراما من القمح أو الشعير وهو ما يجعل المحصول غير صالح للحصاد التجاري ما دفعهم إلى تأجير أراضيهم لأصحاب المواشي للرعي فيها حيث يتم حاليا عرض الدونم الواحد للرعي مقابل 10 إلى 12 دينارا فقط في حين تتجاوز كلفة الدونم الواحد اكثر من 150 دينارا. وأضافوا أننا نبيع محاصيلنا للحكومة سنويا من خلال الصوامع ، واليوم نعيش خسائر فادحة لا قمح ولا شعير ولا حتى قش أو تبن ناتج عن الحصاد وهو ما سيضر أيضا بمربي الثروة الحيوانية الذين يعتمدون على هذه المخلفات كأعلاف. وأوضح المزارعون أن قسما من المحصول المعتاد كان يستغل كبذار للعام التالي فيما يستخدم الجزء الآخر كقش وتبن يباع لمربي الماشية إلا أن الموسم الحالي لم ينتج شيئا مما تسبب بأزمة حقيقية في توفر الأعلاف وارتفاع أسعارها. وأشاروا إلى أن سعر ثلاثة شوالات من القش أو التبن كان يباع العام الماضي بـ2.5 دينار فيما ارتفع هذا العام إلى نحو 8 دنانير مع شح وندرة واضحة في توفرها بالسوق لعدم وجود انتاج أصلا. وطالب المزارعون الحكومة بتقديم دعم مباشر للقطاع إما من خلال توفير البذار مجانا للموسم القادم أو بيعه بأسعار مدعومة تشجيعية إلى جانب السماح باستيراد القش والتوسع في زراعة الأعلاف خاصة أن المراعي الطبيعية للموسم الماضي غير متوفرة بسبب قلة الامطار. وختموا بالقول ان الموسم الحالي هو الأسوأ منذ سنوات والخسائر تقدر بالملايين ولا بد من وقفة جادة من الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . وقال مدير زراعة الوسطية المهندس نبيل عبيدات ان انتاجية الدونم الجيد في أحسن حالاته لمحصولي القمح والشعير لا تصل الى 60 كيلو وان الموسم الحالي لا يصلح للحصاد نهائيا بسبب عدم نمو القمح والشعير والتي تأثرت بشكل واضح بقلة وشح الامطار ، منوها ان المديرية كشفت بشكل اولي على عدة حقول وتبين ان انتاج الدونم الواحد فيها 25 كيلو من القمح او الشعير بينما العام الماضي وصل انتاج الدونم الواحد ما بين 350 الى 400 كيلو للدونم الواحد. واضاف ان المديرية طلبت من المزارعين ممن لديهم اكثر من 60 دونما مزروعة بالقمح او الشعير مراجعة المديرية من اجل الكشف عليها من قبل الفرق الفنية ، مبينا ان كل المتقدمين للحصول على شهادات منشأ من اجل بيع بذارهم لصوامع الشمال سيتم الكشف على محصولهم. واوضح المهندس عبيدات ان الموسم الحالي غير مجدي فالعامل الواحد اي الحصاد يحتاج اجرة 25 دينارا يوميا والدونم الواحد يحتاج الى ثلاثة حصادين وهذا مكلف جدا مقارنة مع تدني الانتاج وانعدامه. وقال مدير زراعة محافظة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي ، ان محصولي القمح والشعير تأثرا بشكل مباشر بقلة الامطار لا سيما ان المعدل المطري لم يتجاوز 50% وبالتالي تضرر المحصول في الشمال بشكل كبير جدا. واضاف ان 80 % من الاراضي المزروعة بالقمح والشعير لم تنتج وتاثرت بالشح المطري ، والعديد من المزارعين قاموا ببيع المحصول لمربي الاغنام للرعي فيها لعدم وجود انتاجية وهو امر كبدهم خسائر فادحة لا سيما ان كلفة الدونم الواحد تصل ل 100 دينار مع وصولها ل 150 دينار للدونم الواحد حال استئجار وضمان الاراض يضاف اليها تكاليف الحراثة ومكافحة الحشرات والافات والحصاد والنقل . واشار الدكتور ابو عرابي ان العام الماضي تم زراعة 120 الف دونم بمحصولي القمح والشعير في اربد ويعتاش على هذه المحاصيل حوالي 4 الاف اسرة ما بين حصادين وسائقين ومزارعين وعمال وتجار

"نكبة" في شمال المملكة
"نكبة" في شمال المملكة

جفرا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • جفرا نيوز

"نكبة" في شمال المملكة

جفرا نيوز - يتعرض مزارعو محصولي القمح والشعير في اقليم الشمال عامة و محافظة إربد خاصة ، إلى نكبة لم تحصل منذ عقود جراء الجفاف الذي أصاب الموسم الحالي بسبب قلة وشح الامطار ، اذ انخفض إنتاج الدونم الواحد الى 25 ـ 30 كيلو فقط بعد ان وصل انتاج الدونم الواحد العام الماضي ما بين 350 ـ 400 كيلو ، حيث ان 80 % من الأراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير لم تنتج وتأثرت بالجفاف ونقص وقلة الأمطار وتم بيعها كمراعي للأغنام والمواشي. وتقدر خسائر المزارعين في محافظة اربد بأكثر من 10 ملايين دينار كلفة الزراعة والبذار والحراثة واستئجار وضمان الأراضي والمبيدات والرش والعمال والحصادين وذلك وفق الأرقام ، حيث تم زراعة 120 الف دونم في محافظة اربد العام الماضي بالقمح والشعير في حين تقدر المساحات المزروعة للموسم الحالي بذات الرقم . وحسب مصادر زراعة محافظة اربد ان الدونم كان ينتج سابقا 400 كيلو والان 25 كيلو وكانت تباع بسعر 350 الى 500 دينار للطن للصوامع الحكومية .وقدر مسؤول في الزراعة كلفة البذار التي تباع لكافة مزارعي القمح والشعير في المملكة بنصف مليون دينار . وناشد مزارعون في محافظة إربد الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم نتيجة موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي الحالي وأدت إلى تدهور كبير في إنتاجية القمح والشعير معتبرين أن الموسم هذا العام «منكوب بكل المقاييس». وقال عدد من المزارعين إن إنتاجية الدونم الواحد لم تتجاوز هذا العام 25 إلى 30 كيلوغراما من القمح أو الشعير وهو ما يجعل المحصول غير صالح للحصاد التجاري ما دفعهم إلى تأجير أراضيهم لأصحاب المواشي للرعي فيها حيث يتم حاليا عرض الدونم الواحد للرعي مقابل 10 إلى 12 دينارا فقط في حين تتجاوز كلفة الدونم الواحد اكثر من 150 دينارا. وأضافوا أننا نبيع محاصيلنا للحكومة سنويا من خلال الصوامع ، واليوم نعيش خسائر فادحة لا قمح ولا شعير ولا حتى قش أو تبن ناتج عن الحصاد وهو ما سيضر أيضا بمربي الثروة الحيوانية الذين يعتمدون على هذه المخلفات كأعلاف. وأوضح المزارعون أن قسما من المحصول المعتاد كان يستغل كبذار للعام التالي فيما يستخدم الجزء الآخر كقش وتبن يباع لمربي الماشية إلا أن الموسم الحالي لم ينتج شيئا مما تسبب بأزمة حقيقية في توفر الأعلاف وارتفاع أسعارها. وأشاروا إلى أن سعر ثلاثة شوالات من القش أو التبن كان يباع العام الماضي بـ2.5 دينار فيما ارتفع هذا العام إلى نحو 8 دنانير مع شح وندرة واضحة في توفرها بالسوق لعدم وجود انتاج أصلا. وطالب المزارعون الحكومة بتقديم دعم مباشر للقطاع إما من خلال توفير البذار مجانا للموسم القادم أو بيعه بأسعار مدعومة تشجيعية إلى جانب السماح باستيراد القش والتوسع في زراعة الأعلاف خاصة أن المراعي الطبيعية للموسم الماضي غير متوفرة بسبب قلة الأمطار. وختموا بالقول ان الموسم الحالي هو الأسوأ منذ سنوات والخسائر تقدر بالملايين ولا بد من وقفة جادة من الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . وقال مدير زراعة الوسطية المهندس نبيل عبيدات ان انتاجية الدونم الجيد في أحسن حالاته لمحصولي القمح والشعير لا تصل الى 60 كيلو وان الموسم الحالي لا يصلح للحصاد نهائيا بسبب عدم نمو القمح والشعير والتي تأثرت بشكل واضح بقلة وشح الأمطار ، منوها ان المديرية كشفت بشكل اولي على عدة حقول وتبين ان انتاج الدونم الواحد فيها 25 كيلو من القمح او الشعير بينما العام الماضي وصل انتاج الدونم الواحد ما بين 350 الى 400 كيلو للدونم الواحد. واضاف ان المديرية طلبت من المزارعين ممن لديهم اكثر من 60 دونما مزروعة بالقمح او الشعير مراجعة المديرية من اجل الكشف عليها من قبل الفرق الفنية ، مبينا ان كل المتقدمين للحصول على شهادات منشأ من اجل بيع بذارهم لصوامع الشمال سيتم الكشف على محصولهم. وأوضح المهندس عبيدات ان الموسم الحالي غير مجدي فالعامل الواحد أي الحصاد يحتاج اجرة 25 دينارا يوميا والدونم الواحد يحتاج الى ثلاثة حصادين وهذا مكلف جدا مقارنة مع تدني الإنتاج وانعدامه. وقال مدير زراعة محافظة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي ، ان محصولي القمح والشعير تأثرا بشكل مباشر بقلة الامطار لا سيما ان المعدل المطري لم يتجاوز 50% وبالتالي تضرر المحصول في الشمال بشكل كبير جدا. واضاف ان 80 % من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير لم تنتج وتأثرت بالشح المطري ، والعديد من المزارعين قاموا ببيع المحصول لمربي الاغنام للرعي فيها لعدم وجود انتاجية وهو امر كبدهم خسائر فادحة لا سيما ان كلفة الدونم الواحد تصل ل 100 دينار مع وصولها ل 150 دينار للدونم الواحد حال استئجار وضمان الاراض يضاف اليها تكاليف الحراثة ومكافحة الحشرات والآفات والحصاد والنقل . واشار الدكتور ابو عرابي ان العام الماضي تم زراعة 120 الف دونم بمحصولي القمح والشعير في اربد ويعتاش على هذه المحاصيل حوالي 4 آلاف أسرة ما بين حصادين وسائقين ومزارعين وعمال وتجار.

إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار
إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • الدستور

إربد.. تراجع كبير في موسم القمح والشعير لقلة الأمطار

اربد ـ حازم الصياحين يتعرض مزارعو محصولي القمح والشعير في اقليم الشمال عامة و محافظة اربد خاصة ، الى نكبة لم تحصل منذ عقود جراء الجفاف الذي أصاب الموسم الحالي بسبب قلة وشح الامطار ، اذ انخفض انتاج الدونم الواحد الى 25 ـ 30 كيلو فقط بعد ان وصل انتاج الدونم الواحد العام الماضي ما بين 350 ـ 400 كيلو ، حيث ان 80 % من الاراضي المزروعة بمحصولي القمح والشعير لم تنتج وتأثرت بالجفاف ونقص وقلة الامطار وتم بيعها كمراعي للاغنام والمواشي.وتقدر خسائر المزارعين في محافظة اربد بأكثر من 10 ملايين دينار كلفة الزراعة والبذار والحراثة واستئجار وضمان الاراضي والمبيدات والرش والعمال والحصادين وذلك وفق الارقام ، حيث تم زراعة 120 الف دونم في محافظة اربد العام الماضي بالقمح والشعير في حين تقدر المساحات المزروعة للموسم الحالي بذات الرقم .وحسب مصادر زراعة محافظة اربد ان الدونم كان ينتج سابقا 400 كيلو والان 25 كيلو وكانت تباع بسعر 350 الى 500 دينار للطن للصوامع الحكومية .وقدر مسؤول في الزراعة كلفة البذار التي تباع لكافة مزارعي القمح والشعير في المملكة بنصف مليون دينار . وناشد مزارعون في محافظة إربد الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم نتيجة موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي الحالي وأدت إلى تدهور كبير في إنتاجية القمح والشعير معتبرين أن الموسم هذا العام «منكوب بكل المقاييس». وقال عدد من المزارعين إن إنتاجية الدونم الواحد لم تتجاوز هذا العام 25 إلى 30 كيلوغراما من القمح أو الشعير وهو ما يجعل المحصول غير صالح للحصاد التجاري ما دفعهم إلى تأجير أراضيهم لأصحاب المواشي للرعي فيها حيث يتم حاليا عرض الدونم الواحد للرعي مقابل 10 إلى 12 دينارا فقط في حين تتجاوز كلفة الدونم الواحد اكثر من 150 دينارا.وأضافوا أننا نبيع محاصيلنا للحكومة سنويا من خلال الصوامع ، واليوم نعيش خسائر فادحة لا قمح ولا شعير ولا حتى قش أو تبن ناتج عن الحصاد وهو ما سيضر أيضا بمربي الثروة الحيوانية الذين يعتمدون على هذه المخلفات كأعلاف.وأوضح المزارعون أن قسما من المحصول المعتاد كان يستغل كبذار للعام التالي فيما يستخدم الجزء الآخر كقش وتبن يباع لمربي الماشية إلا أن الموسم الحالي لم ينتج شيئا مما تسبب بأزمة حقيقية في توفر الأعلاف وارتفاع أسعارها.وأشاروا إلى أن سعر ثلاثة شوالات من القش أو التبن كان يباع العام الماضي بـ2.5 دينار فيما ارتفع هذا العام إلى نحو 8 دنانير مع شح وندرة واضحة في توفرها بالسوق لعدم وجود انتاج أصلا.وطالب المزارعون الحكومة بتقديم دعم مباشر للقطاع إما من خلال توفير البذار مجانا للموسم القادم أو بيعه بأسعار مدعومة تشجيعية إلى جانب السماح باستيراد القش والتوسع في زراعة الأعلاف خاصة أن المراعي الطبيعية للموسم الماضي غير متوفرة بسبب قلة الامطار.وختموا بالقول ان الموسم الحالي هو الأسوأ منذ سنوات والخسائر تقدر بالملايين ولا بد من وقفة جادة من الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . وقال مدير زراعة الوسطية المهندس نبيل عبيدات ان انتاجية الدونم الجيد في أحسن حالاته لمحصولي القمح والشعير لا تصل الى 60 كيلو وان الموسم الحالي لا يصلح للحصاد نهائيا بسبب عدم نمو القمح والشعير والتي تأثرت بشكل واضح بقلة وشح الامطار ، منوها ان المديرية كشفت بشكل اولي على عدة حقول وتبين ان انتاج الدونم الواحد فيها 25 كيلو من القمح او الشعير بينما العام الماضي وصل انتاج الدونم الواحد ما بين 350 الى 400 كيلو للدونم الواحد.واضاف ان المديرية طلبت من المزارعين ممن لديهم اكثر من 60 دونما مزروعة بالقمح او الشعير مراجعة المديرية من اجل الكشف عليها من قبل الفرق الفنية ، مبينا ان كل المتقدمين للحصول على شهادات منشأ من اجل بيع بذارهم لصوامع الشمال سيتم الكشف على محصولهم.واوضح المهندس عبيدات ان الموسم الحالي غير مجدي فالعامل الواحد اي الحصاد يحتاج اجرة 25 دينارا يوميا والدونم الواحد يحتاج الى ثلاثة حصادين وهذا مكلف جدا مقارنة مع تدني الانتاج وانعدامه. وقال مدير زراعة محافظة اربد الدكتور عبدالحافظ ابو عرابي ، ان محصولي القمح والشعير تأثرا بشكل مباشر بقلة الامطار لا سيما ان المعدل المطري لم يتجاوز 50% وبالتالي تضرر المحصول في الشمال بشكل كبير جدا.واضاف ان 80 % من الاراضي المزروعة بالقمح والشعير لم تنتج وتاثرت بالشح المطري ، والعديد من المزارعين قاموا ببيع المحصول لمربي الاغنام للرعي فيها لعدم وجود انتاجية وهو امر كبدهم خسائر فادحة لا سيما ان كلفة الدونم الواحد تصل ل 100 دينار مع وصولها ل 150 دينار للدونم الواحد حال استئجار وضمان الاراض يضاف اليها تكاليف الحراثة ومكافحة الحشرات والافات والحصاد والنقل .واشار الدكتور ابو عرابي ان العام الماضي تم زراعة 120 الف دونم بمحصولي القمح والشعير في اربد ويعتاش على هذه المحاصيل حوالي 4 الاف اسرة ما بين حصادين وسائقين ومزارعين وعمال وتجار .

زراعة بني كنانة تنظم يوما حقليا للعناية بأشجار الزيتون
زراعة بني كنانة تنظم يوما حقليا للعناية بأشجار الزيتون

هلا اخبار

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • هلا اخبار

زراعة بني كنانة تنظم يوما حقليا للعناية بأشجار الزيتون

هلا أخبار – ضمن حزمة الإجراءات المتكاملة لإدارة بساتين الزيتون، نفذت شعبة الثروة النباتية في مديرية زراعة لواء بني كنانة اليوم الأحد، يوما حقليا حول استخدام محلول بوردو في طلاء سيقان أشجار الزيتون بهدف تطوير إنتاجية أشجار الزيتون وتحسين نوعية المنتج. وتحدث خلال اللقاء كل من المهندس نبيل عبيدات والمهندسة ميادة عبيدات حول الاستخدام الآمن للمبيدات، إضافة لتعريف المزارعين الحضور بأهمية استخدام محلول بوردو ومكوناته وطريقة خلطه وتحضيره وأنواع الأشجار التي يمكن أن يستخدم عليها المحلول وموعد استخدامه وفوائد استخدامه للأشجار. كما تم تعريف الحضور بالطرق السليمة في التعامل مع المبيدات الزراعية وطرق استخدامها بطريقة آمنة بحيث لا تضر بصحة الانسان أو البيئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store