#أحدث الأخبار مع #نتانيلفلامرفلسطين أون لاين١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةفلسطين أون لاين"حرب الظل".. كتاب يرصد تطور المعركة الاستخباراتية بين حماس و"إسرائيل"في كتابه الجديد "حرب حماس الاستخباراتية ضد إسرائيل" (جامعة كامبريدج، 2025)، يكشف الباحث نتانيل فلامر تفاصيل غير مسبوقة عن تطور الذراع الاستخباراتية لحركة حماس، وتحولها إلى قوة أمنية معقدة تنفذ عمليات دقيقة ضد (إسرائيل). وحسب ما نشرت صحيفة "جروزاليم بوست" اليوم الأحد، فإن فلامر، الأكاديمي بجامعة بار إيلان، يعتمد على مصادر عبرية وعربية نادرة لرسم خريطة شاملة لنشاط حماس الاستخباراتي. ينقسم الكتاب إلى محاور تشمل جمع المعلومات البشرية (HUMINT)، التنصت على الإشارات (SIGINT)، والحرب السيبرانية. ويؤكد أن حماس بدأت منذ أوائل التسعينيات في تنفيذ عمليات استطلاع دقيقة لمواقع إسرائيلية، مثل مستوطنة غاني تال، وراقبت بدقة عادات الجنود، مستغلة الثغرات الزمنية مثل يوم السبت. ومن أبرز ما يتناوله الكتاب، استخدام حماس لوسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الجنود الإسرائيليين. يذكر فلامر كيف استخدمت الحركة تطبيقات مثل GrixyApp وZatuApp لاختراق هواتف الجنود، ما أتاح لها التحكم بالكاميرات والميكروفونات، في عمليات وصفها بأنها "تجسّس كامل في جيب العدو". كما يسلّط الكتاب الضوء على شخصية محمد الزواري، مهندس الطيران التونسي الذي أسس وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحماس بعد تدريبه في إيران وسوريا. وقد اغتيل الزواري في تونس عام 2016 في عملية لا تزال غامضة. ويكشف المؤلف أن حماس تقرأ الصحافة الإسرائيلية بدقة، بل وتستفيد من انتقادات المجتمع الإسرائيلي لحكومته، لتوظيفها في الدعاية والتخطيط العملياتي. بل إن الحركة أصدرت نشرة أسبوعية بعنوان "شؤون إسرائيلية"، تضمنت تحليلات لقرارات الحكومة الإسرائيلية السرية. كما يعرض الكتاب كيف أنشأت حماس شبكة أنفاق معقدة، أُطلق عليها "مترو غزة"، بلغت كلفة الكيلومتر الواحد منها نحو 500,000 دولار، وجرى استخدامها لإطلاق الصواريخ وشنّ الهجمات النوعية تحت الأرض. حرب فكرية وتقنية، لا تُخاض فقط بالسلاح بل بالبيانات والخداع، يقدّمها فلامر بقلم دقيق، ليضع القارئ في قلب حرب غير مرئية، يقف فيها مقاتلو حماس في خط المواجهة الأول.
فلسطين أون لاين١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةفلسطين أون لاين"حرب الظل".. كتاب يرصد تطور المعركة الاستخباراتية بين حماس و"إسرائيل"في كتابه الجديد "حرب حماس الاستخباراتية ضد إسرائيل" (جامعة كامبريدج، 2025)، يكشف الباحث نتانيل فلامر تفاصيل غير مسبوقة عن تطور الذراع الاستخباراتية لحركة حماس، وتحولها إلى قوة أمنية معقدة تنفذ عمليات دقيقة ضد (إسرائيل). وحسب ما نشرت صحيفة "جروزاليم بوست" اليوم الأحد، فإن فلامر، الأكاديمي بجامعة بار إيلان، يعتمد على مصادر عبرية وعربية نادرة لرسم خريطة شاملة لنشاط حماس الاستخباراتي. ينقسم الكتاب إلى محاور تشمل جمع المعلومات البشرية (HUMINT)، التنصت على الإشارات (SIGINT)، والحرب السيبرانية. ويؤكد أن حماس بدأت منذ أوائل التسعينيات في تنفيذ عمليات استطلاع دقيقة لمواقع إسرائيلية، مثل مستوطنة غاني تال، وراقبت بدقة عادات الجنود، مستغلة الثغرات الزمنية مثل يوم السبت. ومن أبرز ما يتناوله الكتاب، استخدام حماس لوسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف الجنود الإسرائيليين. يذكر فلامر كيف استخدمت الحركة تطبيقات مثل GrixyApp وZatuApp لاختراق هواتف الجنود، ما أتاح لها التحكم بالكاميرات والميكروفونات، في عمليات وصفها بأنها "تجسّس كامل في جيب العدو". كما يسلّط الكتاب الضوء على شخصية محمد الزواري، مهندس الطيران التونسي الذي أسس وحدة الطائرات المسيّرة التابعة لحماس بعد تدريبه في إيران وسوريا. وقد اغتيل الزواري في تونس عام 2016 في عملية لا تزال غامضة. ويكشف المؤلف أن حماس تقرأ الصحافة الإسرائيلية بدقة، بل وتستفيد من انتقادات المجتمع الإسرائيلي لحكومته، لتوظيفها في الدعاية والتخطيط العملياتي. بل إن الحركة أصدرت نشرة أسبوعية بعنوان "شؤون إسرائيلية"، تضمنت تحليلات لقرارات الحكومة الإسرائيلية السرية. كما يعرض الكتاب كيف أنشأت حماس شبكة أنفاق معقدة، أُطلق عليها "مترو غزة"، بلغت كلفة الكيلومتر الواحد منها نحو 500,000 دولار، وجرى استخدامها لإطلاق الصواريخ وشنّ الهجمات النوعية تحت الأرض. حرب فكرية وتقنية، لا تُخاض فقط بالسلاح بل بالبيانات والخداع، يقدّمها فلامر بقلم دقيق، ليضع القارئ في قلب حرب غير مرئية، يقف فيها مقاتلو حماس في خط المواجهة الأول.